هكذا كانت بداية تعارف الزعيم جمال عبد الناصر برائد الصحافة المصرية مصطفى أمين..كان أول لقاء لهما في منزل كوكب الشرق "أم كلثوم"، حيث احتفت بأبطال الفالوجا وكان من بينهما "الصاغ" جمال عبد الناصر، وذلك قبل قيام ثورة 23 يوليو 1952. وفى الحفل قدّم إبراهيم بغدادي، عبد الناصر، لمصطفى أمين قائلا:"الصاغ جمال عبد الناصر"، فمد يده للسلام على مصطفى أمين، الذي رد بدوره: "وأنا مصطفى أمين". ورد عبد الناصر ضاحكا: "وكيف لا أعرفك وكل نقودي ضاعت على صحفك..لقد كنا نرسل أحد جنود الفالوجا ليخترق الحصار ويشترى لنا أخبار اليوم". ثم توالت زيارات جمال عبد الناصر إلى دار "أخبار اليوم"..كانت البداية مع تكريم الدار للوفود العربية في المؤتمر الأول للصحافة العربية، حيث أقامت الدار مأدبة غداء بعد ظهر الأحد الموافق 12/4/1953 حضرها بعض أعضاء "مجلس قيادة الثورة"، وبعض الوزراء، وبعض أعضاء نقابة الصحفيين، وأصحاب الصحف، والمشتغلين بالمسائل العربية، ومن وزراء الدول العربية سفراء العراق والأردن وسوريا واليمن والقائم بأعمال لبنان، وعلى رأسهم الرئيس محمد نجيب وعلي ماهر و"البكباشي جمال عبد الناصر. بعد الغداء اصطحب عدد كبير من محرري أخبار اليوم المدعوين لمشاهدة ماكينات الطباعة في الدار وما أن شاهد عمال المطبعة نجيب وعبد الناصر حتى تعالى هتافهم بحياتهما. وقبل مغادرة الحضور للمطبعة دارت الماكينات وسط دهشة البعض وما هى إلا نصف ساعة تقريبا حتى وزّع على الحاضرين عدد الأخبار الجديدة (اسمها آنذاك) وهى تتناول تفاصيل وصف الحفل وصور المدعوين منذ لحظة بدأ دخولهم للمبنى..وبذلك حققت دار"أخبار اليوم رقما قياسيا للطبع في عالم الصحافة. أما الزيارة الثانية لعبد الناصر فكانت في 22 يوليو 1953، وكانت تلبية لدعوة دار "أخبار اليوم"لحضور الحفل المقام تكريما للصحفيين الأجانب بمناسبة الاحتفال بالذكرى الأولى لثورة 23 يوليو. رافق عبد الناصر الذي كان يشغل منصب نائب رئيس الوزراء في ذلك اللقاء "الصاغ"صلاح سالم واللواء عبد الحكيم عامر والبكباشي أنور السادات وقائد الجناح جمال سالم. وروى جمال عبد الناصر في هذا اللقاء لمراسلي الصحف الأجنبية القصة الكاملة لثورة 23 يوليو..ومن تصريحاته لهم أن قاعدة القنال لا قيمة لها بغير تأييد الشعب المصري نفسه. أما الزيارة الثالثة لعبد الناصر فكانت مؤتمرا صحفيا عالميا عقده الرئيس جمال عبد الناصر بعد حرب 1956 في دار أخبار اليوم..وحضره المراسلون الأجانب من كافة الصحف في العالم. هكذا كانت بداية تعارف الزعيم جمال عبد الناصر برائد الصحافة المصرية مصطفى أمين..كان أول لقاء لهما في منزل كوكب الشرق "أم كلثوم"، حيث احتفت بأبطال الفالوجا وكان من بينهما "الصاغ" جمال عبد الناصر، وذلك قبل قيام ثورة 23 يوليو 1952. وفى الحفل قدّم إبراهيم بغدادي، عبد الناصر، لمصطفى أمين قائلا:"الصاغ جمال عبد الناصر"، فمد يده للسلام على مصطفى أمين، الذي رد بدوره: "وأنا مصطفى أمين". ورد عبد الناصر ضاحكا: "وكيف لا أعرفك وكل نقودي ضاعت على صحفك..لقد كنا نرسل أحد جنود الفالوجا ليخترق الحصار ويشترى لنا أخبار اليوم". ثم توالت زيارات جمال عبد الناصر إلى دار "أخبار اليوم"..كانت البداية مع تكريم الدار للوفود العربية في المؤتمر الأول للصحافة العربية، حيث أقامت الدار مأدبة غداء بعد ظهر الأحد الموافق 12/4/1953 حضرها بعض أعضاء "مجلس قيادة الثورة"، وبعض الوزراء، وبعض أعضاء نقابة الصحفيين، وأصحاب الصحف، والمشتغلين بالمسائل العربية، ومن وزراء الدول العربية سفراء العراق والأردن وسوريا واليمن والقائم بأعمال لبنان، وعلى رأسهم الرئيس محمد نجيب وعلي ماهر و"البكباشي جمال عبد الناصر. بعد الغداء اصطحب عدد كبير من محرري أخبار اليوم المدعوين لمشاهدة ماكينات الطباعة في الدار وما أن شاهد عمال المطبعة نجيب وعبد الناصر حتى تعالى هتافهم بحياتهما. وقبل مغادرة الحضور للمطبعة دارت الماكينات وسط دهشة البعض وما هى إلا نصف ساعة تقريبا حتى وزّع على الحاضرين عدد الأخبار الجديدة (اسمها آنذاك) وهى تتناول تفاصيل وصف الحفل وصور المدعوين منذ لحظة بدأ دخولهم للمبنى..وبذلك حققت دار"أخبار اليوم رقما قياسيا للطبع في عالم الصحافة. أما الزيارة الثانية لعبد الناصر فكانت في 22 يوليو 1953، وكانت تلبية لدعوة دار "أخبار اليوم"لحضور الحفل المقام تكريما للصحفيين الأجانب بمناسبة الاحتفال بالذكرى الأولى لثورة 23 يوليو. رافق عبد الناصر الذي كان يشغل منصب نائب رئيس الوزراء في ذلك اللقاء "الصاغ"صلاح سالم واللواء عبد الحكيم عامر والبكباشي أنور السادات وقائد الجناح جمال سالم. وروى جمال عبد الناصر في هذا اللقاء لمراسلي الصحف الأجنبية القصة الكاملة لثورة 23 يوليو..ومن تصريحاته لهم أن قاعدة القنال لا قيمة لها بغير تأييد الشعب المصري نفسه. أما الزيارة الثالثة لعبد الناصر فكانت مؤتمرا صحفيا عالميا عقده الرئيس جمال عبد الناصر بعد حرب 1956 في دار أخبار اليوم..وحضره المراسلون الأجانب من كافة الصحف في العالم.