انهار الزوج فوق أقرب مقعد منهك القوى مشتت الفكر بعد أن فشل في العثور على زوجته التي تركت المنزل، وحرر محضراً بتغيبها منذ ثلاثة أيام، فالحياة بينهما مستقرة ولا يوجد ما يعكر صفوها. انتبه الزوج على صوت جرس الباب، وما أن فتح الباب أخبره صديقه بأنه عثر على مكان الزوجة، ارتعدت أطرافه وتقطعت أنفاسه وكاد أن يقع مغشياً عليه بعد أن أخبره بأن الزوجة موجودة داخل حجز القسم، اختفت جميع المعالم من على وجه الزوج وهرول مسرعاً وتمنى أن تنشق الأرض وتبتلعه بعد أن شاهدها بمصاحبة إحدى حرس القسم والذي قد طلب منه رئيس المباحث بحضورها إلى مكتبه. انصرف الزوج في عجالة منكس الرأس فالزوجة محبوسة أربعة أيام على ذمة التحقيقات لاتهامها بممارسة الرذيلة. توجه الزوج إلى شريف رشاد وكيل أول نيابة الإسماعيلية متوعدا ً الانتقام لشرفه وكرامته التي أهدرت، وحرر محضراً يتهم فيه الزوجة ب"الزنا". تبين من التحقيقات التي أشرف عليها أحمد عمر مدير النيابة أن الزوجة بعد القبض عليها في التهمة الموجهة إليها بممارسة البغاء، وأثناء تحرير محضر بالواقعة لم يكن معها أي إثبات شخصية وقامت بتغيير اسمها الحقيقي مدعية اسماً آخراً. وبسؤالها أشارت بأن ذلك اسم "الدلع" .. وقرر وكيل النائب العام حبس الزوجة أربعة أيام أيضاً على ذمة التحقيقات بعد أن وجه إليها تهمة التزوير، و "الزنا" بناء على رغبة الزوج. انهار الزوج فوق أقرب مقعد منهك القوى مشتت الفكر بعد أن فشل في العثور على زوجته التي تركت المنزل، وحرر محضراً بتغيبها منذ ثلاثة أيام، فالحياة بينهما مستقرة ولا يوجد ما يعكر صفوها. انتبه الزوج على صوت جرس الباب، وما أن فتح الباب أخبره صديقه بأنه عثر على مكان الزوجة، ارتعدت أطرافه وتقطعت أنفاسه وكاد أن يقع مغشياً عليه بعد أن أخبره بأن الزوجة موجودة داخل حجز القسم، اختفت جميع المعالم من على وجه الزوج وهرول مسرعاً وتمنى أن تنشق الأرض وتبتلعه بعد أن شاهدها بمصاحبة إحدى حرس القسم والذي قد طلب منه رئيس المباحث بحضورها إلى مكتبه. انصرف الزوج في عجالة منكس الرأس فالزوجة محبوسة أربعة أيام على ذمة التحقيقات لاتهامها بممارسة الرذيلة. توجه الزوج إلى شريف رشاد وكيل أول نيابة الإسماعيلية متوعدا ً الانتقام لشرفه وكرامته التي أهدرت، وحرر محضراً يتهم فيه الزوجة ب"الزنا". تبين من التحقيقات التي أشرف عليها أحمد عمر مدير النيابة أن الزوجة بعد القبض عليها في التهمة الموجهة إليها بممارسة البغاء، وأثناء تحرير محضر بالواقعة لم يكن معها أي إثبات شخصية وقامت بتغيير اسمها الحقيقي مدعية اسماً آخراً. وبسؤالها أشارت بأن ذلك اسم "الدلع" .. وقرر وكيل النائب العام حبس الزوجة أربعة أيام أيضاً على ذمة التحقيقات بعد أن وجه إليها تهمة التزوير، و "الزنا" بناء على رغبة الزوج.