لم يكتف المخربون وناشرو الفساد على الانترنت باستهداف الشباب وإلهائهم بالأفلام الإباحية وغيرها من الأعمال المنافية للآداب، والتى يتم نقلها بالصوت والصورة من أجل هدف واحد فقط وهو تخريب عقول هؤلاء الشباب. بدأ هؤلاء المخربون باستهداف فئة عمرية أخرى ، وهم الأطفال، و بثوا لهم ألعابًا كرتونية تحمل صور واشكال واصوات إباحية يتم بثها وخلطها بألعابهم، حتى لا يشعر الطفل أنه أمام شىء شاذ أو غريب ويقوم بتحميل هذه الألعاب دون علم الآباء والأمهات الذين قد يكتشفون حقيقة ما يحدث بعد فوات الأوان .. ما سر هذه الألعاب .. ومن يقوم بانتاجها وبثها على تلك المواقع وكيف يحصل عليها الأطفال؟ .. أسئلة عديدة وتفاصيل غريبة فى سطور هذا التحقيق .. أيها الآباء والأمهات .. انتبهوا .. فقد يحدث لكم ما حدث لى .. عندما فوجئت بابنى الصغيرالذى لم يتعد الست سنوات يلعب بلعبة غريبة جدا على الانترنت دون أن يعلم أن ما يشاهده ويسمعه هى مواد إباحيه وبتلقائية وبراءة الاطفال وجد ابنى هذه اللعبة التى تحمل أشكالاً كرتونية إباحية وأصوات مخلة ضمن مجموعة من ألعاب الأطفال العادية على أحد مواقع الانترنت كيانات غامضة ولولا انه تصادف مرورى بجوار غرفة ابنى فى هذا الوقت واكتشافى للكارثة التى تحدث بمحض الصدفة فربما كان ابنى مازال يلعب بهذة اللعبة الخطيرة حتى الان ويتعلم يوما بعد يوم هذه الأشياء المخلّة .. وعندما سألته عن هذه اللعبة قال لى بتلقائية شديدة : أصلها غير اللعب التانية يا بابا وفيها ألوان غريبة وبعد ما اعدى كل مرحلة من اللعبة بلاقى لعبة جديدة بتتفتحلى .. وانتهى عند هذا الحد كلام ابنى الذى اكتشفت من خلاله ان هناك كيانات غامضة تسعى الى العبث بعقول اطفالنا مستغلين فى ذلك غياب الرقابة من بعض الاباء والامهات وعدم معرفة الاطفال بماهية المواد التى يتعاملون معها ويعتبرونها مجرد العاب كرتونية غريبة تجذبهم باشكالها والوانها والاصوات الغريبة الملحقة بها . الكلمات السابقة هى ملخص لرسالة تلقيناها من احد اولياء الامور الذى اثار موضوع فى غاية الخطورة حيث انه يهدد عقول اطفالنا الصغار مما دفعنا الى سرعة التقصى عن حقيقة ما ورد فى الرسالة وما مصدر هذة الالعاب الغريبة المنتشرة على مواقع الالعاب على الإنترنت ؟! وبالفعل دخلنا الى احد مواقع الالعاب وبدأنا فى البحث بها عن مثل هذة الالعاب الجنسية المريبة وكانت المفاجأة كمين للأطفال! عندما وجدنا مئات الألعاب الكرتونية التى تحتوى على مشاهد واصوات اباحية والغريب انها فى البداية قد تبدو لعبة عادية جدا لكن بعد الدخول اليها واللعب فيها تظهرهذه الأشياء الغريبة وكأنها عبارة عن كمين موجود خصيصًا للأطفال ، وكان لابد ان نعرف رأى خبير اتصالات في هذا الموضوع الخطير. يقول المهندس عمرو السيد رئيس قسم الدعم الفنى والاتصالات فى احدى شركات الانترنت :هناك العديد والعديد من الكوارث المخبأة داخل العديد من مواقع الانترنت واكثرها خطورة هى المواقع الخاصة بالاطفال لانهم ليس لديهم الخبرة الكافية لمعرفة المواقع المشبوهه والمواد المخلة التى قد تظهر لهم بشكل لعبة او فيلم كرتون ومن الممكن مواجهة هذا الخطر بوضع بعض برامج الحماية على الكمبيوتر الذى يستخدمة الطفل وتلك البرامج من السهل جدا الحصول عليها فيكفى ان يبحث اولياء الامور فى جوجل عن برامج حماية او حجب للمواقع الجنسية وبذلك يستطيعون ان يحموا اطفالهم من التعرض لمثل هذة المواد المخلة . كوارث نفسية ومن خلال هذا التحقيق نوجه إنذارا الى كل الآباء والأمهات .. احترسوا من الكوارث التى تنتظر اطفالكم على الانترنت دون ان تعلموا بها شيئا فقد تستطيع هذةالالعاب المخلة ان تفسد ما تحاولون بنائه فى اطفالكم . دكتوره ناديه رضوان استاذ علم النفس قالت عن تأثير استخدام الإنترنت الزائد عن الحد على الأطفال ان هناك العديد من الدراسات تؤكد ان هذه الظاهره الخطيره تؤدي للعزلة الاجتماعية..أو اضطرابات في النوم.. أو مشاكل دراسية واجتماعية.. وذلك كنتيجة لدخول الأبناء أو البنات .. دون علم الوالين ...على المواقع الإباحية الممنوعة أو مواقع الدردشة.. أو توقفهم عن ممارسة أنشطة وهوايات أخرى كالقراءة وممارسة ألعاب رياضية.. أو حدوث نوبات غضب وعنف عند محاولة الوالدين وضع ضوابط لاستخدام الشبكة. وهذا قد يؤدي بالبعض منهم للتحايل علي الآباء للدخول على الشبكة وقضاء أوقات طويلة لممارسة ألعاب الكومبيوتر، كما ان الخطوره ايضا قد تكمن فى أن الأطفال قد يتعرضون أيضا إلى الاحتيال عبر الانترنت لأنهم يكونوا مستهدفين من قبل المحتالين لصغر سنهم وعدم خبرتهم بشأن نوعية المعلومات التي قد يشكل تداولها خطراً عليهم أو على الآخرين حيث يمكن أن يؤدي تسريب معلومات حول الأسرة أو الطفل إلى التعرض للسرقة أو الاختطاف أو التهديد أو الابتزاز. ماذا نفعل؟! لذلك كما يقول خبراء علم النفس و الاجتماع، يجب على الأسرة اتخاذ وسائل بديلة عن مجرد المنع فيمكنها على سبيل المثال تقديم بدائل جاذبة للأطفال في أوقات عرض تلك البرامج مثل تبادل الزيارات الأسرية والذهاب إلى النوادي أو الحدائق أو دور السينما أو مسرح العرائس أو السيرك.. وفي حالة تعذر ذلك يمكن أن تقوم الأسرة بتخصيص ذلك الوقت في مشاركة الأطفال في الإطلاع على بعض الكتب المصورة أو المجلات المحببة إليهم.. أو رواية القصص. أو الانخراط مع الأطفال في الأنشطة الأخرى المحببة إليهم مثل الرسم أو الموسيقى. ايضا مراقبة تصرفات الأطفال والمراهقين عند استخدام الانترنت، والعمل على وضع جهاز الكمبيوتر في مكان مكشوف بالبيت. الابتعاد عن شراء أجهزة كمبيوتر تحتوى على كاميرات، وإقناع الأطفال والمراهقين بعدم جدوى شراء كاميرات منفصلة وإطلاعهم بأن هناك طرق كثيرة يمكن أن يستخدمها المجرمون لتشغيل هذه الكاميرات دون علم الطفل أو المراهق.. والتي يمكن أن تكشف عن صورهم أو صور بعض أفراد عائلتهم. توعية الأطفال والمراهقين بأهمية إلغاء أي صور شخصية من أجهزة الكمبيوتر.. وخصوصاً صور الفتيات وأفراد الأسرة.. وأهمية حفظها على وسائط التخزين الخارجية. لم يكتف المخربون وناشرو الفساد على الانترنت باستهداف الشباب وإلهائهم بالأفلام الإباحية وغيرها من الأعمال المنافية للآداب، والتى يتم نقلها بالصوت والصورة من أجل هدف واحد فقط وهو تخريب عقول هؤلاء الشباب. بدأ هؤلاء المخربون باستهداف فئة عمرية أخرى ، وهم الأطفال، و بثوا لهم ألعابًا كرتونية تحمل صور واشكال واصوات إباحية يتم بثها وخلطها بألعابهم، حتى لا يشعر الطفل أنه أمام شىء شاذ أو غريب ويقوم بتحميل هذه الألعاب دون علم الآباء والأمهات الذين قد يكتشفون حقيقة ما يحدث بعد فوات الأوان .. ما سر هذه الألعاب .. ومن يقوم بانتاجها وبثها على تلك المواقع وكيف يحصل عليها الأطفال؟ .. أسئلة عديدة وتفاصيل غريبة فى سطور هذا التحقيق .. أيها الآباء والأمهات .. انتبهوا .. فقد يحدث لكم ما حدث لى .. عندما فوجئت بابنى الصغيرالذى لم يتعد الست سنوات يلعب بلعبة غريبة جدا على الانترنت دون أن يعلم أن ما يشاهده ويسمعه هى مواد إباحيه وبتلقائية وبراءة الاطفال وجد ابنى هذه اللعبة التى تحمل أشكالاً كرتونية إباحية وأصوات مخلة ضمن مجموعة من ألعاب الأطفال العادية على أحد مواقع الانترنت كيانات غامضة ولولا انه تصادف مرورى بجوار غرفة ابنى فى هذا الوقت واكتشافى للكارثة التى تحدث بمحض الصدفة فربما كان ابنى مازال يلعب بهذة اللعبة الخطيرة حتى الان ويتعلم يوما بعد يوم هذه الأشياء المخلّة .. وعندما سألته عن هذه اللعبة قال لى بتلقائية شديدة : أصلها غير اللعب التانية يا بابا وفيها ألوان غريبة وبعد ما اعدى كل مرحلة من اللعبة بلاقى لعبة جديدة بتتفتحلى .. وانتهى عند هذا الحد كلام ابنى الذى اكتشفت من خلاله ان هناك كيانات غامضة تسعى الى العبث بعقول اطفالنا مستغلين فى ذلك غياب الرقابة من بعض الاباء والامهات وعدم معرفة الاطفال بماهية المواد التى يتعاملون معها ويعتبرونها مجرد العاب كرتونية غريبة تجذبهم باشكالها والوانها والاصوات الغريبة الملحقة بها . الكلمات السابقة هى ملخص لرسالة تلقيناها من احد اولياء الامور الذى اثار موضوع فى غاية الخطورة حيث انه يهدد عقول اطفالنا الصغار مما دفعنا الى سرعة التقصى عن حقيقة ما ورد فى الرسالة وما مصدر هذة الالعاب الغريبة المنتشرة على مواقع الالعاب على الإنترنت ؟! وبالفعل دخلنا الى احد مواقع الالعاب وبدأنا فى البحث بها عن مثل هذة الالعاب الجنسية المريبة وكانت المفاجأة كمين للأطفال! عندما وجدنا مئات الألعاب الكرتونية التى تحتوى على مشاهد واصوات اباحية والغريب انها فى البداية قد تبدو لعبة عادية جدا لكن بعد الدخول اليها واللعب فيها تظهرهذه الأشياء الغريبة وكأنها عبارة عن كمين موجود خصيصًا للأطفال ، وكان لابد ان نعرف رأى خبير اتصالات في هذا الموضوع الخطير. يقول المهندس عمرو السيد رئيس قسم الدعم الفنى والاتصالات فى احدى شركات الانترنت :هناك العديد والعديد من الكوارث المخبأة داخل العديد من مواقع الانترنت واكثرها خطورة هى المواقع الخاصة بالاطفال لانهم ليس لديهم الخبرة الكافية لمعرفة المواقع المشبوهه والمواد المخلة التى قد تظهر لهم بشكل لعبة او فيلم كرتون ومن الممكن مواجهة هذا الخطر بوضع بعض برامج الحماية على الكمبيوتر الذى يستخدمة الطفل وتلك البرامج من السهل جدا الحصول عليها فيكفى ان يبحث اولياء الامور فى جوجل عن برامج حماية او حجب للمواقع الجنسية وبذلك يستطيعون ان يحموا اطفالهم من التعرض لمثل هذة المواد المخلة . كوارث نفسية ومن خلال هذا التحقيق نوجه إنذارا الى كل الآباء والأمهات .. احترسوا من الكوارث التى تنتظر اطفالكم على الانترنت دون ان تعلموا بها شيئا فقد تستطيع هذةالالعاب المخلة ان تفسد ما تحاولون بنائه فى اطفالكم . دكتوره ناديه رضوان استاذ علم النفس قالت عن تأثير استخدام الإنترنت الزائد عن الحد على الأطفال ان هناك العديد من الدراسات تؤكد ان هذه الظاهره الخطيره تؤدي للعزلة الاجتماعية..أو اضطرابات في النوم.. أو مشاكل دراسية واجتماعية.. وذلك كنتيجة لدخول الأبناء أو البنات .. دون علم الوالين ...على المواقع الإباحية الممنوعة أو مواقع الدردشة.. أو توقفهم عن ممارسة أنشطة وهوايات أخرى كالقراءة وممارسة ألعاب رياضية.. أو حدوث نوبات غضب وعنف عند محاولة الوالدين وضع ضوابط لاستخدام الشبكة. وهذا قد يؤدي بالبعض منهم للتحايل علي الآباء للدخول على الشبكة وقضاء أوقات طويلة لممارسة ألعاب الكومبيوتر، كما ان الخطوره ايضا قد تكمن فى أن الأطفال قد يتعرضون أيضا إلى الاحتيال عبر الانترنت لأنهم يكونوا مستهدفين من قبل المحتالين لصغر سنهم وعدم خبرتهم بشأن نوعية المعلومات التي قد يشكل تداولها خطراً عليهم أو على الآخرين حيث يمكن أن يؤدي تسريب معلومات حول الأسرة أو الطفل إلى التعرض للسرقة أو الاختطاف أو التهديد أو الابتزاز. ماذا نفعل؟! لذلك كما يقول خبراء علم النفس و الاجتماع، يجب على الأسرة اتخاذ وسائل بديلة عن مجرد المنع فيمكنها على سبيل المثال تقديم بدائل جاذبة للأطفال في أوقات عرض تلك البرامج مثل تبادل الزيارات الأسرية والذهاب إلى النوادي أو الحدائق أو دور السينما أو مسرح العرائس أو السيرك.. وفي حالة تعذر ذلك يمكن أن تقوم الأسرة بتخصيص ذلك الوقت في مشاركة الأطفال في الإطلاع على بعض الكتب المصورة أو المجلات المحببة إليهم.. أو رواية القصص. أو الانخراط مع الأطفال في الأنشطة الأخرى المحببة إليهم مثل الرسم أو الموسيقى. ايضا مراقبة تصرفات الأطفال والمراهقين عند استخدام الانترنت، والعمل على وضع جهاز الكمبيوتر في مكان مكشوف بالبيت. الابتعاد عن شراء أجهزة كمبيوتر تحتوى على كاميرات، وإقناع الأطفال والمراهقين بعدم جدوى شراء كاميرات منفصلة وإطلاعهم بأن هناك طرق كثيرة يمكن أن يستخدمها المجرمون لتشغيل هذه الكاميرات دون علم الطفل أو المراهق.. والتي يمكن أن تكشف عن صورهم أو صور بعض أفراد عائلتهم. توعية الأطفال والمراهقين بأهمية إلغاء أي صور شخصية من أجهزة الكمبيوتر.. وخصوصاً صور الفتيات وأفراد الأسرة.. وأهمية حفظها على وسائط التخزين الخارجية.