جحظت عيناه وتوقفت أنفاسه وانسابت دموع الحزن والخزي والعار فوق وجنتيه وفي أقل من لحظة علت وجهه علامات الغضب والانتقام. انهار فوق أقرب مقعد ممسكاً بإحدى الصحف حيث صورة ابنته تتوسط مجموعة من العاهرات بعد القبض عليهن. اتخذ القرار وتوجه إلي قسم شرطة مدينة 6 أكتوبر بخطوات مثقلة وأنفاس متقطعة تمني أن تنشق الأرض وتبتلعه وهو يطلب من رئيس المباحث زيارة ابنته المتهمة وما أن وقعت عيناه عليها بمصاحبة الحارس انقض عليها واحكم قبضته على رقبتها في محاولة لخنقها والتخلص منها بينما سارعت قوات القسم في إنقاذها من بين براثن الأب الذي أصابه الجنون وأخذ يتمتم بكلمات الوعيد والانتقام. على الفور أسرع الحارس بإعادة الفتاة إلى الحجز والتي انهارت أيضاً في البكاء تطلب منه العفو والسماح على فعلتها وأن صديقها الذى تركت المنزل من أجله كان قد وعدها بالزواج بعد أن استسلمت له وفقدت أعز ما تملك وتركها تلاقي مصيرها فانزلقت في طريقة الرذيلة. انصرف الأب وفي أحشائه ألم وغصة وسط كلمات المواساة من بعض الأهالي. جحظت عيناه وتوقفت أنفاسه وانسابت دموع الحزن والخزي والعار فوق وجنتيه وفي أقل من لحظة علت وجهه علامات الغضب والانتقام. انهار فوق أقرب مقعد ممسكاً بإحدى الصحف حيث صورة ابنته تتوسط مجموعة من العاهرات بعد القبض عليهن. اتخذ القرار وتوجه إلي قسم شرطة مدينة 6 أكتوبر بخطوات مثقلة وأنفاس متقطعة تمني أن تنشق الأرض وتبتلعه وهو يطلب من رئيس المباحث زيارة ابنته المتهمة وما أن وقعت عيناه عليها بمصاحبة الحارس انقض عليها واحكم قبضته على رقبتها في محاولة لخنقها والتخلص منها بينما سارعت قوات القسم في إنقاذها من بين براثن الأب الذي أصابه الجنون وأخذ يتمتم بكلمات الوعيد والانتقام. على الفور أسرع الحارس بإعادة الفتاة إلى الحجز والتي انهارت أيضاً في البكاء تطلب منه العفو والسماح على فعلتها وأن صديقها الذى تركت المنزل من أجله كان قد وعدها بالزواج بعد أن استسلمت له وفقدت أعز ما تملك وتركها تلاقي مصيرها فانزلقت في طريقة الرذيلة. انصرف الأب وفي أحشائه ألم وغصة وسط كلمات المواساة من بعض الأهالي.