أكد السفير أحمد بن حلي نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية أن المؤتمر العربي الثاني للحد من الكوارث هو فرصة ممتازة للتنسيق العربي بين الدول للخروج بتوصيات وقرارات لمواجهة الكوارث والأزمات بالمنطقة العربية والاستفادة من الخبرات السابقة للدول الكبرى مثل اليابان و الهيئات مثل الأممالمتحدة وأضاف خلال المؤتمر العربي الثاني للحد من مخاطر الكوارث والذي يعقد اليوم بمدينة شرم الشيخ على مدار 3 أيام بحضور 37 دولة عربية وأجنبية أن المؤتمر جاء في وقته خاصة أن المنطقة تعرضت ل 330 كارثة تسببت في مقتل 160 ألف مواطن والإضرار بنحو 60 مليون آخرين وذلك خلال العقود الثلاثة الماضية . وتوجه بن حلي بالشكر للحكومة المصرية على استضافة المؤتمر العربي الثاني للحد من مخاطر الكوارث موضحاً أن أعمال المؤتمر تتركز على جانبين الأولى هو إبراز الجهود العربية لبناء القدرات في مواجهة الكوارث الطبيعية و غير الطبيعية، والثاني هو إعداد رؤية عربية متكاملة عن الكوارث و الأزمات تمهيد لطرحها في المؤتمر القادم الذي تستضيفه اليابان بمدينة سنداي التي تعرضت لكوارث طبيعية. وأكد المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء في الكلمة التي ألقتها نيابة عنه د.ليلي إسكندر وزيرة الدولة لتطوير العشوائيات إن المجتمع الدولي أصبح لديه تجارب كثيرة وخبرات متعددة ومتراكمة في مجال الحد من مخاطر الكوارث من خلال اطر العمل الدولية التي بدأت بالعقد الدولي للحد من الكوارث الطبيعية من عام 1990حتي عام 1999 ثم الإستراتيجية الدولية للحد من الكوارث وتلاها إطار عمل هيوجو الذي بات يقترب من نهاية إطاره الزمني المحدد بعشر سنوات منذ عام 2005 وحتى عام 2015. أضاف رئيس الوزراء أن الحكومة المصرية تبنت حزمة من الإجراءات لدعم الجهود الرامية إلي الارتقاء بالمنظومة الوطنية للحد من مخاطر الكوارث وتم تشكيل اللجنة القومية لإدارة الأزمات والكوارث بمجلس الوزراء تعمل علي دعم التنسيق والتعاون علي المستوي الوطني وبناء القدرات وتنمية المهارات وبناء نظام للإنذار المبكر بشكل فعال علي جميع المستويات أشار إلى أن الحكومة المصرية تعمل جاهده علي تعزيز قدرات جميع المؤسسات الوطنية والمحلية المعنية بتخطيط وتنفيذ أنشطة الحد من مخاطر الكوارث كأحد الأولويات الرئيسية المرطبة بقضايا التنمية المستدامة للدولة المصرية خاصة أن التنمية تسعي إلي تحقيق العدالة الاجتماعية التي نصبو إليها جميعا باعتبارها ابرز مطالب ثورتي 25 يناير و30 يونيو. من جهته أكد اللواء خالد فوده محافظ جنوبسيناء أن العديد من المناطق بالدول العربية تتعرض لمخاطر تتمثل في الزلازل والفيضانات والانهيارات الأرضية والجفاف والأعاصير كما نتعرض نحن في جنوبسيناء للسيول ونجد انه مع التدهور البيئي وانتشار الإمراض والاوبئه في نصف الدول وكذا نقص الموارد والمعلومات وضعف أنظمة الإنذار المبكر أو عدم وجودها أصلا وكل هذا يحد من قدرات هذه الدول علي مواجهة مخا طر الكوارث الطبيعية ويؤدي إلي زيادة حد الخسائر الناتجة عنها سواء كانت في الأرواح أو الممتلكات مما يتسبب في خسائر اقتصادية أو اجتماعية هائلة وقد أشار المحافظ إلي إن القدر منع اللواء عادل كساب مدير إدارة الكوارث والأزمات بالمحافظة من حضور المؤتمر لعرض تجربة جنوبسيناء في الكوارث الطبيعية وكيفية مواجهتها ولكن القدر لم يمهله وتوفي قبل المؤتمر بساعات قليلة. وطالب بأن تقوم دولة اليابان بتقديم مساعدات للمحافظة لمواجهة السيول التى تتعرض لها مؤكدا أن أهم احتياجاتنا تتمثل فى اجهزة استشعار عن بعد للتنبؤ بالسيول. من جانبه قال مينرو كيوتشى وزير الدولة للشؤون الخارجية لليابان ان دولته مستعدة لتقديم الدعم اللازم و الخبرات للدول العربية لمواجهة الأزمات و الكوارث وأوضح أن الزلازل و إعصار تسونامي حصدت أرواح الاف المواطنين ونحن الآن نعمل على إعادة اعمار ما دمرته الكوارث الطبيعية. أكد السفير أحمد بن حلي نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية أن المؤتمر العربي الثاني للحد من الكوارث هو فرصة ممتازة للتنسيق العربي بين الدول للخروج بتوصيات وقرارات لمواجهة الكوارث والأزمات بالمنطقة العربية والاستفادة من الخبرات السابقة للدول الكبرى مثل اليابان و الهيئات مثل الأممالمتحدة وأضاف خلال المؤتمر العربي الثاني للحد من مخاطر الكوارث والذي يعقد اليوم بمدينة شرم الشيخ على مدار 3 أيام بحضور 37 دولة عربية وأجنبية أن المؤتمر جاء في وقته خاصة أن المنطقة تعرضت ل 330 كارثة تسببت في مقتل 160 ألف مواطن والإضرار بنحو 60 مليون آخرين وذلك خلال العقود الثلاثة الماضية . وتوجه بن حلي بالشكر للحكومة المصرية على استضافة المؤتمر العربي الثاني للحد من مخاطر الكوارث موضحاً أن أعمال المؤتمر تتركز على جانبين الأولى هو إبراز الجهود العربية لبناء القدرات في مواجهة الكوارث الطبيعية و غير الطبيعية، والثاني هو إعداد رؤية عربية متكاملة عن الكوارث و الأزمات تمهيد لطرحها في المؤتمر القادم الذي تستضيفه اليابان بمدينة سنداي التي تعرضت لكوارث طبيعية. وأكد المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء في الكلمة التي ألقتها نيابة عنه د.ليلي إسكندر وزيرة الدولة لتطوير العشوائيات إن المجتمع الدولي أصبح لديه تجارب كثيرة وخبرات متعددة ومتراكمة في مجال الحد من مخاطر الكوارث من خلال اطر العمل الدولية التي بدأت بالعقد الدولي للحد من الكوارث الطبيعية من عام 1990حتي عام 1999 ثم الإستراتيجية الدولية للحد من الكوارث وتلاها إطار عمل هيوجو الذي بات يقترب من نهاية إطاره الزمني المحدد بعشر سنوات منذ عام 2005 وحتى عام 2015. أضاف رئيس الوزراء أن الحكومة المصرية تبنت حزمة من الإجراءات لدعم الجهود الرامية إلي الارتقاء بالمنظومة الوطنية للحد من مخاطر الكوارث وتم تشكيل اللجنة القومية لإدارة الأزمات والكوارث بمجلس الوزراء تعمل علي دعم التنسيق والتعاون علي المستوي الوطني وبناء القدرات وتنمية المهارات وبناء نظام للإنذار المبكر بشكل فعال علي جميع المستويات أشار إلى أن الحكومة المصرية تعمل جاهده علي تعزيز قدرات جميع المؤسسات الوطنية والمحلية المعنية بتخطيط وتنفيذ أنشطة الحد من مخاطر الكوارث كأحد الأولويات الرئيسية المرطبة بقضايا التنمية المستدامة للدولة المصرية خاصة أن التنمية تسعي إلي تحقيق العدالة الاجتماعية التي نصبو إليها جميعا باعتبارها ابرز مطالب ثورتي 25 يناير و30 يونيو. من جهته أكد اللواء خالد فوده محافظ جنوبسيناء أن العديد من المناطق بالدول العربية تتعرض لمخاطر تتمثل في الزلازل والفيضانات والانهيارات الأرضية والجفاف والأعاصير كما نتعرض نحن في جنوبسيناء للسيول ونجد انه مع التدهور البيئي وانتشار الإمراض والاوبئه في نصف الدول وكذا نقص الموارد والمعلومات وضعف أنظمة الإنذار المبكر أو عدم وجودها أصلا وكل هذا يحد من قدرات هذه الدول علي مواجهة مخا طر الكوارث الطبيعية ويؤدي إلي زيادة حد الخسائر الناتجة عنها سواء كانت في الأرواح أو الممتلكات مما يتسبب في خسائر اقتصادية أو اجتماعية هائلة وقد أشار المحافظ إلي إن القدر منع اللواء عادل كساب مدير إدارة الكوارث والأزمات بالمحافظة من حضور المؤتمر لعرض تجربة جنوبسيناء في الكوارث الطبيعية وكيفية مواجهتها ولكن القدر لم يمهله وتوفي قبل المؤتمر بساعات قليلة. وطالب بأن تقوم دولة اليابان بتقديم مساعدات للمحافظة لمواجهة السيول التى تتعرض لها مؤكدا أن أهم احتياجاتنا تتمثل فى اجهزة استشعار عن بعد للتنبؤ بالسيول. من جانبه قال مينرو كيوتشى وزير الدولة للشؤون الخارجية لليابان ان دولته مستعدة لتقديم الدعم اللازم و الخبرات للدول العربية لمواجهة الأزمات و الكوارث وأوضح أن الزلازل و إعصار تسونامي حصدت أرواح الاف المواطنين ونحن الآن نعمل على إعادة اعمار ما دمرته الكوارث الطبيعية.