انطلقت فعاليات المؤتمر العربي الثاني للحد من مخاطر الكوارث، بمدينة شرم الشيخ، والذي يستمر على مدار 3 أيام، بحضور ممثلين 37 دولة عربية وأجنبية، وبرعاية المهندس "إبراهيم محلب" رئيس الوزراء . حيث تتركز أعمال المؤتمر على إبراز الجهود العربية لبناء القدرات في مواجهة الكوارث الطبيعية وغير الطبيعية، وكذلك إعداد رؤية متكاملة عن الكوارث والأزمات تمهيدًا لطرحها في المؤتمر القادم، والذي سيعقد باليابان لتعرضها للكثير من الكوارث الطبيعية، وللإطلاع على ما أنجزته اليابان في مجال الحد من الكوارث . ومن جانبه وجه "أحمد بن حلي" نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية، الشكر والتحية لجمهورية مصر العربية لاستضافتها للمؤتمر العربي الثاني للحد من مخاطر الكوارث بشرم الشيخ، التي أصبحت أهم مقصد سياحي كما وجه الشكر لشركاء جامعة الدول العربية الذين سهروا لإنجاح المؤتمر . وأشار "بن حلي" إلى أن مؤتمر شرم الشيخ يأتي استكمالًا للمؤتمر الأول الذي عقد بالأردن في شهر مارس من العام الماضي، لافتًا إلى أن الإرادة السياسية المعلن عنها بشأن الحد من الكوارث تحتاج إلى المزيد من توفير الموارد وتطوير قواعد البيانات واستخدام وسائل الاستشعار والخرائط الجغرافية، وضمان لا مركزية في القرار، والعمل على إنشاء خطط محلية ومنطقية وعربية . وأكد المهندس "إبراهيم محلب" رئيس الوزراء، أن الحكومة المصرية تبنّت حزمة من الإجراءات لدعم الجهود الرامية إلى الارتقاء بالمنظومة الوطنية للحد من مخاطر الكوارث، وتم تشكيل اللجنة القومية لإدارة الأزمات والكوارث بمجلس الوزراء، لتعمل على دعم التنسيق والتعاون على المستوى الوطني وبناء القدرات وتنمية المهارات وبناء نظام للإنذار المبكر بشكل فعّال على جميع المستويات. ومن ناحيته قال "مينرو كيوتشى"، وزير الدولة للشؤون الخارجية لليابان، إن دولته مستعدة لتقديم الدعم اللازم والخبرات للدول العربية لمواجهة الأزمات والكوارث، وأوضح أن الزلازل وتسوماني حصدت أرواح آلاف المواطنين، ونحن الآن نعمل على إعادة إعمار ما دمرته الكوارث الطبيعية