قال العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني "إن ما يقوم به التحالف الدولي الذي تقوده الولاياتالمتحدة في الحرب على "داعش" هو توجيه ضربات جوية ضد التنظيم ، لكن هذا ليس الحل النهائي أبدا . بل يتمثل الحل في حيثيات ما يجري على أرض الواقع في سوريا والعراق من حيث القدرة على التواصل مع السكان والعشائر السورية والعراقية وتمكينهم من التصدي له ومواجهته ..وهذا هو المفهوم المطلوب العمل على أساسه على المدى المتوسط". جاء ذلك في مقابلة تلفزيونية أجراها الإعلامي الياباني يوشيو أريما مقدم برنامج الأخبار الدولية في هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية مع العاهل الأردني على هامش زيارة العمل التي يقوم بها حاليا إلى طوكيو ، وبثتها وكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا" مساء الأربعاء 19نوفمبر. وأضاف الملك عبدالله الثاني "إنه لا يجدر بنا أن ننظر إلى هذا التحالف على أساس أن هذه مشكلة تخص الولاياتالمتحدة وحدها ، وإنما في الحقيقة هي قضية عربية – إسلامية..وأن ما نشهده على أرض الواقع هو تحالف عربي – إسلامي لأن القضية قضيتنا..وهي قضية المواجهة بين الاعتدال والتطرف..كما أن هذه المعركة داخل الإسلام ومسألة يتعين على العرب والمسلمين التعامل معها صفا واحدا". ولفت إلى أن المشاكل لا تنحصر فقط على سوريا والعراق وإنما تشمل أيضا ليبيا واليمن ومالي ونيجيريا..قائلا "إن المشكلة إقليمية ويمكن لها أن تتحول إلى تحد عالمي ، لذلك يجب علينا العمل والتركيز على أكثر من جهة..وهنا تكمن أهمية وجود تحالف استراتيجي عالمي.. وهو تحالف قوى الخير ضد الشر". وأكد على أن قدرة الأردن على مواجهة أعباء اللجوء السوري هي محط تقدير واحترام إقليمي ودولي بالرغم مما يشكله هذا الأمر من تحد كبير..منوها في هذا الإطار بأن اليابان قدمت دعما كبيرا للأردن يبلغ حوالي 400 مليون دولار أمريكي إلا أن المساعدات الخارجية التي وصلت للمملكة وإلى مفوضية شئون اللاجئين توفر فقط ما نسبته 29 % من احتياجات هذا العام أما باقي العبء ، وهو الأكبر فيقع على كاهل الأردن. قال العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني "إن ما يقوم به التحالف الدولي الذي تقوده الولاياتالمتحدة في الحرب على "داعش" هو توجيه ضربات جوية ضد التنظيم ، لكن هذا ليس الحل النهائي أبدا . بل يتمثل الحل في حيثيات ما يجري على أرض الواقع في سوريا والعراق من حيث القدرة على التواصل مع السكان والعشائر السورية والعراقية وتمكينهم من التصدي له ومواجهته ..وهذا هو المفهوم المطلوب العمل على أساسه على المدى المتوسط". جاء ذلك في مقابلة تلفزيونية أجراها الإعلامي الياباني يوشيو أريما مقدم برنامج الأخبار الدولية في هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية مع العاهل الأردني على هامش زيارة العمل التي يقوم بها حاليا إلى طوكيو ، وبثتها وكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا" مساء الأربعاء 19نوفمبر. وأضاف الملك عبدالله الثاني "إنه لا يجدر بنا أن ننظر إلى هذا التحالف على أساس أن هذه مشكلة تخص الولاياتالمتحدة وحدها ، وإنما في الحقيقة هي قضية عربية – إسلامية..وأن ما نشهده على أرض الواقع هو تحالف عربي – إسلامي لأن القضية قضيتنا..وهي قضية المواجهة بين الاعتدال والتطرف..كما أن هذه المعركة داخل الإسلام ومسألة يتعين على العرب والمسلمين التعامل معها صفا واحدا". ولفت إلى أن المشاكل لا تنحصر فقط على سوريا والعراق وإنما تشمل أيضا ليبيا واليمن ومالي ونيجيريا..قائلا "إن المشكلة إقليمية ويمكن لها أن تتحول إلى تحد عالمي ، لذلك يجب علينا العمل والتركيز على أكثر من جهة..وهنا تكمن أهمية وجود تحالف استراتيجي عالمي.. وهو تحالف قوى الخير ضد الشر". وأكد على أن قدرة الأردن على مواجهة أعباء اللجوء السوري هي محط تقدير واحترام إقليمي ودولي بالرغم مما يشكله هذا الأمر من تحد كبير..منوها في هذا الإطار بأن اليابان قدمت دعما كبيرا للأردن يبلغ حوالي 400 مليون دولار أمريكي إلا أن المساعدات الخارجية التي وصلت للمملكة وإلى مفوضية شئون اللاجئين توفر فقط ما نسبته 29 % من احتياجات هذا العام أما باقي العبء ، وهو الأكبر فيقع على كاهل الأردن.