على الرغم من تشدد محافظة القاهرة ورجال الأمن في حل أزمة الباعة الجائلين من خلال حشدهم بموقف الترجمان إلا ان بوابة أخبار اليوم رصدت تسلل عدد من الباعة لميدان الإسعاف على استحياء في ظل وجود سيارات الشرطة وقوات الأمن أوضح الباعة أنهم لن يعودوا للترجمان خاصة ان أصحاب المحال التجارية بمول الترجمان فشلوا ولم يجدوا رواج وانه حاولوا التأقلم على المكان الذي خصصته لهم المحافظة إلا ان المحافظة أخلت بوعودها لهم من حيث توفير وسائل مواصلات للجمهور حتى موقف الترجمان ومرافق يمكن العمل من خلالها وأكدت آم إسلام إحدى البائعات المعروفات بميدان الإسعاف ان عربات الشرطة تترك الباعة يتاجرون ثم يهاجموهم ويستولون على بضائعهم ويقومون بحبسهم أربعة أيام ثم الإفراج عنهم بكفالة تتراوح من 1000 جنيه وحتى 5000 جنيه وتساءلت آم إسلام إذا كانت الحكومة غير راضية عن بيعهم للبضائع الخفيفة أسفل الكباري وعلى جوانب الطرق تدفع ما يجنيه البائع وتكفل له حياة كريمة بدلا من الركض ورائهم وزجهم بالسجون وأضاف المعلم ادهم كبير الباعة الجائلين بوسط البلد ان ارض مصنع الثلج ستستغرق ما لا يقل عن 3 سنوات من العمل حتى يمكن افتتاحها كسوق مشيراً إلى عدم ثقته في وعود الحكومة بتقسيم مساحة هذه الأرض على الباعة الجائلين بعد ان عملت بها عدد من شركات المقاولات الكبرى مشيراً إلى ان الباعة الجائلين واثقون من عدم تسليم الحكومة لأرض مصنع الثلج للباعة وستنشئ مشروع استثماري عليها وطالب هو البائعون باستماع الحكومة لأصواتهم وعدم اتخاذ قرارات من جانب واحد يضر بمصالح ألاف الأسر المصرية التي ليس لها عمل سوى التجارة من جانبه صرح د/ احمد درويش وكيل وزارة العشوائيات ان مسألة عودة زحف الباعة الجائلين لوسط العاصمة وخروجهم لبوابات موقف الترجمان من شأن محافظة القاهرة التصدي له مشيراً إلى ان الوزارة بالتعاون مع محافظة القاهرة تدرس نقل هؤلاء الباعة لشارع بورسعيد واصفاً إياه بأنه شارع تجاري حيوي تكفي مساحته عدد كبير من الباعة تصل إلى 2000 بائع وجاري بحث توفير المرافق الملائمة للباعة والمشترين من كهرباء ومواصلات ولم يفصح عن جدول زمني لإنهاء هذه الدراسات رافضاً في الوقت نفسه مقترح الباعة باستخدام أسفل الكباري كسويقات لا تضر بالمرور وكذلك تحافظ على المظهر الحضاري للشارع بدلا من إلقاء المارة المخلفات أسفلها موضحاً ان إقامة سويقات أسفل الكباري عملية غير مأمونة من المخاطر حيث انه إذا شب حريق لدى احد البائعين سيصعب إطفائها في الوقت نفسه أكد نائب محافظ القاهرة للغرب والوسط اللواء محمد ايمن عبد التواب ان الباعة الجائلين سيظلون رافضين لفكرة التجارة داخل الترجمان إلا ان المحافظة ستظل عند موقفها بأن الترجمان موقع متميز يمكن استفادة الباعة الجائلين منه مشيراً إلى أنه بحلول منتصف نوفمبر الحالي ستعمل محافظة القاهرة على تطوير الترجمان بما يتلاءم وحاجات الباعة الجائلين من حيث توفير مساحات لتخزين البضائع وأماكن أوسع تستوعب بضائع الباعة مؤيداً لرأي وكيل وزارة العشوائيات د / احمد درويش في عدم ملائمة إنشاء سويقات أسفل الكباري لدواعي أمنية وحضارية ومجتمعية كما انه رفض فكرة استئجار الباعة الجائلين للمولات التجارية الغير مستغلة بوسط المدينة معللاً ذلك بأنه لا يمكن إعادة تقسيم مساحات المولات الداخلية لأكشاك مصغرة تلائم حاجات الباعة الجائلين مشيراً إلى أنهم لا يملكون القيمة الإيجارية بمثل هذه المولات كما انه يفضل تأجيرها لشركات استثمارية وليس مجموعة من الأفراد موضحاً في نهاية تصريحاته ان شارع بور سعيد لازال فكرة مطروحة لم يتم اقرار جدول زمني لتنفيذها مشدداً على انه اذا تم نقل عدد من الباعة لهذا الشارع فإنهم سيكونون بمنطقة الزاوية الحمراء حيث ان شارع بور سعيد يمتد من السيدة زينب مروراً بالموسكي وعابدين والوايلي حتى الزاوية الحمرا على الرغم من تشدد محافظة القاهرة ورجال الأمن في حل أزمة الباعة الجائلين من خلال حشدهم بموقف الترجمان إلا ان بوابة أخبار اليوم رصدت تسلل عدد من الباعة لميدان الإسعاف على استحياء في ظل وجود سيارات الشرطة وقوات الأمن أوضح الباعة أنهم لن يعودوا للترجمان خاصة ان أصحاب المحال التجارية بمول الترجمان فشلوا ولم يجدوا رواج وانه حاولوا التأقلم على المكان الذي خصصته لهم المحافظة إلا ان المحافظة أخلت بوعودها لهم من حيث توفير وسائل مواصلات للجمهور حتى موقف الترجمان ومرافق يمكن العمل من خلالها وأكدت آم إسلام إحدى البائعات المعروفات بميدان الإسعاف ان عربات الشرطة تترك الباعة يتاجرون ثم يهاجموهم ويستولون على بضائعهم ويقومون بحبسهم أربعة أيام ثم الإفراج عنهم بكفالة تتراوح من 1000 جنيه وحتى 5000 جنيه وتساءلت آم إسلام إذا كانت الحكومة غير راضية عن بيعهم للبضائع الخفيفة أسفل الكباري وعلى جوانب الطرق تدفع ما يجنيه البائع وتكفل له حياة كريمة بدلا من الركض ورائهم وزجهم بالسجون وأضاف المعلم ادهم كبير الباعة الجائلين بوسط البلد ان ارض مصنع الثلج ستستغرق ما لا يقل عن 3 سنوات من العمل حتى يمكن افتتاحها كسوق مشيراً إلى عدم ثقته في وعود الحكومة بتقسيم مساحة هذه الأرض على الباعة الجائلين بعد ان عملت بها عدد من شركات المقاولات الكبرى مشيراً إلى ان الباعة الجائلين واثقون من عدم تسليم الحكومة لأرض مصنع الثلج للباعة وستنشئ مشروع استثماري عليها وطالب هو البائعون باستماع الحكومة لأصواتهم وعدم اتخاذ قرارات من جانب واحد يضر بمصالح ألاف الأسر المصرية التي ليس لها عمل سوى التجارة من جانبه صرح د/ احمد درويش وكيل وزارة العشوائيات ان مسألة عودة زحف الباعة الجائلين لوسط العاصمة وخروجهم لبوابات موقف الترجمان من شأن محافظة القاهرة التصدي له مشيراً إلى ان الوزارة بالتعاون مع محافظة القاهرة تدرس نقل هؤلاء الباعة لشارع بورسعيد واصفاً إياه بأنه شارع تجاري حيوي تكفي مساحته عدد كبير من الباعة تصل إلى 2000 بائع وجاري بحث توفير المرافق الملائمة للباعة والمشترين من كهرباء ومواصلات ولم يفصح عن جدول زمني لإنهاء هذه الدراسات رافضاً في الوقت نفسه مقترح الباعة باستخدام أسفل الكباري كسويقات لا تضر بالمرور وكذلك تحافظ على المظهر الحضاري للشارع بدلا من إلقاء المارة المخلفات أسفلها موضحاً ان إقامة سويقات أسفل الكباري عملية غير مأمونة من المخاطر حيث انه إذا شب حريق لدى احد البائعين سيصعب إطفائها في الوقت نفسه أكد نائب محافظ القاهرة للغرب والوسط اللواء محمد ايمن عبد التواب ان الباعة الجائلين سيظلون رافضين لفكرة التجارة داخل الترجمان إلا ان المحافظة ستظل عند موقفها بأن الترجمان موقع متميز يمكن استفادة الباعة الجائلين منه مشيراً إلى أنه بحلول منتصف نوفمبر الحالي ستعمل محافظة القاهرة على تطوير الترجمان بما يتلاءم وحاجات الباعة الجائلين من حيث توفير مساحات لتخزين البضائع وأماكن أوسع تستوعب بضائع الباعة مؤيداً لرأي وكيل وزارة العشوائيات د / احمد درويش في عدم ملائمة إنشاء سويقات أسفل الكباري لدواعي أمنية وحضارية ومجتمعية كما انه رفض فكرة استئجار الباعة الجائلين للمولات التجارية الغير مستغلة بوسط المدينة معللاً ذلك بأنه لا يمكن إعادة تقسيم مساحات المولات الداخلية لأكشاك مصغرة تلائم حاجات الباعة الجائلين مشيراً إلى أنهم لا يملكون القيمة الإيجارية بمثل هذه المولات كما انه يفضل تأجيرها لشركات استثمارية وليس مجموعة من الأفراد موضحاً في نهاية تصريحاته ان شارع بور سعيد لازال فكرة مطروحة لم يتم اقرار جدول زمني لتنفيذها مشدداً على انه اذا تم نقل عدد من الباعة لهذا الشارع فإنهم سيكونون بمنطقة الزاوية الحمراء حيث ان شارع بور سعيد يمتد من السيدة زينب مروراً بالموسكي وعابدين والوايلي حتى الزاوية الحمرا