علاء سليم قاد رمضان السيد المدير الفني الجديد للفريق الأول لبتروجت للفوز الأول له وللفريق في أول مهمة رسمية له مع الفريق بعد أن نال ثلاث هزائم منها أثنين بملعبه. انتهى الشوط الأول بالتعادل بدون أهداف بعد هجوم متواصل من بتروجيت ودفاع واستبسال من الأسيوطي ،ونال مصطفى شبيطة لاعب خط وسط بتروجيت إنذار في هذا الشوط . وفي الشوط الثاني أستطاع سامح شوشة مدافع بتروجيت المتقدم من تسجيل الهدف الأول لفريقه بعد مرور خمس دقائق، ودفع خالد عيد المدير الفني للأسيوطي بثلاث لاعبين خط وسط فأمتلك زمام المباراة ،حيث دفع ببرنس ناكاني وأحمد مجدي ومحمد كابوريا بدلا من عطية النشوي ومحمد إبراهيم وتيدي،وهاجم وهدد لاعبيه مرمي بتروجيت بغية تسجيل هدف التعادل فتحقق له ما أراد ،وأستطاع محمد كابوريا تسجيل هدف التعادل للأسيوطي بعد مرور 29 دقيقة،بينما دفع رمضان السيد بلاعبين خط وسط بدلا من مهاجمين ،حيث دفع بنزول أحمد الشناوي وإسلام رأفت بدلا من جيمس تيبي ومحمد رجب الذي لم يعد لمستواه قبل الإصابة،ويبدو أنه لم يتخطى بعد مرحلة الخوف من تكرار الإصابة فلعب بحذر شديد، ودفع السيد بمحمد شعراوي بدلا محمد رجب،ليعاود بتروجيت السيطرة ، ويهاجم ويستطع شيهيلسبيكلي لاعب خط وسطه من تسجيل الهدف الثاني وهو هدف الفوز لبتروجيت، لينتهي اللقاء بفوز بتروجيت بهدفين مقابل هدف،ويرتفع رصيد بتروجيت إلى أربعة نقاط ،قد تخرج به من سلسلة الهزائم والعروض السيئة. أكد المدير الفنى الجديد لفريق بتروجيت رمضان السيد أنه راضى تماما على أداء لاعبية قائلا:" القادم أفضل والفريق سيتحسن أداءة فى المباريات القادمة ورجوعة الى مستواة المعروف عنة وأوضح السيد عقب المباراة أن الفريق ظهر بمستوى جيد خلال شوطى المباراة وإستطاع الفوز بهدفين على فريق عنيد الى جانب بث الحماس لنفوس اللاعبين من جديد مما ظهر جليا على أداء اللاعبين خلال المباراة وأضاف أن الفريق قدم مباراة رائعة وأداء غاب منذ فترة طويلة على بتروجيت مشيرا الى أن فريق الأسيوطي حاول مجاراة فريقة خلال اللقاء ولكن الرقابة اللصيقة التى فرضها مدافعى بتروجيت على لاعبي الأسيوطى حالت دون ذلك الى جانب تضيق المساحات الواسعة على الاجناب مما أعطى الافضلية للاعبى بتروجيت