قضايا وأفكار

القمح والاكتفاء الذاتي

حسنا فعل الدكتور عادل البلتاجي وزير الزراعة في اعلان 420 جنيها لسعر اردب
القمح قبل زراعة المحصول الشهر القادم رغم انخفاض اسعار القمح عالمياً..
فهذا يشجع المزارعين المصريين علي التوسع في زراعة القمح ورعاية المحصول
لخفض استيراده من الخارج ورفع معدلات الاكتفاء الذاتي من القمح.
فالقمح
هو الغذاء الرئيسي للمصريين والذي يستخدم في أنتاج الخبر وتصل احتياجاتنا
السنوية حوالي 15 مليون طن، يتم انتاج 8 ملايين طن منها محلياً وتسعي
الدولة لكي يتجاوز الانتاج 10 ملايين طن، لخفض الواردات من القمح وبما يخفف
من فاتورة الدعم في الغذاء خاصة وان مصر تستورد كميات كبيرة من الحبوب
والسلع الغذائية من الخارج.
ان طموحاتنا في تحقيق الاكتفاء الذاتي من
القمح يمكن الوصول اليها بزيادة الانتاج مع استخدام الميكنة الزراعية
لتحسين الانتاجية وايضاً التوسع في انشاء صوامع القمح للحد من الكميات
المهدرة بسبب سوء تداول القمح واستخدام الشون في عمليات التخزين.
في
الدول الكبري المنتجة للقمح تنتشر الصوامع في الاراضي الزراعية والتي ينقل
إليها المحصول فور حصاده ويتم استخدام التكنولوجيا الحديثة في عمليات
التخزين والحفظ لذا فإن هذه الدول لديها فوائض ضخمة تقوم بتصديرها للخارج
وتختلف اصناف القمح ودرجة الليونة وايضا تتحدد الاسعار طبقاً لذلك.
أننا
ننتج اقماحاً جيدة وهناك اصناف تستخدم في صناعة المكرونة ويتم خلط جانبا
من القمح المحلي للاقماح المستوردة لتحسين مواصفات القمح المستورد لذا فإن
زيادة انتاجنا من القمح تساهم في تحسين انتاج الرغيف وايضاً خفض الدعم
الذي يوجه للاستيراد من الخارج.
حسنا فعل الدكتور عادل البلتاجي وزير الزراعة في اعلان 420 جنيها لسعر اردب
القمح قبل زراعة المحصول الشهر القادم رغم انخفاض اسعار القمح عالمياً..
فهذا يشجع المزارعين المصريين علي التوسع في زراعة القمح ورعاية المحصول
لخفض استيراده من الخارج ورفع معدلات الاكتفاء الذاتي من القمح.
فالقمح
هو الغذاء الرئيسي للمصريين والذي يستخدم في أنتاج الخبر وتصل احتياجاتنا
السنوية حوالي 15 مليون طن، يتم انتاج 8 ملايين طن منها محلياً وتسعي
الدولة لكي يتجاوز الانتاج 10 ملايين طن، لخفض الواردات من القمح وبما يخفف
من فاتورة الدعم في الغذاء خاصة وان مصر تستورد كميات كبيرة من الحبوب
والسلع الغذائية من الخارج.
ان طموحاتنا في تحقيق الاكتفاء الذاتي من
القمح يمكن الوصول اليها بزيادة الانتاج مع استخدام الميكنة الزراعية
لتحسين الانتاجية وايضاً التوسع في انشاء صوامع القمح للحد من الكميات
المهدرة بسبب سوء تداول القمح واستخدام الشون في عمليات التخزين.
في
الدول الكبري المنتجة للقمح تنتشر الصوامع في الاراضي الزراعية والتي ينقل
إليها المحصول فور حصاده ويتم استخدام التكنولوجيا الحديثة في عمليات
التخزين والحفظ لذا فإن هذه الدول لديها فوائض ضخمة تقوم بتصديرها للخارج
وتختلف اصناف القمح ودرجة الليونة وايضا تتحدد الاسعار طبقاً لذلك.
أننا
ننتج اقماحاً جيدة وهناك اصناف تستخدم في صناعة المكرونة ويتم خلط جانبا
من القمح المحلي للاقماح المستوردة لتحسين مواصفات القمح المستورد لذا فإن
زيادة انتاجنا من القمح تساهم في تحسين انتاج الرغيف وايضاً خفض الدعم
الذي يوجه للاستيراد من الخارج.