قررت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بمقر أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس برئاسة المستشار صبحي عبد المجيد تأجيل نظر قضية مذبحة بورسعيد الي جلسة الأحد القادم الموافق 1 يوليو علي أن تستمر الجلسات علي مدار الإسبوع لتنفيذ طلبات الدفاع عن المتهمين وبدء مرافعات النيابة العامة والمدعين بالحق المدني ومرافعة الدفاع عن المتهمين كانت المحكمة قد استمعت إلي أقوال باقي شهود النفي الذين أحضرهم دفاع المتهمين للإدلاء بشهادتهم حول أحداث مذبحة بورسعيد . وقال الشاهد إبراهيم محمد الجباس 49 تاجر أن المتهم محمد شعبان خلف يعمل لديه بمحل ملابس وأنه يوم المباراة إستأذنه للذهاب الي الإستاد لمشاهدتها كما ذهب بعده الشاهد لمشاهدتها وعقب المباراة وجد أحد جمهور ألتراس أهلاوي يدعي خالد فتحي قد أصيب في الأحداث فاتصل بالمتهم لمساعدته في نقل ذلك الشخص المصاب إلي المستشفي الفرنساوي وبالفعل حضر المتهم إليه وطلب منه الشاهد إحضار تي شيرت للمصاب وبعض المأكولات أضاف الشاهد أنه أجري إتصال مع والد المصاب وأخبره أن نجله مصاب وأنه سيوصله إلي المطار للعودة مع لاعبي النادي الأهلي وفي نهاية شهادته قال إن الحادث سياسي و" الناس دي مظلومة ومحسن بيه شتا راجل ختم القرآن " أما الشاهد محمد شحاته عثمان موظف بالنادي المصري ومسئول مهمات الفريق الأول أكد علي أقوال الشاهد السابق وأضاف الشاهد محمد عبد العزيز إبراهيم 35 سنة سائق بمرفق الإسعاف أنه كان يقوم بنقل الحالات المصابة والمتوفين من أرض الملعب وفوجئ بوجود المتهم رامي المالكي ونادي عليه لمساعدته في إسعاف أحد أصدقائه الذي نقله إلي المستشفي الميري وظل المتهم معه بسيارة الإسعاف لمساعدة الشاهد في نقل المصابين وأكد الشاهد أحمد فوزي الجمل 25 سنة موظف بالقوات المسلحة بوزارة الدفاع أن المتهم أحمد كامل هو صديقه وأنهما إعتادا مشاهدة المباريات والجلوس بالقرب من بعضهما وفي ذلك اليوم خرج الشاهد من الإستاد قبل نهاية المباراة بخمس دقائق فوجد صديقه المتهم مع أصدقائه عند بوابة الإستاد وذهبوا جميعا إلي منزل صديق لهم يدعي سمير بالقرب من الإستاد لمتابعة باقي أحداث المباراة حيث فوجئوا من خلال التليفزيون بها وشهد رضوان عبد المجيد 19 سنة يعمل بمحل فطاطري الذي يعد بمثابة شاهد كوميدي بالنسبة للمحكمة ومفاجأة عندما فاجأ المحكمة بأنه لايعرف المتهم عمرو والمتهم محمد حسني الخياط فوجه رئيس المحكمة حديثه لدفاع المتهمين " انت جايب الشاهد دة منين يأستاذ نيازي "وأكد الشاهد أنه رأي واقعة إلقاء القبض عليهما من أمام محل عمله الذي يقع أمام منزلهما وقال أن المتهمين كانا علي بعد خطوة واحدة من منزلهما لكنهما فوجئا بسيارة الشرطة تستوقفهما وتلقي القبض عليهما فأشار المتهمين إليه لإبلاغ أسرتيهما وهو سبب حضوره للشهادة حيث طلب اهاليهم منه ذلك وسأله رئيس المحكمة عما إذا كان ذهب معهما إلي المباراة فأجاب بالنفي وقال أنه يضيف علي أقراله " الشباب دول مظلومين والناس كلها عارفة إنهم مظلومين وحضرتك تعرف كدة كويس " فرد رئيس المحكمة بعنف وقال " ماتيجي تقعد مكاني علي المنصة أحسن " فرد الشاهد " لا بس حضرتك عارف إنهم مظلومين " فهدده القاضي قائلا " أنا هقول للحرس يحطوك في القفص 24 ساعة تعالي إمضي علي أقوالك وخلاص سيبوه يمشي " فعمت القاعة بالضحك علي الشاهد الصعيدي الذي لايعرف شيئا أما الشاهد محمد سيد سليمان مستخلص جمركي أكد أنه صديق المتهم فؤاد التابعي وأنه شاهد المباراة بالقهوة التي يجلسون بها وأثناء مشاهدة الإستوديو التحليلي عقب المباراة حضر إليه المتهم للإحتفال بالفوز وكانت الساعة السابعة والنصف مساء وفوجئوا بوقوع الأحداث ولم يتمكنوا من السؤال عن أسبابها. واستمعت المحكمة الى إسماعيل مصطفي شلبي 46 سنة تاجر طيور ببورسعيد شاهد النفى عن المتهم رقم 42 محمد محمد عثمان وأكد ان تربطه بالمتهم علاقة جيرة و ان المتهم يوم المباراة توجه بعد صلاة المغرب الي المستشفي لمرضه الشديد وعندما أختفي عن الأنظار بالمنطقة قام الشاهد بالسؤال عنه فأخبروه انه تم القبض عليه علي خلفية أحداث المباراة واشار الشاهد بانه المتهم معروف فى المنطقة محل سكنه بانه رجل " محترم جدا " . كما أستمعت المحكمة الي أقوال محمد حمزة 53 سنة بالمعاش ومحاسب بشركة ملاحة ومراسل صحفي لجريدة الوفد شاهد النفي عن المتهم رقم (5) خالد حسن أحمد صديق والذي قال انه اثناء ذهابه الي المباراة لتغطيتها اعلاميا لجريدة الوفد فوجئ فى الفترة الزمنية بين الشوطين بنزول عدد من الجماهير الي ارض الملعب واضاف انه راى المتهم خالد حسن يأتي من التراك الي المقصورة بمفرده وكان يستغيث بالمسئولين ويقول ان الابواب الخاصة بالمدرج الغربي مفتوحة وطلب إغلاقها بسرعة وكان ذلك وهو في حالة من الذعر والإنفعال وقد اشتبك مع أحد الضباط مما ادي الي زيادة انفعاله وخلع تيشرته الأخضر وبعد ذلك اتجه الي المدرج الغربي وفي نهاية المباراة شاهد عدد كبير من الجماهير يعتدون علي المدرب الإيطالي مانويل جوزيه ومجموعة أخري تحاول الدفاع عنه وكان من ضمنهم المتهم خالد صديق كما أكد انه إعتاد حضور المباريات ببورسعيد وانه بعد أحداث 25 يناير أشترك في اللجان الشعبية التي شكلها الألتراس المصري وكانت مهمتهم الحفاظ علي النظام داخل وخارج المدرجات الموجودة بالإستاد ومساعدة رجال الشرطة علي ذلك وأكد للمحكمة ان المتهم خالد صديق كان من ضمن هذة اللجان .. وانه يعرف عدد منهم وهم خالد صديق ووالده حسن صديق وأحمد الحماصي والداوودي وحتاتة كما استمعت المحكمه ايضا الي الشاهد أسلام محمد عز الدين 23 سنه مصور صحفي و المسئول عن الموقع الرسمي لرابطه النادي المصري و الذي أكد انه يعلم المتهم خالد أحمد حسن صديق من خلال عمله مع روابط المصري لمده 3 سنوات فتعرف علي المتهم كونه احد اعضاء تلك الروابط . مضيفا انه كان في الاجتماع الذي عقد بالنادي المصري قبل المباراة بيوم واحد و الذي عقد من أجل استقبال النادي الاهلي بشكل لائق وحضر ذلك الاجتماع كامل أبو علي رئيس النادي المصري و ياسر يحيي عضو مجلس الادارة بالنادي و محسن شتا مدير النادي و بعض من مشجعي الروابط و بعض الضباط بالزي الميري واتفقوا علي الترحيب بالنادي المصري و اعداد لافتات تدعو بالشفاء للكابتن محمود الخطيب و عقب المباراة نزل مجموعه كبيرة في الملعب للأحتفال و قاموا بحمل الكابتن حسام حسن و نزل الشاهد بعدها الافته الاعلاميين و وجد احمد منسي المتهم ايضا في القضيه و شخص اخر يدعي عمر جمال و الذي كان يرتدي تيشيرت الاهلي الاحمر و قاموا بتخبئته بعد علمهم بالأشتباك في المدرج و الاعتداء علي الاهلي و لكن لا يعلم من قام بأعادته لمنزله و عاد بعدها بنصف ساعه للتصوير لكنه وجد جماهير الاهلي المصابين فقام و مجموعه كبيرة من أهالي بورسعيد بمساعدتهم الا انهم ابلغوا عنه انه بورسعيد فتم ضربه بكرسي حديدي علي قدمه و ذهب بعدها الي المستشفي الاميري واضاف انه حاصل علي تصريح بالتصوير من محسن شتا مدير النادي و يعمل في هذا المجال من 3 سنوات .