منذ بناء السد العالى ونحن نفتقد لهدف قومى نلتف حوله بمشاعرنا قبل امكانياتنا المادية ونضعه نصب أعيننا وتتضاءل أمامه الكثير من الاهداف وتتبدل الأولويات ليتصدرها المشروع الحلم الذى يجمعنا كشعب سرقت احلامه وعاش اسيرا لثلاثين عاما يلهث وراء قوت يومه حتى يشغله حكامه عن التفكير فى السياسة.. ولكننا تغيرنا كثيرا بعد ثورة يناير التى أخرجت أفضل ما فينا وأسوأ ما فينا أيضا..لن يعود أى منا الى ما كان عليه قبل هذا التاريخ لأنه ولد من جديد وعرف عن نفسه وعن شعبه ما لم يعرفه من قبل وما لم يخطر له على بال.. صرنا نتحدى الخطر ولا نخشى الموت ونصرخ بأعلى أصواتنا مطالبين بحقوقنا رافضين للديكتاتورية والفساد..خرج المارد من القمقم ولن يتمكن مخلوق من إعادته اليه من جديد بعد أن ذاق طعم الحرية المغموسة برائحة دم الشهداء الأبرار، بعد سنوات القلق والارتباك وبداية مرحلة الاستقرار بانتخاب الرئيس السيسى واقتراب انتخابات البرلمان جاء مشروع شق القناة الموازية لقناة السويس ليصبح مشروعا قوميا وبداية للمشروع الأكبر وهو تنمية منطقة قناة السويس لتنافس المناطق العالمية مثل هونج كونج فلم نعرف كيف نستفيد من موقع مصر الجغرافى المتميز الذى جعل مصر مطمعا للغزاة على مر العصور، وها قد آن الأوان ومنذ ان اعطى الرئيس السيسى اشارة البدء والسواعد المصرية تتبارى فى العمل ليل نهار دون كلل أو ملل فلا وقت للراحة بعد ان تم اختصار زمن المشروع من ثلاث سنوات الى سنة واحدة فقط وأصبح الانتظار ترفا لا نتحمله..و قناة السويس الجديدة ستحقق عائدا سريعا بالعملة الصعبة ليدخل الموازنة العامة للدولة من خلال رسوم عبور السفن التى ستضاعف بعد استيعاب عدد غير محدود من السفن وامكانية عبورها بشكل اسرع فى الاتجاهين وتعميق الغاطس ليسمح بمرور السفن العملاقة.. والاهم ان هذا المشروع يقطع الطريق على محاولات اسرائيل شق قناة موازية لقناة السويس أو نقل البضائع برا من البحر الاحمر الى البحر المتوسط بهدف تدمير اقتصادنا واختطاف مواردنا مثلما اختطفوا الغاز الطبيعى الذى يستخرجونه من مياهنا الاقليمية تحت البحر المتوسط.. لكن الفارق يكمن فى أن القناة الجديدة نشقها فى زمن جديد ونحن نواجه تحديات كبرى اقتصادية وسياسية..نحفرها ونحن أكثر وعيا بأهميتها وباستخدام احدث المعدات والكراكات والاوناش.. نحفرها بالعزيمة المشبعة بتمنيات المستقبل الافضل لاولادنا. منذ بناء السد العالى ونحن نفتقد لهدف قومى نلتف حوله بمشاعرنا قبل امكانياتنا المادية ونضعه نصب أعيننا وتتضاءل أمامه الكثير من الاهداف وتتبدل الأولويات ليتصدرها المشروع الحلم الذى يجمعنا كشعب سرقت احلامه وعاش اسيرا لثلاثين عاما يلهث وراء قوت يومه حتى يشغله حكامه عن التفكير فى السياسة.. ولكننا تغيرنا كثيرا بعد ثورة يناير التى أخرجت أفضل ما فينا وأسوأ ما فينا أيضا..لن يعود أى منا الى ما كان عليه قبل هذا التاريخ لأنه ولد من جديد وعرف عن نفسه وعن شعبه ما لم يعرفه من قبل وما لم يخطر له على بال.. صرنا نتحدى الخطر ولا نخشى الموت ونصرخ بأعلى أصواتنا مطالبين بحقوقنا رافضين للديكتاتورية والفساد..خرج المارد من القمقم ولن يتمكن مخلوق من إعادته اليه من جديد بعد أن ذاق طعم الحرية المغموسة برائحة دم الشهداء الأبرار، بعد سنوات القلق والارتباك وبداية مرحلة الاستقرار بانتخاب الرئيس السيسى واقتراب انتخابات البرلمان جاء مشروع شق القناة الموازية لقناة السويس ليصبح مشروعا قوميا وبداية للمشروع الأكبر وهو تنمية منطقة قناة السويس لتنافس المناطق العالمية مثل هونج كونج فلم نعرف كيف نستفيد من موقع مصر الجغرافى المتميز الذى جعل مصر مطمعا للغزاة على مر العصور، وها قد آن الأوان ومنذ ان اعطى الرئيس السيسى اشارة البدء والسواعد المصرية تتبارى فى العمل ليل نهار دون كلل أو ملل فلا وقت للراحة بعد ان تم اختصار زمن المشروع من ثلاث سنوات الى سنة واحدة فقط وأصبح الانتظار ترفا لا نتحمله..و قناة السويس الجديدة ستحقق عائدا سريعا بالعملة الصعبة ليدخل الموازنة العامة للدولة من خلال رسوم عبور السفن التى ستضاعف بعد استيعاب عدد غير محدود من السفن وامكانية عبورها بشكل اسرع فى الاتجاهين وتعميق الغاطس ليسمح بمرور السفن العملاقة.. والاهم ان هذا المشروع يقطع الطريق على محاولات اسرائيل شق قناة موازية لقناة السويس أو نقل البضائع برا من البحر الاحمر الى البحر المتوسط بهدف تدمير اقتصادنا واختطاف مواردنا مثلما اختطفوا الغاز الطبيعى الذى يستخرجونه من مياهنا الاقليمية تحت البحر المتوسط.. لكن الفارق يكمن فى أن القناة الجديدة نشقها فى زمن جديد ونحن نواجه تحديات كبرى اقتصادية وسياسية..نحفرها ونحن أكثر وعيا بأهميتها وباستخدام احدث المعدات والكراكات والاوناش.. نحفرها بالعزيمة المشبعة بتمنيات المستقبل الافضل لاولادنا.