رحل الدكتور عاطف عبيد رئيس الوزراء الاسبق. رحل ليترك للتاريخ وحده حق الحكم عليه وعلي ما قدمه او ما أخفق فيه خلال رئاسته للوزراء. رحل عاطف عبيد بعد حياة حافلة بدأت بقطاع الاعمال والتنمية الادارية وشئون البيئة ثم رئاسة مجلس الوزراء. ترجع علاقتي به منذ اختارني استاذي الكاتب الكبير جلال دويدار لاكون مساعداً لاستاذي الراحل العظيم كامل مرسي مدير تحرير الاخبار والمسئول عن شئون مجلس الوزراء. وكان مكتب الدكتور عاطف عبيد كوزير لقطاع الاعمال والتنمية الادارية والبيئة بالطابق الثاني لمجلس الوزراء لكي يكون قريباً من مكتب رئيس الوزراء الراحل العظيم الدكتور عاطف صدقي. وكان اختياره رئيساً للوزراء هو أول وآخر اخفاق لي فيحياتي الصحفية لان الذي انفرد بخبر اختياره هو استاذي الكاتب الكبير والقدير جلال دويدار حيث فوجئت بالخبر منشوراً بالصفحة الاولي بالاخبار والتي انفردت به عن كل الصحف وكان عزائيالوحيد ان صاحب الانفراد هو »المعلم الكبير» رئيس التحرير!! وبعدها كان عتابي للراحل الدكتور عاطف عبيد والذي وعدني بان يعوض لي ذلك خلال الايام القادمة. وبالفعل كنت يوميا أواظب علي الاتصال به لمعرفة آخر أخبار مطبخ الحكومة ثم كان حواري معه علي طريقة فلاح كفر الهنادوة وهو الحديث الذي فزت به كأفضل حديث صحفي وحصلت علي جائزة العملاقين مصطفي وعلي أمين. وفي حفل تسليم الجوائز اصر الدكتور عاطف عبيد علي ان يحضر الاحتفال والذي اقيم بالفعل تحت رعايته. وبعد احداث 25 يناير تم توجيه بعض الاتهامات له لاتزال منظورة امام القضاء. اتهامات تتعلق كلها بملف الخصخصة الذي سيظل علامة استفهام بلا اجابات واضحة او محددة بين مؤيد ومعارض. رحم الله الفقيد الكبير وأعتقد أن التاريخ سوف يعطيه حقه بما له وما عليه خلال الايام القادمة. الايام التي تعلو فيها الشفافية والمصارحة ويظل الوطن هو الابقي والأسمي من كل الاسماء. رحل الدكتور عاطف عبيد رئيس الوزراء الاسبق. رحل ليترك للتاريخ وحده حق الحكم عليه وعلي ما قدمه او ما أخفق فيه خلال رئاسته للوزراء. رحل عاطف عبيد بعد حياة حافلة بدأت بقطاع الاعمال والتنمية الادارية وشئون البيئة ثم رئاسة مجلس الوزراء. ترجع علاقتي به منذ اختارني استاذي الكاتب الكبير جلال دويدار لاكون مساعداً لاستاذي الراحل العظيم كامل مرسي مدير تحرير الاخبار والمسئول عن شئون مجلس الوزراء. وكان مكتب الدكتور عاطف عبيد كوزير لقطاع الاعمال والتنمية الادارية والبيئة بالطابق الثاني لمجلس الوزراء لكي يكون قريباً من مكتب رئيس الوزراء الراحل العظيم الدكتور عاطف صدقي. وكان اختياره رئيساً للوزراء هو أول وآخر اخفاق لي فيحياتي الصحفية لان الذي انفرد بخبر اختياره هو استاذي الكاتب الكبير والقدير جلال دويدار حيث فوجئت بالخبر منشوراً بالصفحة الاولي بالاخبار والتي انفردت به عن كل الصحف وكان عزائيالوحيد ان صاحب الانفراد هو »المعلم الكبير» رئيس التحرير!! وبعدها كان عتابي للراحل الدكتور عاطف عبيد والذي وعدني بان يعوض لي ذلك خلال الايام القادمة. وبالفعل كنت يوميا أواظب علي الاتصال به لمعرفة آخر أخبار مطبخ الحكومة ثم كان حواري معه علي طريقة فلاح كفر الهنادوة وهو الحديث الذي فزت به كأفضل حديث صحفي وحصلت علي جائزة العملاقين مصطفي وعلي أمين. وفي حفل تسليم الجوائز اصر الدكتور عاطف عبيد علي ان يحضر الاحتفال والذي اقيم بالفعل تحت رعايته. وبعد احداث 25 يناير تم توجيه بعض الاتهامات له لاتزال منظورة امام القضاء. اتهامات تتعلق كلها بملف الخصخصة الذي سيظل علامة استفهام بلا اجابات واضحة او محددة بين مؤيد ومعارض. رحم الله الفقيد الكبير وأعتقد أن التاريخ سوف يعطيه حقه بما له وما عليه خلال الايام القادمة. الايام التي تعلو فيها الشفافية والمصارحة ويظل الوطن هو الابقي والأسمي من كل الاسماء.