التضامن الاجتماعي: نستهدف حوكمة إجراءات الأسر البديلة الكافلة بالتنسيق مع الجهات المعنية    قوات الدفاع الشعبى والعسكرى تواصل تنفيذ الأنشطة والفعاليات لدعم المجتمع المدنى    التعليم العالي: مكتب التنسيق الإلكتروني للقبول بالجامعات والمعاهد لجميع الشهادات يباشر أعماله هذا العام من جامعة القاهرة    سعر الدولار السبت 10-5-2025 أمام الجنيه المصرى يستقر عند 50.67 جنيه للبيع    المركزي للتعبئة العامة والإحصاء: ارتفاع معدل التضخم السنوي إلى 13.5% خلال ابريل    شعبة مستأجري عقارات الإيجار القديم: نرفض بند الإخلاء بعد 5 سنوات    بعد عملية عسكرية على الهند.. باكستان تنفي تحديد موعد لاجتماع هيئة نووية عليا    باكستان: واشنطن الوحيدة القادرة على تهدئة التصعيد مع الهند    إعلام عبري: إسرائيل تعتزم توسيع هجماتها باليمن وضرب أهداف بإيران    7 شهداء بينهم عائلة كاملة بقصف إسرائيلي على مدينة غزة الفلسطينية    باكستان: واشنطن الوحيدة القادرة على تهدئة التصعيد مع الهند    وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيريه الهندي والباكستاني جهود إنهاء المواجهات العسكرية    الرمادي يعقد جلسة مع لاعبي الزمالك قبل مواجهة بيراميدز    مواعيد مباريات اليوم السبت 10 مايو والقنوات الناقلة    هل أصدرت الرابطة قرارا بتأجيل مباراة القمة 48 ساعة؟.. ناقد رياضي يكشف مفاجأة (فيديو)    جوارديولا يعترف: هذا أصعب موسم في مسيرتي    تفاصيل مفاوضات الأهلي مع جارسيا بيمنتا    درجات الحرارة تتخطى ال40.. استمرار الموجة الحارة في البلاد والأرصاد تعلن موعد انكسارها    دعوة لتأهيل الشركات المصرية والعالمية لمشروع إدارة وتشغيل وصيانة حدائق "تلال الفسطاط"    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 10-5-2025 في محافظة قنا    حاجة الأمة إلى رجل الدولة    كيف تؤثر موجة الحر على صحة العين؟.. نصائح للوقاية    لأصحاب الخمسينات.. 3 طرق للتخلص من المشاكل المعوية    منة وهنا وأسماء وتارا.. نجمات يسيطرن على شاشة السينما المصرية    ثنائيات سينمائية تشعل شباك التذاكر في 2025    ريشة «الفلافلي» حائرة بين الراهب وآدم وحواء    الرئيس السيسي: أشكر بوتين على كرم الضيافة وأهنئ الشعب الروسي بعيد النصر    اليوم.. محاكمة 9 متهمين بخلية "ولاية داعش الدلتا"    أسعار الخضروات والأسماك اليوم السبت 10 مايو بسوق العبور للجملة    اليوم.. بدء الموجة ال 26 لإزالة التعديات على أراضي الدولة    روبيو يحث قائد الجيش الباكستاني على وقف التصعيد مع الهند    مشجع أهلاوي يمنح ثنائي البنك مكافأة خاصة بعد الفوز على بيراميدز    45 دقيقة تأخيرات القطارات على خط «طنطا - دمياط».. السبت 10 مايو 2025    جداول امتحانات الترم الثاني 2025 في محافظة سوهاج لجميع المراحل الدراسية    "جميعها حالات اختناق".. إصابة 11 جراء حريق قويسنا بالمنوفية (صور)    حبس لص المساكن بالخليفة    الصحة تكشف 7 فوائد للاهتمام بالحالة النفسية للأطفال    نشرة التوك شو| البترول تعلق على أزمة البنزين المغشوش.. وتفاصيل جديدة في أزمة بوسي شلبي    بعد 8 ساعات.. السيطرة على حريق شونة الكتان بشبرا ملس    شعبة الأجهزة الكهربائية: المعلومات أحد التحديات التي تواجه صغار المصنعين    مدير مدرسة السلام في واقعة الاعتداء: «الخناقة حصلت بين الناس اللي شغالين عندي وأولياء الأمور»    فاليكانو يضع بالماس على حافة الهبوط    الشعب الجمهوري بالمنيا ينظم احتفالية كبرى لتكريم الأمهات المثاليات.. صور    هل تجوز صلاة الرجل ب"الفانلة" بسبب ارتفاع الحرارة؟.. الإفتاء توضح    «زي النهارده».. وفاة الفنانة هالة فؤاد 10 مايو 1993    ملك أحمد زاهر تشارك الجمهور صورًا مع عائلتها.. وتوجه رسالة لشقيقتها ليلى    «صحة القاهرة» تكثف الاستعدادات لاعتماد وحداتها الطبية من «GAHAR»    عباسى يقود "فتاة الآرل" على أنغام السيمفونى بالأوبرا    تعرف على منافس منتخب مصر في ربع نهائي كأس أمم أفريقيا للشباب    متابعة للأداء وتوجيهات تطويرية جديدة.. النائب العام يلتقي أعضاء وموظفي نيابة استئناف المنصورة    بسبب عقب سيجارة.. نفوق 110 رأس أغنام في حريق حظيرة ومزرعة بالمنيا    أمين الفتوى: طواف الوداع سنة.. والحج صحيح دون فدية لمن تركه لعذر (فيديو)    النائب العام يلتقي أعضاء النيابة العامة وموظفيها بدائرة نيابة استئناف المنصورة    البترول: تلقينا 681 شكوى ليست جميعها مرتبطة بالبنزين.. وسنعلن النتائج بشفافية    فخري الفقي: تسهيلات ضريبية تخلق نظامًا متكاملًا يدعم الاقتصاد الرسمي ويحفز الاستثمار    جامعة القاهرة تكرّم رئيس المحكمة الدستورية العليا تقديرًا لمسيرته القضائية    «لماذا الجبن مع البطيخ؟».. «العلم» يكشف سر هذا الثنائي المدهش لعشاقه    هل يجوز الحج عن الوالدين؟ الإفتاء تُجيب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"الشبابي العربي الإفريقي" يشكرون السيسى لدعم مبادرات حوض النيل

وجه المشاركون بالمنتدى الشبابي العربي الإفريقي البيئي السادس الشكر والتقدير لكل من ساهم في إنجاح أعمال المنتدى إلى فخامة رئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسى، لدعم مبادرته الرائدة للتعاون العربي الإفريقي وأن يكون النيل مسار للتعاون وليس للصراع.
وقال الأمين العام للاتحاد العربي للشباب والبيئة د. ممدوح رشوان، إنه بعد إطلاع المشاركون على الأوراق المقدمة وحضور جلسات وورش العمل المشتركة بين الشباب العربي الإفريقي أوصى الشباب المشارك بالتأكيد على توصيات المنتديات السابقة والحالية ووضع برنامج عمل فعلي لتنفيذها .
وأكد رشوان، أن التوصيات تضمنت ترحيب المشاركون بمبادرة سفير بوروندى بعقد المنتدى في دولة بوروندى، وكذلك عقد معسكرين "صيفى وأخر سنوى" في جمهورية مصر العربية بإجمالي مشاركين 200 شاب عربي وأفريقي بالتنسيق بين الاتحاد العربي للشباب والبيئة ووزارة الشباب ووزارة الري ووزارة البيئة بالتعاون مع منظمة الأيسيسكو ومركز الدراسات المائية والأمن المائي العربي.
وعقد معسكر دوري في كل من "السودان – وإثيوبيا – كنيا – أوغندا" بالتنسيق مع مجلس وزراء الشباب والبيئة العرب ومجلس وزراء الشباب الأفارقة، ودعم إنشاء أسر في الجامعات لتوعية الطلاب بقضايا البيئة وخاصة المياه، وتنظيم برامج زيارات للشباب للمحميات الطبيعية بدول حوض النيل "إنشاء رابطة أصدقاء المحميات الطبيعية لدول حوض النيل بالتعاون بين وزارة البيئة المصرية ومجلس وزراء البيئة الأفارقة "، والتوعية لترشيد استهلاك المياه بتأسيس منظمة شبابية تبني سياسات الترشيد في الاستهلاك، وإنشاء موقع أو صفحة علي الface book للتواصل الاجتماعي لمعالجة هذه القضية وترفع تقاريره للاتحاد لوضع النقاط الأساسية لحل الأزمة.
وأوصى المشاركون إلى إنشاء مسابقة بيئية وعلمية داخل رعايات الشباب لطلاب الجامعات العربية والأفريقية، ودعم مكاتب التوعية الطلابية في الجامعات العربية والأفريقية بتدريب الطلاب على مهارات إصلاح السباكة وتوصيل مواسير المياه للمناطق المحرومة.
وأكد المشاركون على وضع إستراتيجية الأمن المائي العربي كمرجعية وتضمين محاورها في برامج عمل الاتحاد، وتحديد يوم عربي أفريقي للمياه في أجواء احتفالية يقوم الشباب بتنفيذ أنشطة تخدم البيئة وخاصة في مجال ترشيد استهلاك المياه، والاهتمام بالاحتفال باليوم العربي والعالمي للمياه.
وفى مجال التعاون الاقتصادي والاجتماعي، طالب المشاركون بالاستفادة من مياه الصرف الضحى المعالج في ري الغابات الخشبية والأحزمة الخضراء وذلك بالتنسيق بين الاتحاد العربي ووزارات البيئة والري والزراعة في دول حوض نهر النيل وبمشاركة المؤسسات والهيئات الأهلية، وسرعة تنفيذ الطريق البري "القاهرة – الجابون" ماراً عبر دول حوض النيل ، وكذلك ربط خطوط السكك الحديدية بين مصر وبلدان دول الحوض ، مع إنشاء خط بحري للساحل الأفريقي الشرقي والبحر الأحمر ، والدعم المالي لتذاكر الطيران علي خطوط هذه الدول، والرجوع إلى الهوية الإفريقية لدول حوض النيل مع ضمان مساعدة مصر للدول الإفريقية في المجلات الاقتصادية والبنية التحتية، والعلم مقابل المياه " مساعدة دول حوض نهر النيل في مجالات التعليم وبناء المدارس وتبادل البعثات، واحترام دول المصب لحقوق الشعوب في دول المنبع في استثمار الشعوب لمياهها، والتوجه إلى توليد الطاقة الجديدة والمتجددة بديل لإقامة السدود علي النهر.
وطالب المشاركون البنوك المصرية والعربية بأن تخصص قروضاً ميسرة بفوائد بسيطة " soft leamas" للمشروعات التي تنفذها الشركات العربية والمصرية في دول حوض النيل، وإنشاء صناديق استثمارية بنكية لتحويل المشروعات ودعم البحث العلمي في مجلات المياه والطاقة.
وحول مجال التعاون العلمي والبحث، وتخصيص 100 منحه سنوياً في الجامعات المصرية شاملة الإقامة في المدينة الجامعية بكل جامعة لشباب دول حوض النيل، وتخصيص 100 منحة للدراسات العليا في مصر على النحو التالي: "فى معهد الدراسات الإفريقية بجامعة القاهرة، ومعهد الدراسات البيئية بجامعة عين شمس، والمعهد العالى للصحة العامة بالإسكندرية ، والجامعات المصرية .
وأوصى المشاركون بتخصيص 50 فرصة للدراسة بمدينة البعوث الإسلامية لشباب هذه الدول، والتوجه إلي توليد الطاقة الجديدة والمتجددة بديل لإقامة السدود علي النهر، والتواصل الشبابي علي شبكة المعلومات العنكبوتية لضمان التفاعل بعد المنتدى الحالي، وتنمية الموارد المائية لدول المنبع ودعم التعاون التقني "التكنولوجي" من قبل الدول الأكثر تقدما المشاركة في دول حوض نهر النيل.
وحول مجال التعاون السياحي والتعاون الثقافي: "تنظيم رحلة سياحية سنوية بالتعاون مع وزارت السياحة وشركات السياحة بدول حوض النهر باسم رحلة من المنبع إلى المصب ا لنهر تحت شعار "نحن نسير معك ونشعر بك" وبأسعار تشجيعية وفى مناطق مطلة على النهر، إقامة سلسلة متاحف نهر النيل في دول حوض النهر بالتعاون بين وزارات الطاقة، والري، والزراعة، والبيئة.
وفي مجال التعاون الاعلامى ، دعا المشاركون إلى الشراكة الثقافية والإعلامية بين الدول غير العربية والعربية الأسيوية والعربية الإفريقية لضمان تعزيز سبل التعاون بينهم، وضرورة تركيز الإعلاميين علي الوسائل الحديثة في التواصل مع الشباب واستخدام مصطلحات بسيطة ومفهومة، وتغير الخطاب السياسي والإعلامي لقضية مياه نهر النيل ، والبعد عن السطحية في التعامل مع القضايا الإفريقية، والتوعية لترشيد استهلاك المياه بتأسيس منظمة شبابية تبني سياسات الترشيد في الاستهلاك.
كما وجهوا الشكر والتقدير إلى المنظمة الإسلامية للتربية والعوم والثقافة الأيسيسكو على دعمها الدائم لأنشطة الاتحاد وتوجيه خالص التحية إلى الدكتور التويجري المدير العام للمنظمة باسم الشباب المشارك بالمنتدى ورغبتهم في الالتقاء به في المنتدى القادم، وإلى جامعة الدول العربية وللأمين العام الدكتور نبيل العربي على رعايته ودعمه لإقامة الجلسة الافتتاحية لهذا المنتدى في رحاب بيت العرب جامعة الدول العربية، ونوه الاتحاد إلى أن حرصه على عقد الجلسة الافتتاحية بالقاعة الكبرى بالجامعة له دلالة عربية لدى الشباب، وإلى الشريك الرئيسي للاتحاد في التنظيم والتنفيذ مركز الأمن المائي العربي ولرئيسته سعادة السفيرة شهرة قصيعة، وإلى إدارة البيئة والتنمية المستدامة بجامعة الدول العربية الجهة الداعمة دائما للاتحاد.
كما توجه المشاركون في بيانهم الختامي بالشكر أيضًا للحكومة المصرية وخاصة ووزارات "الشباب والرياضة على استضافة الشباب المشارك بالمدن الشبابية التابعة للوزارة بالأقصر وأسوان، والبيئة على تحملها تكلفة العالميين المصاحبين للمنتدى وحضور، الوزير الدكتور خالد فهمى فعاليات المنتدى بالأقصر ومشاركته الشباب في حملة جميلة يا بلدي، ووزارة والتطوير الحضري على دعم أعمال المنتدى بزى "تي شيرت وكاب" ووسائل توعية "بوسترات ومطويات عن عملية الفرز من المنبع"، ووزارة السياحة – هيئة تنشيط السياحة لدعمها أعمال المنتدى باستضافة كبار الشخصيات بالأقصر على نفقة الوزارة وتنظيم برنامج لتشجيع السياحة الشبابية، ووزارة النقل والمواصلات لدعهما أعمال المنتدى بتوفير قطار خاص مجهز لأعمال المنتدى، ووزارة الري والموارد المائية على دعمهم لأعمال المنتدى وتوفير المهندسين الذين قاموا بالشرح للمشاركين عن السد العالي وأهميته وكيفية بناءه، وإلى محافظتي الأقصر وأسوان على الدعم اللوجيستى الذي قدموه للمنتدى، وإلى الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى – إدارة التوعية والعلاقات العامة على دعمها لأعمال المنتدى بتوفير الخبراء في التوعية والتدريب على أعمال السباكة البسيطة وتوصيل وصلات مياه نظيفة لبعض المنازل الفقيرة بالأقصر، والمراكز البحثية والعلمية – معهد الدراسات والبحوث الأفريقية بجامعة القاهرة، والجامعات المصرية والمنظمات العربية والإفريقية المشاركة، والوفد الإعلامي المصاحب للمنتدى.
وجه المشاركون بالمنتدى الشبابي العربي الإفريقي البيئي السادس الشكر والتقدير لكل من ساهم في إنجاح أعمال المنتدى إلى فخامة رئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسى، لدعم مبادرته الرائدة للتعاون العربي الإفريقي وأن يكون النيل مسار للتعاون وليس للصراع.
وقال الأمين العام للاتحاد العربي للشباب والبيئة د. ممدوح رشوان، إنه بعد إطلاع المشاركون على الأوراق المقدمة وحضور جلسات وورش العمل المشتركة بين الشباب العربي الإفريقي أوصى الشباب المشارك بالتأكيد على توصيات المنتديات السابقة والحالية ووضع برنامج عمل فعلي لتنفيذها .
وأكد رشوان، أن التوصيات تضمنت ترحيب المشاركون بمبادرة سفير بوروندى بعقد المنتدى في دولة بوروندى، وكذلك عقد معسكرين "صيفى وأخر سنوى" في جمهورية مصر العربية بإجمالي مشاركين 200 شاب عربي وأفريقي بالتنسيق بين الاتحاد العربي للشباب والبيئة ووزارة الشباب ووزارة الري ووزارة البيئة بالتعاون مع منظمة الأيسيسكو ومركز الدراسات المائية والأمن المائي العربي.
وعقد معسكر دوري في كل من "السودان – وإثيوبيا – كنيا – أوغندا" بالتنسيق مع مجلس وزراء الشباب والبيئة العرب ومجلس وزراء الشباب الأفارقة، ودعم إنشاء أسر في الجامعات لتوعية الطلاب بقضايا البيئة وخاصة المياه، وتنظيم برامج زيارات للشباب للمحميات الطبيعية بدول حوض النيل "إنشاء رابطة أصدقاء المحميات الطبيعية لدول حوض النيل بالتعاون بين وزارة البيئة المصرية ومجلس وزراء البيئة الأفارقة "، والتوعية لترشيد استهلاك المياه بتأسيس منظمة شبابية تبني سياسات الترشيد في الاستهلاك، وإنشاء موقع أو صفحة علي الface book للتواصل الاجتماعي لمعالجة هذه القضية وترفع تقاريره للاتحاد لوضع النقاط الأساسية لحل الأزمة.
وأوصى المشاركون إلى إنشاء مسابقة بيئية وعلمية داخل رعايات الشباب لطلاب الجامعات العربية والأفريقية، ودعم مكاتب التوعية الطلابية في الجامعات العربية والأفريقية بتدريب الطلاب على مهارات إصلاح السباكة وتوصيل مواسير المياه للمناطق المحرومة.
وأكد المشاركون على وضع إستراتيجية الأمن المائي العربي كمرجعية وتضمين محاورها في برامج عمل الاتحاد، وتحديد يوم عربي أفريقي للمياه في أجواء احتفالية يقوم الشباب بتنفيذ أنشطة تخدم البيئة وخاصة في مجال ترشيد استهلاك المياه، والاهتمام بالاحتفال باليوم العربي والعالمي للمياه.
وفى مجال التعاون الاقتصادي والاجتماعي، طالب المشاركون بالاستفادة من مياه الصرف الضحى المعالج في ري الغابات الخشبية والأحزمة الخضراء وذلك بالتنسيق بين الاتحاد العربي ووزارات البيئة والري والزراعة في دول حوض نهر النيل وبمشاركة المؤسسات والهيئات الأهلية، وسرعة تنفيذ الطريق البري "القاهرة – الجابون" ماراً عبر دول حوض النيل ، وكذلك ربط خطوط السكك الحديدية بين مصر وبلدان دول الحوض ، مع إنشاء خط بحري للساحل الأفريقي الشرقي والبحر الأحمر ، والدعم المالي لتذاكر الطيران علي خطوط هذه الدول، والرجوع إلى الهوية الإفريقية لدول حوض النيل مع ضمان مساعدة مصر للدول الإفريقية في المجلات الاقتصادية والبنية التحتية، والعلم مقابل المياه " مساعدة دول حوض نهر النيل في مجالات التعليم وبناء المدارس وتبادل البعثات، واحترام دول المصب لحقوق الشعوب في دول المنبع في استثمار الشعوب لمياهها، والتوجه إلى توليد الطاقة الجديدة والمتجددة بديل لإقامة السدود علي النهر.
وطالب المشاركون البنوك المصرية والعربية بأن تخصص قروضاً ميسرة بفوائد بسيطة " soft leamas" للمشروعات التي تنفذها الشركات العربية والمصرية في دول حوض النيل، وإنشاء صناديق استثمارية بنكية لتحويل المشروعات ودعم البحث العلمي في مجلات المياه والطاقة.
وحول مجال التعاون العلمي والبحث، وتخصيص 100 منحه سنوياً في الجامعات المصرية شاملة الإقامة في المدينة الجامعية بكل جامعة لشباب دول حوض النيل، وتخصيص 100 منحة للدراسات العليا في مصر على النحو التالي: "فى معهد الدراسات الإفريقية بجامعة القاهرة، ومعهد الدراسات البيئية بجامعة عين شمس، والمعهد العالى للصحة العامة بالإسكندرية ، والجامعات المصرية .
وأوصى المشاركون بتخصيص 50 فرصة للدراسة بمدينة البعوث الإسلامية لشباب هذه الدول، والتوجه إلي توليد الطاقة الجديدة والمتجددة بديل لإقامة السدود علي النهر، والتواصل الشبابي علي شبكة المعلومات العنكبوتية لضمان التفاعل بعد المنتدى الحالي، وتنمية الموارد المائية لدول المنبع ودعم التعاون التقني "التكنولوجي" من قبل الدول الأكثر تقدما المشاركة في دول حوض نهر النيل.
وحول مجال التعاون السياحي والتعاون الثقافي: "تنظيم رحلة سياحية سنوية بالتعاون مع وزارت السياحة وشركات السياحة بدول حوض النهر باسم رحلة من المنبع إلى المصب ا لنهر تحت شعار "نحن نسير معك ونشعر بك" وبأسعار تشجيعية وفى مناطق مطلة على النهر، إقامة سلسلة متاحف نهر النيل في دول حوض النهر بالتعاون بين وزارات الطاقة، والري، والزراعة، والبيئة.
وفي مجال التعاون الاعلامى ، دعا المشاركون إلى الشراكة الثقافية والإعلامية بين الدول غير العربية والعربية الأسيوية والعربية الإفريقية لضمان تعزيز سبل التعاون بينهم، وضرورة تركيز الإعلاميين علي الوسائل الحديثة في التواصل مع الشباب واستخدام مصطلحات بسيطة ومفهومة، وتغير الخطاب السياسي والإعلامي لقضية مياه نهر النيل ، والبعد عن السطحية في التعامل مع القضايا الإفريقية، والتوعية لترشيد استهلاك المياه بتأسيس منظمة شبابية تبني سياسات الترشيد في الاستهلاك.
كما وجهوا الشكر والتقدير إلى المنظمة الإسلامية للتربية والعوم والثقافة الأيسيسكو على دعمها الدائم لأنشطة الاتحاد وتوجيه خالص التحية إلى الدكتور التويجري المدير العام للمنظمة باسم الشباب المشارك بالمنتدى ورغبتهم في الالتقاء به في المنتدى القادم، وإلى جامعة الدول العربية وللأمين العام الدكتور نبيل العربي على رعايته ودعمه لإقامة الجلسة الافتتاحية لهذا المنتدى في رحاب بيت العرب جامعة الدول العربية، ونوه الاتحاد إلى أن حرصه على عقد الجلسة الافتتاحية بالقاعة الكبرى بالجامعة له دلالة عربية لدى الشباب، وإلى الشريك الرئيسي للاتحاد في التنظيم والتنفيذ مركز الأمن المائي العربي ولرئيسته سعادة السفيرة شهرة قصيعة، وإلى إدارة البيئة والتنمية المستدامة بجامعة الدول العربية الجهة الداعمة دائما للاتحاد.
كما توجه المشاركون في بيانهم الختامي بالشكر أيضًا للحكومة المصرية وخاصة ووزارات "الشباب والرياضة على استضافة الشباب المشارك بالمدن الشبابية التابعة للوزارة بالأقصر وأسوان، والبيئة على تحملها تكلفة العالميين المصاحبين للمنتدى وحضور، الوزير الدكتور خالد فهمى فعاليات المنتدى بالأقصر ومشاركته الشباب في حملة جميلة يا بلدي، ووزارة والتطوير الحضري على دعم أعمال المنتدى بزى "تي شيرت وكاب" ووسائل توعية "بوسترات ومطويات عن عملية الفرز من المنبع"، ووزارة السياحة – هيئة تنشيط السياحة لدعمها أعمال المنتدى باستضافة كبار الشخصيات بالأقصر على نفقة الوزارة وتنظيم برنامج لتشجيع السياحة الشبابية، ووزارة النقل والمواصلات لدعهما أعمال المنتدى بتوفير قطار خاص مجهز لأعمال المنتدى، ووزارة الري والموارد المائية على دعمهم لأعمال المنتدى وتوفير المهندسين الذين قاموا بالشرح للمشاركين عن السد العالي وأهميته وكيفية بناءه، وإلى محافظتي الأقصر وأسوان على الدعم اللوجيستى الذي قدموه للمنتدى، وإلى الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى – إدارة التوعية والعلاقات العامة على دعمها لأعمال المنتدى بتوفير الخبراء في التوعية والتدريب على أعمال السباكة البسيطة وتوصيل وصلات مياه نظيفة لبعض المنازل الفقيرة بالأقصر، والمراكز البحثية والعلمية – معهد الدراسات والبحوث الأفريقية بجامعة القاهرة، والجامعات المصرية والمنظمات العربية والإفريقية المشاركة، والوفد الإعلامي المصاحب للمنتدى.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.