تحدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عرب إسرائيل الذين يتظاهرون احتجاجا على قتل رجل في إحدى قراهم بأن يرحلوا ويعيشوا تحت الحكم الفلسطيني في الضفة الغربيةوغزة. وقال عضو الكنيست الإسرائيلي أحمد الطيبي إن تصريحات نتنياهو تشير إلى أن زعيم حزب ليكود اليميني بدأ يتصرف بطريقة غير مقبولة، وتعد هذه واحدة من أشد تصريحات نتنياهو حدة تجاه الأقلية العربية في البلاد. وتفجرت احتجاجات بالرشق بالحجارة في عدة مجتمعات عربية في إسرائيل منذ ان قتلت الشرطة بالرصاص يوم السبت رجلا عربيا هاجم مركبتهم، وتحقق الشرطة في اتهامات بأنه تم قتله بعد ان ابتعد عن رجال الشرطة. وقال نتنياهو "أقول ببساطة لكل من يتظاهرون ويطلقون صيحات الاستنكار ضد إسرائيل ويدعمون إقامة دولة فلسطينية انتم مدعوون للانتقال إلى هناك إلى السلطة الفلسطينية أو إلى غزة." وأضاف خلال اجتماع لأعضاء بالكنيست من حزب ليكود "أعدكم بألا تضع دولة إسرائيل أي عراقيل في طريقكم." ويشكل العرب نحو 20% من سكان إسرائيل البالغ عددهم ثمانية ملايين نسمة. وانهارت في أبريل محادثات بين إسرائيل والفلسطينيين بسبب غضب الفلسطينيين من البناء المستمر في المستوطنات اليهودية في أراض محتلة واستياء إسرائيل من محاولات ضم حركة المقاومة الإسلامية حماس إلى الحكومة الفلسطينية. واتهم الطيبي نتنياهو باسترضاء متحديه المحتملين في حزب ليكود اليميني المتطرف. وكان نتنياهو تعهد علانية بالنظر في إمكانية إسقاط الجنسية عن الإسرائيليين الذين يدعون إلى تدمير إسرائيل.