رفعت الخارجية المصرية، ممثلة في السفارة والقنصلية العامة بالرياض، يدها تماما عن صندوق رعاية المصريين البالغ رأسماله أكثر من 4 ملايين ريال وتركته لمجلس الإدارة المحسوب على تنظيم الإخوان. وأوقفت السفارة والقنصلية منذ بضعة أشهر توقيع القنصل العام على أي شيكات أو معاملات تتعلق بالصندوق. وقد أعلن قنصل مصر العام بالرياض السفير أشرف شيحه، أنه قد فك ارتباطه بالصندوق وتحول حسابه في البنك إلى حساب مؤسسة خاصة. وعلمت بوابة أخبار اليوم، أن الخارجية المصرية طلبت من سفارتها وقنصليتها في الرياض بعدم الحديث عن صندوق رعاية المصريين نهائيا. يأتي هذا الأمر في ظل تحذيرات السلطات السعودية من عدم تشكيل أي جمعيات أو روابط داخل الممثليات الدبلوماسية، وتطالبهم بحلها وإلغائها على الفور، وبذلك يجعل فك ارتباط السفارة والقنصلية عن صندوق رعاية المصريين أن مجلس إدارته والجمعيات التابعة له معرضون للمسألة القانونية أمام السلطات السعودية التي تحظر وتمنع تشكيل أي جمعيات أو روابط. هذا وقد بعث مجلس صندوق رعاية المصريين في الرياض خطاب إلى القنصل العام للإعلان عن عدم قدرة المجلس الحالي على العمل في ظل استمرار تجميد صندوق رعاية المصريين بإيقاف توقيع القنصل العام. وأكد مجلس الإدارة المحسوب على الإخوان في جلسة طارئة عقدها مؤخرا بالرياض بأن المجلس لا يستطيع العمل دون وجود غطاء رسمي من القنصلية العامة في الرياض وأن المجلس لن يخالف الأنظمة السعودية. وطالب مجلس الإدارة في خطابه بضرورة إبراء ذمة المجلس الحالي عبر عقد جمعية عمومية أو بأي إجراء قانوني آخر. وقد بين مجلس الإدارة أن إعلان القنصل العام فك الارتباط بينه وبين الصندوق يجعل الصندوق خارج المظلة القانونية والتي لا يستطيع المجلس العمل بدونها. وقد تحرك بعض نشطاء الجالية في تقديم مقترحات بأسماء بعض الشخصيات لتولي إدارة الصندوق من بينهم د.سيف أحمد إسماعيل نجل المشير أحمد إسماعيل، و د.ماهر السداوي الذي كان يتولى إدارة الصندوق منذ 10 سنوات. وأعلن الاتحاد العام للمصريين في الخارج فرع السعودية المدعوم من الخارجية المصرية أنه لن يشارك في إدارة صندوق رعاية المصريين الذي تم تجميده. رفعت الخارجية المصرية، ممثلة في السفارة والقنصلية العامة بالرياض، يدها تماما عن صندوق رعاية المصريين البالغ رأسماله أكثر من 4 ملايين ريال وتركته لمجلس الإدارة المحسوب على تنظيم الإخوان. وأوقفت السفارة والقنصلية منذ بضعة أشهر توقيع القنصل العام على أي شيكات أو معاملات تتعلق بالصندوق. وقد أعلن قنصل مصر العام بالرياض السفير أشرف شيحه، أنه قد فك ارتباطه بالصندوق وتحول حسابه في البنك إلى حساب مؤسسة خاصة. وعلمت بوابة أخبار اليوم، أن الخارجية المصرية طلبت من سفارتها وقنصليتها في الرياض بعدم الحديث عن صندوق رعاية المصريين نهائيا. يأتي هذا الأمر في ظل تحذيرات السلطات السعودية من عدم تشكيل أي جمعيات أو روابط داخل الممثليات الدبلوماسية، وتطالبهم بحلها وإلغائها على الفور، وبذلك يجعل فك ارتباط السفارة والقنصلية عن صندوق رعاية المصريين أن مجلس إدارته والجمعيات التابعة له معرضون للمسألة القانونية أمام السلطات السعودية التي تحظر وتمنع تشكيل أي جمعيات أو روابط. هذا وقد بعث مجلس صندوق رعاية المصريين في الرياض خطاب إلى القنصل العام للإعلان عن عدم قدرة المجلس الحالي على العمل في ظل استمرار تجميد صندوق رعاية المصريين بإيقاف توقيع القنصل العام. وأكد مجلس الإدارة المحسوب على الإخوان في جلسة طارئة عقدها مؤخرا بالرياض بأن المجلس لا يستطيع العمل دون وجود غطاء رسمي من القنصلية العامة في الرياض وأن المجلس لن يخالف الأنظمة السعودية. وطالب مجلس الإدارة في خطابه بضرورة إبراء ذمة المجلس الحالي عبر عقد جمعية عمومية أو بأي إجراء قانوني آخر. وقد بين مجلس الإدارة أن إعلان القنصل العام فك الارتباط بينه وبين الصندوق يجعل الصندوق خارج المظلة القانونية والتي لا يستطيع المجلس العمل بدونها. وقد تحرك بعض نشطاء الجالية في تقديم مقترحات بأسماء بعض الشخصيات لتولي إدارة الصندوق من بينهم د.سيف أحمد إسماعيل نجل المشير أحمد إسماعيل، و د.ماهر السداوي الذي كان يتولى إدارة الصندوق منذ 10 سنوات. وأعلن الاتحاد العام للمصريين في الخارج فرع السعودية المدعوم من الخارجية المصرية أنه لن يشارك في إدارة صندوق رعاية المصريين الذي تم تجميده.