واصلت محكمة جنايات بورسعيد أمس نظر قضية أحداث مجزة بورسعيد والمتهم فيها 73 من بينهم 9 من كبار قيادات مديرية أمن بورسعيد و3 من مسئولي النادي المصري والتي راح ضحيتها 74 شهيد و254 مصابا من الألترس الأهلاوي وكبار مشجعي النادي ..حيث بدات الجلسة في حوالي الساعة 11 صباحا وتم إيداع المتهمين قفص الأتهام تحت حراسة أمنية مشددة من قبل رجال الامن لتأمين القاعة خوفا من حدوث اشتباكات او اثارة اي نوع من انواع الشغب بين كلا من اهالي اسرالشهداء والضحايا..وجلسوا أخر القاعة تنفيذا لقرار رئيس المحكمة.ثم بدأت تستمع الي شاهد النفي عبدالرحمن شلبي عن المتهم 4 وقال إن المتهم كان يشاهد معي المباراة في الاستاد وغادرنا الاستاد قبل انتهاء المباراة بنصف ساعة ونفي ارتكابه الواقعة.. وقال شاهدالنفي الثاني محمد عثمان تاجر أنه كان مع المتهم في ستاد بورسعيد لمشاهدة المباراة، وعندماقام جمهور الاهلي برفع لافتة مسيئة لجماهير المصري فوجئا بعدها بنزول الجماهير الي ارض الملعب وبعد الهدف الاول غادر والمتهم الاستاد متوجهين الي المنزل. وأضاف الشاهد إبراهيم محمد الجباس 49 سنة تاجر أن المتهم يعمل لديه بمحل ملابس وأنه يوم المباراة استأذنه للذهاب الي الإستاد لمشاهدت المباراة وعقب المباراة وجد أحد جمهور الا لتراس الاهلاوي يدعي خالد فتحي مصابا في الأحداث فاتصل بالمتهم لمساعدته في نقله إلي المستشفي الفرنساوي وبالفعل حضر المتهم إليه. أضاف الشاهد أنه أجري إتصالا مع والد المصاب وأخبره أن نجله مصاب وأنه سيوصله إلي المطار للعودة مع لاعبي النادي الأهلي وفي نهاية شهادته قال إن الحادث سياسي و" الناس دي مظلومة ومحسن بيه شتا راجل ختم القرآن". واستمعت المحكمة الي الشاهد إبراهيم حسن غانم 33 سنة موظف بالنادي المصري مسئول مهمات الفريق الأول الذي أكد أن المتهم عقب المباراة مباشرة حضر إلي غرفة تغيير الملابس الخاصة بلاعبي النادي المصري وحاول فتح الباب والدخول لتهنئة اللاعبين بالفوز إلا أن الشاهد منعه من الدخول وطلب منه انتظارهم بالخارج . وأكد علي وجود مدنيين بأرض الملعب بالقرب من "دكة البدلاء "قال الشاهد أن " الملعب كان كله زيطة وزمبليطة ". أما الشاهد محمد شحاته عثمان موظف بالنادي المصري ومسئول مهمات الفريق الأول أكد علي أقوال الشاهد السابق. وأضاف الشاهد محمد عبد العزيز إبراهيم 35 سنة سائق بمرفق الإسعاف أنه كان يقوم بنقل الحالات المصابة والمتوفين من أرض الملعب وفوجئ بوجود المتهم رامي المالكي ونادي عليه لمساعدته في إسعاف أحد أصدقائه الذي نقله إلي المستشفي الميري وظل المتهم معه بسيارة الإسعاف لمساعدة الشاهد في نقل المصابين وأكد الشاهد أحمد فوزي الجمل 25 سنة موظف بوزارة الدفاع أن المتهم أحمد كامل صديقه وأنهما اعتادا مشاهدة المباريات والجلوس بالقرب من بعضهما وفي ذلك اليوم خرج الشاهد من الإستاد قبل نهاية المباراة بخمس دقائق فوجد صديقه المتهم مع باقي أصدقائه عند بوابة الإستاد وذهبوا جميعا إلي منزل صديقا لهم يدعي سمير بالقرب من الإستاد لمتابعة باقي أحداث المباراة حيث فوجئوا من خلال التليفزيون بها. أما الشاهد مدثر فتحي متولي 25 سنة سروجي سيارات فقال إنه صديق المتهم محمد محسن حسب الله وشهرته " بطيخة" وأنهما خرجا من المباراة قبل انتهائها بعشر دقائق وذهبا إلي بيتهما بالقرب من الإستاد وردا علي سؤال المحكمة عن سبب خروجهما من الملعب قال الشاهد أنهما شعرا بشيئ غريب سيحدث في المباراة بسبب حالة الإحتقان بين الجماهير وأن صديقه نزل إلي أرض الملعب بسرعة ثم صعد مرة أخري وخرجا إلي منزلهما وشهد رضوان عبد المجيد 19 سنة يعمل بمحل فطاطري أنه رأي واقعة إلقاء القبض عليهما من أمام محل عمله الذي يقع أمام منزلهما وقال أن المتهمين كانا علي بعد خطوة واحدة من منزلهما لكنهما فوجئا بسيارة الشرطة تستوقفهما وتلقي القبض عليهما فأشار المتهمين إليه لإبلاغ أسرتيهما وهو سبب حضوره للشهادة حيث طلب اهاليهم منه ذلك وسأله رئيس المحكمة عما إذا كان ذهب معهما إلي المباراة فأجاب بالنفي. أما الشاهد محمد سيد سليمان مستخلص جمركي أكد أنه صديق المتهم فؤاد التابعي وأنهما شاهد المباراة بالمقهي.. وقررت المحكمة برئاسة المستشار صبحي عبدالمجيد وعضوية المستشارين طارق جاد المولي ومحمد عبدالكريم وبحضور محمود الحفناوي المحامي العام بالمكتب الفني للنائب العام وامانة سر محمد عبدالهادي تأجيل الجلسة ليوم الاحد القادم لموالاة الانعقاد لاستكمال طلبات الدفاع عن المتهمين والسماع لمرافعة النيابة والمدعين بالحق المدني