قال وزير البترول والثروة المعدنية الأسبق أسامة كمال أننا نحتاج إلى وضع رؤية وإستراتيجية للطاقة في مصر يستند على تقيم الوضع الحالي في مصر . وأضاف كمال خلال مشاركته في مؤتمر " كايرو انيرجي " المنعقد بقاعة المؤتمرات بمدينة نصر السبت 6 سبتمبر , أننا لم نتجاوز أكثر من 30% من حجم الاحتياطات البترولية المتواجدة في مصر بالإضافة إلى ارتفاع فرص توليد الطاقة من الطاقة الشمسية . وأشار كمال بجانب توافر نقاط قوة هناك أيضا نقاط ضعف تتوافر مجال الطاقة في مصر منها تعاقد الشبكة الكهربائية بالإضافة إلى تدنى أسعار الكهرباء وسرقة التيار الكهربائي وارتفاع مديونية الكهرباء . وأكد الوزير إلى ضرورة وشع سياسية واضحة للطاقة في مصر وبشكل اقتصادي اكبر وأوسع عن الشكل الحالي وان المخاطر الحالية في عدم قدرة الموازنة العامة للدولة . وأشار الوزير أن المديونية المستحقة لوزارة البترول لدى وزارة الكهرباء وتصفية تلك المديونية عن طريق نظام المقاصة بين البترول والكهرباء والمالية فى نهاية السنة المالية يؤثر سلبا على عمليات الصيانة والتطوير على قطاع البترول والكهرباء . وأشار كمال إلى أته من المخاطر أيضا أصحاب المصالح والسوق السوداء والتهريب في مجال الطاقة . وأكد كمال ليكى نتقل من الوضع الحالي في العجز عن الطاقة إلى وضع أخر لابد من الاستفادة من دول أخرى في التغلب على مشكلات الطاقة وعدم الاعتماد على وقود البترول في توفير الطاقة بالشكل الكامل . وان تكون رؤية شاملة وتحديد مجموعة من الأهداف على المدى البعيد والمتوسط والقصير ولذلك لابد من توفير اعتمادات لترشيد الطاقة . وأكد كمال أن سياسات الإصلاح تعتمد على العرض والطلب ونقل تابعيات الطاقة إلى القطاع الخاص بنسبة 70% والإبقاء على نسبة30% فقط بيد الحكومة . ونوه كمال إلى انه يجب أن تكون التكنولوجيا مكون رئيسي في التنمية حيث أن مصر لا تستفيد حاليا من المراكز البحثية المنتشرة بها . وطالب كمال بضرورة تخفيض استهلاك البوتاجاز الذي يصل حاليا 5ملايين طن بوتاجاز سنويا يتعدى الدعم الوجه إلى البوتاجاز إلى 12 مليون دلاور كما نحتاج إلى تميز بيمن مستهلكي الشرائح فى الكهرباء والبترول والغاز لتحقيق عدالة اجتماعية وهو وضع سياسة واضحة في الطاقة ودعم المواطن وليس دعم السلعة و أصلاح الهيكل الإداري للطاقة وفصل الإنتاج عن التوزيع وتعظيم القيمة المضافة من المواد البترولية . قال وزير البترول والثروة المعدنية الأسبق أسامة كمال أننا نحتاج إلى وضع رؤية وإستراتيجية للطاقة في مصر يستند على تقيم الوضع الحالي في مصر . وأضاف كمال خلال مشاركته في مؤتمر " كايرو انيرجي " المنعقد بقاعة المؤتمرات بمدينة نصر السبت 6 سبتمبر , أننا لم نتجاوز أكثر من 30% من حجم الاحتياطات البترولية المتواجدة في مصر بالإضافة إلى ارتفاع فرص توليد الطاقة من الطاقة الشمسية . وأشار كمال بجانب توافر نقاط قوة هناك أيضا نقاط ضعف تتوافر مجال الطاقة في مصر منها تعاقد الشبكة الكهربائية بالإضافة إلى تدنى أسعار الكهرباء وسرقة التيار الكهربائي وارتفاع مديونية الكهرباء . وأكد الوزير إلى ضرورة وشع سياسية واضحة للطاقة في مصر وبشكل اقتصادي اكبر وأوسع عن الشكل الحالي وان المخاطر الحالية في عدم قدرة الموازنة العامة للدولة . وأشار الوزير أن المديونية المستحقة لوزارة البترول لدى وزارة الكهرباء وتصفية تلك المديونية عن طريق نظام المقاصة بين البترول والكهرباء والمالية فى نهاية السنة المالية يؤثر سلبا على عمليات الصيانة والتطوير على قطاع البترول والكهرباء . وأشار كمال إلى أته من المخاطر أيضا أصحاب المصالح والسوق السوداء والتهريب في مجال الطاقة . وأكد كمال ليكى نتقل من الوضع الحالي في العجز عن الطاقة إلى وضع أخر لابد من الاستفادة من دول أخرى في التغلب على مشكلات الطاقة وعدم الاعتماد على وقود البترول في توفير الطاقة بالشكل الكامل . وان تكون رؤية شاملة وتحديد مجموعة من الأهداف على المدى البعيد والمتوسط والقصير ولذلك لابد من توفير اعتمادات لترشيد الطاقة . وأكد كمال أن سياسات الإصلاح تعتمد على العرض والطلب ونقل تابعيات الطاقة إلى القطاع الخاص بنسبة 70% والإبقاء على نسبة30% فقط بيد الحكومة . ونوه كمال إلى انه يجب أن تكون التكنولوجيا مكون رئيسي في التنمية حيث أن مصر لا تستفيد حاليا من المراكز البحثية المنتشرة بها . وطالب كمال بضرورة تخفيض استهلاك البوتاجاز الذي يصل حاليا 5ملايين طن بوتاجاز سنويا يتعدى الدعم الوجه إلى البوتاجاز إلى 12 مليون دلاور كما نحتاج إلى تميز بيمن مستهلكي الشرائح فى الكهرباء والبترول والغاز لتحقيق عدالة اجتماعية وهو وضع سياسة واضحة في الطاقة ودعم المواطن وليس دعم السلعة و أصلاح الهيكل الإداري للطاقة وفصل الإنتاج عن التوزيع وتعظيم القيمة المضافة من المواد البترولية .