أكد الإعلامي عمرو أديب أن الإعلام أصبح من القوى المؤثرة في المشهد المجتمعي والسياسي على المستوى العالمي. وفي عالمنا العربي تتفاوت مستويات الخطاب الإعلامي وتتطور بما يتوافق مع حاجات المجتمعات، ويسهم بطريقة أو بأخرى في تثبيت أركان الدول العصرية، حيث يخوض الإعلام العربي في مسيرته الواعية نحو تشييد بناء جاد وراسخ قادر على مواجهة المخاطر، إلى جانب قدرته على الارتقاء بالوعي الجمعي.. جاء ذلك خلال ندوة لأديب في معرض الشارقة للكتاب تحدث فيها عن دور الإعلام العربي في حماية أركان الدولة العصرية. وأشار أديب إلى أن هناك فروقات كبيرة بين النظام والحكومة والدولة، ومهمتنا جميعاً الحفاظ على الدولة، بينما يمكن توجيه سهام النقد والتعليق والإشارة إلى الحكومة وأدائها والمشكلات والتي تواجهها، من دون المس بهيبة وكرامة ومكانة الدولة، فلا يجوز تدميرها، لافتاً إلى أن الشعب المصري كان مع الدولة، وتجلّى ذلك بوضوح أكثر في 30 يونيو، عندما حاول تنظيم الإخوان أن يخطف الدولة، ويهدمها ويحولها إلى دولة التنظيم. وقال: "نحن اليوم مع الرئيس السيسي، ومع الدولة، وهناك فرق كبير بين من يريد نقد الحكومة وهدم الدولة". وأكد على أهمية ودور الإعلام في الحد من الأمية، وفي توضيح الحقائق والابتعاد عن الإشاعة والتضليل والكذب، كي لا تساهم في هدم الدولة، فالدولة هي الإطار الذي يجمعنا ويحضننا كلنا، وبالتالي يجب أن نحافظ على الدولة، وقد تعلمنا هذا الدرس في 30 يونيو، ولفت إلى أننا سنحافظ على دولتنا ولا نقبل بتمزيقها وتفتيتها وتحولها إلى بضعة دول. من جانبه قال الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة في مداخلة له أثناء الندوة: "إن علاقتنا مع الإعلامي عمرو أديب هي من خلال الشاشة، نجلس أنا وقرينتي سمو الشيخة جواهر، إلى آخر كلمة تنتهي من البرنامج". وأضاف الشيخ سلطان: "كثير من الناس يتلفظون بما لا يليق وتفلت منهم الكلمات والأخطاء الكثيرة، لكن عمرو أديب يرتفع صوته في الكلام والتعليق من دون شتيمة أو خطأ، أو ما يعيب"، لافتاً إلى أن من تفلت منه الكلمات ليس بالإنسان المتمكن من نفسه. وأضاف حاكم الشارقة: "إن الإعلامي أديب متمكن من نفسه،ويعرف القيم، ويعرف كيف يتعامل". وقال القاسمي: "نشكر عمرو أديب، ونتمنى أن يثبت في مكانه، فنحن لا نملك الاستمرار في البحث عن القنوات والمحطات، شكراً له ولوقوفه في هذا المكان". أكد الإعلامي عمرو أديب أن الإعلام أصبح من القوى المؤثرة في المشهد المجتمعي والسياسي على المستوى العالمي. وفي عالمنا العربي تتفاوت مستويات الخطاب الإعلامي وتتطور بما يتوافق مع حاجات المجتمعات، ويسهم بطريقة أو بأخرى في تثبيت أركان الدول العصرية، حيث يخوض الإعلام العربي في مسيرته الواعية نحو تشييد بناء جاد وراسخ قادر على مواجهة المخاطر، إلى جانب قدرته على الارتقاء بالوعي الجمعي.. جاء ذلك خلال ندوة لأديب في معرض الشارقة للكتاب تحدث فيها عن دور الإعلام العربي في حماية أركان الدولة العصرية. وأشار أديب إلى أن هناك فروقات كبيرة بين النظام والحكومة والدولة، ومهمتنا جميعاً الحفاظ على الدولة، بينما يمكن توجيه سهام النقد والتعليق والإشارة إلى الحكومة وأدائها والمشكلات والتي تواجهها، من دون المس بهيبة وكرامة ومكانة الدولة، فلا يجوز تدميرها، لافتاً إلى أن الشعب المصري كان مع الدولة، وتجلّى ذلك بوضوح أكثر في 30 يونيو، عندما حاول تنظيم الإخوان أن يخطف الدولة، ويهدمها ويحولها إلى دولة التنظيم. وقال: "نحن اليوم مع الرئيس السيسي، ومع الدولة، وهناك فرق كبير بين من يريد نقد الحكومة وهدم الدولة". وأكد على أهمية ودور الإعلام في الحد من الأمية، وفي توضيح الحقائق والابتعاد عن الإشاعة والتضليل والكذب، كي لا تساهم في هدم الدولة، فالدولة هي الإطار الذي يجمعنا ويحضننا كلنا، وبالتالي يجب أن نحافظ على الدولة، وقد تعلمنا هذا الدرس في 30 يونيو، ولفت إلى أننا سنحافظ على دولتنا ولا نقبل بتمزيقها وتفتيتها وتحولها إلى بضعة دول. من جانبه قال الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة في مداخلة له أثناء الندوة: "إن علاقتنا مع الإعلامي عمرو أديب هي من خلال الشاشة، نجلس أنا وقرينتي سمو الشيخة جواهر، إلى آخر كلمة تنتهي من البرنامج". وأضاف الشيخ سلطان: "كثير من الناس يتلفظون بما لا يليق وتفلت منهم الكلمات والأخطاء الكثيرة، لكن عمرو أديب يرتفع صوته في الكلام والتعليق من دون شتيمة أو خطأ، أو ما يعيب"، لافتاً إلى أن من تفلت منه الكلمات ليس بالإنسان المتمكن من نفسه. وأضاف حاكم الشارقة: "إن الإعلامي أديب متمكن من نفسه،ويعرف القيم، ويعرف كيف يتعامل". وقال القاسمي: "نشكر عمرو أديب، ونتمنى أن يثبت في مكانه، فنحن لا نملك الاستمرار في البحث عن القنوات والمحطات، شكراً له ولوقوفه في هذا المكان".