أصدرت المؤسسة الأمريكية "آى ميديا اثيكس"، والمعنية بمراقبة الصحف الغربية، تقريراً تضمن إدانة ما نسبته جريدة الجارديان البريطانية من تصريحات محرفة لزوجة الممثل العالمى جورج كلونى المحامية أمل علم الدين، بأن السلطات المصرية حذرتها من التعرض للاعتقال عند وصولها إلى الأراضي المصرية. وجاءت المفاجأة عندما أعلنت السيدة كلونى في وقت لاحق أن ما نشر غير صحيح وأن السلطات المصرية لم تقم في أي وقت بتحذيرها أو تهديدها. وأشارت المؤسسة - في تقريرها - إلى الأخطاء الجسيمة التي وقعت فيها جريدة الجارديان ومراسلها الشاب في مصر، حيث عددت عدة أخطاء وقعت فيها الصحيفة العريقة! فالخطأ المهني الكبير يتعلق بالتثبت من الأخبار ومصداقيتها، فالمراسل لم يحاول بأي شكل من الأشكال الاتصال بالسلطات المصرية التي نسب إليها الكلام لمعرفة موقف الحكومة المصرية من تلك الافتراءات، وبالتالي فقد اعتمد الرواية من جانب واحد وأضر ضرراً شديداً بصورة مصر خاصة وأن جريدته تُقرأ على نطاق واسع في أرجاء العالم. وبحسب التقرير فإن الخطأ الثاني الذي رصدته المؤسسة الأمريكية هو أن خبراء وأصدقاء للسيدة أمل علم الدين نصحوها بعدم التوجه لمصر خشية مضايقتها على خلفية التقرير الحقوقي الذي أعدته، إذن هي فقط تقديرات لمقربين من علم الدين دون أن يكون للحكومة المصرية أي دخل بمسألة التحذيرات تلك. أما الخطأ الثالث - حسب التقرير - فيتعلق بالتوقيت الخاص بنصائح الأصدقاء لعلم الدين، حيث نشرت الجارديان أن التحذيرات هي تحذيرات حديثة ومتعلقة بقضية صحفيي الجزيرة، وأشارت المؤسسة الأمريكية إلى أنها اكتشفت أن تلك النصائح كانت في فبراير من العام الماضي أي كانت قبل انتخاب الرئيس السيسى وتشكيل الحكومة المصرية الحالية بأربعة أشهر كاملة، كما يعنى ذلك أنها لم يكن لها علاقة بموضوع صحفيي الجزيرة الذين يحاكمون في مصر. وشددت مؤسسة "آى ميديا اثيكس الأمريكية" على أن مهنية الإعلام وحياديته ومصداقيته هي معايير إعلامية دولية وضرورية لعدم الإضرار بأي طرف كان ويتعين الالتزام بها لعدم الوقوع في أخطاء تسئ لأشخاص أو دول ، خاصة من قبل المؤسسات الكبرى التي يفترض الحرص على مصداقيتها من خلال التثبت من الأخبار من مصادرها الرسمية وعبر تعيين مراسلين يتمتعون بالمصداقية والحرفية والحيادية. أصدرت المؤسسة الأمريكية "آى ميديا اثيكس"، والمعنية بمراقبة الصحف الغربية، تقريراً تضمن إدانة ما نسبته جريدة الجارديان البريطانية من تصريحات محرفة لزوجة الممثل العالمى جورج كلونى المحامية أمل علم الدين، بأن السلطات المصرية حذرتها من التعرض للاعتقال عند وصولها إلى الأراضي المصرية. وجاءت المفاجأة عندما أعلنت السيدة كلونى في وقت لاحق أن ما نشر غير صحيح وأن السلطات المصرية لم تقم في أي وقت بتحذيرها أو تهديدها. وأشارت المؤسسة - في تقريرها - إلى الأخطاء الجسيمة التي وقعت فيها جريدة الجارديان ومراسلها الشاب في مصر، حيث عددت عدة أخطاء وقعت فيها الصحيفة العريقة! فالخطأ المهني الكبير يتعلق بالتثبت من الأخبار ومصداقيتها، فالمراسل لم يحاول بأي شكل من الأشكال الاتصال بالسلطات المصرية التي نسب إليها الكلام لمعرفة موقف الحكومة المصرية من تلك الافتراءات، وبالتالي فقد اعتمد الرواية من جانب واحد وأضر ضرراً شديداً بصورة مصر خاصة وأن جريدته تُقرأ على نطاق واسع في أرجاء العالم. وبحسب التقرير فإن الخطأ الثاني الذي رصدته المؤسسة الأمريكية هو أن خبراء وأصدقاء للسيدة أمل علم الدين نصحوها بعدم التوجه لمصر خشية مضايقتها على خلفية التقرير الحقوقي الذي أعدته، إذن هي فقط تقديرات لمقربين من علم الدين دون أن يكون للحكومة المصرية أي دخل بمسألة التحذيرات تلك. أما الخطأ الثالث - حسب التقرير - فيتعلق بالتوقيت الخاص بنصائح الأصدقاء لعلم الدين، حيث نشرت الجارديان أن التحذيرات هي تحذيرات حديثة ومتعلقة بقضية صحفيي الجزيرة، وأشارت المؤسسة الأمريكية إلى أنها اكتشفت أن تلك النصائح كانت في فبراير من العام الماضي أي كانت قبل انتخاب الرئيس السيسى وتشكيل الحكومة المصرية الحالية بأربعة أشهر كاملة، كما يعنى ذلك أنها لم يكن لها علاقة بموضوع صحفيي الجزيرة الذين يحاكمون في مصر. وشددت مؤسسة "آى ميديا اثيكس الأمريكية" على أن مهنية الإعلام وحياديته ومصداقيته هي معايير إعلامية دولية وضرورية لعدم الإضرار بأي طرف كان ويتعين الالتزام بها لعدم الوقوع في أخطاء تسئ لأشخاص أو دول ، خاصة من قبل المؤسسات الكبرى التي يفترض الحرص على مصداقيتها من خلال التثبت من الأخبار من مصادرها الرسمية وعبر تعيين مراسلين يتمتعون بالمصداقية والحرفية والحيادية.