سلطت المصورة الأمريكية، ماري كالفرت – الحائزة على جائزة بوليتزر الأمريكية للصحافة – الضوء على قضية تعرض مجندات الجيش الأمريكي للتحرش الجنسي. وتركز كالفرت على القضايا الإنسانية التي يتجاهلها المجتمع أو لا يعرف عنها شيء، من خلال مقالات مصورة. وحاولت مصورة جريدة الواشنطن تايمز السابقة أن تعرض في مقالتها التحرش الجنسي الذي يحدث على نطاق واسع لنساء الجيش الأمريكي دون أن يجري الإبلاغ عنها. وقالت كالفرت، في مقال مصور نشرته صحيفة الديلي ميل البريطانية، إن ما يقدر ب 26.000 حالة الاغتصاب وتحرشات جنسية حدثت في الجيش الأمريكي العام الماضي، لافتة إلى أن واحدة من كل سبع ضحايا أبلغت عن الاغتصاب، منوه إلى أن حالة واحدة فقط من 10 بلاغات وصلت إلى المحكمة. واستوحت المصورة موضوع مقالتها من قضية جيسيكا هينفيز التي كانت تعمل في سلاح الطيران الأمريكي وتعرضت للاغتصاب من أحد أفراد السرب. وكتبت كالفرت على موقعها الخاص أن هينفيز بعد أن تعرضت إلى تحرشات وحملات انتقام من زملاءها لإبلاغها عن الحادث، تم إلغاء النظر بالقضية قبل يوم واحد من عقد المحاكمة بسبب أن قائد السرب الجديد قال "أن عدم تصرف زميل هينفيز لا يعد سبباً كافياً لمحاكمته"، لافتة إلى أنه تم تسريح هينفيز من الخدمة بسبب إصابتها باضطراب ما بعد الصدمة. وأكدت كالفرت أن مثل هينفيز يضطر معظم الضحايا إلى ترك الخدمة نتيجة لإبلاغهم عن الاغتصاب أو التحرش، مشيرة إلى أن الضحايا يعانوا من آثار صدمة الاغتصاب والتي تتمثل في الاكتئاب وتعاطي المخدرات. وأوضحت المصورة الصحفية أنها انطلقت لنجمع قصصهم في صور تلقي الضوء على العنف الجنسي في الجيش الأمريكي، مما يشكل نظرة على كيفية اضطر هؤلاء النساء أن يعيشوا حياتهم. سلطت المصورة الأمريكية، ماري كالفرت – الحائزة على جائزة بوليتزر الأمريكية للصحافة – الضوء على قضية تعرض مجندات الجيش الأمريكي للتحرش الجنسي. وتركز كالفرت على القضايا الإنسانية التي يتجاهلها المجتمع أو لا يعرف عنها شيء، من خلال مقالات مصورة. وحاولت مصورة جريدة الواشنطن تايمز السابقة أن تعرض في مقالتها التحرش الجنسي الذي يحدث على نطاق واسع لنساء الجيش الأمريكي دون أن يجري الإبلاغ عنها. وقالت كالفرت، في مقال مصور نشرته صحيفة الديلي ميل البريطانية، إن ما يقدر ب 26.000 حالة الاغتصاب وتحرشات جنسية حدثت في الجيش الأمريكي العام الماضي، لافتة إلى أن واحدة من كل سبع ضحايا أبلغت عن الاغتصاب، منوه إلى أن حالة واحدة فقط من 10 بلاغات وصلت إلى المحكمة. واستوحت المصورة موضوع مقالتها من قضية جيسيكا هينفيز التي كانت تعمل في سلاح الطيران الأمريكي وتعرضت للاغتصاب من أحد أفراد السرب. وكتبت كالفرت على موقعها الخاص أن هينفيز بعد أن تعرضت إلى تحرشات وحملات انتقام من زملاءها لإبلاغها عن الحادث، تم إلغاء النظر بالقضية قبل يوم واحد من عقد المحاكمة بسبب أن قائد السرب الجديد قال "أن عدم تصرف زميل هينفيز لا يعد سبباً كافياً لمحاكمته"، لافتة إلى أنه تم تسريح هينفيز من الخدمة بسبب إصابتها باضطراب ما بعد الصدمة. وأكدت كالفرت أن مثل هينفيز يضطر معظم الضحايا إلى ترك الخدمة نتيجة لإبلاغهم عن الاغتصاب أو التحرش، مشيرة إلى أن الضحايا يعانوا من آثار صدمة الاغتصاب والتي تتمثل في الاكتئاب وتعاطي المخدرات. وأوضحت المصورة الصحفية أنها انطلقت لنجمع قصصهم في صور تلقي الضوء على العنف الجنسي في الجيش الأمريكي، مما يشكل نظرة على كيفية اضطر هؤلاء النساء أن يعيشوا حياتهم.