سامية سامي تم تفويج 180 حافلة سياحية تقل قرابة 7500 حاج خلال الفترة من 11 إلى 17 يونيو الجاري    مسؤول إسرائيلي: إيران تستخدم صواريخ متطورة نسبة اعتراضها لا تتجاوز 65%    الأهلي يعقّد حظوظه في المونديال بعد السقوط أمام بالميراس بثنائية    السيطرة على حريق شقة سكنية في بولاق الدكرور    رئيس الوزراء الصربي: وجودنا في جامعة القاهرة فرصة لتبادل الرؤى والاطلاع على أحدث الأبحاث العلمية    غرفة القاهرة تستعد لتوسيع نطاق خدماتها المميكنة لمنتسبيها    مياه الأقصر تنظم تدريبا العاملين بمياه الشرب بالطود    بعد موافقة النواب.. تعرف على تعديلات مشروع قانون الإيجار القديم    ليفركوزن يفاوض ليفربول لضم مدافعه    مصر تفوز على البحرين وتتأهل للدور الرئيسي ببطولة العالم للشباب لكرة اليد    البيت الأبيض: ترامب سيقرر ما إذا كان سيهاجم إيران خلال أسبوعين    بالأسماء.. 4 مصابين في حادث انقلاب سيارة بطريق رأس غارب - الزعفرانة    وزير الثقافة ومحافظ القليوبية يتفقدان أعمال تطوير قصر ثقافة بنها    مدبولي يبحث موقف توفير الاحتياجات المالية ل «الشراء الموحد» لتوفير الأدوية والمستلزمات (تفاصيل)    تبادل أسرى بين أوكرانيا وروسيا بموجب اتفاقات إسطنبول    خالد الجندى: الكلب مخلوق له حرمة والخلاف حول نجاسته لا يبرر إيذائه    6 أسباب تجعل التفاح فاكهة فعالة ل إنقاص الوزن    قرارات عاجلة من محافظ أسيوط بشأن حريق مخزن الزيوت المستعملة    قيادات تموين الأقصر يقودون حملات للتفتيش على أسطوانات البوتاجاز.. صور    بنسبة 96,5%، الوادي الجديد تتصدر المحافظات بمبادرة سحب الأدوية منتهية الصلاحية من الأسواق    ضبط المتهمين باختطاف شخص بسبب تجارة العملة    شبكة برازيلية تختار ياسين بونو العربى الوحيد بتشكيل أولى جولات المونديال    مينا مسعود ضيف معكم منى الشاذلي..اليوم    ملك أحمد زاهر تطمئن الجمهور على حالتها الصحية: "بقيت أحسن"    برنامج "مصر جميلة" لقصور الثقافة يختتم فعالياته بمدينة أبوسمبل.. صور    قبل مواجهة بالميراس.. تعرف على انتصارات الأهلي بالمونديال    رئيسا روسيا والصين: لا حل عسكرياً لبرنامج إيران النووي    وراثي أو مكتسب- دليلك لعلاج فقر الدم    نائب رئيس الوزراء يترأس اجتماع المجلس الوطني للسياحة الصحية    السجن المشدد 15 عاما لعاطل يروج المخدرات في الإسكندرية: 500 طربة حشيش في حقيبتين    لهذا السبب..محافظ الدقهلية يستقبل وفدًا رفيع المستوى من الاتحاد الأوروبي    إسرائيل تقر باستمرار قدرة إيران على إطلاق الصواريخ    محافظ القاهرة: أعلى قيمة لساعة انتظار السيارات 10 جنيهات    الصحة": نستهدف المشاركة في مبادرة الاتحاد الأفريقي لتوفير 60% من احتياجات القارة من اللقاحات البشرية مُصنعة محليًا بحلول عام 2040    الرقابة النووية: نرصد الإشعاع عالميا ومصر على اتصال دائم بالوكالة الذرية    موعد التقديم وسن القبول في رياض الأطفال وأولى ابتدائي بالأزهر 2025    هل هناك مؤشرات إشعاعية علي مصر؟.. رئيس الرقابة النووية يجيب    انطلاق تصوير فيلم "إذما" بطولة أحمد داود وسلمى أبو ضيف (صور)    مسابقة لتعيين أكثر من 4 آلاف معلم مساعد مادة الدراسات الاجتماعية    فاتتني صلاة في السفر كيف أقضيها بعد عودتي؟.. الأزهر للفتوى يوضح    ما حكم تشغيل صوت القرآن أثناء النوم؟.. أمين الفتوى يجيب    ننشر نتائج الطلبة المصريين بالخارج من مرحلة الابتدائي وحتى تانية ثانوي    «منخفض الهند الموسمي» | ظاهرة جوية تلهب ثلاث قارات وتؤثر على المناخ    ضبط 7 قضايا مخدرات وتنفيذ 818 حكمًا قضائيًا خلال حملات أمنية بأسوان ودمياط    شيخ الأزهر لوفد طلابي من جامعتي جورج واشنطن والأمريكيَّة بالقاهرة: العلم بلا إطار أخلاقي خطر على الإنسانية.. وما يحدث في غزة فضح الصَّمت العالمي    محافظ أسيوط يفتتح وحدة طب الأسرة بمدينة ناصر بتكلفة 5 ملايين جنيه – صور    محمد الشناوي: نحلم بالفوز أمام بالميراس وتصدي ميسي لحظة فارقة.. والظروف الآن في صالحنا    حمدي فتحي: نسعى لتحقيق نتيجة إيجابية أمام بالميراس    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس 19-6-2025 في محافظة قنا    عماد الدين حسين عن استهداف تل أبيب: إيران ترد مباشرة على عدوان واضح    وزير الاستثمار: تأهيل شركة "جسور" كشريك فعال لزيادة الصادرات إلى أفريقيا    الدفاع الجوي الروسي يسقط 81 طائرة أوكرانية مسيرة    سالزبورج النمساوي يفوز على باتشوكا المكسيكي في كأس العالم للأندية    مؤتمر أبيل فيريرا عن استخدام محدود ل باولينيو ضد الأهلي.. وتعلم تطويع الطقس    وسط تصاعد التوترات.. تفعيل الدفاعات الجوية الإيرانية في طهران    هل الحسد يمنع الرزق؟.. الشيخ خالد الجندي يوضح    سماوي: مهرجان جرش في موعده وشعلته لن تنطفئ    تامر حسني وهنا الزاهد يتألقان في دور السينما المصرية ب "ريستارت"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ياسر رزق: متفائل بتجاوب القيادة السياسية ورعايتها الحكومة للمشاركة فى فعاليات المؤتمر
فريق بقيادة وزير البترول يواجه رجال الاعمال بمؤتمر اخبار اليوم لبحث مستقبل الطاقة وحلولها
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 06 - 09 - 2014

فى مباراة من أجل مصر وبحثا عن حلول واقعية لمشاكل الطاقة ودفع منظومة التنمية والاستثمار يتبنى مؤتمر اخبار اليوم الاقتصادى صياغة منظومة تضمن حلولا ملموسة لازمة الطاقة وعودة دوران المصانع ودعم الصناعات كثيفة الاستهلاك ، وقال الكاتب الصحفى ياسر رزق رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير اخبار اليوم أن مؤسسة اخبار اليوم انتهجت طريقة واقعية بوضع المشكلات على مائدة الحوار بين الوزراء المسؤلين ورجال الاعمال الذين يواجهون مشكلات ملموسة لبحث المشكلة والحل فى مواجهة تضمن الصالح العام بما يضمن طفرة للاقتصاد الوطنى بجهود وشراكة مخلصة لرجال الاعمال الوطنيين ورغبة قوية للحكومة والرئيس عبد الفتاح السيسى بتطوير منظومة التنمية وبدء مرحلة مهمة للمشروعات العملاقة لتكون ركيزة قوية لنهضة مصر ، وعبر رزق عن تفاؤله بالتجارب الواضح للقيادة السياسية والرعاية التى يوليها الرئيس السيسى للمؤتمر مما كان له أثر بالغ فى دعم مؤتمر اخبار اليوم الذى يكون بداية لمؤتمرات تدعم مسيرة الاقتصاد والنماء فى مصر ، وأشاد رزق بتجارب الحكومة ووزرائها للحضور والمشاركة فى فعاليات النءؤتمر لإثراء النقاش والخروج بأفكار وقرارات ملموسة ، معبرا عن اعتزازه بدور رجال الاعمال الوطنيين الذين قدموا أوراق عمل وأفكار تخدم الوطن ، ووعد ياسر رزق بتبني كل مأهولة مفيد لدعم مسيرة البناء فى مصر لتعود عجلة المصانع للدوران بسواعد الشباب المصرى مفكر الثورات وبانى النهضة الحقيقية .
ولتحديد الداء والدواء دعت مؤسسة اخبار اليوم لجلسة عمل تضم الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء ليتحدث عن مشاكل الكهرباء وانقطاعاتها والحلول التى اتخذتها الحكومة لتعديل مسار منظومتنا للطريق الصحيح ، كما يحضر اللقاء المهندس شريف اسماعيل وزير البترول والثروة المعدنية ليشرح بالأرقام والصور المشروعات الجديدة وكيفية توفير الوقود لمحطات الكهرباء. والمصانع ويعطى شرح واف عن الحقول الجديدة التى أعطت كميات إضافية ساهمت فى تقليل مشاكل المحطات ويتطرق الى النتائج المبشرة التى سيعلنها حول الحقول التى ستدخل لخطوط الانتاج خلال الأيام القليلة القادمة ، ويتحدث الوزير عن عملية استيراد الغاز وكيفية مساهمتها فى ضبط سوق الوقود بالاضافة الى الاعتماد على الفحم فى صناعة الأسمنت وفق الشروط البيئية وسيعلن عن عمليات التوريد التى بدأت فعليا من معمل ميدور الى شركات الأسمنت ، جلسة مهمة وموضوعات شائكة يتحدث فيها شريف اسماعيل بصراحة ليجيب على مشاكل ديون الشريك الأجنبي وسيعلن مفاجأة للشركاء بالاضافة للحديث عن مزايا قانون الثروة المعدنية الجديد وكيف يجذب قطاع كبير من المستثمرين لهذا القطاع الواعد ، ولوضع المشكلات والحلول وحتى لا تتحول جلسات مؤتمر اخبار اليوم الى مكلمة قر شريف اسماعيل حضور فريق عمل متكامل من مساعديه وصناع القرار للتواصل مع رجال الاعمال واتخاذ قرارات فورية خلال الجلسة ، ويتكون فريق وزارة البترول من د. شريف سوسة وكيل أول وزارة البترول لشئون الغاز م. طارق الملا الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للبترول م. خالد عبدالبديع رئيس الشركة القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) م. أبو بكر إبراهيم رئيس شركة جنوب الوادي القابضة للبترول جنوب م. محمد سعفان رئيس الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات الجيولوجي عمر طعيمة رئيس الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية وكيل الوزارة للثروة المعدنية حمدي عبد العزيز رئيس الإدارة المركزية للإعلام حسن شوقي مدير مكتب وزير البترول ، وفى مواجهة فريق البترول يأتِ فريق رجال الاعمال وأعمدة الاستثمار فى مجال الطاقة وأبرزهم د احمد هيكل مؤسس ورئيس مجموعة القلعة ويشارك توفيق دياب وعماد غالى ود حافظ سلماوى من جهاز تنظيم الطاقة وهشام مكاوى رئيس برتش بتروليوم بمصر ليتحدث عن المشاكل التى تواجه الشركات الاجنبية فى مصر ، ويحضر الجلسات فريق من رجال الاعمال المهتمين بقضايا الطاقة للحديث عن طرق دفع عمليات البحث والاستكشاف وتنمية الحقول والمعوقات والحلول، بالاضافة الى عدد من خبراء الطاقة والإعلاميين المهتمين بقطاع الطاقة ، ويقام ستوديو تحليلى على مدار الساعة لعدد من القنوات الفضائية لعمل محاورات ومناورات مع الضيوف وعرض كل ما هو جديد فى مجال الطاقة ، ويدير اللقاء د طارق حجى المفكر وخبير الطاقة،
وقال شريف اسماعيل ان المؤتمر فرصة للخروج واقعية بمعاونة رجال الاعمل فى ترقيت مناسب لننهض بمنظومة الطاقة والبحث عن حلول بعيدا عن اية مزايدات ، وقال ان هناك تجاوبا ملحوظا من رجال الاعمال للدخول فى مشروعات عملاقة واقتحام مجالات جديدة فى تطوير معامل تكرير البترول ومشروعات التعدين والطاقة الشمسية ، وأضاف وزير البترول ان اخبار اليوم تقدم أسلوبا حديدا فى خدمة مصر بالمشاركة جنبا الى جنب مع رجال الاعمال لمساندة الحكومة وهذا ما نتمناه فى هذة الفترة والتى نأمل ان تكون بداية لنهضة حقيقية ، وأشاد وزير البترول بالروح العالية والثقة المتبادلة بين رحال الاعمال والحكومة لبناء مشروعات قومية جادة ومشاركات فعلية تعطى فرص عمل حقيقية ، وطالب وزير البترول بتضافر الجهود والحدود حذو مبادرات لمؤسسات وطنية وأثنى على مبادرة مؤسسة اخبار اليوم ، وقال اننا نسير على الطريق الصحيح واتخذنا خطوات تضمن توفير الوقود مشيدا بالدعم العربى فى ذلك المجال ، مشيرا الى تطوير منظومة البحث والاستكشاف ،
وقال شريف اسماعيل أنه خلال الاعوام الاربعة الماضية لم توقع وزارة البترول اية اتفاقيات جديدة وهي إحدي الركائز الاساسية لزيادة الانتاج، بالاضافة إلي أن مستحقات الشركات الأجانب تراكمت بداية من عام 2010 حتي عام 2013 ووصلت إلي حوالي 6.5 مليار دولار ولم تستردها، وبالتالي اصبح لديها مشكلة في الانفاق علي الآبار والانتاج وتحقيق أرباح وكان لابد من اتخاذ خطوات تضمن تصيح الوضع والحمد لله عاد الاستقرار لنثبت جدارة مصر اقتصاديا ، وقال وزير البترول ان الدعم كلف الدولة مبالغ ضخمة ففي العام الماضي بلغ حجمه حوالي 130 مليار جنيه وكان تقديرنا للعام الحالي بدون رفع الأسعار ان يبلغ الدعم حوالي 143 مليار جنيه كانت ستتآكل معه الموازنة العامة للدولة وبالتالي كان اللجوء لزيادة الاسعار هو السبيل الوحيد لتقليل هذا الدعم. وأوضح اننا في مصر نعتمد بنسبة قد تصل إلي 92٪ علي الغاز الطبيعي والمنتجات البترولية في توليد الطاقة الكهربائية وهذه المنظومة غير معمول بها في العالم، وبالتالي اي مشكلة تحدث في إنتاج الغاز والوقود الخام ستتأثر به الكهرباء مباشرة وبشكل حاد، وهذا يمثل عبئا كبيراً جدا علي الدولة وعلي قطاع البترول وعلي قطاع الكهرباء.
مشيرا إلي أن عدم سداد المستحقات الخاصة بالمواد البترولية التي تستخدم في توليد الطاقة الكهربائية أثر بشكل كبير علي سداد مستحقات الشركات التي تعمل في مجال البحث والتنقيب وعلي البنية الاساسية لتطوير قطاع البترول. وقال ان البنية الاساسية في مصر كانت مهيأة لاستهلاك حوالي 25 مليون طن من المواد البترولية في العام والآن نستهلك حوالي 37 مليون طن في العام، وبالتالي من الضروري ان نبحث عن تطوير هذه البنية من خلال تطوير الموانئ والمعامل والمستودعات وخطوط الأنابيب ومحطات الوقود واسطول النقل وحل مشكلات التوزيع وغيرها لاستيعاب زيادة الاستهلاك وهذا التطوير يتطلب استثمارات ضخمة جدا، ويضاف لكل هذه المشكلات قضايا التحكيم الدولي والتي نشأت كنتيجة للوضع القائم فهناك عقود موقعة واتفاقيات ونتيجة للإخلال بهذه الالتزامات بسبب كل الظروف السابقة اصبح هناك مشكلات مع بعض المستثمرين، وبالرغم من هذه القضايا فنحن نشيد بشركائنا المستثمرين لانهم كانوا شركاءنا في العمل خلال هذه المرحلة الصعبة فعلي الرغم من ارتفاع المديونية والخلل الامني، إلا انهم استمروا في العمل واستمروا ايضا في الاستثمار، فهاك استثمارات أجنبية حوالي 8.3 مليار دولار هذا العام وهذا ينفي بالقطع هروب الاستثمار الأجنبي عن مصر. وقال شريف اسماعيل ان مديونية الشركاء الأجانب بلغت حوالي 11.7 مليار دولار خلال هذا العام سدددنا منها حوالي 11.2 مليار دولار ونسعي إلي تخفيضها إلي مستوي آمن من خلال دفعات أقرتها الحكومة وسنبدأ فى سدادها .
مضيفا أن الوزارة تستهدف الوصول بخطة الدعم إلي الوصول إلي نسبة معينة خلال 5 سنوات بشكل لا يؤثر سلبا علي ميزان المدفوعات والموازنة العامة للدولة، وان نسبة الدعم علي المنتجات البترولية حاليا تصل إلي حوالي 100 مليار جنيه وهذا لا يعني اطلاقا إلغاء الدعم، ولكن سيكون هناك دعم موجه إلي فئات معينة من الشعب سيتم تحديدها بكل دقة، وحاليا لا يمكن ان نضع خطة لزيادة أسعار المواد البترولية لتنفيذها خلال السنوات المقبلة.وقال ان قيمة ما تم استهلاكه العام الماضي قبل تعديل الأسعار حوالي 365 مليار جنيه وتكلفة الانتاج بلغت 195 مليار جنيه وايرادات البيع في السوق المحلي حوالي 60 مليار جنيه وما حصلته الهيئة العامة للبترول من هذا البيع كان حوالي 40 مليار جنيه وهذا كان يتطلب التعامل مع منظومة الدعم الحالية لانها لا تحقق مصلحة الوطن ولا مصلحة المواطنين ولا تحقق اية معدلات للنمو. ومن المخطط ان نوفر حوالي 42 مليار جنيه بعد رفع اسعار المواد البترولية مؤخرا كان يتم توجيهها للدعم. ولا توجد نية لدي الوزارة في رفع أسعار اي من
المنتجات البترولية مرة أخري خلال الفترة الحالية
وبالنسبة لمشروع قناة السويس فتلقى احتياجاته بنا لا يؤثر على احتياجات المواطنين ونورد الكميات المطلوبة له من البنزين والسولار، ونقوم بتوفير هذه الكميات من خلال المستودعات حيث تم تخصيص شركات تسويق في منطقة السويس ومسطرد لتلبية احتياجاتهم ولهم اولوية في الشحن .
فى مباراة من أجل مصر وبحثا عن حلول واقعية لمشاكل الطاقة ودفع منظومة التنمية والاستثمار يتبنى مؤتمر اخبار اليوم الاقتصادى صياغة منظومة تضمن حلولا ملموسة لازمة الطاقة وعودة دوران المصانع ودعم الصناعات كثيفة الاستهلاك ، وقال الكاتب الصحفى ياسر رزق رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير اخبار اليوم أن مؤسسة اخبار اليوم انتهجت طريقة واقعية بوضع المشكلات على مائدة الحوار بين الوزراء المسؤلين ورجال الاعمال الذين يواجهون مشكلات ملموسة لبحث المشكلة والحل فى مواجهة تضمن الصالح العام بما يضمن طفرة للاقتصاد الوطنى بجهود وشراكة مخلصة لرجال الاعمال الوطنيين ورغبة قوية للحكومة والرئيس عبد الفتاح السيسى بتطوير منظومة التنمية وبدء مرحلة مهمة للمشروعات العملاقة لتكون ركيزة قوية لنهضة مصر ، وعبر رزق عن تفاؤله بالتجارب الواضح للقيادة السياسية والرعاية التى يوليها الرئيس السيسى للمؤتمر مما كان له أثر بالغ فى دعم مؤتمر اخبار اليوم الذى يكون بداية لمؤتمرات تدعم مسيرة الاقتصاد والنماء فى مصر ، وأشاد رزق بتجارب الحكومة ووزرائها للحضور والمشاركة فى فعاليات النءؤتمر لإثراء النقاش والخروج بأفكار وقرارات ملموسة ، معبرا عن اعتزازه بدور رجال الاعمال الوطنيين الذين قدموا أوراق عمل وأفكار تخدم الوطن ، ووعد ياسر رزق بتبني كل مأهولة مفيد لدعم مسيرة البناء فى مصر لتعود عجلة المصانع للدوران بسواعد الشباب المصرى مفكر الثورات وبانى النهضة الحقيقية .
ولتحديد الداء والدواء دعت مؤسسة اخبار اليوم لجلسة عمل تضم الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء ليتحدث عن مشاكل الكهرباء وانقطاعاتها والحلول التى اتخذتها الحكومة لتعديل مسار منظومتنا للطريق الصحيح ، كما يحضر اللقاء المهندس شريف اسماعيل وزير البترول والثروة المعدنية ليشرح بالأرقام والصور المشروعات الجديدة وكيفية توفير الوقود لمحطات الكهرباء. والمصانع ويعطى شرح واف عن الحقول الجديدة التى أعطت كميات إضافية ساهمت فى تقليل مشاكل المحطات ويتطرق الى النتائج المبشرة التى سيعلنها حول الحقول التى ستدخل لخطوط الانتاج خلال الأيام القليلة القادمة ، ويتحدث الوزير عن عملية استيراد الغاز وكيفية مساهمتها فى ضبط سوق الوقود بالاضافة الى الاعتماد على الفحم فى صناعة الأسمنت وفق الشروط البيئية وسيعلن عن عمليات التوريد التى بدأت فعليا من معمل ميدور الى شركات الأسمنت ، جلسة مهمة وموضوعات شائكة يتحدث فيها شريف اسماعيل بصراحة ليجيب على مشاكل ديون الشريك الأجنبي وسيعلن مفاجأة للشركاء بالاضافة للحديث عن مزايا قانون الثروة المعدنية الجديد وكيف يجذب قطاع كبير من المستثمرين لهذا القطاع الواعد ، ولوضع المشكلات والحلول وحتى لا تتحول جلسات مؤتمر اخبار اليوم الى مكلمة قر شريف اسماعيل حضور فريق عمل متكامل من مساعديه وصناع القرار للتواصل مع رجال الاعمال واتخاذ قرارات فورية خلال الجلسة ، ويتكون فريق وزارة البترول من د. شريف سوسة وكيل أول وزارة البترول لشئون الغاز م. طارق الملا الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للبترول م. خالد عبدالبديع رئيس الشركة القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) م. أبو بكر إبراهيم رئيس شركة جنوب الوادي القابضة للبترول جنوب م. محمد سعفان رئيس الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات الجيولوجي عمر طعيمة رئيس الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية وكيل الوزارة للثروة المعدنية حمدي عبد العزيز رئيس الإدارة المركزية للإعلام حسن شوقي مدير مكتب وزير البترول ، وفى مواجهة فريق البترول يأتِ فريق رجال الاعمال وأعمدة الاستثمار فى مجال الطاقة وأبرزهم د احمد هيكل مؤسس ورئيس مجموعة القلعة ويشارك توفيق دياب وعماد غالى ود حافظ سلماوى من جهاز تنظيم الطاقة وهشام مكاوى رئيس برتش بتروليوم بمصر ليتحدث عن المشاكل التى تواجه الشركات الاجنبية فى مصر ، ويحضر الجلسات فريق من رجال الاعمال المهتمين بقضايا الطاقة للحديث عن طرق دفع عمليات البحث والاستكشاف وتنمية الحقول والمعوقات والحلول، بالاضافة الى عدد من خبراء الطاقة والإعلاميين المهتمين بقطاع الطاقة ، ويقام ستوديو تحليلى على مدار الساعة لعدد من القنوات الفضائية لعمل محاورات ومناورات مع الضيوف وعرض كل ما هو جديد فى مجال الطاقة ، ويدير اللقاء د طارق حجى المفكر وخبير الطاقة،
وقال شريف اسماعيل ان المؤتمر فرصة للخروج واقعية بمعاونة رجال الاعمل فى ترقيت مناسب لننهض بمنظومة الطاقة والبحث عن حلول بعيدا عن اية مزايدات ، وقال ان هناك تجاوبا ملحوظا من رجال الاعمال للدخول فى مشروعات عملاقة واقتحام مجالات جديدة فى تطوير معامل تكرير البترول ومشروعات التعدين والطاقة الشمسية ، وأضاف وزير البترول ان اخبار اليوم تقدم أسلوبا حديدا فى خدمة مصر بالمشاركة جنبا الى جنب مع رجال الاعمال لمساندة الحكومة وهذا ما نتمناه فى هذة الفترة والتى نأمل ان تكون بداية لنهضة حقيقية ، وأشاد وزير البترول بالروح العالية والثقة المتبادلة بين رحال الاعمال والحكومة لبناء مشروعات قومية جادة ومشاركات فعلية تعطى فرص عمل حقيقية ، وطالب وزير البترول بتضافر الجهود والحدود حذو مبادرات لمؤسسات وطنية وأثنى على مبادرة مؤسسة اخبار اليوم ، وقال اننا نسير على الطريق الصحيح واتخذنا خطوات تضمن توفير الوقود مشيدا بالدعم العربى فى ذلك المجال ، مشيرا الى تطوير منظومة البحث والاستكشاف ،
وقال شريف اسماعيل أنه خلال الاعوام الاربعة الماضية لم توقع وزارة البترول اية اتفاقيات جديدة وهي إحدي الركائز الاساسية لزيادة الانتاج، بالاضافة إلي أن مستحقات الشركات الأجانب تراكمت بداية من عام 2010 حتي عام 2013 ووصلت إلي حوالي 6.5 مليار دولار ولم تستردها، وبالتالي اصبح لديها مشكلة في الانفاق علي الآبار والانتاج وتحقيق أرباح وكان لابد من اتخاذ خطوات تضمن تصيح الوضع والحمد لله عاد الاستقرار لنثبت جدارة مصر اقتصاديا ، وقال وزير البترول ان الدعم كلف الدولة مبالغ ضخمة ففي العام الماضي بلغ حجمه حوالي 130 مليار جنيه وكان تقديرنا للعام الحالي بدون رفع الأسعار ان يبلغ الدعم حوالي 143 مليار جنيه كانت ستتآكل معه الموازنة العامة للدولة وبالتالي كان اللجوء لزيادة الاسعار هو السبيل الوحيد لتقليل هذا الدعم. وأوضح اننا في مصر نعتمد بنسبة قد تصل إلي 92٪ علي الغاز الطبيعي والمنتجات البترولية في توليد الطاقة الكهربائية وهذه المنظومة غير معمول بها في العالم، وبالتالي اي مشكلة تحدث في إنتاج الغاز والوقود الخام ستتأثر به الكهرباء مباشرة وبشكل حاد، وهذا يمثل عبئا كبيراً جدا علي الدولة وعلي قطاع البترول وعلي قطاع الكهرباء.
مشيرا إلي أن عدم سداد المستحقات الخاصة بالمواد البترولية التي تستخدم في توليد الطاقة الكهربائية أثر بشكل كبير علي سداد مستحقات الشركات التي تعمل في مجال البحث والتنقيب وعلي البنية الاساسية لتطوير قطاع البترول. وقال ان البنية الاساسية في مصر كانت مهيأة لاستهلاك حوالي 25 مليون طن من المواد البترولية في العام والآن نستهلك حوالي 37 مليون طن في العام، وبالتالي من الضروري ان نبحث عن تطوير هذه البنية من خلال تطوير الموانئ والمعامل والمستودعات وخطوط الأنابيب ومحطات الوقود واسطول النقل وحل مشكلات التوزيع وغيرها لاستيعاب زيادة الاستهلاك وهذا التطوير يتطلب استثمارات ضخمة جدا، ويضاف لكل هذه المشكلات قضايا التحكيم الدولي والتي نشأت كنتيجة للوضع القائم فهناك عقود موقعة واتفاقيات ونتيجة للإخلال بهذه الالتزامات بسبب كل الظروف السابقة اصبح هناك مشكلات مع بعض المستثمرين، وبالرغم من هذه القضايا فنحن نشيد بشركائنا المستثمرين لانهم كانوا شركاءنا في العمل خلال هذه المرحلة الصعبة فعلي الرغم من ارتفاع المديونية والخلل الامني، إلا انهم استمروا في العمل واستمروا ايضا في الاستثمار، فهاك استثمارات أجنبية حوالي 8.3 مليار دولار هذا العام وهذا ينفي بالقطع هروب الاستثمار الأجنبي عن مصر. وقال شريف اسماعيل ان مديونية الشركاء الأجانب بلغت حوالي 11.7 مليار دولار خلال هذا العام سدددنا منها حوالي 11.2 مليار دولار ونسعي إلي تخفيضها إلي مستوي آمن من خلال دفعات أقرتها الحكومة وسنبدأ فى سدادها .
مضيفا أن الوزارة تستهدف الوصول بخطة الدعم إلي الوصول إلي نسبة معينة خلال 5 سنوات بشكل لا يؤثر سلبا علي ميزان المدفوعات والموازنة العامة للدولة، وان نسبة الدعم علي المنتجات البترولية حاليا تصل إلي حوالي 100 مليار جنيه وهذا لا يعني اطلاقا إلغاء الدعم، ولكن سيكون هناك دعم موجه إلي فئات معينة من الشعب سيتم تحديدها بكل دقة، وحاليا لا يمكن ان نضع خطة لزيادة أسعار المواد البترولية لتنفيذها خلال السنوات المقبلة.وقال ان قيمة ما تم استهلاكه العام الماضي قبل تعديل الأسعار حوالي 365 مليار جنيه وتكلفة الانتاج بلغت 195 مليار جنيه وايرادات البيع في السوق المحلي حوالي 60 مليار جنيه وما حصلته الهيئة العامة للبترول من هذا البيع كان حوالي 40 مليار جنيه وهذا كان يتطلب التعامل مع منظومة الدعم الحالية لانها لا تحقق مصلحة الوطن ولا مصلحة المواطنين ولا تحقق اية معدلات للنمو. ومن المخطط ان نوفر حوالي 42 مليار جنيه بعد رفع اسعار المواد البترولية مؤخرا كان يتم توجيهها للدعم. ولا توجد نية لدي الوزارة في رفع أسعار اي من
المنتجات البترولية مرة أخري خلال الفترة الحالية
وبالنسبة لمشروع قناة السويس فتلقى احتياجاته بنا لا يؤثر على احتياجات المواطنين ونورد الكميات المطلوبة له من البنزين والسولار، ونقوم بتوفير هذه الكميات من خلال المستودعات حيث تم تخصيص شركات تسويق في منطقة السويس ومسطرد لتلبية احتياجاتهم ولهم اولوية في الشحن .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.