عرض وزير التربية والتعليم محمود أبو النصر، الأحد 24 أغسطس، الخطة الإستراتيجية للتعليم قبل الجامعي 2014 2030 على المجلس الأعلى للثقافة بحضور د.جابر عصفور وزير الثقافة. وأكد عصفور أن وزارة التربية والتعليم هي رمانة الميزان لكل الوزارات، وإن صحت التربية والتعليم صح الوطن، وأشار الى أنه تقديرا لهذا الدور العظيم يعرض اليوم وزير التربية والتعليم إستراتيجية التعليم قبل الجامعي على المجلس الأعلى للثقافة. وأشار أبو النصر إلى أنه قد تم اعتماد الخطة الإستراتيجية للتعليم قبل الجامعي 2014 2030 من مجلس الوزراء، وهي تسير في نفس المدى الزمني الخاص بالخطة الإستراتيجية لمصر. وأضاف أن هذه الإستراتيجية هي إستراتيجية مصر وليست إستراتيجية الوزير، مؤكدا أنها لن تتوقف في أي حال من الأحوال حتى مع تغير الوزير، والسبب أنها تحقق إنجازات على أرض الواقع يراها الجميع ولا يستطيع احد إنكارها . وأوضح سيادته أن الخطة الإستراتيجية تتضمن 16 برنامج من بينها التعليم المجتمعي، الأبنية التعليمية، التربية الخاصة ، نظم المعلومات ، التقويم والمتابعة ، التغذية المدرسية، والمناهج التعليمية . ولفت الى أنه قد تم عرض الخطة الإستراتيجية للحوار المجتمعي حوالي 17 مرة قبل اعتمادها من مجلس الوزراء ، وتمت مناقشتها والاستفادة من الآراء المختلفة لتعديل ما تبين ضرورة تعديله منها ، ويوجد بالإضافة الى ذلك إمكانية للتعديل المستمر بها لأنها خطة مرنة . وأكد سيادته أننا لم نبدأ من الصفر، ولكن تم الاطلاع على الخطط السابقة، والتعرف على ما تم تنفيذه منها وما لم يتم تنفيذه وأسباب ذلك، كما تم الاطلاع على خطط الدول المتقدمة تعليميا كسنغافورة وفنلندا وأمريكا والاستفادة من بعض ما جاء في خطط هذه الدول، مع مراعاة الطبيعة المصرية . وأوضح أبو النصر أن الوزارة تتعامل مع قاعدة الهرم السكاني لمصر من سن 5 الى 18 سنة، وعددهم حوالي 18.5 مليون، ولدينا 50.000 مدرسة، ونسبة تسرب تصل الى حوالي 4% أي 2 مليون . وأشار الوزير الى أن الخطة شعارها "معا نستطيع .. تقديم تعليم جيد لكل طفل"، لذا كان من الضروري الاهتمام بالأبنية التعليمية، وعلى الرغم من أن ميزانية الوزارة لا تسمح إلا ببناء 300 مدرسة فقط، إلا أنه بالاستعانة بالجهود الذاتية وجهود رجال الأعمال، تم بناء 1150 مدرسة خلال هذا العام، كما تمكنت الوزارة من حل مشكلة كبيرة أخرى وهي وجود 1000 قرية محرومة من التعليم، وتم بناء مدارس الفصل الواحد في 600 قرية منها في العام الماضي، وسيتم الانتهاء هذا العام من بناء ال 400 الباقية ، وستساهم منظمة اليونيسيف في بناء حوالي 300 مدرسة منها . وأكد الوزير أن التعليم الخاص عنصر هام، ويساعد في استيعاب عدد كبير من الطلاب، غير أن بعض المدارس الخاصة قامت برفع مصروفاتها بصورة غير مبررة، لذا تم إصدار كتاب دوري يلغي كل هذه الزيادات، ويلزم هذه المدارس بالحصول على موافقة الوزير شخصيا على أي زيادات ، مشيرا الى انه سيتحمل هذا العبء بصدر رحب حتى لا يتم استغلال أولياء الأمور والإثقال عليهم . عرض وزير التربية والتعليم محمود أبو النصر، الأحد 24 أغسطس، الخطة الإستراتيجية للتعليم قبل الجامعي 2014 2030 على المجلس الأعلى للثقافة بحضور د.جابر عصفور وزير الثقافة. وأكد عصفور أن وزارة التربية والتعليم هي رمانة الميزان لكل الوزارات، وإن صحت التربية والتعليم صح الوطن، وأشار الى أنه تقديرا لهذا الدور العظيم يعرض اليوم وزير التربية والتعليم إستراتيجية التعليم قبل الجامعي على المجلس الأعلى للثقافة. وأشار أبو النصر إلى أنه قد تم اعتماد الخطة الإستراتيجية للتعليم قبل الجامعي 2014 2030 من مجلس الوزراء، وهي تسير في نفس المدى الزمني الخاص بالخطة الإستراتيجية لمصر. وأضاف أن هذه الإستراتيجية هي إستراتيجية مصر وليست إستراتيجية الوزير، مؤكدا أنها لن تتوقف في أي حال من الأحوال حتى مع تغير الوزير، والسبب أنها تحقق إنجازات على أرض الواقع يراها الجميع ولا يستطيع احد إنكارها . وأوضح سيادته أن الخطة الإستراتيجية تتضمن 16 برنامج من بينها التعليم المجتمعي، الأبنية التعليمية، التربية الخاصة ، نظم المعلومات ، التقويم والمتابعة ، التغذية المدرسية، والمناهج التعليمية . ولفت الى أنه قد تم عرض الخطة الإستراتيجية للحوار المجتمعي حوالي 17 مرة قبل اعتمادها من مجلس الوزراء ، وتمت مناقشتها والاستفادة من الآراء المختلفة لتعديل ما تبين ضرورة تعديله منها ، ويوجد بالإضافة الى ذلك إمكانية للتعديل المستمر بها لأنها خطة مرنة . وأكد سيادته أننا لم نبدأ من الصفر، ولكن تم الاطلاع على الخطط السابقة، والتعرف على ما تم تنفيذه منها وما لم يتم تنفيذه وأسباب ذلك، كما تم الاطلاع على خطط الدول المتقدمة تعليميا كسنغافورة وفنلندا وأمريكا والاستفادة من بعض ما جاء في خطط هذه الدول، مع مراعاة الطبيعة المصرية . وأوضح أبو النصر أن الوزارة تتعامل مع قاعدة الهرم السكاني لمصر من سن 5 الى 18 سنة، وعددهم حوالي 18.5 مليون، ولدينا 50.000 مدرسة، ونسبة تسرب تصل الى حوالي 4% أي 2 مليون . وأشار الوزير الى أن الخطة شعارها "معا نستطيع .. تقديم تعليم جيد لكل طفل"، لذا كان من الضروري الاهتمام بالأبنية التعليمية، وعلى الرغم من أن ميزانية الوزارة لا تسمح إلا ببناء 300 مدرسة فقط، إلا أنه بالاستعانة بالجهود الذاتية وجهود رجال الأعمال، تم بناء 1150 مدرسة خلال هذا العام، كما تمكنت الوزارة من حل مشكلة كبيرة أخرى وهي وجود 1000 قرية محرومة من التعليم، وتم بناء مدارس الفصل الواحد في 600 قرية منها في العام الماضي، وسيتم الانتهاء هذا العام من بناء ال 400 الباقية ، وستساهم منظمة اليونيسيف في بناء حوالي 300 مدرسة منها . وأكد الوزير أن التعليم الخاص عنصر هام، ويساعد في استيعاب عدد كبير من الطلاب، غير أن بعض المدارس الخاصة قامت برفع مصروفاتها بصورة غير مبررة، لذا تم إصدار كتاب دوري يلغي كل هذه الزيادات، ويلزم هذه المدارس بالحصول على موافقة الوزير شخصيا على أي زيادات ، مشيرا الى انه سيتحمل هذا العبء بصدر رحب حتى لا يتم استغلال أولياء الأمور والإثقال عليهم .