ساهم الإطلاق الرسمي للاتحاد العام للمصريين في الخارج فرع السعودية مؤخرا، بالرياض، في فتح جراح الملف الشائك والخاص بالاتحادات والروابط وصندوق رعاية المصريين في السعودية. فهذه الكيانات بأكملها لا تمثل الجالية المصرية وهي كيانات ضعيفة عدد أعضائها محدودين يقدروا بالمئات باستثناء صندوق رعاية المصريين الذي يتجاوز أعضائه 20 ألف عضوا، وقد أصبحت بعض هذه الكيانات وسيلة للظهور الإعلامي والحديث على أنهم أوصياء ومتحدثين باسم الجالية المصرية وهذا غير صحيح، فلا يوجد كيان في السعودية يمثل الجالية المصرية التي يتجاوز عددها المليوني مصري. بدأ الصراع على صندوق رعاية المصريين منذ سقوط الرئيس السابق د محمد مرسي، وبدأ بعض المصريين في السعودية يطالبون بحل صندوق رعاية المصريين لسيطرة الإخوان على مجلس إدارته وتشكيل مجلس إدارة مؤقت لمدة عام، وتجرى بعدها انتخابات لتشكيل مجلس إدارة دائم، إلا أن القنصلية العامة في الرياض برئاسة السفير حسام عيسى، أكدت أنه مجلس منتخب ولا يحل إلا بقرار من الجمعية العمومية، وطالب المعارضين للصندوق بدعوة الجمعية العمومية للصندوق وسحب الثقة من مجلس الإدارة الحالي وإجراء انتخابات جديدة، وقال: إن القنصلية دورها إشرافي ولا تتدخل في عمليات اختيار أعضاء مجلس الإدارة ولا تتعامل مع أي مصري وفقا لتوجهه السياسي أو الفكري، وأكد أن القنصلية في الرياض مظلة لكل المصريين ولا تصنف أحد وليس لديها أي معلومات عن أي شخص وتوجهاته الفكرية والتنظيمية. وأشار إلى أن دورها حماية أي مصري والدفاع عنه بغض النظر عن اتجاهه. الصراع الثاني يتعلق بمدى شرعية الاتحاد العام للمصريين في السعودية برئاسة المهندس إمام يوسف، حيث تؤكد المستندات التي يمتلكها هذا الاتحاد أنه حصل على ترخيص وموافقة رسمية من القنصلية العامة بالرياض برئاسة السفير حسام، كما أن القنصل العام عضوا في هذا الاتحاد، بالإضافة إلى أنه تلقى خطابا رسميا من السفارة في الرياض في عيد الأضحى الماضي، لنقل تهنئة الرئيس عدلي منصور للجالية المصرية بالرياض. وأوضح إمام يوسف رئيس الاتحاد، أن تأخره في عقد جمعية عمومية قبل يوم 30 أغسطس الماضي يعود إلى أسباب خارجة عن إرادته وهي: قيام ثورة 30 يونيو، وتركيز المصريين في السعودية على هذه الأحداث وقتها. ويؤكد السفير المصري لدى السعودية عفيفي عبد الوهاب، أن السفارة والقنصلية العامة بالرياض تعترف بصندوق رعاية المصريين وجمعياته وروابطه والاتحاد العام للمصريين في الخارج فرع السعودية كممثلين لأبناء مصر في السعودية موضحا أنهما مسجلين رسميا في القنصلية أو السفارة. وقال: "ما عدا ذلك لا يمثل سوى نفسه"، وحول مشكلة الاتحاد العام للمصريين في الخارج ، أضاف السفير بناء على مكاتبات متبادلة مع الاتحاد العام للمصريين في الخارج بمقره في القاهرة تمت الموافقة على تسجيل الاتحاد العام فرع السعودية لدى السفارة وليس مسجلا لدى السفارة أو القنصلية المصرية بالرياض أي اتحادات أخرى تحمل نفس الاسم. وأوضحت القنصلية المصرية العامة في الرياض في بيان لها قائلة: أنه لوحظ في الآونة الأخيرة ظهور بعض الأشخاص عبر وسائل الإعلام يدعون انهم يمثلون كيانات للجالية دون الالتزام بالضوابط المشار إليها، وهو ما يستوجب التنويه إلى عدم مسئولية القنصلية العامة عن أي أنشطة أو ممارسات تقوم بها هذه الكيانات. ساهم الإطلاق الرسمي للاتحاد العام للمصريين في الخارج فرع السعودية مؤخرا، بالرياض، في فتح جراح الملف الشائك والخاص بالاتحادات والروابط وصندوق رعاية المصريين في السعودية. فهذه الكيانات بأكملها لا تمثل الجالية المصرية وهي كيانات ضعيفة عدد أعضائها محدودين يقدروا بالمئات باستثناء صندوق رعاية المصريين الذي يتجاوز أعضائه 20 ألف عضوا، وقد أصبحت بعض هذه الكيانات وسيلة للظهور الإعلامي والحديث على أنهم أوصياء ومتحدثين باسم الجالية المصرية وهذا غير صحيح، فلا يوجد كيان في السعودية يمثل الجالية المصرية التي يتجاوز عددها المليوني مصري. بدأ الصراع على صندوق رعاية المصريين منذ سقوط الرئيس السابق د محمد مرسي، وبدأ بعض المصريين في السعودية يطالبون بحل صندوق رعاية المصريين لسيطرة الإخوان على مجلس إدارته وتشكيل مجلس إدارة مؤقت لمدة عام، وتجرى بعدها انتخابات لتشكيل مجلس إدارة دائم، إلا أن القنصلية العامة في الرياض برئاسة السفير حسام عيسى، أكدت أنه مجلس منتخب ولا يحل إلا بقرار من الجمعية العمومية، وطالب المعارضين للصندوق بدعوة الجمعية العمومية للصندوق وسحب الثقة من مجلس الإدارة الحالي وإجراء انتخابات جديدة، وقال: إن القنصلية دورها إشرافي ولا تتدخل في عمليات اختيار أعضاء مجلس الإدارة ولا تتعامل مع أي مصري وفقا لتوجهه السياسي أو الفكري، وأكد أن القنصلية في الرياض مظلة لكل المصريين ولا تصنف أحد وليس لديها أي معلومات عن أي شخص وتوجهاته الفكرية والتنظيمية. وأشار إلى أن دورها حماية أي مصري والدفاع عنه بغض النظر عن اتجاهه. الصراع الثاني يتعلق بمدى شرعية الاتحاد العام للمصريين في السعودية برئاسة المهندس إمام يوسف، حيث تؤكد المستندات التي يمتلكها هذا الاتحاد أنه حصل على ترخيص وموافقة رسمية من القنصلية العامة بالرياض برئاسة السفير حسام، كما أن القنصل العام عضوا في هذا الاتحاد، بالإضافة إلى أنه تلقى خطابا رسميا من السفارة في الرياض في عيد الأضحى الماضي، لنقل تهنئة الرئيس عدلي منصور للجالية المصرية بالرياض. وأوضح إمام يوسف رئيس الاتحاد، أن تأخره في عقد جمعية عمومية قبل يوم 30 أغسطس الماضي يعود إلى أسباب خارجة عن إرادته وهي: قيام ثورة 30 يونيو، وتركيز المصريين في السعودية على هذه الأحداث وقتها. ويؤكد السفير المصري لدى السعودية عفيفي عبد الوهاب، أن السفارة والقنصلية العامة بالرياض تعترف بصندوق رعاية المصريين وجمعياته وروابطه والاتحاد العام للمصريين في الخارج فرع السعودية كممثلين لأبناء مصر في السعودية موضحا أنهما مسجلين رسميا في القنصلية أو السفارة. وقال: "ما عدا ذلك لا يمثل سوى نفسه"، وحول مشكلة الاتحاد العام للمصريين في الخارج ، أضاف السفير بناء على مكاتبات متبادلة مع الاتحاد العام للمصريين في الخارج بمقره في القاهرة تمت الموافقة على تسجيل الاتحاد العام فرع السعودية لدى السفارة وليس مسجلا لدى السفارة أو القنصلية المصرية بالرياض أي اتحادات أخرى تحمل نفس الاسم. وأوضحت القنصلية المصرية العامة في الرياض في بيان لها قائلة: أنه لوحظ في الآونة الأخيرة ظهور بعض الأشخاص عبر وسائل الإعلام يدعون انهم يمثلون كيانات للجالية دون الالتزام بالضوابط المشار إليها، وهو ما يستوجب التنويه إلى عدم مسئولية القنصلية العامة عن أي أنشطة أو ممارسات تقوم بها هذه الكيانات.