قبائل القطعان والجميعات الأوفر حظا والأبيض والأحمر وجها لوجه عمد القبائل يبحثون عودة الاتفاقية القبلية لإعادة التوازن بين القبائل يبدو أن تقسيم محافظة مطروح إلى 3 دوائر سيعيد الاتفاقية القبلية التى أقرها الرئيس الراحل أنور السادات عام 1971 حيث كانت جميع القبائل تمثل فى البرلمان حفاظا على حقوقهم بالدور مرة أخرى حتى لا تجور القبائل الكبرى بمطروح على القبائل الصغرى . ومطروح من المحافظات القبلية التى تضم 5 قبائل كبرى هى الجميعات والقطعان وعلى الأبيض وعلى الأحمر والسننة بالإضافة إلى قبائل واحة سيوة الإحدى عشر وكان البرلمان يمثله عضوين من قبائل على الأبيض التى تضم قبائل العبيدى والأفراد والصناجرة وأولاد خروف والعميرى بما أنهم يمثلون 50% من عدد الأصوات داخل نطاق المحافظة وقبيلة القطعان ذات الكتلة التصويتية الكبرى فى مدن غرب مدينة مرسى مطروح والمتمثلة فى سيدى برانى والسلوم أما بعد تقسيم مطروح إلى 3 دوائر لتضم الدائرة الأولى مرسى مطروح والنجيلة ورأس الحكمة والدائرة الثانية التى تضم سيدى برانى والسلوم وسيوة والدائرة الثالثة تضم الحمام والعلمين والضبعة أربكت المشهد السياسى بين أبناء القبائل حيث أصبح قبائل الجميعات التى تضم قبائل الشتور والقواسم واللموسى والخليفات الأوفر حظا فى الفوز بالمقعد الوحيد بالدائرة الثالثة بالحمام والعلمين والضبعة نظرا لتمركز أبناء القبائل بالمنطقة الشرقية بمطروح ونفس الشئ لقبائل القطعان صاحبة الكتلة التصويتية الكبرى بالدائرة الثانية والمتركزين بسيدى برانى والسلوم للفوز بالمقعد الوحيد بتلك الدائرة ليقضى تماما على تمثيل واحة سيوة التى تقع بنفس الدائرة على الرغم من وجود 11 قبيلة بواحة سيوة وتضم الشحايم والشرامطة والسراحنة والظناين والحدادين والحودات والجواسيس وأغورمى والشهيبات والجارة والتى تضم فى جعبتها أكثر من 10 آلاف صوت انتخابى . أما الدائرة الأولى التى تضم مطروح والنجيلة ورأس الحكمة فالصراع ليس سهلا على مقعدين وإن كانت قبائل على الأبيض الأوفر حظا بالفوز بمقعد من المقعدين ليدخلا فى صراع مع قبائل على الأحمر التى تضم قبائل العشيبات والموالك والقناشات والكميلات . بقى أن نقول أن تقسيم الدوائر بمطروح جعل أصواتا لعواقل القبائل البدوية تنادى بعودة الاتفاقية القبلية التى كان معمولا بها منذ أكثر من 40 عاما لتحافظ على تمثيل أبناء القبائل جميعا تحت قبة البرلمان . تقسيم الدوائر بمطروح يربك العملية الانتخابية قبائل القطعان والجميعات الأوفر حظا والأبيض والأحمر وجها لوجه عمد القبائل يبحثون عودة الاتفاقية القبلية لإعادة التوازن بين القبائل يبدو أن تقسيم محافظة مطروح إلى 3 دوائر سيعيد الاتفاقية القبلية التى أقرها الرئيس الراحل أنور السادات عام 1971 حيث كانت جميع القبائل تمثل فى البرلمان حفاظا على حقوقهم بالدور مرة أخرى حتى لا تجور القبائل الكبرى بمطروح على القبائل الصغرى . ومطروح من المحافظات القبلية التى تضم 5 قبائل كبرى هى الجميعات والقطعان وعلى الأبيض وعلى الأحمر والسننة بالإضافة إلى قبائل واحة سيوة الإحدى عشر وكان البرلمان يمثله عضوين من قبائل على الأبيض التى تضم قبائل العبيدى والأفراد والصناجرة وأولاد خروف والعميرى بما أنهم يمثلون 50% من عدد الأصوات داخل نطاق المحافظة وقبيلة القطعان ذات الكتلة التصويتية الكبرى فى مدن غرب مدينة مرسى مطروح والمتمثلة فى سيدى برانى والسلوم أما بعد تقسيم مطروح إلى 3 دوائر لتضم الدائرة الأولى مرسى مطروح والنجيلة ورأس الحكمة والدائرة الثانية التى تضم سيدى برانى والسلوم وسيوة والدائرة الثالثة تضم الحمام والعلمين والضبعة أربكت المشهد السياسى بين أبناء القبائل حيث أصبح قبائل الجميعات التى تضم قبائل الشتور والقواسم واللموسى والخليفات الأوفر حظا فى الفوز بالمقعد الوحيد بالدائرة الثالثة بالحمام والعلمين والضبعة نظرا لتمركز أبناء القبائل بالمنطقة الشرقية بمطروح ونفس الشئ لقبائل القطعان صاحبة الكتلة التصويتية الكبرى بالدائرة الثانية والمتركزين بسيدى برانى والسلوم للفوز بالمقعد الوحيد بتلك الدائرة ليقضى تماما على تمثيل واحة سيوة التى تقع بنفس الدائرة على الرغم من وجود 11 قبيلة بواحة سيوة وتضم الشحايم والشرامطة والسراحنة والظناين والحدادين والحودات والجواسيس وأغورمى والشهيبات والجارة والتى تضم فى جعبتها أكثر من 10 آلاف صوت انتخابى . أما الدائرة الأولى التى تضم مطروح والنجيلة ورأس الحكمة فالصراع ليس سهلا على مقعدين وإن كانت قبائل على الأبيض الأوفر حظا بالفوز بمقعد من المقعدين ليدخلا فى صراع مع قبائل على الأحمر التى تضم قبائل العشيبات والموالك والقناشات والكميلات . بقى أن نقول أن تقسيم الدوائر بمطروح جعل أصواتا لعواقل القبائل البدوية تنادى بعودة الاتفاقية القبلية التى كان معمولا بها منذ أكثر من 40 عاما لتحافظ على تمثيل أبناء القبائل جميعا تحت قبة البرلمان .