كثيرون من ذوي الثقافة الشعبية الشفاهية ظلموا فقيهين وامامين عظيمين اجتهدا وسبقا عصرهما بآراء فقهية نسير علي خطاها حتي يومنا هذا. الفقيه الاول هو الامام ابن تيمية الذي اقترن اسمه بأشهر الآراء في التيسير علي عامة المسلمين في حياتهم اليومية بالقرن الثامن الهجري. ولأن المقام لايتسع لسرد هذه الآراء التي كان ومازال تأثيرها في الخطاب الديني قويا وفعالا أقدم نموذجا واحدا من اجتهادات الامام التي خالف فيها رأي جمهور الفقهاء بعصره ثم صار هذا الاجتهاد في عصرنا الحاضر هو رأي الجمهور. في عصر بن تيمية كان رأي جمهور الفقهاء ان شهادة غير المسلم لا تقبل في المسلم امام القضاء الا في حالة الوصية وعند السفر، لكن الامام ابن تيمية اجتهد وقال بأن شهادة غير المسلم مقبولة في المسلم في كل الاحوال، واخذ القضاء بعدها برأي الامام وسار علي ذلك القضاء في كل البلدان الاسلامية حتي العصر الحالي. أما الامام الثاني الذي ارتبط اسمه وآراؤه لدي العامة بالتشدد فهو الفقيه المجتهد الامام احمد بن حنبل الذي سبق عصره ايضا بكثير من الآراء الميسرة علي الناس في معاملاتهم التجارية والاقتصادية مثل الشراكة والمرابحة وغيرها ،فعلي سبيل المثال لا الحصر كان رأي جمهور الفقهاء في عصرابن حنبل انه لايجوزعند الشراكة اخذ احد المشاركين اي ارباح الا بعد استرداد رأس ماله وفض الشراكة حتي يستوثق من حساب الارباح بدقة ،لكن الامام ابن حنبل اجاز حصول المشاركين علي ارباح دورية مع استمرار الشراكة ودون استرداد رأس المال.. والواضح وضوح الشمس ان رأي ابن حنبل هو الشائع وهو رأي الجمهور في عصرنا الحالي والذي تسير عليه الشركات والحركة التجارية والاقتصادية. جامعة الازهر في ادراجها عشرات الآلاف من رسائل الماجستير والدكتوراة التي تؤثر السلامة وتعمل بالمنطقة الآمنة بعيدا عن الاجتهاد وتداعياته لذلك تخلف الخطاب الديني كثيرا عن معاملاتنا المعاصرة وحياتنا اليومية. كثيرون من ذوي الثقافة الشعبية الشفاهية ظلموا فقيهين وامامين عظيمين اجتهدا وسبقا عصرهما بآراء فقهية نسير علي خطاها حتي يومنا هذا. الفقيه الاول هو الامام ابن تيمية الذي اقترن اسمه بأشهر الآراء في التيسير علي عامة المسلمين في حياتهم اليومية بالقرن الثامن الهجري. ولأن المقام لايتسع لسرد هذه الآراء التي كان ومازال تأثيرها في الخطاب الديني قويا وفعالا أقدم نموذجا واحدا من اجتهادات الامام التي خالف فيها رأي جمهور الفقهاء بعصره ثم صار هذا الاجتهاد في عصرنا الحاضر هو رأي الجمهور. في عصر بن تيمية كان رأي جمهور الفقهاء ان شهادة غير المسلم لا تقبل في المسلم امام القضاء الا في حالة الوصية وعند السفر، لكن الامام ابن تيمية اجتهد وقال بأن شهادة غير المسلم مقبولة في المسلم في كل الاحوال، واخذ القضاء بعدها برأي الامام وسار علي ذلك القضاء في كل البلدان الاسلامية حتي العصر الحالي. أما الامام الثاني الذي ارتبط اسمه وآراؤه لدي العامة بالتشدد فهو الفقيه المجتهد الامام احمد بن حنبل الذي سبق عصره ايضا بكثير من الآراء الميسرة علي الناس في معاملاتهم التجارية والاقتصادية مثل الشراكة والمرابحة وغيرها ،فعلي سبيل المثال لا الحصر كان رأي جمهور الفقهاء في عصرابن حنبل انه لايجوزعند الشراكة اخذ احد المشاركين اي ارباح الا بعد استرداد رأس ماله وفض الشراكة حتي يستوثق من حساب الارباح بدقة ،لكن الامام ابن حنبل اجاز حصول المشاركين علي ارباح دورية مع استمرار الشراكة ودون استرداد رأس المال.. والواضح وضوح الشمس ان رأي ابن حنبل هو الشائع وهو رأي الجمهور في عصرنا الحالي والذي تسير عليه الشركات والحركة التجارية والاقتصادية. جامعة الازهر في ادراجها عشرات الآلاف من رسائل الماجستير والدكتوراة التي تؤثر السلامة وتعمل بالمنطقة الآمنة بعيدا عن الاجتهاد وتداعياته لذلك تخلف الخطاب الديني كثيرا عن معاملاتنا المعاصرة وحياتنا اليومية.