حيثيات «الإدارية العليا» لإلغاء الانتخابات بدائرة الدقي    وزيرتا التنمية المحلية والتضامن ومحافظ الغربية يتفقدون محطة طنطا لإنتاج البيض    تعرف على مشروع تطوير منظومة الصرف الصحي بمدينة دهب بتكلفة 400 مليون جنيه    نائب محافظ الجيزة وسكرتير عام المحافظة يتابعان تنفيذ الخطة الاستثمارية وملف تقنين أراضي الدولة    إما الاستسلام أو الاعتقال.. حماس تكشف سبب رفضها لمقترحات الاحتلال حول التعامل مع عناصر المقاومة في أنفاق رفح    الجامعة العربية تحتفى باليوم العالمى للتضامن مع الشعب الفلسطينى    شبكة بي بي سي: هل بدأ ليفربول حياة جديدة بدون محمد صلاح؟    إبراهيم حسن يكشف برنامج إعداد منتخب مصر لأمم أفريقيا 2025    وادى دجلة يواجه الطلائع ومودرن سبورت وديا خلال التوقف الدولى    الأهلي أمام اختبار صعب.. تفاصيل مصير أليو ديانج قبل الانتقالات الشتوية    أحمد موسى: حماية الطفل المصري يحمي مستقبل مصر    حكم قضائي يلزم محافظة الجيزة بالموافقة على استكمال مشروع سكني بالدقي    خطوات تسجيل البيانات في استمارة الصف الثالث الإعدادي والأوراق المطلوبة    الثقافة تُكرم خالد جلال في احتفالية بالمسرح القومي بحضور نجوم الفن.. الأربعاء    مبادرة تستحق الاهتمام    مدير وحدة الدراسات بالمتحدة: إلغاء انتخابات النواب في 30 دائرة سابقة تاريخية    انطلاق فعاليات «المواجهة والتجوال» في الشرقية وكفر الشيخ والغربية غدًا    جامعة دمنهور تطلق مبادرة "جيل بلا تبغ" لتعزيز الوعي الصحي ومكافحة التدخين    أسباب زيادة دهون البطن أسرع من باقى الجسم    مصطفى محمد بديلا في تشكيل نانت لمواجهة ليون في الدوري الفرنسي    رئيس الوزراء يبحث مع "أنجلوجولد أشانتي" خطط زيادة إنتاج منجم السكري ودعم قطاع الذهب    هل تجوز الصدقة على الأقارب غير المقتدرين؟.. أمين الفتوى يجيب    "وزير الصحة" يرفض بشكل قاطع فرض رسوم كشف على مرضى نفقة الدولة والتأمين بمستشفى جوستاف روسي مصر    محافظ جنوب سيناء يشيد بنجاح بطولة أفريقيا المفتوحة للبليارد الصيني    أمينة الفتوى: الوظيفة التي تشترط خلع الحجاب ليست باب رزق    وزير العدل يعتمد حركة ترقيات كُبرى    «بيت جن» المقاومة عنوان الوطنية    بعد تجارب التشغيل التجريبي.. موعد تشغيل مونوريل العاصمة الإدارية    عبد المعز: الإيمان الحقّ حين يتحوّل من أُمنيات إلى أفعال    استعدادًا لمواجهة أخرى مع إسرائيل.. إيران تتجه لشراء مقاتلات وصواريخ متطورة    دور الجامعات في القضاء على العنف الرقمي.. ندوة بكلية علوم الرياضة بالمنصورة    الإحصاء: 3.1% زيادة في عدد حالات الطلاق عام 2024    الصحة العالمية: تطعيم الأنفلونزا يمنع شدة المرض ودخول المستشفى    الرئيس السيسي يوجه بالعمل على زيادة الاستثمارات الخاصة لدفع النمو والتنمية    وزير التعليم يفاجئ مدارس دمياط ويشيد بانضباطها    من أول يناير 2026.. رفع الحدين الأدنى والأقصى لأجر الاشتراك التأميني | إنفوجراف    وزير الخارجية يسلم رسالة خطية من الرئيس السيسي إلى نظيره الباكستاني    رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي لتطوير المناطق المحيطة بهضبة الأهرامات    إعلان الكشوف الأولية لمرشحي نقابة المحامين بشمال القليوبية    موعد شهر رمضان 2026 فلكيًا.. 80 يومًا تفصلنا عن أول أيامه    وزير الثقافة يهنئ الكاتبة سلوى بكر لحصولها على جائزة البريكس الأدبية    رئيس جامعة القاهرة يستقبل وفد جودة التعليم لاعتماد المعهد القومي للأورام    الإسماعيلية تستضيف بطولة الرماية للجامعات    وزير الإسكان يتابع تجهيزات واستعدادات فصل الشتاء والتعامل مع الأمطار بالمدن الجديدة    دانيلو: عمتي توفت ليلة نهائي كوبا ليبرتادوريس.. وكنت ألعب بمساعدة من الله    ضبط 846 مخالفة مرورية بأسوان خلال حملات أسبوع    تيسير للمواطنين كبار السن والمرضى.. الجوازات والهجرة تسرع إنهاء الإجراءات    مصطفى غريب: كنت بسرق القصب وابن الأبلة شهرتى فى المدرسة    شرارة الحرب فى الكاريبى.. أمريكا اللاتينية بين مطرقة واشنطن وسندان فنزويلا    صندوق التنمية الحضرية : جراج متعدد الطوابق لخدمة زوار القاهرة التاريخية    وزير الخارجية يلتقي أعضاء الجالية المصرية بإسلام آباد    صراع الصدارة يشتعل.. روما يختبر قوته أمام نابولي بالدوري الإيطالي    إطلاق قافلة زاد العزة ال83 إلى غزة بنحو 10 آلاف و500 طن مساعدات إنسانية    اتحاد الأطباء العرب يكشف تفاصيل دعم الأطفال ذوي الإعاقة    تعليم القاهرة تعلن خطة شاملة لحماية الطلاب من فيروسات الشتاء.. وتشدد على إجراءات وقائية صارمة    مواقيت الصلاه اليوم الأحد 30نوفمبر 2025 فى محافظة المنيا.... اعرف مواعيد صلاتك بدقه    وزير الدفاع يشهد تنفيذ المرحلة الرئيسية للتدريب المشترك « ميدوزا - 14»    مركز المناخ يعلن بدء الشتاء.. الليلة الماضية تسجل أدنى حرارة منذ الموسم الماضى    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"الشبابي العربي الإفريقي" يشكرون السيسى لدعم مبادرات حوض النيل

وجه المشاركون بالمنتدى الشبابي العربي الإفريقي البيئي السادس الشكر والتقدير لكل من ساهم في إنجاح أعمال المنتدى إلى فخامة رئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسى، لدعم مبادرته الرائدة للتعاون العربي الإفريقي وأن يكون النيل مسار للتعاون وليس للصراع.
وقال الأمين العام للاتحاد العربي للشباب والبيئة د. ممدوح رشوان، إنه بعد إطلاع المشاركون على الأوراق المقدمة وحضور جلسات وورش العمل المشتركة بين الشباب العربي الإفريقي أوصى الشباب المشارك بالتأكيد على توصيات المنتديات السابقة والحالية ووضع برنامج عمل فعلي لتنفيذها .
وأكد رشوان، أن التوصيات تضمنت ترحيب المشاركون بمبادرة سفير بوروندى بعقد المنتدى في دولة بوروندى، وكذلك عقد معسكرين "صيفى وأخر سنوى" في جمهورية مصر العربية بإجمالي مشاركين 200 شاب عربي وأفريقي بالتنسيق بين الاتحاد العربي للشباب والبيئة ووزارة الشباب ووزارة الري ووزارة البيئة بالتعاون مع منظمة الأيسيسكو ومركز الدراسات المائية والأمن المائي العربي.
وعقد معسكر دوري في كل من "السودان – وإثيوبيا – كنيا – أوغندا" بالتنسيق مع مجلس وزراء الشباب والبيئة العرب ومجلس وزراء الشباب الأفارقة، ودعم إنشاء أسر في الجامعات لتوعية الطلاب بقضايا البيئة وخاصة المياه، وتنظيم برامج زيارات للشباب للمحميات الطبيعية بدول حوض النيل "إنشاء رابطة أصدقاء المحميات الطبيعية لدول حوض النيل بالتعاون بين وزارة البيئة المصرية ومجلس وزراء البيئة الأفارقة "، والتوعية لترشيد استهلاك المياه بتأسيس منظمة شبابية تبني سياسات الترشيد في الاستهلاك، وإنشاء موقع أو صفحة علي الface book للتواصل الاجتماعي لمعالجة هذه القضية وترفع تقاريره للاتحاد لوضع النقاط الأساسية لحل الأزمة.
وأوصى المشاركون إلى إنشاء مسابقة بيئية وعلمية داخل رعايات الشباب لطلاب الجامعات العربية والأفريقية، ودعم مكاتب التوعية الطلابية في الجامعات العربية والأفريقية بتدريب الطلاب على مهارات إصلاح السباكة وتوصيل مواسير المياه للمناطق المحرومة.
وأكد المشاركون على وضع إستراتيجية الأمن المائي العربي كمرجعية وتضمين محاورها في برامج عمل الاتحاد، وتحديد يوم عربي أفريقي للمياه في أجواء احتفالية يقوم الشباب بتنفيذ أنشطة تخدم البيئة وخاصة في مجال ترشيد استهلاك المياه، والاهتمام بالاحتفال باليوم العربي والعالمي للمياه.
وفى مجال التعاون الاقتصادي والاجتماعي، طالب المشاركون بالاستفادة من مياه الصرف الضحى المعالج في ري الغابات الخشبية والأحزمة الخضراء وذلك بالتنسيق بين الاتحاد العربي ووزارات البيئة والري والزراعة في دول حوض نهر النيل وبمشاركة المؤسسات والهيئات الأهلية، وسرعة تنفيذ الطريق البري "القاهرة – الجابون" ماراً عبر دول حوض النيل ، وكذلك ربط خطوط السكك الحديدية بين مصر وبلدان دول الحوض ، مع إنشاء خط بحري للساحل الأفريقي الشرقي والبحر الأحمر ، والدعم المالي لتذاكر الطيران علي خطوط هذه الدول، والرجوع إلى الهوية الإفريقية لدول حوض النيل مع ضمان مساعدة مصر للدول الإفريقية في المجلات الاقتصادية والبنية التحتية، والعلم مقابل المياه " مساعدة دول حوض نهر النيل في مجالات التعليم وبناء المدارس وتبادل البعثات، واحترام دول المصب لحقوق الشعوب في دول المنبع في استثمار الشعوب لمياهها، والتوجه إلى توليد الطاقة الجديدة والمتجددة بديل لإقامة السدود علي النهر.
وطالب المشاركون البنوك المصرية والعربية بأن تخصص قروضاً ميسرة بفوائد بسيطة " soft leamas" للمشروعات التي تنفذها الشركات العربية والمصرية في دول حوض النيل، وإنشاء صناديق استثمارية بنكية لتحويل المشروعات ودعم البحث العلمي في مجلات المياه والطاقة.
وحول مجال التعاون العلمي والبحث، وتخصيص 100 منحه سنوياً في الجامعات المصرية شاملة الإقامة في المدينة الجامعية بكل جامعة لشباب دول حوض النيل، وتخصيص 100 منحة للدراسات العليا في مصر على النحو التالي: "فى معهد الدراسات الإفريقية بجامعة القاهرة، ومعهد الدراسات البيئية بجامعة عين شمس، والمعهد العالى للصحة العامة بالإسكندرية ، والجامعات المصرية .
وأوصى المشاركون بتخصيص 50 فرصة للدراسة بمدينة البعوث الإسلامية لشباب هذه الدول، والتوجه إلي توليد الطاقة الجديدة والمتجددة بديل لإقامة السدود علي النهر، والتواصل الشبابي علي شبكة المعلومات العنكبوتية لضمان التفاعل بعد المنتدى الحالي، وتنمية الموارد المائية لدول المنبع ودعم التعاون التقني "التكنولوجي" من قبل الدول الأكثر تقدما المشاركة في دول حوض نهر النيل.
وحول مجال التعاون السياحي والتعاون الثقافي: "تنظيم رحلة سياحية سنوية بالتعاون مع وزارت السياحة وشركات السياحة بدول حوض النهر باسم رحلة من المنبع إلى المصب ا لنهر تحت شعار "نحن نسير معك ونشعر بك" وبأسعار تشجيعية وفى مناطق مطلة على النهر، إقامة سلسلة متاحف نهر النيل في دول حوض النهر بالتعاون بين وزارات الطاقة، والري، والزراعة، والبيئة.
وفي مجال التعاون الاعلامى ، دعا المشاركون إلى الشراكة الثقافية والإعلامية بين الدول غير العربية والعربية الأسيوية والعربية الإفريقية لضمان تعزيز سبل التعاون بينهم، وضرورة تركيز الإعلاميين علي الوسائل الحديثة في التواصل مع الشباب واستخدام مصطلحات بسيطة ومفهومة، وتغير الخطاب السياسي والإعلامي لقضية مياه نهر النيل ، والبعد عن السطحية في التعامل مع القضايا الإفريقية، والتوعية لترشيد استهلاك المياه بتأسيس منظمة شبابية تبني سياسات الترشيد في الاستهلاك.
كما وجهوا الشكر والتقدير إلى المنظمة الإسلامية للتربية والعوم والثقافة الأيسيسكو على دعمها الدائم لأنشطة الاتحاد وتوجيه خالص التحية إلى الدكتور التويجري المدير العام للمنظمة باسم الشباب المشارك بالمنتدى ورغبتهم في الالتقاء به في المنتدى القادم، وإلى جامعة الدول العربية وللأمين العام الدكتور نبيل العربي على رعايته ودعمه لإقامة الجلسة الافتتاحية لهذا المنتدى في رحاب بيت العرب جامعة الدول العربية، ونوه الاتحاد إلى أن حرصه على عقد الجلسة الافتتاحية بالقاعة الكبرى بالجامعة له دلالة عربية لدى الشباب، وإلى الشريك الرئيسي للاتحاد في التنظيم والتنفيذ مركز الأمن المائي العربي ولرئيسته سعادة السفيرة شهرة قصيعة، وإلى إدارة البيئة والتنمية المستدامة بجامعة الدول العربية الجهة الداعمة دائما للاتحاد.
كما توجه المشاركون في بيانهم الختامي بالشكر أيضًا للحكومة المصرية وخاصة ووزارات "الشباب والرياضة على استضافة الشباب المشارك بالمدن الشبابية التابعة للوزارة بالأقصر وأسوان، والبيئة على تحملها تكلفة العالميين المصاحبين للمنتدى وحضور، الوزير الدكتور خالد فهمى فعاليات المنتدى بالأقصر ومشاركته الشباب في حملة جميلة يا بلدي، ووزارة والتطوير الحضري على دعم أعمال المنتدى بزى "تي شيرت وكاب" ووسائل توعية "بوسترات ومطويات عن عملية الفرز من المنبع"، ووزارة السياحة – هيئة تنشيط السياحة لدعمها أعمال المنتدى باستضافة كبار الشخصيات بالأقصر على نفقة الوزارة وتنظيم برنامج لتشجيع السياحة الشبابية، ووزارة النقل والمواصلات لدعهما أعمال المنتدى بتوفير قطار خاص مجهز لأعمال المنتدى، ووزارة الري والموارد المائية على دعمهم لأعمال المنتدى وتوفير المهندسين الذين قاموا بالشرح للمشاركين عن السد العالي وأهميته وكيفية بناءه، وإلى محافظتي الأقصر وأسوان على الدعم اللوجيستى الذي قدموه للمنتدى، وإلى الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى – إدارة التوعية والعلاقات العامة على دعمها لأعمال المنتدى بتوفير الخبراء في التوعية والتدريب على أعمال السباكة البسيطة وتوصيل وصلات مياه نظيفة لبعض المنازل الفقيرة بالأقصر، والمراكز البحثية والعلمية – معهد الدراسات والبحوث الأفريقية بجامعة القاهرة، والجامعات المصرية والمنظمات العربية والإفريقية المشاركة، والوفد الإعلامي المصاحب للمنتدى.
وجه المشاركون بالمنتدى الشبابي العربي الإفريقي البيئي السادس الشكر والتقدير لكل من ساهم في إنجاح أعمال المنتدى إلى فخامة رئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسى، لدعم مبادرته الرائدة للتعاون العربي الإفريقي وأن يكون النيل مسار للتعاون وليس للصراع.
وقال الأمين العام للاتحاد العربي للشباب والبيئة د. ممدوح رشوان، إنه بعد إطلاع المشاركون على الأوراق المقدمة وحضور جلسات وورش العمل المشتركة بين الشباب العربي الإفريقي أوصى الشباب المشارك بالتأكيد على توصيات المنتديات السابقة والحالية ووضع برنامج عمل فعلي لتنفيذها .
وأكد رشوان، أن التوصيات تضمنت ترحيب المشاركون بمبادرة سفير بوروندى بعقد المنتدى في دولة بوروندى، وكذلك عقد معسكرين "صيفى وأخر سنوى" في جمهورية مصر العربية بإجمالي مشاركين 200 شاب عربي وأفريقي بالتنسيق بين الاتحاد العربي للشباب والبيئة ووزارة الشباب ووزارة الري ووزارة البيئة بالتعاون مع منظمة الأيسيسكو ومركز الدراسات المائية والأمن المائي العربي.
وعقد معسكر دوري في كل من "السودان – وإثيوبيا – كنيا – أوغندا" بالتنسيق مع مجلس وزراء الشباب والبيئة العرب ومجلس وزراء الشباب الأفارقة، ودعم إنشاء أسر في الجامعات لتوعية الطلاب بقضايا البيئة وخاصة المياه، وتنظيم برامج زيارات للشباب للمحميات الطبيعية بدول حوض النيل "إنشاء رابطة أصدقاء المحميات الطبيعية لدول حوض النيل بالتعاون بين وزارة البيئة المصرية ومجلس وزراء البيئة الأفارقة "، والتوعية لترشيد استهلاك المياه بتأسيس منظمة شبابية تبني سياسات الترشيد في الاستهلاك، وإنشاء موقع أو صفحة علي الface book للتواصل الاجتماعي لمعالجة هذه القضية وترفع تقاريره للاتحاد لوضع النقاط الأساسية لحل الأزمة.
وأوصى المشاركون إلى إنشاء مسابقة بيئية وعلمية داخل رعايات الشباب لطلاب الجامعات العربية والأفريقية، ودعم مكاتب التوعية الطلابية في الجامعات العربية والأفريقية بتدريب الطلاب على مهارات إصلاح السباكة وتوصيل مواسير المياه للمناطق المحرومة.
وأكد المشاركون على وضع إستراتيجية الأمن المائي العربي كمرجعية وتضمين محاورها في برامج عمل الاتحاد، وتحديد يوم عربي أفريقي للمياه في أجواء احتفالية يقوم الشباب بتنفيذ أنشطة تخدم البيئة وخاصة في مجال ترشيد استهلاك المياه، والاهتمام بالاحتفال باليوم العربي والعالمي للمياه.
وفى مجال التعاون الاقتصادي والاجتماعي، طالب المشاركون بالاستفادة من مياه الصرف الضحى المعالج في ري الغابات الخشبية والأحزمة الخضراء وذلك بالتنسيق بين الاتحاد العربي ووزارات البيئة والري والزراعة في دول حوض نهر النيل وبمشاركة المؤسسات والهيئات الأهلية، وسرعة تنفيذ الطريق البري "القاهرة – الجابون" ماراً عبر دول حوض النيل ، وكذلك ربط خطوط السكك الحديدية بين مصر وبلدان دول الحوض ، مع إنشاء خط بحري للساحل الأفريقي الشرقي والبحر الأحمر ، والدعم المالي لتذاكر الطيران علي خطوط هذه الدول، والرجوع إلى الهوية الإفريقية لدول حوض النيل مع ضمان مساعدة مصر للدول الإفريقية في المجلات الاقتصادية والبنية التحتية، والعلم مقابل المياه " مساعدة دول حوض نهر النيل في مجالات التعليم وبناء المدارس وتبادل البعثات، واحترام دول المصب لحقوق الشعوب في دول المنبع في استثمار الشعوب لمياهها، والتوجه إلى توليد الطاقة الجديدة والمتجددة بديل لإقامة السدود علي النهر.
وطالب المشاركون البنوك المصرية والعربية بأن تخصص قروضاً ميسرة بفوائد بسيطة " soft leamas" للمشروعات التي تنفذها الشركات العربية والمصرية في دول حوض النيل، وإنشاء صناديق استثمارية بنكية لتحويل المشروعات ودعم البحث العلمي في مجلات المياه والطاقة.
وحول مجال التعاون العلمي والبحث، وتخصيص 100 منحه سنوياً في الجامعات المصرية شاملة الإقامة في المدينة الجامعية بكل جامعة لشباب دول حوض النيل، وتخصيص 100 منحة للدراسات العليا في مصر على النحو التالي: "فى معهد الدراسات الإفريقية بجامعة القاهرة، ومعهد الدراسات البيئية بجامعة عين شمس، والمعهد العالى للصحة العامة بالإسكندرية ، والجامعات المصرية .
وأوصى المشاركون بتخصيص 50 فرصة للدراسة بمدينة البعوث الإسلامية لشباب هذه الدول، والتوجه إلي توليد الطاقة الجديدة والمتجددة بديل لإقامة السدود علي النهر، والتواصل الشبابي علي شبكة المعلومات العنكبوتية لضمان التفاعل بعد المنتدى الحالي، وتنمية الموارد المائية لدول المنبع ودعم التعاون التقني "التكنولوجي" من قبل الدول الأكثر تقدما المشاركة في دول حوض نهر النيل.
وحول مجال التعاون السياحي والتعاون الثقافي: "تنظيم رحلة سياحية سنوية بالتعاون مع وزارت السياحة وشركات السياحة بدول حوض النهر باسم رحلة من المنبع إلى المصب ا لنهر تحت شعار "نحن نسير معك ونشعر بك" وبأسعار تشجيعية وفى مناطق مطلة على النهر، إقامة سلسلة متاحف نهر النيل في دول حوض النهر بالتعاون بين وزارات الطاقة، والري، والزراعة، والبيئة.
وفي مجال التعاون الاعلامى ، دعا المشاركون إلى الشراكة الثقافية والإعلامية بين الدول غير العربية والعربية الأسيوية والعربية الإفريقية لضمان تعزيز سبل التعاون بينهم، وضرورة تركيز الإعلاميين علي الوسائل الحديثة في التواصل مع الشباب واستخدام مصطلحات بسيطة ومفهومة، وتغير الخطاب السياسي والإعلامي لقضية مياه نهر النيل ، والبعد عن السطحية في التعامل مع القضايا الإفريقية، والتوعية لترشيد استهلاك المياه بتأسيس منظمة شبابية تبني سياسات الترشيد في الاستهلاك.
كما وجهوا الشكر والتقدير إلى المنظمة الإسلامية للتربية والعوم والثقافة الأيسيسكو على دعمها الدائم لأنشطة الاتحاد وتوجيه خالص التحية إلى الدكتور التويجري المدير العام للمنظمة باسم الشباب المشارك بالمنتدى ورغبتهم في الالتقاء به في المنتدى القادم، وإلى جامعة الدول العربية وللأمين العام الدكتور نبيل العربي على رعايته ودعمه لإقامة الجلسة الافتتاحية لهذا المنتدى في رحاب بيت العرب جامعة الدول العربية، ونوه الاتحاد إلى أن حرصه على عقد الجلسة الافتتاحية بالقاعة الكبرى بالجامعة له دلالة عربية لدى الشباب، وإلى الشريك الرئيسي للاتحاد في التنظيم والتنفيذ مركز الأمن المائي العربي ولرئيسته سعادة السفيرة شهرة قصيعة، وإلى إدارة البيئة والتنمية المستدامة بجامعة الدول العربية الجهة الداعمة دائما للاتحاد.
كما توجه المشاركون في بيانهم الختامي بالشكر أيضًا للحكومة المصرية وخاصة ووزارات "الشباب والرياضة على استضافة الشباب المشارك بالمدن الشبابية التابعة للوزارة بالأقصر وأسوان، والبيئة على تحملها تكلفة العالميين المصاحبين للمنتدى وحضور، الوزير الدكتور خالد فهمى فعاليات المنتدى بالأقصر ومشاركته الشباب في حملة جميلة يا بلدي، ووزارة والتطوير الحضري على دعم أعمال المنتدى بزى "تي شيرت وكاب" ووسائل توعية "بوسترات ومطويات عن عملية الفرز من المنبع"، ووزارة السياحة – هيئة تنشيط السياحة لدعمها أعمال المنتدى باستضافة كبار الشخصيات بالأقصر على نفقة الوزارة وتنظيم برنامج لتشجيع السياحة الشبابية، ووزارة النقل والمواصلات لدعهما أعمال المنتدى بتوفير قطار خاص مجهز لأعمال المنتدى، ووزارة الري والموارد المائية على دعمهم لأعمال المنتدى وتوفير المهندسين الذين قاموا بالشرح للمشاركين عن السد العالي وأهميته وكيفية بناءه، وإلى محافظتي الأقصر وأسوان على الدعم اللوجيستى الذي قدموه للمنتدى، وإلى الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى – إدارة التوعية والعلاقات العامة على دعمها لأعمال المنتدى بتوفير الخبراء في التوعية والتدريب على أعمال السباكة البسيطة وتوصيل وصلات مياه نظيفة لبعض المنازل الفقيرة بالأقصر، والمراكز البحثية والعلمية – معهد الدراسات والبحوث الأفريقية بجامعة القاهرة، والجامعات المصرية والمنظمات العربية والإفريقية المشاركة، والوفد الإعلامي المصاحب للمنتدى.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.