الإقبال يتزايد ونسب التصويت ترتفع إلى 45% ببني سويف

عادت اللجان الانتخابية من جديد في اليوم الثاني للانتخابات الرئاسية ببني سويف لتستقبل الطوابير في رسالة واضحة إلى عدم تنازل المصريين عن اغتنام تلك الفرصة الديمقراطية.
جاء ذلك بعد أن شهد اليوم الأول عزوف العديد من الناخبين وضعف الإقبال الشديد داخل مدن ومراكز المحافظة وكانت أكثر اللجان استقبالا للطوابير في مدينة بني سويف مدرسة الإيمان للتعليم الأساسي ومدرسة القومية الخاصة الابتدائية ومدرسة سمسطا الصناعية بمركز سمسطا .
على صعيد متصل أشادت منظمة كارتر الأمريكية المشرفة على الانتخابات بحسن التنظيم والشفافية الخاصة بسير العملية الانتخابية ببنى سويف كما أشادت بحسن تعامل المستشارين رؤساء اللجان مع الناخبين .
كما أكد رئيس لجنة الكوم الأحمر الابتدائية المستشار أسامة سليمان أن الإقبال تزايد من قِبل الناخبين وأن نسبة التصويت على مدار اليومين ارتفعت إلى 45% .
كما شهد اليوم الثاني للانتخابات في بني سويف بعض المخالفات التي اقتصرت على افتراش أنصار الحرية والعدالة وأبو الفتوح بعض الأرصفة في الشوارع الجانبية الملاصقة للجان الانتخابية وكذلك وقوف بعض السيارات الملصق على زجاجها الخلفي صور للدكتور مرسى وأبو الفتوح في دعاية غير مباشرة .
كما قامت قوات الجيش بالقبض على كلا من عيد عبد الله محمود 35 سنة وأحمد إبراهيم حسنى عثمان أمام لجنتي المنتزه وسان مارك وبحوزتهما لاب توب يستخدمونها في الدعاية لأحد المرشحين حيث تم تسليمها لأفراد المباحث والتي قامت بتحرير محضر لهما .
على صعيد متصل اعترض أنصار ومندوبي أبو الفتوح على منفذ لبيع السلع الغذائية بأسعار الجملة والخاص بجماعة الإخوان المسلمين والذي تواجد أمام لجنة مدرسة الشعب الابتدائية بمنطقة الغمراوي بمدينة بني سويف كنوع من أنواع الدعاية الانتخابية .
وفي المقابل اعترض أنصار حملة مرسي من جماعة الإخوان على ملصقات أبو الفتوح على زجاج سيارة تحمل رقم 9008 ملاكي بني سويف أمام نفس اللجنة وبعد مشادة كلامية ساخنة بين الطرفين قام بعض أنصار مرسي بإزالة الصور الملصقة علي السرادق .
كما شهد مركزي الوسطى وببا انقطاع للتيار الكهربائي لمدة نصف ساعة مما تسبب في ذعر الأهالي وأنصار المرشحين خوفا من حدوث تزوير لكنها سرعان ما عادت .