قررت محكمة جنايات بورسعيد تأجيل إعادة محاكمة المتهمين في قضية مجزرة ستاد بورسعيد الرياضي، إلى جلسة 22 نوفمبر المقبل. وجاء قرار التأجيل لإعلان 9 من شهود الإثبات للحضور، لسماع شهادتهم ومناقشتهم، واستعجال تقرير اللجنة الفنية المشكلة من اتحاد الإذاعة والتلفزيون في شأن فحص وحدة التخزين المركزية لاستاد بورسعيد الرياضي. واستمعت المحكمة إلى شهادة الرائد باسل حلمى مشرف غرفة عمليات النجدة بمديرية أمن بورسعيد إبان الواقعة، الذي قال إنه تلقى إخطارا بوجود سيارتي أجرة قادمتين، الأولى من دمياط تقل 13 مشجعا والثانية بها 34 مشجعا من المحلة، وتم استيقافهما ومنعهما من الوصول للاستاد. وأضاف الشاهد أنه تم تعميم إخطار على جميع مشرفي الخدمات والضباط، بعدم إدخال أي شخص للاستاد سوى الحاصلين على تذاكر المباراة. وأشار إلى أنه تلقى إخطارا بقذف أحجار على أوتوبيس لاعبي النادي الأهلي، ووجود لافتة بصحبة جماهير النادي الأهلي تحمل عبارات من شأنها إثارة حفيظة جماهير النادي المصري، وإخطار أخر برفع درجة الطوارئ القصوى بجميع مستشفيات بورسعيد، واستعجال وجود سيارات الإسعاف أمام باب النادي لإسعاف المجندين، وإخطار من العميد أحمد جاد باستعجال سيارات الإسعاف لوجود عدد كبير من الوفيات والمصابين، وأن الوضع داخل الملعب غاية في الصعوبة ووجود عدد كبير من المصابين والوفيات. وأوضح الشاهد أنه لم يشاهد حالات القتل والإصابات، نظرا لأن طبيعة عمله تتمثل في كونه حلقة الوصل بين القيادات والضباط والأفراد، وتوصيل المعلومات والإخطارات، وانه كان يتلقى الإخطارات لاسلكيا، لافتا إلى أنه لم ترد إليه إخطارات بوجود تجاوزات بالاستاد قبل اندلاع الأحداث. وقال العقيد مؤمن السباعي مدير مكتب مدير أمن بورسعيد وقت الأحداث، بأنه لم يشاهد كيفية وفاة المجني عليهم، غير أنه شاهد جثامين لمتوفين ناحية الباب الشرقي للاستاد، نظرا لأنه كان مغلقا وحدث تدافع شديد والبعض دهس المتوفين. وذكر الشاهد أنه قبل المباراة، عقد اجتماع بين قيادات أمن بورسعيد، ولم تطرح خلاله فكرة إلغاء أو تأجيل المباراة، لأنه تم الاعتياد على المناوشات، ولكن كان هناك محاذير وحالة قلق خاصة في ظل الانفلات الأمني في ذلك الوقت، وأن مدير الأمن أصدر أوامره بزيادة الخدمات ومنع دخول الشماريخ الاستاد. وقال سيد زكريا حسن سعد لاعب كرة سابق وشاهد نفي إن المتهم طارق عسران كان متواجدا معه طول المباراة وحتى نهايتها، ولم يرتكب أية جرائم بل ذهب إلى غرفة كبار الزوار لتأمين مدرب النادي الأهلي في ذلك الوقت مانويل جوزيه ومنع وقوع أي تعد ضده. وتأتي إعادة محاكمة المتهمين في ضوء الحكم الصادر من محكمة النقض في شهر فبراير الماضي، بنقض "إلغاء" حكم محكمة جنايات بورسعيد، في ضوء الطعون المقدمة من المتهمين المحبوسين الذين قضي بإدانتهم، بعقوبات تراوحت ما بين الإعدام شنقا والحبس مع الشغل لمدة عام واحد. قررت محكمة جنايات بورسعيد تأجيل إعادة محاكمة المتهمين في قضية مجزرة ستاد بورسعيد الرياضي، إلى جلسة 22 نوفمبر المقبل. وجاء قرار التأجيل لإعلان 9 من شهود الإثبات للحضور، لسماع شهادتهم ومناقشتهم، واستعجال تقرير اللجنة الفنية المشكلة من اتحاد الإذاعة والتلفزيون في شأن فحص وحدة التخزين المركزية لاستاد بورسعيد الرياضي. واستمعت المحكمة إلى شهادة الرائد باسل حلمى مشرف غرفة عمليات النجدة بمديرية أمن بورسعيد إبان الواقعة، الذي قال إنه تلقى إخطارا بوجود سيارتي أجرة قادمتين، الأولى من دمياط تقل 13 مشجعا والثانية بها 34 مشجعا من المحلة، وتم استيقافهما ومنعهما من الوصول للاستاد. وأضاف الشاهد أنه تم تعميم إخطار على جميع مشرفي الخدمات والضباط، بعدم إدخال أي شخص للاستاد سوى الحاصلين على تذاكر المباراة. وأشار إلى أنه تلقى إخطارا بقذف أحجار على أوتوبيس لاعبي النادي الأهلي، ووجود لافتة بصحبة جماهير النادي الأهلي تحمل عبارات من شأنها إثارة حفيظة جماهير النادي المصري، وإخطار أخر برفع درجة الطوارئ القصوى بجميع مستشفيات بورسعيد، واستعجال وجود سيارات الإسعاف أمام باب النادي لإسعاف المجندين، وإخطار من العميد أحمد جاد باستعجال سيارات الإسعاف لوجود عدد كبير من الوفيات والمصابين، وأن الوضع داخل الملعب غاية في الصعوبة ووجود عدد كبير من المصابين والوفيات. وأوضح الشاهد أنه لم يشاهد حالات القتل والإصابات، نظرا لأن طبيعة عمله تتمثل في كونه حلقة الوصل بين القيادات والضباط والأفراد، وتوصيل المعلومات والإخطارات، وانه كان يتلقى الإخطارات لاسلكيا، لافتا إلى أنه لم ترد إليه إخطارات بوجود تجاوزات بالاستاد قبل اندلاع الأحداث. وقال العقيد مؤمن السباعي مدير مكتب مدير أمن بورسعيد وقت الأحداث، بأنه لم يشاهد كيفية وفاة المجني عليهم، غير أنه شاهد جثامين لمتوفين ناحية الباب الشرقي للاستاد، نظرا لأنه كان مغلقا وحدث تدافع شديد والبعض دهس المتوفين. وذكر الشاهد أنه قبل المباراة، عقد اجتماع بين قيادات أمن بورسعيد، ولم تطرح خلاله فكرة إلغاء أو تأجيل المباراة، لأنه تم الاعتياد على المناوشات، ولكن كان هناك محاذير وحالة قلق خاصة في ظل الانفلات الأمني في ذلك الوقت، وأن مدير الأمن أصدر أوامره بزيادة الخدمات ومنع دخول الشماريخ الاستاد. وقال سيد زكريا حسن سعد لاعب كرة سابق وشاهد نفي إن المتهم طارق عسران كان متواجدا معه طول المباراة وحتى نهايتها، ولم يرتكب أية جرائم بل ذهب إلى غرفة كبار الزوار لتأمين مدرب النادي الأهلي في ذلك الوقت مانويل جوزيه ومنع وقوع أي تعد ضده. وتأتي إعادة محاكمة المتهمين في ضوء الحكم الصادر من محكمة النقض في شهر فبراير الماضي، بنقض "إلغاء" حكم محكمة جنايات بورسعيد، في ضوء الطعون المقدمة من المتهمين المحبوسين الذين قضي بإدانتهم، بعقوبات تراوحت ما بين الإعدام شنقا والحبس مع الشغل لمدة عام واحد.