جحظت عيناه وتوقفت أنفاسه وتملكته القشعريرة وحمرة الخجل تمني أن تنشق الأرض ويسقط بداخلها فزوجته التى تكبره سنا بين أحضان أحد الرجال مجردة من ملابسها ويمارسان الرذيلة حيث شاهدها معتادى مشاهدة المواقع الإباحية وهو آخر من يعلم؟. ترجع أحداث الواقعة عندما وقف الزوج (27 عاما) بأحد أركان ممر نيابة أمبابة وبين الشهيق والزفير المتحشرج بين طيات صدره والمتردد بين رئتيه انسابت دموعه معبرة عن مرارة وحزن فى قلبه، وما أن سمح له الحارس بالدخول الى غرفة أحمد معاذ وكيل أول نيابة أمبابة حتى انهار فوق أقرب مقعد .. وبصوت مبحوح ودموع ساخنة أخرج من بين طيات ملابسه أسطوانة "سى دى" وبيد مرتعشة مثقلة قدمها للمحقق والذى بدت على وجهه علامات الدهشة طلب منه مشاهدة ما تحتويه وانهمر فى بكاء هستيرى ليوضح له بأن المرأة التى تمارس الرذيلة مع أحد الأشخاص هى زوجته ويطلب منه القبض عليها واتهامها بالزنا. وبدأ يروى مأساته قائلا: لقد تزوجت منها رغم فارق السن بيننا أحسست معها بالأمان فحضنها الدافىء يبعث بداخلى الطمأنينة والسعادة الغامرة مر عام على زواجنا لم أقصر فى أى شىء من واجبات الزوجية.. وفى أحد الأيام تقابلت مع ابن خالتى واتفقنا على قضاء سهرة حمراء أمام الانترنت لمشاهدة المواقع الاباحية قمنا خلالها بتدخين الحشيش واحتساء زجاجات البيرة وامتدت السهرة الى مابعد منتصف الليل وانتابنى حماس غير عادى تمنيت الذهاب الى المنزل بسرعة البرق كى أثبت لها رجولتى عقب جرعة الأفلام الإباحية.. لكن قبل أن نختم الجلسة طلبت منه مشاهدة موقع إباحى عربى وأثناء تقليب اللقطات لفت نظرى وانتابتنى حالة من الذعر عندما شاهدت امرأة تمارس الرذيلة وهى مجردة من ملابسها اخذت أفرك فى عينى وأفقت من غيبوبتى واقتربت من جهاز الكمبيوتر وأخذت أحملق حتى أتاكد مما تراه عيناى فالصوت صوتها وكلما طلب منها الرجل سبى نفذت طلبه.. غلى الدم فى عروقى بينما جلس ابن خالتى مذهولا هرولت مسرعا وساقاى تسابقان الرياح لم أعرف كيف صعدت درجات السلم وطرقاتى على باب الشقة كادت أن تحطمه وما أن فتحت واجهتها بالحقيقة المؤلمة قامت بسبى ونهرى واتهمتى بالجنون .. على الفور عدت الى منزل ابن خالتى وقمت بنسخ المشهد على الأسطوانة وهرولت مسرعا لمواجهتها مرة أخرى لكن للأسف الشديد تركت المنزل وفرت هاربة مما جعل رأسى مثقلة بالتساؤلات ولا أعرف كيف أتصرف، لذا أرجو من سيادتكم سرعة ضبطها وإحضارها حيث أننى أتهمها بالزنا، ويكون حكم القضاء العادل عليها عبرة لكل امرأة تسول لها نفسها بخيانة زوجها أو العكس.. وجاء قرار وكيل النائب العام بسرعة ضبط واحضار الزوجة الهاربة وعرض الأسطوانة على القسم الفنى بمصلحة الطب الشرعى.