الشعب السند والدرع الحامية للوطن |السيسى: 30 يونيو ملحمة وطنية ونقطة الانطلاق للجمهورية الجديدة    أوقاف الفيوم تعقد ثلاث ندوات علمية على مستوى المحافظة    أميرة العادلي: 30 يونيو لحظة انطلاق نحو بناء دولة مدنية حديثة    رئيس هيئة النيابة الإدارية يُكرم أعضاء مركز التدريب القضائي    30 يونيو.. ثورة شعب وبداية الجمهورية الجديدة    النائب عبد المنعم: أنا مالك وأعترض على قانون الإيجار القديم.. كنا نعلم بالخلوات وأن العقود ستورث    سعر الدولار الآن أمام الجنيه والعملات العربية والأجنبية قبل بداية تعاملات الثلاثاء 1 يوليو 2025    أخبار 24 ساعة.. إنهاء إجراءات صرف وتسليم تعويضات ضحايا ومصابي حادث المنوفية    "إنت واعى" حملة توعوية لتعزيز السلوك الحضاري في شواطئ ومزارات دمياط    تراجع أسعار النفط مع استقرار وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل والمخاوف من زيادة الإمدادات في السوق    د.حماد عبدالله يكتب: لماذا لايعود " الكونستابل " !!    مصدر حكومي: 100 مليار جنيه الأثر المالي المتوقع من تعديلات «القيمة المضافة»    «محيى الدين» ينتقد قيام الحكومة بدور القطاع الخاص: ضرره كبير على الدولة    قرار تاريخي.. أول تعليق من «الشيباني» على رفع العقوبات عن سوريا    نتنياهو يتوجه إلى واشنطن الاثنين المقبل في ظل ضغوط ترامب لوقف إطلاق النار في غزة    تحقيق استقصائي لرويترز : قوات تابعة للشرع أعدمت 1500 من العلويين ميدانيا    ذاكرة الكتب| كيف وصف «هيكل» حالة طهران قبل الثورة؟    بابا الفاتيكان: استخدام التجويع في الحرب وسيلة رخيصة    رئيس الوزراء الفلسطيني: الاحتلال هو العائق الأكبر أمام التنمية    أهم الأخبار العربية والعالمية حتى منتصف الليل.. بابا الفاتيكان: استخدام التجويع في الحرب وسيلة رخيصة.. مسئول ألماني يدعو لإنشاء مظلة نووية مستقلة عن الولايات المتحدة.. بوتين: بناء 23 ألف منشأة بالمناطق الجديدة    وزير الخارجية السوري: رفع ترامب للعقوبات يزيل عقبة أمام التعافي الاقتصادي    فلومينينسي يفجر مفاجأة ويقصي إنتر ميلان من كأس العالم للأندية    الأهلي يوضح موقفه من عروض رضا سليم    طبيب الأهلي يزف نبأ سارا بشأن إمام عاشور    خيرمان كانو ينضم لقائمة تاريخية في المونديال    رومانو يحسم جدل مصير ميسي مع إنتر ميامي    مهاجم ريال مدريد محط أنظار أندية البريميرليج    القنوات الناقلة مباشر لمباراة الهلال ضد مانشستر سيتي في كأس العالم للأندية.. والمعلق    وفد من وزارة الشباب والرياضة يستقبل أبطال منتخب السلاح بعد تصدرهم بطولة أفريقيا    ارتفاع عدد المصابين إثر تسرب غاز داخل مصنع ثلج في الشرقية ل19 شخصا    أمطار لمدة 24 ساعة.. بيان مهم بشأن حالة الطقس اليوم الثلاثاء: شديد الحرارة ورطوبة مرتفعة    مصرع 3 مزارعين اختناقاً داخل «بلاعة صرف صحي بالفيوم»    إمام كارفور المعادي والأزهري    على باب الوزير    عمرو أديب: «وزير النقل قال أنا مقاتل وهذا أمر عظيم.. مقاتل يبقى قاتِل واشتغل وحاسب»    ضرورة ملحة للالتفات إلى الصحة الجسدية.. برج العقرب اليوم 1 يوليو    عادل حمودة: معرض الكتاب ضم روائيين كبارا.. ومصر بها عشرات مثل نجيب محفوظ    أكرم القصاص: 30 يونيو أعادت لمصر هويتها ودورها المحوري عربيا وأفريقيا ودوليا    أستاذة علم اجتماع سياسى: شكرا سيادة الرئيس.. الجميع في مصر معاك "فيديو"    وزير الثقافة خلال زيارته لمعرض الكتاب بالفيوم: اتربيت على لعبتي السلم والثعبان والإيروبيك    من 20 يوليو حتى 6 أغسطس.. الدورة ال18 من المهرجان القومي للمسرح تنطلق تحت شعار "المهرجان في كل مصر"    «كفر السنابسة».. حكايات البحث عن «لقمة العيش»    «مطعم الحبايب».. كوميديا ورومانسية تجمع أحمد مالك وهدى المفتي    محافظ بنى سويف يوجه بفحص عاجل لملابسات وفاة سيدة أثناء ولادة بمستشفى خاص    هيئة الدواء توجه نصائح مهمة للرياضيين قبل تناول المكملات الغذائية    تجارة المخدرات تقود سائق وعاطلين للسجن المشدد 6 سنوات بكرداسة    قبول دفعة جديدة بالأكاديمية والكليات العسكرية للطلبة 2025    عبر بوابة الوظائف الحكومية.. وزارة النقل تعلن عن وظائف شاغرة للمهندسين 2025    محافظ أسوان يعلن جاهزية المنظومة الطبية لتشغيل التأمين الصحى الشامل غدا    دعاء الصباح مكتوب وبالصور.. ابدأ يومك بالبركة والسكينة    بيان بشأن الخدمات المقدمة للمحامين في إطار تنفيذ رؤية مصر 2030    دينا أبو الخير توضح حكم صلة الرحم في حالات الأذى والحسد: «افصل بين الشخص وسلوكه»    متى يتم المسح على الخفين والجوارب في الوضوء؟.. عضو مركز الأزهر توضح    ما هو حق الطريق؟.. أسامة الجندي يجيب    وجه الشكر للأطقم الطبية.. وزير الصحة: 300 مستشفى لاستقبال مصابي غزة للعلاج في مصر    انطلاق القوافل الطبية العلاجية بالجيزة غدا- تفاصيل    «الرقابة النووية» تطلق العدد السابع من مجلتها التوعوية بعنوان «الأمن المستدام»    ما فضل صيام يوم عاشوراء؟.. أجرٌ عظيم وتكفيرٌ للسنة الماضية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"الشبابي العربي الإفريقي" يشكرون السيسى لدعم مبادرات حوض النيل

وجه المشاركون بالمنتدى الشبابي العربي الإفريقي البيئي السادس الشكر والتقدير لكل من ساهم في إنجاح أعمال المنتدى إلى فخامة رئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسى، لدعم مبادرته الرائدة للتعاون العربي الإفريقي وأن يكون النيل مسار للتعاون وليس للصراع.
وقال الأمين العام للاتحاد العربي للشباب والبيئة د. ممدوح رشوان، إنه بعد إطلاع المشاركون على الأوراق المقدمة وحضور جلسات وورش العمل المشتركة بين الشباب العربي الإفريقي أوصى الشباب المشارك بالتأكيد على توصيات المنتديات السابقة والحالية ووضع برنامج عمل فعلي لتنفيذها .
وأكد رشوان، أن التوصيات تضمنت ترحيب المشاركون بمبادرة سفير بوروندى بعقد المنتدى في دولة بوروندى، وكذلك عقد معسكرين "صيفى وأخر سنوى" في جمهورية مصر العربية بإجمالي مشاركين 200 شاب عربي وأفريقي بالتنسيق بين الاتحاد العربي للشباب والبيئة ووزارة الشباب ووزارة الري ووزارة البيئة بالتعاون مع منظمة الأيسيسكو ومركز الدراسات المائية والأمن المائي العربي.
وعقد معسكر دوري في كل من "السودان – وإثيوبيا – كنيا – أوغندا" بالتنسيق مع مجلس وزراء الشباب والبيئة العرب ومجلس وزراء الشباب الأفارقة، ودعم إنشاء أسر في الجامعات لتوعية الطلاب بقضايا البيئة وخاصة المياه، وتنظيم برامج زيارات للشباب للمحميات الطبيعية بدول حوض النيل "إنشاء رابطة أصدقاء المحميات الطبيعية لدول حوض النيل بالتعاون بين وزارة البيئة المصرية ومجلس وزراء البيئة الأفارقة "، والتوعية لترشيد استهلاك المياه بتأسيس منظمة شبابية تبني سياسات الترشيد في الاستهلاك، وإنشاء موقع أو صفحة علي الface book للتواصل الاجتماعي لمعالجة هذه القضية وترفع تقاريره للاتحاد لوضع النقاط الأساسية لحل الأزمة.
وأوصى المشاركون إلى إنشاء مسابقة بيئية وعلمية داخل رعايات الشباب لطلاب الجامعات العربية والأفريقية، ودعم مكاتب التوعية الطلابية في الجامعات العربية والأفريقية بتدريب الطلاب على مهارات إصلاح السباكة وتوصيل مواسير المياه للمناطق المحرومة.
وأكد المشاركون على وضع إستراتيجية الأمن المائي العربي كمرجعية وتضمين محاورها في برامج عمل الاتحاد، وتحديد يوم عربي أفريقي للمياه في أجواء احتفالية يقوم الشباب بتنفيذ أنشطة تخدم البيئة وخاصة في مجال ترشيد استهلاك المياه، والاهتمام بالاحتفال باليوم العربي والعالمي للمياه.
وفى مجال التعاون الاقتصادي والاجتماعي، طالب المشاركون بالاستفادة من مياه الصرف الضحى المعالج في ري الغابات الخشبية والأحزمة الخضراء وذلك بالتنسيق بين الاتحاد العربي ووزارات البيئة والري والزراعة في دول حوض نهر النيل وبمشاركة المؤسسات والهيئات الأهلية، وسرعة تنفيذ الطريق البري "القاهرة – الجابون" ماراً عبر دول حوض النيل ، وكذلك ربط خطوط السكك الحديدية بين مصر وبلدان دول الحوض ، مع إنشاء خط بحري للساحل الأفريقي الشرقي والبحر الأحمر ، والدعم المالي لتذاكر الطيران علي خطوط هذه الدول، والرجوع إلى الهوية الإفريقية لدول حوض النيل مع ضمان مساعدة مصر للدول الإفريقية في المجلات الاقتصادية والبنية التحتية، والعلم مقابل المياه " مساعدة دول حوض نهر النيل في مجالات التعليم وبناء المدارس وتبادل البعثات، واحترام دول المصب لحقوق الشعوب في دول المنبع في استثمار الشعوب لمياهها، والتوجه إلى توليد الطاقة الجديدة والمتجددة بديل لإقامة السدود علي النهر.
وطالب المشاركون البنوك المصرية والعربية بأن تخصص قروضاً ميسرة بفوائد بسيطة " soft leamas" للمشروعات التي تنفذها الشركات العربية والمصرية في دول حوض النيل، وإنشاء صناديق استثمارية بنكية لتحويل المشروعات ودعم البحث العلمي في مجلات المياه والطاقة.
وحول مجال التعاون العلمي والبحث، وتخصيص 100 منحه سنوياً في الجامعات المصرية شاملة الإقامة في المدينة الجامعية بكل جامعة لشباب دول حوض النيل، وتخصيص 100 منحة للدراسات العليا في مصر على النحو التالي: "فى معهد الدراسات الإفريقية بجامعة القاهرة، ومعهد الدراسات البيئية بجامعة عين شمس، والمعهد العالى للصحة العامة بالإسكندرية ، والجامعات المصرية .
وأوصى المشاركون بتخصيص 50 فرصة للدراسة بمدينة البعوث الإسلامية لشباب هذه الدول، والتوجه إلي توليد الطاقة الجديدة والمتجددة بديل لإقامة السدود علي النهر، والتواصل الشبابي علي شبكة المعلومات العنكبوتية لضمان التفاعل بعد المنتدى الحالي، وتنمية الموارد المائية لدول المنبع ودعم التعاون التقني "التكنولوجي" من قبل الدول الأكثر تقدما المشاركة في دول حوض نهر النيل.
وحول مجال التعاون السياحي والتعاون الثقافي: "تنظيم رحلة سياحية سنوية بالتعاون مع وزارت السياحة وشركات السياحة بدول حوض النهر باسم رحلة من المنبع إلى المصب ا لنهر تحت شعار "نحن نسير معك ونشعر بك" وبأسعار تشجيعية وفى مناطق مطلة على النهر، إقامة سلسلة متاحف نهر النيل في دول حوض النهر بالتعاون بين وزارات الطاقة، والري، والزراعة، والبيئة.
وفي مجال التعاون الاعلامى ، دعا المشاركون إلى الشراكة الثقافية والإعلامية بين الدول غير العربية والعربية الأسيوية والعربية الإفريقية لضمان تعزيز سبل التعاون بينهم، وضرورة تركيز الإعلاميين علي الوسائل الحديثة في التواصل مع الشباب واستخدام مصطلحات بسيطة ومفهومة، وتغير الخطاب السياسي والإعلامي لقضية مياه نهر النيل ، والبعد عن السطحية في التعامل مع القضايا الإفريقية، والتوعية لترشيد استهلاك المياه بتأسيس منظمة شبابية تبني سياسات الترشيد في الاستهلاك.
كما وجهوا الشكر والتقدير إلى المنظمة الإسلامية للتربية والعوم والثقافة الأيسيسكو على دعمها الدائم لأنشطة الاتحاد وتوجيه خالص التحية إلى الدكتور التويجري المدير العام للمنظمة باسم الشباب المشارك بالمنتدى ورغبتهم في الالتقاء به في المنتدى القادم، وإلى جامعة الدول العربية وللأمين العام الدكتور نبيل العربي على رعايته ودعمه لإقامة الجلسة الافتتاحية لهذا المنتدى في رحاب بيت العرب جامعة الدول العربية، ونوه الاتحاد إلى أن حرصه على عقد الجلسة الافتتاحية بالقاعة الكبرى بالجامعة له دلالة عربية لدى الشباب، وإلى الشريك الرئيسي للاتحاد في التنظيم والتنفيذ مركز الأمن المائي العربي ولرئيسته سعادة السفيرة شهرة قصيعة، وإلى إدارة البيئة والتنمية المستدامة بجامعة الدول العربية الجهة الداعمة دائما للاتحاد.
كما توجه المشاركون في بيانهم الختامي بالشكر أيضًا للحكومة المصرية وخاصة ووزارات "الشباب والرياضة على استضافة الشباب المشارك بالمدن الشبابية التابعة للوزارة بالأقصر وأسوان، والبيئة على تحملها تكلفة العالميين المصاحبين للمنتدى وحضور، الوزير الدكتور خالد فهمى فعاليات المنتدى بالأقصر ومشاركته الشباب في حملة جميلة يا بلدي، ووزارة والتطوير الحضري على دعم أعمال المنتدى بزى "تي شيرت وكاب" ووسائل توعية "بوسترات ومطويات عن عملية الفرز من المنبع"، ووزارة السياحة – هيئة تنشيط السياحة لدعمها أعمال المنتدى باستضافة كبار الشخصيات بالأقصر على نفقة الوزارة وتنظيم برنامج لتشجيع السياحة الشبابية، ووزارة النقل والمواصلات لدعهما أعمال المنتدى بتوفير قطار خاص مجهز لأعمال المنتدى، ووزارة الري والموارد المائية على دعمهم لأعمال المنتدى وتوفير المهندسين الذين قاموا بالشرح للمشاركين عن السد العالي وأهميته وكيفية بناءه، وإلى محافظتي الأقصر وأسوان على الدعم اللوجيستى الذي قدموه للمنتدى، وإلى الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى – إدارة التوعية والعلاقات العامة على دعمها لأعمال المنتدى بتوفير الخبراء في التوعية والتدريب على أعمال السباكة البسيطة وتوصيل وصلات مياه نظيفة لبعض المنازل الفقيرة بالأقصر، والمراكز البحثية والعلمية – معهد الدراسات والبحوث الأفريقية بجامعة القاهرة، والجامعات المصرية والمنظمات العربية والإفريقية المشاركة، والوفد الإعلامي المصاحب للمنتدى.
وجه المشاركون بالمنتدى الشبابي العربي الإفريقي البيئي السادس الشكر والتقدير لكل من ساهم في إنجاح أعمال المنتدى إلى فخامة رئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسى، لدعم مبادرته الرائدة للتعاون العربي الإفريقي وأن يكون النيل مسار للتعاون وليس للصراع.
وقال الأمين العام للاتحاد العربي للشباب والبيئة د. ممدوح رشوان، إنه بعد إطلاع المشاركون على الأوراق المقدمة وحضور جلسات وورش العمل المشتركة بين الشباب العربي الإفريقي أوصى الشباب المشارك بالتأكيد على توصيات المنتديات السابقة والحالية ووضع برنامج عمل فعلي لتنفيذها .
وأكد رشوان، أن التوصيات تضمنت ترحيب المشاركون بمبادرة سفير بوروندى بعقد المنتدى في دولة بوروندى، وكذلك عقد معسكرين "صيفى وأخر سنوى" في جمهورية مصر العربية بإجمالي مشاركين 200 شاب عربي وأفريقي بالتنسيق بين الاتحاد العربي للشباب والبيئة ووزارة الشباب ووزارة الري ووزارة البيئة بالتعاون مع منظمة الأيسيسكو ومركز الدراسات المائية والأمن المائي العربي.
وعقد معسكر دوري في كل من "السودان – وإثيوبيا – كنيا – أوغندا" بالتنسيق مع مجلس وزراء الشباب والبيئة العرب ومجلس وزراء الشباب الأفارقة، ودعم إنشاء أسر في الجامعات لتوعية الطلاب بقضايا البيئة وخاصة المياه، وتنظيم برامج زيارات للشباب للمحميات الطبيعية بدول حوض النيل "إنشاء رابطة أصدقاء المحميات الطبيعية لدول حوض النيل بالتعاون بين وزارة البيئة المصرية ومجلس وزراء البيئة الأفارقة "، والتوعية لترشيد استهلاك المياه بتأسيس منظمة شبابية تبني سياسات الترشيد في الاستهلاك، وإنشاء موقع أو صفحة علي الface book للتواصل الاجتماعي لمعالجة هذه القضية وترفع تقاريره للاتحاد لوضع النقاط الأساسية لحل الأزمة.
وأوصى المشاركون إلى إنشاء مسابقة بيئية وعلمية داخل رعايات الشباب لطلاب الجامعات العربية والأفريقية، ودعم مكاتب التوعية الطلابية في الجامعات العربية والأفريقية بتدريب الطلاب على مهارات إصلاح السباكة وتوصيل مواسير المياه للمناطق المحرومة.
وأكد المشاركون على وضع إستراتيجية الأمن المائي العربي كمرجعية وتضمين محاورها في برامج عمل الاتحاد، وتحديد يوم عربي أفريقي للمياه في أجواء احتفالية يقوم الشباب بتنفيذ أنشطة تخدم البيئة وخاصة في مجال ترشيد استهلاك المياه، والاهتمام بالاحتفال باليوم العربي والعالمي للمياه.
وفى مجال التعاون الاقتصادي والاجتماعي، طالب المشاركون بالاستفادة من مياه الصرف الضحى المعالج في ري الغابات الخشبية والأحزمة الخضراء وذلك بالتنسيق بين الاتحاد العربي ووزارات البيئة والري والزراعة في دول حوض نهر النيل وبمشاركة المؤسسات والهيئات الأهلية، وسرعة تنفيذ الطريق البري "القاهرة – الجابون" ماراً عبر دول حوض النيل ، وكذلك ربط خطوط السكك الحديدية بين مصر وبلدان دول الحوض ، مع إنشاء خط بحري للساحل الأفريقي الشرقي والبحر الأحمر ، والدعم المالي لتذاكر الطيران علي خطوط هذه الدول، والرجوع إلى الهوية الإفريقية لدول حوض النيل مع ضمان مساعدة مصر للدول الإفريقية في المجلات الاقتصادية والبنية التحتية، والعلم مقابل المياه " مساعدة دول حوض نهر النيل في مجالات التعليم وبناء المدارس وتبادل البعثات، واحترام دول المصب لحقوق الشعوب في دول المنبع في استثمار الشعوب لمياهها، والتوجه إلى توليد الطاقة الجديدة والمتجددة بديل لإقامة السدود علي النهر.
وطالب المشاركون البنوك المصرية والعربية بأن تخصص قروضاً ميسرة بفوائد بسيطة " soft leamas" للمشروعات التي تنفذها الشركات العربية والمصرية في دول حوض النيل، وإنشاء صناديق استثمارية بنكية لتحويل المشروعات ودعم البحث العلمي في مجلات المياه والطاقة.
وحول مجال التعاون العلمي والبحث، وتخصيص 100 منحه سنوياً في الجامعات المصرية شاملة الإقامة في المدينة الجامعية بكل جامعة لشباب دول حوض النيل، وتخصيص 100 منحة للدراسات العليا في مصر على النحو التالي: "فى معهد الدراسات الإفريقية بجامعة القاهرة، ومعهد الدراسات البيئية بجامعة عين شمس، والمعهد العالى للصحة العامة بالإسكندرية ، والجامعات المصرية .
وأوصى المشاركون بتخصيص 50 فرصة للدراسة بمدينة البعوث الإسلامية لشباب هذه الدول، والتوجه إلي توليد الطاقة الجديدة والمتجددة بديل لإقامة السدود علي النهر، والتواصل الشبابي علي شبكة المعلومات العنكبوتية لضمان التفاعل بعد المنتدى الحالي، وتنمية الموارد المائية لدول المنبع ودعم التعاون التقني "التكنولوجي" من قبل الدول الأكثر تقدما المشاركة في دول حوض نهر النيل.
وحول مجال التعاون السياحي والتعاون الثقافي: "تنظيم رحلة سياحية سنوية بالتعاون مع وزارت السياحة وشركات السياحة بدول حوض النهر باسم رحلة من المنبع إلى المصب ا لنهر تحت شعار "نحن نسير معك ونشعر بك" وبأسعار تشجيعية وفى مناطق مطلة على النهر، إقامة سلسلة متاحف نهر النيل في دول حوض النهر بالتعاون بين وزارات الطاقة، والري، والزراعة، والبيئة.
وفي مجال التعاون الاعلامى ، دعا المشاركون إلى الشراكة الثقافية والإعلامية بين الدول غير العربية والعربية الأسيوية والعربية الإفريقية لضمان تعزيز سبل التعاون بينهم، وضرورة تركيز الإعلاميين علي الوسائل الحديثة في التواصل مع الشباب واستخدام مصطلحات بسيطة ومفهومة، وتغير الخطاب السياسي والإعلامي لقضية مياه نهر النيل ، والبعد عن السطحية في التعامل مع القضايا الإفريقية، والتوعية لترشيد استهلاك المياه بتأسيس منظمة شبابية تبني سياسات الترشيد في الاستهلاك.
كما وجهوا الشكر والتقدير إلى المنظمة الإسلامية للتربية والعوم والثقافة الأيسيسكو على دعمها الدائم لأنشطة الاتحاد وتوجيه خالص التحية إلى الدكتور التويجري المدير العام للمنظمة باسم الشباب المشارك بالمنتدى ورغبتهم في الالتقاء به في المنتدى القادم، وإلى جامعة الدول العربية وللأمين العام الدكتور نبيل العربي على رعايته ودعمه لإقامة الجلسة الافتتاحية لهذا المنتدى في رحاب بيت العرب جامعة الدول العربية، ونوه الاتحاد إلى أن حرصه على عقد الجلسة الافتتاحية بالقاعة الكبرى بالجامعة له دلالة عربية لدى الشباب، وإلى الشريك الرئيسي للاتحاد في التنظيم والتنفيذ مركز الأمن المائي العربي ولرئيسته سعادة السفيرة شهرة قصيعة، وإلى إدارة البيئة والتنمية المستدامة بجامعة الدول العربية الجهة الداعمة دائما للاتحاد.
كما توجه المشاركون في بيانهم الختامي بالشكر أيضًا للحكومة المصرية وخاصة ووزارات "الشباب والرياضة على استضافة الشباب المشارك بالمدن الشبابية التابعة للوزارة بالأقصر وأسوان، والبيئة على تحملها تكلفة العالميين المصاحبين للمنتدى وحضور، الوزير الدكتور خالد فهمى فعاليات المنتدى بالأقصر ومشاركته الشباب في حملة جميلة يا بلدي، ووزارة والتطوير الحضري على دعم أعمال المنتدى بزى "تي شيرت وكاب" ووسائل توعية "بوسترات ومطويات عن عملية الفرز من المنبع"، ووزارة السياحة – هيئة تنشيط السياحة لدعمها أعمال المنتدى باستضافة كبار الشخصيات بالأقصر على نفقة الوزارة وتنظيم برنامج لتشجيع السياحة الشبابية، ووزارة النقل والمواصلات لدعهما أعمال المنتدى بتوفير قطار خاص مجهز لأعمال المنتدى، ووزارة الري والموارد المائية على دعمهم لأعمال المنتدى وتوفير المهندسين الذين قاموا بالشرح للمشاركين عن السد العالي وأهميته وكيفية بناءه، وإلى محافظتي الأقصر وأسوان على الدعم اللوجيستى الذي قدموه للمنتدى، وإلى الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى – إدارة التوعية والعلاقات العامة على دعمها لأعمال المنتدى بتوفير الخبراء في التوعية والتدريب على أعمال السباكة البسيطة وتوصيل وصلات مياه نظيفة لبعض المنازل الفقيرة بالأقصر، والمراكز البحثية والعلمية – معهد الدراسات والبحوث الأفريقية بجامعة القاهرة، والجامعات المصرية والمنظمات العربية والإفريقية المشاركة، والوفد الإعلامي المصاحب للمنتدى.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.