رئيس جامعة المنوفية يؤكد الاستعدادات لامتحانات الفصل الدراسي الثاني    إسلام عفيفى: الدولة لم تراهن على المواطن إلا وكسبت.. والإعلام جسر للتواصل    مصرع شاب بطلقات نارية على يد زوج شقيقته في قنا    محافظ الدقهلية يبحث أسباب الهبوط الأرضي بجسر النيل بميت غمر| صور    بدون وسطاء أو سماسرة.. تفاصيل وخطوات التقديم في فرص العمل باليونان وقبرص    العاصمة الإدارية: تغطية 19% من احتياج الحي الحكومي بالطاقة الشمسية    برلماني: قرارات «العدل الدولية» وضعت الاحتلال في عزلة    مراسل القاهرة الإخبارية: الطائرات الحربية تقصف مدينة رفح الفلسطينية    الأهلي يتوج بدوري أبطال إفريقيا للمرة الثانية على التوالي    يوفنتوس يفوز على مونزا بثنائية في الدوري الإيطالي    لا شكاوى في أول أيام امتحانات الدبلومات الفنية بالقليوبية    رئيس «إسكان النواب»: حادث معدية أبوغالب نتيجة «إهمال جسيم» وتحتاج عقاب صارم    ارتفاع عدد ضحايا التنقيب عن الآثار بجبل نجع سعيد في قنا ل 3 أشخاص    إطلالة ملائكية ل هنا الزاهد بحفل ختام مهرجان كان (صور)    مصدر مطلع: عرض صفقة التبادل الجديد المقدم من رئيس الموساد يتضمن حلولا ممكنة    شكرًا للرئيس.. الإعلام حقلة "وصل" بين التنمية والمصريين    سلوى عثمان تنهمر في البكاء: لحظة بشعة إنك تشوفي باباكي وهو بيموت    شيماء سيف تكشف:" بحب الرقص الشرقي بس مش برقص قدام حد"    الأزهر للفتوى يوضح العبادات التي يستحب الإكثار منها في الأشهر الحرم    الأزهر للفتوى يوضح حُكم الأضحية وحِكمة تشريعها    خلال زيارته لجنوب سيناء.. وفد «صحة النواب» يتفقد أول مستشفى خضراء صديقة للبيئة.. ويوصي بزيادة سيارات الإسعاف في وحدة طب أسرة وادى مندر    أصدقاء وجيران اللاعب أكرم توفيق يتوقعون نتيجة المباراة من مسقط رأسه.. فيديو    «الري»: إفريقيا تعاني من مخاطر المناخ وضعف البنية التحتية في قطاع المياه    أب يذب ح ابنته ويتخلص من جثتها على شريط قطار الفيوم    نتيجة الصف الرابع الابتدائي 2024 .. (الآن) على بوابة التعليم الأساسي    مصلحة الضرائب: نعمل على تدشين منصة لتقديم كافة الخدمات للمواطنين    بعد استخدام الشاباك صورته| شبانة: "مطلعش أقوى جهاز أمني.. طلع جهاز العروسين"    الأربعاء.. يوم تضامني مع الشعب الفلسطيني بنقابة الصحفيين في ذكرى النكبة    الأعلى للجامعات يقرر إعادة تشكيل اللجنة العليا لاختبارات القدرات بتنسيق الجامعات 2024- 2025    وائل جمعة مدافعا عن تصريحات الشناوي: طوال 15 سنة يتعرضون للأذى دون تدخل    موعد عيد الأضحى 2024 ووقفة عرفات.. ومواعيد الإجازات الرسمية المتبقية للعام 2024    عاجل.. تشكيل يوفنتوس الرسمي أمام مونزا في الدوري الإيطالي    شريف مختار يقدم نصائح للوقاية من أمراض القلب في الصيف    نائب رئيس جامعة عين شمس تستقبل وفداً من جامعة قوانغدونغ للدراسات الأجنبية في الصين    القوات المسلحة تنظم المؤتمر الدولي العلمي للمقالات العلمية    بعد إصابة شاروخان بضربة شمس- 8 نصائح للوقاية منها    محافظ أسيوط يكلف رؤساء المراكز والأحياء بتفقد مشروعات "حياة كريمة"    تفاصيل مالية مثيرة.. وموعد الإعلان الرسمي عن تولي كومباني تدريب بايرن ميونخ    5 أبراج محظوظة ب«الحب» خلال الفترة المقبلة.. هل أنت منهم؟    «الملا» يفتتح المرحلة الأولى بغرفة التحكم والمراقبة SCADA بشركة أنابيب البترول    توقيع برتوكول تعاون مشترك بين جامعتي طنطا ومدينة السادات    وزير الأوقاف: تكثيف الأنشطة الدعوية والتعامل بحسم مع مخالفة تعليمات خطبة الجمعة    مهرجان الكى بوب يختتم أسبوع الثقافة الكورية بالأوبرا.. والسفير يعلن عن أسبوع آخر    عقيلة صالح: جولة مشاورات جديدة قريبا بالجامعة العربية بين رؤساء المجالس الثلاثة فى ليبيا    ضبط تشكيل عصابي تخصص في الاتجار بالمواد المخدرة فى المنوفية    علاج 1854 مواطنًا بالمجان ضمن قافلة طبية بالشرقية    باحثة بالمركز المصري للفكر: القاهرة الأكثر اهتماما بالجانب الإنساني في غزة    مفاجآت جديدة في قضية «سفاح التجمع الخامس»: جثث الضحايا ال3 «مخنوقات» وآثار تعذيب    «أكاديمية الشرطة» تنظم ورشة تدريبية عن «الدور الحكومي في مواجهة مخططات إسقاط الدولة»    وزارة التجارة: لا صحة لوقف الإفراج عن السيارات الواردة للاستعمال الشخصي    ضبط 14 طن قطن مجهول المصدر في محلجين بدون ترخيص بالقليوبية    "كولر بيحب الجمهور".. مدرب المنتخب السابق يكشف أسلوب لعب الترجي أمام الأهلي    برنامج تدريبى حول إدارة تكنولوجيا المعلومات بمستشفى المقطم    نهائي دوري أبطال إفريقيا.. الملايين تنتظر الأهلي والترجي    متصلة: أنا متزوجة وعملت ذنب كبير.. رد مفاجئ من أمين الفتوى    عيد الأضحى 2024 الأحد أم الاثنين؟.. «الإفتاء» تحسم الجدل    مباحثات عسكرية مرتقبة بين الولايات المتحدة والصين على وقع أزمة تايوان    فصيل عراقى يعلن استهداف عدة مواقع فى إيلات ب"مسيرات"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ياسر رزق: متفائل بتجاوب القيادة السياسية ورعايتها الحكومة للمشاركة فى فعاليات المؤتمر
فريق بقيادة وزير البترول يواجه رجال الاعمال بمؤتمر اخبار اليوم لبحث مستقبل الطاقة وحلولها
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 06 - 09 - 2014

فى مباراة من أجل مصر وبحثا عن حلول واقعية لمشاكل الطاقة ودفع منظومة التنمية والاستثمار يتبنى مؤتمر اخبار اليوم الاقتصادى صياغة منظومة تضمن حلولا ملموسة لازمة الطاقة وعودة دوران المصانع ودعم الصناعات كثيفة الاستهلاك ، وقال الكاتب الصحفى ياسر رزق رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير اخبار اليوم أن مؤسسة اخبار اليوم انتهجت طريقة واقعية بوضع المشكلات على مائدة الحوار بين الوزراء المسؤلين ورجال الاعمال الذين يواجهون مشكلات ملموسة لبحث المشكلة والحل فى مواجهة تضمن الصالح العام بما يضمن طفرة للاقتصاد الوطنى بجهود وشراكة مخلصة لرجال الاعمال الوطنيين ورغبة قوية للحكومة والرئيس عبد الفتاح السيسى بتطوير منظومة التنمية وبدء مرحلة مهمة للمشروعات العملاقة لتكون ركيزة قوية لنهضة مصر ، وعبر رزق عن تفاؤله بالتجارب الواضح للقيادة السياسية والرعاية التى يوليها الرئيس السيسى للمؤتمر مما كان له أثر بالغ فى دعم مؤتمر اخبار اليوم الذى يكون بداية لمؤتمرات تدعم مسيرة الاقتصاد والنماء فى مصر ، وأشاد رزق بتجارب الحكومة ووزرائها للحضور والمشاركة فى فعاليات النءؤتمر لإثراء النقاش والخروج بأفكار وقرارات ملموسة ، معبرا عن اعتزازه بدور رجال الاعمال الوطنيين الذين قدموا أوراق عمل وأفكار تخدم الوطن ، ووعد ياسر رزق بتبني كل مأهولة مفيد لدعم مسيرة البناء فى مصر لتعود عجلة المصانع للدوران بسواعد الشباب المصرى مفكر الثورات وبانى النهضة الحقيقية .
ولتحديد الداء والدواء دعت مؤسسة اخبار اليوم لجلسة عمل تضم الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء ليتحدث عن مشاكل الكهرباء وانقطاعاتها والحلول التى اتخذتها الحكومة لتعديل مسار منظومتنا للطريق الصحيح ، كما يحضر اللقاء المهندس شريف اسماعيل وزير البترول والثروة المعدنية ليشرح بالأرقام والصور المشروعات الجديدة وكيفية توفير الوقود لمحطات الكهرباء. والمصانع ويعطى شرح واف عن الحقول الجديدة التى أعطت كميات إضافية ساهمت فى تقليل مشاكل المحطات ويتطرق الى النتائج المبشرة التى سيعلنها حول الحقول التى ستدخل لخطوط الانتاج خلال الأيام القليلة القادمة ، ويتحدث الوزير عن عملية استيراد الغاز وكيفية مساهمتها فى ضبط سوق الوقود بالاضافة الى الاعتماد على الفحم فى صناعة الأسمنت وفق الشروط البيئية وسيعلن عن عمليات التوريد التى بدأت فعليا من معمل ميدور الى شركات الأسمنت ، جلسة مهمة وموضوعات شائكة يتحدث فيها شريف اسماعيل بصراحة ليجيب على مشاكل ديون الشريك الأجنبي وسيعلن مفاجأة للشركاء بالاضافة للحديث عن مزايا قانون الثروة المعدنية الجديد وكيف يجذب قطاع كبير من المستثمرين لهذا القطاع الواعد ، ولوضع المشكلات والحلول وحتى لا تتحول جلسات مؤتمر اخبار اليوم الى مكلمة قر شريف اسماعيل حضور فريق عمل متكامل من مساعديه وصناع القرار للتواصل مع رجال الاعمال واتخاذ قرارات فورية خلال الجلسة ، ويتكون فريق وزارة البترول من د. شريف سوسة وكيل أول وزارة البترول لشئون الغاز م. طارق الملا الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للبترول م. خالد عبدالبديع رئيس الشركة القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) م. أبو بكر إبراهيم رئيس شركة جنوب الوادي القابضة للبترول جنوب م. محمد سعفان رئيس الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات الجيولوجي عمر طعيمة رئيس الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية وكيل الوزارة للثروة المعدنية حمدي عبد العزيز رئيس الإدارة المركزية للإعلام حسن شوقي مدير مكتب وزير البترول ، وفى مواجهة فريق البترول يأتِ فريق رجال الاعمال وأعمدة الاستثمار فى مجال الطاقة وأبرزهم د احمد هيكل مؤسس ورئيس مجموعة القلعة ويشارك توفيق دياب وعماد غالى ود حافظ سلماوى من جهاز تنظيم الطاقة وهشام مكاوى رئيس برتش بتروليوم بمصر ليتحدث عن المشاكل التى تواجه الشركات الاجنبية فى مصر ، ويحضر الجلسات فريق من رجال الاعمال المهتمين بقضايا الطاقة للحديث عن طرق دفع عمليات البحث والاستكشاف وتنمية الحقول والمعوقات والحلول، بالاضافة الى عدد من خبراء الطاقة والإعلاميين المهتمين بقطاع الطاقة ، ويقام ستوديو تحليلى على مدار الساعة لعدد من القنوات الفضائية لعمل محاورات ومناورات مع الضيوف وعرض كل ما هو جديد فى مجال الطاقة ، ويدير اللقاء د طارق حجى المفكر وخبير الطاقة،
وقال شريف اسماعيل ان المؤتمر فرصة للخروج واقعية بمعاونة رجال الاعمل فى ترقيت مناسب لننهض بمنظومة الطاقة والبحث عن حلول بعيدا عن اية مزايدات ، وقال ان هناك تجاوبا ملحوظا من رجال الاعمال للدخول فى مشروعات عملاقة واقتحام مجالات جديدة فى تطوير معامل تكرير البترول ومشروعات التعدين والطاقة الشمسية ، وأضاف وزير البترول ان اخبار اليوم تقدم أسلوبا حديدا فى خدمة مصر بالمشاركة جنبا الى جنب مع رجال الاعمال لمساندة الحكومة وهذا ما نتمناه فى هذة الفترة والتى نأمل ان تكون بداية لنهضة حقيقية ، وأشاد وزير البترول بالروح العالية والثقة المتبادلة بين رحال الاعمال والحكومة لبناء مشروعات قومية جادة ومشاركات فعلية تعطى فرص عمل حقيقية ، وطالب وزير البترول بتضافر الجهود والحدود حذو مبادرات لمؤسسات وطنية وأثنى على مبادرة مؤسسة اخبار اليوم ، وقال اننا نسير على الطريق الصحيح واتخذنا خطوات تضمن توفير الوقود مشيدا بالدعم العربى فى ذلك المجال ، مشيرا الى تطوير منظومة البحث والاستكشاف ،
وقال شريف اسماعيل أنه خلال الاعوام الاربعة الماضية لم توقع وزارة البترول اية اتفاقيات جديدة وهي إحدي الركائز الاساسية لزيادة الانتاج، بالاضافة إلي أن مستحقات الشركات الأجانب تراكمت بداية من عام 2010 حتي عام 2013 ووصلت إلي حوالي 6.5 مليار دولار ولم تستردها، وبالتالي اصبح لديها مشكلة في الانفاق علي الآبار والانتاج وتحقيق أرباح وكان لابد من اتخاذ خطوات تضمن تصيح الوضع والحمد لله عاد الاستقرار لنثبت جدارة مصر اقتصاديا ، وقال وزير البترول ان الدعم كلف الدولة مبالغ ضخمة ففي العام الماضي بلغ حجمه حوالي 130 مليار جنيه وكان تقديرنا للعام الحالي بدون رفع الأسعار ان يبلغ الدعم حوالي 143 مليار جنيه كانت ستتآكل معه الموازنة العامة للدولة وبالتالي كان اللجوء لزيادة الاسعار هو السبيل الوحيد لتقليل هذا الدعم. وأوضح اننا في مصر نعتمد بنسبة قد تصل إلي 92٪ علي الغاز الطبيعي والمنتجات البترولية في توليد الطاقة الكهربائية وهذه المنظومة غير معمول بها في العالم، وبالتالي اي مشكلة تحدث في إنتاج الغاز والوقود الخام ستتأثر به الكهرباء مباشرة وبشكل حاد، وهذا يمثل عبئا كبيراً جدا علي الدولة وعلي قطاع البترول وعلي قطاع الكهرباء.
مشيرا إلي أن عدم سداد المستحقات الخاصة بالمواد البترولية التي تستخدم في توليد الطاقة الكهربائية أثر بشكل كبير علي سداد مستحقات الشركات التي تعمل في مجال البحث والتنقيب وعلي البنية الاساسية لتطوير قطاع البترول. وقال ان البنية الاساسية في مصر كانت مهيأة لاستهلاك حوالي 25 مليون طن من المواد البترولية في العام والآن نستهلك حوالي 37 مليون طن في العام، وبالتالي من الضروري ان نبحث عن تطوير هذه البنية من خلال تطوير الموانئ والمعامل والمستودعات وخطوط الأنابيب ومحطات الوقود واسطول النقل وحل مشكلات التوزيع وغيرها لاستيعاب زيادة الاستهلاك وهذا التطوير يتطلب استثمارات ضخمة جدا، ويضاف لكل هذه المشكلات قضايا التحكيم الدولي والتي نشأت كنتيجة للوضع القائم فهناك عقود موقعة واتفاقيات ونتيجة للإخلال بهذه الالتزامات بسبب كل الظروف السابقة اصبح هناك مشكلات مع بعض المستثمرين، وبالرغم من هذه القضايا فنحن نشيد بشركائنا المستثمرين لانهم كانوا شركاءنا في العمل خلال هذه المرحلة الصعبة فعلي الرغم من ارتفاع المديونية والخلل الامني، إلا انهم استمروا في العمل واستمروا ايضا في الاستثمار، فهاك استثمارات أجنبية حوالي 8.3 مليار دولار هذا العام وهذا ينفي بالقطع هروب الاستثمار الأجنبي عن مصر. وقال شريف اسماعيل ان مديونية الشركاء الأجانب بلغت حوالي 11.7 مليار دولار خلال هذا العام سدددنا منها حوالي 11.2 مليار دولار ونسعي إلي تخفيضها إلي مستوي آمن من خلال دفعات أقرتها الحكومة وسنبدأ فى سدادها .
مضيفا أن الوزارة تستهدف الوصول بخطة الدعم إلي الوصول إلي نسبة معينة خلال 5 سنوات بشكل لا يؤثر سلبا علي ميزان المدفوعات والموازنة العامة للدولة، وان نسبة الدعم علي المنتجات البترولية حاليا تصل إلي حوالي 100 مليار جنيه وهذا لا يعني اطلاقا إلغاء الدعم، ولكن سيكون هناك دعم موجه إلي فئات معينة من الشعب سيتم تحديدها بكل دقة، وحاليا لا يمكن ان نضع خطة لزيادة أسعار المواد البترولية لتنفيذها خلال السنوات المقبلة.وقال ان قيمة ما تم استهلاكه العام الماضي قبل تعديل الأسعار حوالي 365 مليار جنيه وتكلفة الانتاج بلغت 195 مليار جنيه وايرادات البيع في السوق المحلي حوالي 60 مليار جنيه وما حصلته الهيئة العامة للبترول من هذا البيع كان حوالي 40 مليار جنيه وهذا كان يتطلب التعامل مع منظومة الدعم الحالية لانها لا تحقق مصلحة الوطن ولا مصلحة المواطنين ولا تحقق اية معدلات للنمو. ومن المخطط ان نوفر حوالي 42 مليار جنيه بعد رفع اسعار المواد البترولية مؤخرا كان يتم توجيهها للدعم. ولا توجد نية لدي الوزارة في رفع أسعار اي من
المنتجات البترولية مرة أخري خلال الفترة الحالية
وبالنسبة لمشروع قناة السويس فتلقى احتياجاته بنا لا يؤثر على احتياجات المواطنين ونورد الكميات المطلوبة له من البنزين والسولار، ونقوم بتوفير هذه الكميات من خلال المستودعات حيث تم تخصيص شركات تسويق في منطقة السويس ومسطرد لتلبية احتياجاتهم ولهم اولوية في الشحن .
فى مباراة من أجل مصر وبحثا عن حلول واقعية لمشاكل الطاقة ودفع منظومة التنمية والاستثمار يتبنى مؤتمر اخبار اليوم الاقتصادى صياغة منظومة تضمن حلولا ملموسة لازمة الطاقة وعودة دوران المصانع ودعم الصناعات كثيفة الاستهلاك ، وقال الكاتب الصحفى ياسر رزق رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير اخبار اليوم أن مؤسسة اخبار اليوم انتهجت طريقة واقعية بوضع المشكلات على مائدة الحوار بين الوزراء المسؤلين ورجال الاعمال الذين يواجهون مشكلات ملموسة لبحث المشكلة والحل فى مواجهة تضمن الصالح العام بما يضمن طفرة للاقتصاد الوطنى بجهود وشراكة مخلصة لرجال الاعمال الوطنيين ورغبة قوية للحكومة والرئيس عبد الفتاح السيسى بتطوير منظومة التنمية وبدء مرحلة مهمة للمشروعات العملاقة لتكون ركيزة قوية لنهضة مصر ، وعبر رزق عن تفاؤله بالتجارب الواضح للقيادة السياسية والرعاية التى يوليها الرئيس السيسى للمؤتمر مما كان له أثر بالغ فى دعم مؤتمر اخبار اليوم الذى يكون بداية لمؤتمرات تدعم مسيرة الاقتصاد والنماء فى مصر ، وأشاد رزق بتجارب الحكومة ووزرائها للحضور والمشاركة فى فعاليات النءؤتمر لإثراء النقاش والخروج بأفكار وقرارات ملموسة ، معبرا عن اعتزازه بدور رجال الاعمال الوطنيين الذين قدموا أوراق عمل وأفكار تخدم الوطن ، ووعد ياسر رزق بتبني كل مأهولة مفيد لدعم مسيرة البناء فى مصر لتعود عجلة المصانع للدوران بسواعد الشباب المصرى مفكر الثورات وبانى النهضة الحقيقية .
ولتحديد الداء والدواء دعت مؤسسة اخبار اليوم لجلسة عمل تضم الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء ليتحدث عن مشاكل الكهرباء وانقطاعاتها والحلول التى اتخذتها الحكومة لتعديل مسار منظومتنا للطريق الصحيح ، كما يحضر اللقاء المهندس شريف اسماعيل وزير البترول والثروة المعدنية ليشرح بالأرقام والصور المشروعات الجديدة وكيفية توفير الوقود لمحطات الكهرباء. والمصانع ويعطى شرح واف عن الحقول الجديدة التى أعطت كميات إضافية ساهمت فى تقليل مشاكل المحطات ويتطرق الى النتائج المبشرة التى سيعلنها حول الحقول التى ستدخل لخطوط الانتاج خلال الأيام القليلة القادمة ، ويتحدث الوزير عن عملية استيراد الغاز وكيفية مساهمتها فى ضبط سوق الوقود بالاضافة الى الاعتماد على الفحم فى صناعة الأسمنت وفق الشروط البيئية وسيعلن عن عمليات التوريد التى بدأت فعليا من معمل ميدور الى شركات الأسمنت ، جلسة مهمة وموضوعات شائكة يتحدث فيها شريف اسماعيل بصراحة ليجيب على مشاكل ديون الشريك الأجنبي وسيعلن مفاجأة للشركاء بالاضافة للحديث عن مزايا قانون الثروة المعدنية الجديد وكيف يجذب قطاع كبير من المستثمرين لهذا القطاع الواعد ، ولوضع المشكلات والحلول وحتى لا تتحول جلسات مؤتمر اخبار اليوم الى مكلمة قر شريف اسماعيل حضور فريق عمل متكامل من مساعديه وصناع القرار للتواصل مع رجال الاعمال واتخاذ قرارات فورية خلال الجلسة ، ويتكون فريق وزارة البترول من د. شريف سوسة وكيل أول وزارة البترول لشئون الغاز م. طارق الملا الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للبترول م. خالد عبدالبديع رئيس الشركة القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) م. أبو بكر إبراهيم رئيس شركة جنوب الوادي القابضة للبترول جنوب م. محمد سعفان رئيس الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات الجيولوجي عمر طعيمة رئيس الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية وكيل الوزارة للثروة المعدنية حمدي عبد العزيز رئيس الإدارة المركزية للإعلام حسن شوقي مدير مكتب وزير البترول ، وفى مواجهة فريق البترول يأتِ فريق رجال الاعمال وأعمدة الاستثمار فى مجال الطاقة وأبرزهم د احمد هيكل مؤسس ورئيس مجموعة القلعة ويشارك توفيق دياب وعماد غالى ود حافظ سلماوى من جهاز تنظيم الطاقة وهشام مكاوى رئيس برتش بتروليوم بمصر ليتحدث عن المشاكل التى تواجه الشركات الاجنبية فى مصر ، ويحضر الجلسات فريق من رجال الاعمال المهتمين بقضايا الطاقة للحديث عن طرق دفع عمليات البحث والاستكشاف وتنمية الحقول والمعوقات والحلول، بالاضافة الى عدد من خبراء الطاقة والإعلاميين المهتمين بقطاع الطاقة ، ويقام ستوديو تحليلى على مدار الساعة لعدد من القنوات الفضائية لعمل محاورات ومناورات مع الضيوف وعرض كل ما هو جديد فى مجال الطاقة ، ويدير اللقاء د طارق حجى المفكر وخبير الطاقة،
وقال شريف اسماعيل ان المؤتمر فرصة للخروج واقعية بمعاونة رجال الاعمل فى ترقيت مناسب لننهض بمنظومة الطاقة والبحث عن حلول بعيدا عن اية مزايدات ، وقال ان هناك تجاوبا ملحوظا من رجال الاعمال للدخول فى مشروعات عملاقة واقتحام مجالات جديدة فى تطوير معامل تكرير البترول ومشروعات التعدين والطاقة الشمسية ، وأضاف وزير البترول ان اخبار اليوم تقدم أسلوبا حديدا فى خدمة مصر بالمشاركة جنبا الى جنب مع رجال الاعمال لمساندة الحكومة وهذا ما نتمناه فى هذة الفترة والتى نأمل ان تكون بداية لنهضة حقيقية ، وأشاد وزير البترول بالروح العالية والثقة المتبادلة بين رحال الاعمال والحكومة لبناء مشروعات قومية جادة ومشاركات فعلية تعطى فرص عمل حقيقية ، وطالب وزير البترول بتضافر الجهود والحدود حذو مبادرات لمؤسسات وطنية وأثنى على مبادرة مؤسسة اخبار اليوم ، وقال اننا نسير على الطريق الصحيح واتخذنا خطوات تضمن توفير الوقود مشيدا بالدعم العربى فى ذلك المجال ، مشيرا الى تطوير منظومة البحث والاستكشاف ،
وقال شريف اسماعيل أنه خلال الاعوام الاربعة الماضية لم توقع وزارة البترول اية اتفاقيات جديدة وهي إحدي الركائز الاساسية لزيادة الانتاج، بالاضافة إلي أن مستحقات الشركات الأجانب تراكمت بداية من عام 2010 حتي عام 2013 ووصلت إلي حوالي 6.5 مليار دولار ولم تستردها، وبالتالي اصبح لديها مشكلة في الانفاق علي الآبار والانتاج وتحقيق أرباح وكان لابد من اتخاذ خطوات تضمن تصيح الوضع والحمد لله عاد الاستقرار لنثبت جدارة مصر اقتصاديا ، وقال وزير البترول ان الدعم كلف الدولة مبالغ ضخمة ففي العام الماضي بلغ حجمه حوالي 130 مليار جنيه وكان تقديرنا للعام الحالي بدون رفع الأسعار ان يبلغ الدعم حوالي 143 مليار جنيه كانت ستتآكل معه الموازنة العامة للدولة وبالتالي كان اللجوء لزيادة الاسعار هو السبيل الوحيد لتقليل هذا الدعم. وأوضح اننا في مصر نعتمد بنسبة قد تصل إلي 92٪ علي الغاز الطبيعي والمنتجات البترولية في توليد الطاقة الكهربائية وهذه المنظومة غير معمول بها في العالم، وبالتالي اي مشكلة تحدث في إنتاج الغاز والوقود الخام ستتأثر به الكهرباء مباشرة وبشكل حاد، وهذا يمثل عبئا كبيراً جدا علي الدولة وعلي قطاع البترول وعلي قطاع الكهرباء.
مشيرا إلي أن عدم سداد المستحقات الخاصة بالمواد البترولية التي تستخدم في توليد الطاقة الكهربائية أثر بشكل كبير علي سداد مستحقات الشركات التي تعمل في مجال البحث والتنقيب وعلي البنية الاساسية لتطوير قطاع البترول. وقال ان البنية الاساسية في مصر كانت مهيأة لاستهلاك حوالي 25 مليون طن من المواد البترولية في العام والآن نستهلك حوالي 37 مليون طن في العام، وبالتالي من الضروري ان نبحث عن تطوير هذه البنية من خلال تطوير الموانئ والمعامل والمستودعات وخطوط الأنابيب ومحطات الوقود واسطول النقل وحل مشكلات التوزيع وغيرها لاستيعاب زيادة الاستهلاك وهذا التطوير يتطلب استثمارات ضخمة جدا، ويضاف لكل هذه المشكلات قضايا التحكيم الدولي والتي نشأت كنتيجة للوضع القائم فهناك عقود موقعة واتفاقيات ونتيجة للإخلال بهذه الالتزامات بسبب كل الظروف السابقة اصبح هناك مشكلات مع بعض المستثمرين، وبالرغم من هذه القضايا فنحن نشيد بشركائنا المستثمرين لانهم كانوا شركاءنا في العمل خلال هذه المرحلة الصعبة فعلي الرغم من ارتفاع المديونية والخلل الامني، إلا انهم استمروا في العمل واستمروا ايضا في الاستثمار، فهاك استثمارات أجنبية حوالي 8.3 مليار دولار هذا العام وهذا ينفي بالقطع هروب الاستثمار الأجنبي عن مصر. وقال شريف اسماعيل ان مديونية الشركاء الأجانب بلغت حوالي 11.7 مليار دولار خلال هذا العام سدددنا منها حوالي 11.2 مليار دولار ونسعي إلي تخفيضها إلي مستوي آمن من خلال دفعات أقرتها الحكومة وسنبدأ فى سدادها .
مضيفا أن الوزارة تستهدف الوصول بخطة الدعم إلي الوصول إلي نسبة معينة خلال 5 سنوات بشكل لا يؤثر سلبا علي ميزان المدفوعات والموازنة العامة للدولة، وان نسبة الدعم علي المنتجات البترولية حاليا تصل إلي حوالي 100 مليار جنيه وهذا لا يعني اطلاقا إلغاء الدعم، ولكن سيكون هناك دعم موجه إلي فئات معينة من الشعب سيتم تحديدها بكل دقة، وحاليا لا يمكن ان نضع خطة لزيادة أسعار المواد البترولية لتنفيذها خلال السنوات المقبلة.وقال ان قيمة ما تم استهلاكه العام الماضي قبل تعديل الأسعار حوالي 365 مليار جنيه وتكلفة الانتاج بلغت 195 مليار جنيه وايرادات البيع في السوق المحلي حوالي 60 مليار جنيه وما حصلته الهيئة العامة للبترول من هذا البيع كان حوالي 40 مليار جنيه وهذا كان يتطلب التعامل مع منظومة الدعم الحالية لانها لا تحقق مصلحة الوطن ولا مصلحة المواطنين ولا تحقق اية معدلات للنمو. ومن المخطط ان نوفر حوالي 42 مليار جنيه بعد رفع اسعار المواد البترولية مؤخرا كان يتم توجيهها للدعم. ولا توجد نية لدي الوزارة في رفع أسعار اي من
المنتجات البترولية مرة أخري خلال الفترة الحالية
وبالنسبة لمشروع قناة السويس فتلقى احتياجاته بنا لا يؤثر على احتياجات المواطنين ونورد الكميات المطلوبة له من البنزين والسولار، ونقوم بتوفير هذه الكميات من خلال المستودعات حيث تم تخصيص شركات تسويق في منطقة السويس ومسطرد لتلبية احتياجاتهم ولهم اولوية في الشحن .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.