شهد اليوم الثاني لمؤتمر دول بترول البحر المتوسط "موك" والذي يعقد بمدينة الإسكندرية على مدار 4 أيام، مناقشة التحديات التي تواجه قطاع البترول والتي تتمثل في الفجوة بين العرض والطلب. وتم عقد عدة جلسات نقاشية شملت عرض الجديد في محال البحث والاستكشاف وخاصة البحث في المياه العميقة وأحدث تكنولوجيات الحفر والطرق والابتكارات الحديثة التي شهدتها صناعة البترول عالميا، وشارك في الجلسات رؤساء الشركات المصرية والأجنبية وعدد كبير من الخبراء والضيوف الأجانب. وقد افتتح المهندس شريف إسماعيل وزير البترول المعرض المصاحب للمؤتمر بمكتبة الإسكندرية وشارك فيه 59 شركة محلية وعربية وعالمية تعرض أنشطتها في مجالات صناعة البترول والغاز وأحدث التكنولوجيات المستخدمة في هذه الصناعة. وقال المهندس شريف إسماعيل، إن الحكومة بدأت خطوات لتشجيع الاستثمار في مجال البحث والاستكشاف واستغلال الموارد غير التقليدية، حيث تم البدء فعلياً في الخطوات الأولية لإنتاج الغاز الصخري في عدة مناطق كما يتم حالياً الإسراع في مشروعات تنمية حقول الغاز إلى جانب البدء في استيراد الغاز المسال اللازم لمحطات الكهرباء خلال الربع الأول من عام 2015، بالإضافة إلى تطوير معامل التكرير والبنية الأساسية للتوزيع والنقل و تطوير صناعة البتروكيماويات وتحسين كفاءة استخدام الطاقة إلى جانب تحويل مصر لمركز للطاقة وإعادة هيكلة قطاع البترول وتنمية الثروات المعدنية، مؤكداً على دور الشركاء الأجانب في دعم صناعة البترول المصرية وخاصة فيما مرت به من ظروف استثنائية. وقال الجيولوجي محفوظ البوني رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، إن المؤتمر يركز على عدد من المحاور أهمها الصحة والسلامة والبيئة في صناعة البترول والغاز والتحديات الجديدة في البحر المتوسط والجوانب التجارية والاقتصادية والتكنولوجيات الناشئة الحديثة ونظم الإنتاج تحت سطح البحر وتكنولوجيات الحفر وتطبيقات البحث السيزمي الثنائي والثلاثي الأبعاد ونقل وتداول البترول والغاز والإنتاج العائم ونظم التخزين وتكنولوجيات المياه العميقة والمراحل النهائية والإنتاج وإدارة الخزانات وتكنولوجيات سوائل الغاز الطبيعي ، والغاز الطبيعي المسال، وتحويل الغاز إلى سوائل. وأكد المهندس طارق الملا رئيس هيئة البترول ورئيس المؤتمر، أن مصر تسعى لتأمين احتياجاتها من البترول والغاز من أماكن صعبة وبيئة أكثر تحدياً، مشيراً إلى المبادرات التي اتخذها قطاع البترول والتي تتمثل في تشجيع جهود الاستكشاف في المناطق الحدودية في البحر المتوسط بالمياه العميقة والعميقة جداً وفى مناطق جديدة مثل البحر الأحمر والصحراء الغربية والتي تتطلب استثمارات كبيرة وتكنولوجيات متقدمة وتشمل المبادرة الثانية زيادة الإنتاج والاحتياطيات من الخزانات المنتجة و القديمة باستخدام مشروعات إنتاج الزيت الخام المحسن والتي تتطلب استثمارات كبيرة وتعديل في بنود الاتفاقيات. وترتبط المبادرة الثالثة بالمصادر غير التقليدية والتي يأتي على رأسها الزيت و الغاز الصخري، مشيراً إلى جهود قطاع البترول من أجل تخفيض مستحقات الشركاء الأجانب المتأخرة والتي شهدت بالفعل تحسناً كبيراً مؤخراّ بهدف الاستمرار في عمليات تنمية الحقول وزيادة الإنتاج من الزيت الخام والغاز الطبيعي. وأشار المهندس نادر زكي رئيس شركة بى بى مصر، إلى تاريخ الشركة الطويل في مصر والشراكة الناجحة مع قطاع البترول والتي تمتد لأكثر من 50 عاماً، وأن إستراتيجية الشركة تعتمد على الحفاظ على إنتاج الزيت الخام لأطول فترة ممكنة بفضل التكنولوجيات المتقدمة بتعظيم إنتاج الزيت الخام من الحقول المنتجة. وأوضح أن الشركة استثمرت في مصر حوالي 25 مليار دولار وبلغت استثماراتها خلال الأربعة سنوات الماضية منذ عام 2011 حوالي 6 مليار دولار وأن إنتاجها يمثل 12 % من إنتاج مصر من الزيت الخام و20 % من إنتاج الغاز. وأكد أن شركة بى بى تلتزم باستكشاف إمكانيات مصر الواعدة من البترول والغاز وتستهدف مضاعفة إمداداتها من الغاز إلى السوق المحلى تدريجياً خلال هذا العقد من حوالي مليار قدم مكعب يومياً إلى 2 مليار قدم مكعب يومياً باستثمارات أكثر من 12 مليار دولار خلال الخمس سنوات القادمة تم ضخ حوالي 2 مليار منها حتى الآن لتنفيذ مشروع غرب الدلتا (WND) إلى جانب الاستمرار في أنشطتها البترولية بمنطقة خليج السويس بالإضافة إلى تنمية اكتشافاتها الجديدة. ومن جانبه أوضح د. أرشد صوفي رئيس شركة بى جى مصر، أن الشركة تعمل في مصر منذ 25 عاماً وتعد شريك حقيقي وملتزم للحكومة المصرية وأن استثماراتها في مصر بلغت حتى الآن 14 مليار دولار منها 5ر3 مليار دولار منذ عام 2011 تتضمن 5ر1 مليار دولار في تنمية حقول الغاز في منطقة غرب الدلتا بالمياه العميقة (المرحلة 9 أ ) وتم البدء في إنتاج الغاز من هذه المنطقة في يوليو الماضي قبل الموعد المخطط وذلك نتيجة لخبرتها المتميزة في مجال تكنولوجيا المياه العميقة، مشيراً إلى أن الشركة تسهم بقوة فى تعزيز البنية التحتية للغاز الطبيعي والتي لها دور رئيسي في تأمين مستقبل الطاقة في مصر. واستعرض نيقولا مونتى نائب الرئيس التنفيذي لشركة أديسون الايطالية للاستكشاف والإنتاج وضع مصر على الخريطة البترولية فى أفريقيا. وأشار إلى أن مصر تمثل طريق عبور رئيسي للبترول والغاز المسال من منطقة الخليج العربي إلى أوروبا وأمريكا، موضحا أن مصر تحتاج إلى استثمارات كثيرة لتنمية احتياطياتها من البترول والغاز لسد الفجوة الحالية بين الإنتاج والاستهلاك. وأكد أن مصر لديها فرصة كبيرة لكي تصبح مركزاً إقليميا متميزاً للغاز في منطقة الشرق الأوسط بعد ظهور اكتشافات جديدة للغاز في دول شرق المتوسط وأن امتداد هذه الأحواض الغنية بالغاز في المياه المصرية ستعمل على تشجيع شركات البترول العالمية على اكتشاف آفاق جديدة ستساهم على المدى المتوسط و البعيد في زيادة الإمدادات للسوق المحلي. شهد اليوم الثاني لمؤتمر دول بترول البحر المتوسط "موك" والذي يعقد بمدينة الإسكندرية على مدار 4 أيام، مناقشة التحديات التي تواجه قطاع البترول والتي تتمثل في الفجوة بين العرض والطلب. وتم عقد عدة جلسات نقاشية شملت عرض الجديد في محال البحث والاستكشاف وخاصة البحث في المياه العميقة وأحدث تكنولوجيات الحفر والطرق والابتكارات الحديثة التي شهدتها صناعة البترول عالميا، وشارك في الجلسات رؤساء الشركات المصرية والأجنبية وعدد كبير من الخبراء والضيوف الأجانب. وقد افتتح المهندس شريف إسماعيل وزير البترول المعرض المصاحب للمؤتمر بمكتبة الإسكندرية وشارك فيه 59 شركة محلية وعربية وعالمية تعرض أنشطتها في مجالات صناعة البترول والغاز وأحدث التكنولوجيات المستخدمة في هذه الصناعة. وقال المهندس شريف إسماعيل، إن الحكومة بدأت خطوات لتشجيع الاستثمار في مجال البحث والاستكشاف واستغلال الموارد غير التقليدية، حيث تم البدء فعلياً في الخطوات الأولية لإنتاج الغاز الصخري في عدة مناطق كما يتم حالياً الإسراع في مشروعات تنمية حقول الغاز إلى جانب البدء في استيراد الغاز المسال اللازم لمحطات الكهرباء خلال الربع الأول من عام 2015، بالإضافة إلى تطوير معامل التكرير والبنية الأساسية للتوزيع والنقل و تطوير صناعة البتروكيماويات وتحسين كفاءة استخدام الطاقة إلى جانب تحويل مصر لمركز للطاقة وإعادة هيكلة قطاع البترول وتنمية الثروات المعدنية، مؤكداً على دور الشركاء الأجانب في دعم صناعة البترول المصرية وخاصة فيما مرت به من ظروف استثنائية. وقال الجيولوجي محفوظ البوني رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، إن المؤتمر يركز على عدد من المحاور أهمها الصحة والسلامة والبيئة في صناعة البترول والغاز والتحديات الجديدة في البحر المتوسط والجوانب التجارية والاقتصادية والتكنولوجيات الناشئة الحديثة ونظم الإنتاج تحت سطح البحر وتكنولوجيات الحفر وتطبيقات البحث السيزمي الثنائي والثلاثي الأبعاد ونقل وتداول البترول والغاز والإنتاج العائم ونظم التخزين وتكنولوجيات المياه العميقة والمراحل النهائية والإنتاج وإدارة الخزانات وتكنولوجيات سوائل الغاز الطبيعي ، والغاز الطبيعي المسال، وتحويل الغاز إلى سوائل. وأكد المهندس طارق الملا رئيس هيئة البترول ورئيس المؤتمر، أن مصر تسعى لتأمين احتياجاتها من البترول والغاز من أماكن صعبة وبيئة أكثر تحدياً، مشيراً إلى المبادرات التي اتخذها قطاع البترول والتي تتمثل في تشجيع جهود الاستكشاف في المناطق الحدودية في البحر المتوسط بالمياه العميقة والعميقة جداً وفى مناطق جديدة مثل البحر الأحمر والصحراء الغربية والتي تتطلب استثمارات كبيرة وتكنولوجيات متقدمة وتشمل المبادرة الثانية زيادة الإنتاج والاحتياطيات من الخزانات المنتجة و القديمة باستخدام مشروعات إنتاج الزيت الخام المحسن والتي تتطلب استثمارات كبيرة وتعديل في بنود الاتفاقيات. وترتبط المبادرة الثالثة بالمصادر غير التقليدية والتي يأتي على رأسها الزيت و الغاز الصخري، مشيراً إلى جهود قطاع البترول من أجل تخفيض مستحقات الشركاء الأجانب المتأخرة والتي شهدت بالفعل تحسناً كبيراً مؤخراّ بهدف الاستمرار في عمليات تنمية الحقول وزيادة الإنتاج من الزيت الخام والغاز الطبيعي. وأشار المهندس نادر زكي رئيس شركة بى بى مصر، إلى تاريخ الشركة الطويل في مصر والشراكة الناجحة مع قطاع البترول والتي تمتد لأكثر من 50 عاماً، وأن إستراتيجية الشركة تعتمد على الحفاظ على إنتاج الزيت الخام لأطول فترة ممكنة بفضل التكنولوجيات المتقدمة بتعظيم إنتاج الزيت الخام من الحقول المنتجة. وأوضح أن الشركة استثمرت في مصر حوالي 25 مليار دولار وبلغت استثماراتها خلال الأربعة سنوات الماضية منذ عام 2011 حوالي 6 مليار دولار وأن إنتاجها يمثل 12 % من إنتاج مصر من الزيت الخام و20 % من إنتاج الغاز. وأكد أن شركة بى بى تلتزم باستكشاف إمكانيات مصر الواعدة من البترول والغاز وتستهدف مضاعفة إمداداتها من الغاز إلى السوق المحلى تدريجياً خلال هذا العقد من حوالي مليار قدم مكعب يومياً إلى 2 مليار قدم مكعب يومياً باستثمارات أكثر من 12 مليار دولار خلال الخمس سنوات القادمة تم ضخ حوالي 2 مليار منها حتى الآن لتنفيذ مشروع غرب الدلتا (WND) إلى جانب الاستمرار في أنشطتها البترولية بمنطقة خليج السويس بالإضافة إلى تنمية اكتشافاتها الجديدة. ومن جانبه أوضح د. أرشد صوفي رئيس شركة بى جى مصر، أن الشركة تعمل في مصر منذ 25 عاماً وتعد شريك حقيقي وملتزم للحكومة المصرية وأن استثماراتها في مصر بلغت حتى الآن 14 مليار دولار منها 5ر3 مليار دولار منذ عام 2011 تتضمن 5ر1 مليار دولار في تنمية حقول الغاز في منطقة غرب الدلتا بالمياه العميقة (المرحلة 9 أ ) وتم البدء في إنتاج الغاز من هذه المنطقة في يوليو الماضي قبل الموعد المخطط وذلك نتيجة لخبرتها المتميزة في مجال تكنولوجيا المياه العميقة، مشيراً إلى أن الشركة تسهم بقوة فى تعزيز البنية التحتية للغاز الطبيعي والتي لها دور رئيسي في تأمين مستقبل الطاقة في مصر. واستعرض نيقولا مونتى نائب الرئيس التنفيذي لشركة أديسون الايطالية للاستكشاف والإنتاج وضع مصر على الخريطة البترولية فى أفريقيا. وأشار إلى أن مصر تمثل طريق عبور رئيسي للبترول والغاز المسال من منطقة الخليج العربي إلى أوروبا وأمريكا، موضحا أن مصر تحتاج إلى استثمارات كثيرة لتنمية احتياطياتها من البترول والغاز لسد الفجوة الحالية بين الإنتاج والاستهلاك. وأكد أن مصر لديها فرصة كبيرة لكي تصبح مركزاً إقليميا متميزاً للغاز في منطقة الشرق الأوسط بعد ظهور اكتشافات جديدة للغاز في دول شرق المتوسط وأن امتداد هذه الأحواض الغنية بالغاز في المياه المصرية ستعمل على تشجيع شركات البترول العالمية على اكتشاف آفاق جديدة ستساهم على المدى المتوسط و البعيد في زيادة الإمدادات للسوق المحلي.