الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
25 يناير
الأخبار
الأسبوع أونلاين
الأهالي
الأهرام الاقتصادي
الأهرام العربي
الأهرام المسائي
الأهرام اليومي
الأيام المصرية
البداية الجديدة
الإسماعيلية برس
البديل
البوابة
التحرير
التغيير
التغيير الإلكترونية
الجريدة
الجمعة
الجمهورية
الدستور الأصلي
الزمان المصري
الشروق الجديد
الشروق الرياضي
الشعب
الصباح
الصعيد أون لاين
الطبيب
العالم اليوم
الفجر
القاهرة
الكورة والملاعب
المراقب
المساء
المستقبل
المسائية
المشهد
المصدر
المصري اليوم
المصريون
الموجز
النهار
الواقع
الوادي
الوطن
الوفد
اليوم السابع
أخبار الأدب
أخبار الحوادث
أخبار الرياضة
أخبار الزمالك
أخبار السيارات
أخبار النهاردة
أخبار اليوم
أخبار مصر
أكتوبر
أموال الغد
أهرام سبورت
أهل مصر
آخر ساعة
إيجي برس
بص وطل
بوابة الأهرام
بوابة الحرية والعدالة
بوابة الشباب
بوابة أخبار اليوم
جود نيوز
روزاليوسف الأسبوعية
روزاليوسف اليومية
رياضة نت
ستاد الأهلي
شباب مصر
شبكة رصد الإخبارية
شمس الحرية
شموس
شوطها
صباح الخير
صدى البلد
صوت الأمة
صوت البلد
عقيدتي
في الجول
فيتو
كلمتنا
كورابيا
محيط
مصراوي
مجموعة البورصة المصرية
مصر الآن
مصر الجديدة
منصورة نيوز
ميدان البحيرة
نقطة ضوء
نهضة مصر
وكالة الأخبار العربية
وكالة أنباء أونا
ياللاكورة
موضوع
كاتب
منطقة
Masress
رئيس هيئة الاستثمار يلتقي وفد بورنا الكندية لإنشاء مصنع لتقنيات ومنتجات فصل الغاز الطبيعي والتقاط الكربون
المتحدث باسم مجلس الوزراء يوضح ما أثير بشأن "شهادة الحلال"
غداً .. الأهلي يستقبل سفيرة أمريكا بالقاهرة لبحث ترتيبات مونديال الأندية
لخفض البطالة.. كلية الاقتصاد جامعة القاهرة تنظم ملتقى التوظيف 2025
فرنسا تستغيث .. السوشيال وراء أعمال الشغب وتدمير الأقتصاد
جريمة غامضة بالرصاص أمام كمبوند في أكتوبر.. والضحية مجهولة الهوية
بدء الجلسة العامة لمجلس النواب لمناقشة قوانين الانتخابات البرلمانية
جامعة أسيوط تستعد للموسم الصيفي بأنشطة رياضية متنوعة بالقرية الأولمبية (صور)
خلال زيارته لسوهاج.. وزير الصناعة يفتتح عددا من المشروعات ضمن برنامج تنمية الصعيد
تراجع سعر الفائدة 1% على حسابات المعاشات والمرتبات والجاري ببنك مصر
بدء تسليم قطع أراضي "بيت الوطن" بالتجمع السادس بالقاهرة الجديدة
الاحتلال يضغط على الفلسطينيين.. مخططات التهجير ضمن "عربات جدعون" تتصاعد
استشهاد 19 فلسطينيا في قصف إسرائيلي على غزة
رئيس البرلمان العربي يهنئ قادة دول التعاون الخليجي بذكرى تأسيسه
وزير الخارجية يتوجه لمدريد للمشاركة فى اجتماع وزارى بشأن القضية الفلسطينية
الاحتلال الإسرائيلي يقتحم عدة قرى وبلدات في محافظة رام الله والبيرة
ماليزيا تدعو رابطة آسيان لتعزيز التكامل في مواجهة الرسوم الجمركية الأمريكية
مبعوث ترامب: الحكومة السورية توافق على التعاون لكشف مصير المفقودين الأمريكيين
بدء الجلسة العامة للنواب لمناقشة تعديل قانون المجلس وتقسيم الدوائر
موعد مباراة برشلونة وبلباو في ختام الدوري الإسباني.. والقنوات الناقلة
قرار من الرمادي بعد فوزه الأول مع الزمالك على بتروجيت في الدوري
شوبير: من حق بيراميدز اللجوء للمحكمة الرياضية لتعليق إعلان بطل الدوري
قبل التفاوض على التجديد .. عبد الله السعيد يطلب مستحقاته المتأخرة من الزمالك
كاف يكشف عن التصميم الجديد لكأس الكونفدرالية
ضبط 190 مخالفة تموينية متنوعة بالفيوم.. صور
غدا .. ذروة الموجة الحارة وتحذير عاجل بسبب حالة الطقس
رسالة عاجلة من مدرسة الشيخ زايد بالجيزة بعد نشوب حريق بها أثناء امتحانات نهاية العام
مصرع ربة منزل في سوهاج بعد تناولها صبغة شعر بالخطأ
ضبط 11 قضية مواد مخدرة وتنفيذ 818 حكما قضائيا متنوعا
انتظام كنترول تصحيح الشهادتين الابتدائية والإعدادية الأزهرية بالشرقية
إحالة سيدة وعشيقها وسائق توك توك إلى المفتى لقتلهم زوج الأولى بالمنوفية
افتتاح مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية بمكتبة مصر الجديدة غدا
إيرادات السبت.. "المشروع x" الأول و"نجوم الساحل" في المركز الثالث
ساهم فى إعادة «روزاليوسف» إلى بريقها الذهبى فى التسعينيات وداعًا التهامى مانح الفرص.. داعم الكفاءات الشابة
«يوم بحس فيه أني محظوظة».. رسالة وفاء عامر لجمهورها بعيد ميلادها
الكشف عن مبنى أثري نادر من القرن السادس الميلادي وجداريات قبطية فريدة بأسيوط
ميلاد هلال ذو الحجة وهذا موعد وقفة عرفات 2025 الثلاثاء المقبل
محافظ أسيوط يتفقد مستشفى الرمد – صور
عرض حالات طبية معقدة في مؤتمر المشيمة الملتصقة بجامعة أسيوط (صور)
وزير الصحة يبحث مسارات التعليم التخصصي والدراسات العليا للأطباء
مصر تستعرض نظامها الصحي الجديد في مؤتمر صيني ضمن "الحزام والطريق"
في يومها الرابع.. مدير «تعليم مطروح»: انتظام امتحانات نهاية العام لصفوف النقل والأسئلة واضحة
"أُحد".. الجبل الذي أحبه النبي الكريم في المدينة المنورة
مدبولي: مصر لها تاريخ طويل من الشراكات المثمرة مع أمريكا
محافظ أسيوط: طرح لحوم طازجة ومجمدة بأسعار مخفضة استعدادًا لعيد الأضحى المبارك
اليوم.. نظر تظلم هيفاء وهبي على قرار منعها من الغناء في مصر
تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاحد 25-5-2025 في محافظة قنا
التشكيل المتوقع لمباراة مانشستر سيتي وفولهام والقنوات الناقلة
30 دقيقة تأخر في حركة القطارات على خط «القاهرة - الإسكندرية».. الأحد 25 مايو
ما هو ثواب ذبح الأضحية والطريقة المثلى لتوزيعها.. دار الإفتاء توضح
نشرة أخبار ال«توك شو» من المصري اليوم.. مرتضى منصور يعلن توليه قضية الطفل أدهم.. عمرو أديب يستعرض مكالمة مزعجة على الهواء
نائب إندونيسي يشيد بالتقدم الروسي في محطات الطاقة النووية وتقنيات الطاقة المتجددة
قانون العمل الجديد من أجل الاستدامة| مؤتمر عمالي يرسم ملامح المستقبل بمصر.. اليوم
إلغوا مكالمات التسويق العقاري.. عمرو أديب لمسؤولي تنظيم الاتصالات:«انتو مش علشان تخدوا قرشين تنكدوا علينا» (فيديو)
هل يجوز شراء الأضحية بالتقسيط.. دار الإفتاء توضح
استقرار مادي وفرص للسفر.. حظ برج القوس اليوم 25 مايو
"بعد إعلان رحيله".. مودريتش يكشف موقفه من المشاركة في كأس العالم للأندية مع ريال مدريد
للحفاظ على كفاءته ومظهره العام.. خطوات بسيطة لتنظيف البوتجاز بأقل تكلفة
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
وفد الشرقية يكشف أهدار 20 مليون دولار و46 مليون جنيها بوزارة الري
أميرة سعيد
نشر في
بوابة أخبار اليوم
يوم 19 - 07 - 2014
انتقد محمد ذكي عبد العزيز رئيس اللجنة العامة لشباب حزب الوفد
بالشرقية
سياسة التخبط في القرارات و إهدار المال العام التي تنتهجها وزارة الري .
وذكر ذكي أنها ظهرت بوضوح في إلغاء مشروع الإدارة المتكاملة للموارد المائية والذي تم الأنفاق علية 20 مليون دولار من أموال المعونة
الأمريكية
المخصصة لمصر و 46 مليون جنيها من موازنة الدولة في مرحلتيه الاولي والثانية خلال ال 11 عاما الماضية .
وقال " ذكى " أن هذا المشروع الذي تم تطبيقة نظرا لمحدودية حصة مصر من مياه النيل وقلة معدلات سقوط الامطار و ما تشهده مصر من زيادة سكانية بمعدلات متزايدة ونمو مضطرد فى الاحتياجات المائية لمختلف القطاعات الاقتصادية حيث يستخدم القطاع الزراعى وحده 86 % من اجمالى المياه المتاحة فى مصر الأمر الذى يتطلب الفكر المستنير للوفاء بالطلب المتزايد على المياه مما يتعين على جميع القطاعات فى مصر زيادة انتاجية المتر المكعب من المياه الى اقصى حد ممكن لذلك اتجهت وزارة الموارد المائية والرى فى عهد الدكتور محمود ابوزيد حين كان وزيرا للري الى نظام الادارة المتكاملة للموارد المائية وهو الاسلوب المطبق عالميا لادارة وتنمية الموارد المائية من خلال التخطيط والتنفيذ بمشاركة مستخدمى المياه .
وأضاف " ذكى " ان الدكتور محمود ابو زيد وزير الري السابق أصدر القرار رقم 506 الصادر فى 10ديسمبر2001 وذلك لتعديل المسمى الحالى لهندسات الرى بالمراكز الى هندسات الموارد المائية والرى وأنشاء منطقتين تجربتين للمشروع بهندسة رى
جنوب
زفتى بالادارة العامة لرى
المنوفية
و هندسة رى الابراهيمية بالادارة العامة لرى غرب
الشرقية
وتم تزويد الهندستين بكافة الامكانيات البشرية والتجهيزات اللازمة لتحقيق الادارة المتكاملة وذلك بأنتقال تبعية هندسة صرف الى ادارة الموارد المائية والرى لدمجها مع هندسة الرى لتشكيل كيان هندسة الموارد المائية والرى ليتكامل انشطة ادارة الموارد المائية على مستوى الهندستين بالمنطقتين التجريبيتين وبعد نجاح التجربة في المنطقتين تم تفعيل الاتفاقية الموقعة بتاريخ 30 يونيو 2003 بين الحكومة المصرية والوكالة
الامريكية
للتنمية الدولية بشأن مشروع : " livelihood and income from Environment" والتى بموجبها تم التوسع فى تطبيق منهج الادارة المتكاملة للموارد المائية فى مصر على مرحلتين : المرحلة الأولى خلال الفترة من ( 2004 – 2008) وبتكلفة قدرها 10مليون دولار من برنامج المعونة
الامريكية
للتنمية المخصصة لمصر بالاضافة إلي 45 مليون جنيه من موازنة الشعب المصري لتنفيذ مشروع الادارة المتكاملة للموارد المائية على نطاق اوسع داخل اربعة ادارات عامة للرى بهدف تطبيق نظام الإدارة المتكاملة للموارد المائية لزمام 1.5 مليون فدان اى حوالى 15 % من الأراضى الزراعية فى مصر وذلك بالقرار الوزارى رقم 541 لسنة 2003 واستمر العمل بهذة الادارات بتمويل مشترك من الجانب المصرى وهيئة المعونة
الامريكية
ونجحت التجربة و تقرر تحويل جميع ادرات الرى
بمحافظات
اقليم صرف شرق الدلتا بالكامل الى ادارات الموارد المائية والرى كمرحلة ثانية للمشروع خلال الفترة 2009 – 2012 بتمويل قدرة 10 ملايين دولار من المعونة
الامريكية
ومليون جنيها من وزارة الري وامتد تطبيق منهج واسلوب الادارة المتكاملة ليضم 8 إدارات موارد مائية ورى إضافية فى خمس
محافظات
هي
دمياط
والدقهلية والإسماعيلية
والشرقية
و
القليوبية
وتم إنشاء 45 هندسة للموارد المائية والرى لإدارة المياه بنظام الادارة المتكاملة وذلك تنفيذا لقرار الوزارى رقم 248 لسنة 2009 الصادر من الدكتور محمد نصر الدين علام وزير الرى الاسبق معتمدا فى حيثياته على الاتفاقية الموقعة بين حكومة حمهورية مصر العربية والوكالة الدولية للتنمية الدولية بشأن تطبيق مشروع: " livelihood and income from Environment" المسمى بمشروع ( حياة ) لتنفيذ الادارة المتكاملة للموارد المائية حيث تم تنفيذ نظام الادارة المتكامة للموارد المائية فى زمام قدرة 2.2 مليون فدان اى حوالى 27% من مساحة الأراضى الزراعية بمصر بتكلفة أجمالية لكل من المرحلة الأولى والمرحلة الثانية قدرها عشرون مليون دولار امريكى بالاضافة الى سته واربعون مليون جنيه مصرى استمر العمل المشروع بهذا النظام منذ بدايته في عهد الدكتور محمود ابوزيد مرورا كل من وزراء الرى الذين اتو بعد ذلك
والجدير بالذكر أن مشروع الإدارة المتكاملة للموارد المائية خلال مرحلتة الثانية كان تحت اشراف اللجنة التوجيهية المعينة من وزير الرى اثناء التنفيذ وهي مكونة من كل من رئيس مصلحة الرى ، رئيس هيئة الصرف ، رئيس قطاع الرى رئيس القطاع لمكتب وزير الرى واخرين والغريب انهم كانوا يعملون على قدم وساق لإنجاحة والأن يعملون بكل ما لديهم من قوة لالغاء مشروع الادارة المتكاملة للموارد المائية لفصل هندسة الصرف عن هندسة الرى والعودة الى ماكانت عليه هذه الهندسات قبل البدء المشروع منذ عام 2001 وكأنة لم يكن وكأن مجهود 11 عاما من عمر وزارة الرى فى تطبيق نظام الادارة المتكاملة و ما تم انفاقه على المشروع بتكلفة أجمالية لكل من المرحلتين قدرها 20 مليون دولار امريكى بالاضافة الى سته واربعون مليون جنيه مصرى ذهبت هباءا منثورا وما يؤكد ذلك خطاب مساعد وزير الري رقم 4990 بتاريخ 5 يونيو 2014 لرؤساء الادارات المركزية والرى
بمحافظات
شرق الدلتا لسرعة الغاء نظام الادارة المتكاملة و هدم ما تم بناءة خلال احدى عشر عاما
وتسأل رئيس لجنة شباب الوفد هل ينابيع الدولارات جفت فى ديسمبر 2012 بعد إنتهاء المرحلة الثانية من المشروع الامر الذى يستوجب الغاؤة ؟ ولماذا لم يعلوا صوتا واحدا من اللجنه التوجيهية للمشروع لتعارض المشروع في بداية مرحلتة الثانية للمطالبة بإلغائه مثلما يحدث الأن ؟ فهل الدولارات التي أنفقها الامريكان لمن يعمل فى المشروع لها مفعول السحر ؟
وأوضح " ذكى " أن رئيس مصلحة الرى الحالى كان يعمل رئبس اللجنة التوجيهية للمشروع اثناء تنفيذ المرحلة الثانية وكذلك رئيس القطاع المشرف على مكتب الوزير الذى يدفع الان بكل قوة لإلغاء مشروع الادارة المتكاملة كان يشغل عضو اللجنه التوجيهية
وتابع " ذكى" : الغريب انة اثناء تنفيذ المشروع بمرحلتية كانت جميع ادارات الموارد المائية والرى بهندساتها المتكاملة التى يطبق بها هذا المشروع تعمل على قدم وساق لانجاح المرحلة الاولى والثانية منه حينما كان يصرف لجميع المهندسين والعاملين فى المشروع على جميع المستويات حوافز من الجانب الامريكى و فور انتهاء تمويل المرحلة الثانية وانقطاع الدولارات بدؤو فى تشوية المشروع ومحاربتة والمطالبة بألغاؤة والاعداد لفصل هندسات الصرف بمهندسيها ومعداتها واداريوها عن ادارات الرى واعادتها لما كانت عليه في السابق قبل مشروع الادارة المتكاملة والرجوع الى ماقبل عام 2001 وكأن مبلغ ال 20 مليون دولار بالإضافة إلي 46 مليون جنيه مصرى كأن لم يكن وذهبوا أدراج الرياح
وتسأل " ذكى " هل الدكتور حسام المغازى، وزير الرى والموارد المائية الحالى يعلم بتاريخ المشروع وحجم ما انفق علية ام تم اخفاء كل ذلك عنه ؟ فإذا كان وزراء الرى السابقين قد اهدروا كل هذه الملايين من الدولارات والجنيهات طوال 11 عاما فى مشروع فاشل فلابد من مساءلتهم بل ومحاكمتهم بتهمة اهدار المال العام وهو ما يستوجب مساءلة وزير الرى الحالى اذا جرفه التيار ووافق على ذلك .. فهل اصبحت وزارة الري والموارد المائية عزبه لأهواء قيادتها ؟ .
وفى النهاية اعرب ذكى عن استياءه متسائلاً : " هل ضاع على الشعب المصرى مبلغ 20 مليون دولار و46 مليون جنيه قيمة ما تم انفاقه على مشروع الادارة المتكاملة واصبح هباء منثورا هل يهدر المال العام فى مصر دون مساءلة أو محاسبة ؟ " ، علما بان مشروع الادارة المتكاملة للموارد المائية ناجح فى كثيرا من الدول نظرا لانه المنهج العلمى والعملى في المائية ناجح فى كثيرا من الدول نظرا لانه المنهج العلمى والعملى في مواجهة ندرة المياه ومصر في امس الجاجة الية في ظل الأزمة المقبلة عليها من شح مائى بعد بناء سد النهضة الاثيوبى .
© 2014 Microsoft Terms Privacy & cookies Developers English (
United States
)
انتقد محمد ذكي عبد العزيز رئيس اللجنة العامة لشباب حزب الوفد
بالشرقية
سياسة التخبط في القرارات و إهدار المال العام التي تنتهجها وزارة الري .
وذكر ذكي أنها ظهرت بوضوح في إلغاء مشروع الإدارة المتكاملة للموارد المائية والذي تم الأنفاق علية 20 مليون دولار من أموال المعونة
الأمريكية
المخصصة لمصر و 46 مليون جنيها من موازنة الدولة في مرحلتيه الاولي والثانية خلال ال 11 عاما الماضية .
وقال " ذكى " أن هذا المشروع الذي تم تطبيقة نظرا لمحدودية حصة مصر من مياه النيل وقلة معدلات سقوط الامطار و ما تشهده مصر من زيادة سكانية بمعدلات متزايدة ونمو مضطرد فى الاحتياجات المائية لمختلف القطاعات الاقتصادية حيث يستخدم القطاع الزراعى وحده 86 % من اجمالى المياه المتاحة فى مصر الأمر الذى يتطلب الفكر المستنير للوفاء بالطلب المتزايد على المياه مما يتعين على جميع القطاعات فى مصر زيادة انتاجية المتر المكعب من المياه الى اقصى حد ممكن لذلك اتجهت وزارة الموارد المائية والرى فى عهد الدكتور محمود ابوزيد حين كان وزيرا للري الى نظام الادارة المتكاملة للموارد المائية وهو الاسلوب المطبق عالميا لادارة وتنمية الموارد المائية من خلال التخطيط والتنفيذ بمشاركة مستخدمى المياه .
وأضاف " ذكى " ان الدكتور محمود ابو زيد وزير الري السابق أصدر القرار رقم 506 الصادر فى 10ديسمبر2001 وذلك لتعديل المسمى الحالى لهندسات الرى بالمراكز الى هندسات الموارد المائية والرى وأنشاء منطقتين تجربتين للمشروع بهندسة رى
جنوب
زفتى بالادارة العامة لرى
المنوفية
و هندسة رى الابراهيمية بالادارة العامة لرى غرب
الشرقية
وتم تزويد الهندستين بكافة الامكانيات البشرية والتجهيزات اللازمة لتحقيق الادارة المتكاملة وذلك بأنتقال تبعية هندسة صرف الى ادارة الموارد المائية والرى لدمجها مع هندسة الرى لتشكيل كيان هندسة الموارد المائية والرى ليتكامل انشطة ادارة الموارد المائية على مستوى الهندستين بالمنطقتين التجريبيتين وبعد نجاح التجربة في المنطقتين تم تفعيل الاتفاقية الموقعة بتاريخ 30 يونيو 2003 بين الحكومة المصرية والوكالة
الامريكية
للتنمية الدولية بشأن مشروع : " livelihood and income from Environment" والتى بموجبها تم التوسع فى تطبيق منهج الادارة المتكاملة للموارد المائية فى مصر على مرحلتين : المرحلة الأولى خلال الفترة من ( 2004 – 2008) وبتكلفة قدرها 10مليون دولار من برنامج المعونة
الامريكية
للتنمية المخصصة لمصر بالاضافة إلي 45 مليون جنيه من موازنة الشعب المصري لتنفيذ مشروع الادارة المتكاملة للموارد المائية على نطاق اوسع داخل اربعة ادارات عامة للرى بهدف تطبيق نظام الإدارة المتكاملة للموارد المائية لزمام 1.5 مليون فدان اى حوالى 15 % من الأراضى الزراعية فى مصر وذلك بالقرار الوزارى رقم 541 لسنة 2003 واستمر العمل بهذة الادارات بتمويل مشترك من الجانب المصرى وهيئة المعونة
الامريكية
ونجحت التجربة و تقرر تحويل جميع ادرات الرى
بمحافظات
اقليم صرف شرق الدلتا بالكامل الى ادارات الموارد المائية والرى كمرحلة ثانية للمشروع خلال الفترة 2009 – 2012 بتمويل قدرة 10 ملايين دولار من المعونة
الامريكية
ومليون جنيها من وزارة الري وامتد تطبيق منهج واسلوب الادارة المتكاملة ليضم 8 إدارات موارد مائية ورى إضافية فى خمس
محافظات
هي
دمياط
والدقهلية والإسماعيلية
والشرقية
و
القليوبية
وتم إنشاء 45 هندسة للموارد المائية والرى لإدارة المياه بنظام الادارة المتكاملة وذلك تنفيذا لقرار الوزارى رقم 248 لسنة 2009 الصادر من الدكتور محمد نصر الدين علام وزير الرى الاسبق معتمدا فى حيثياته على الاتفاقية الموقعة بين حكومة حمهورية مصر العربية والوكالة الدولية للتنمية الدولية بشأن تطبيق مشروع: " livelihood and income from Environment" المسمى بمشروع ( حياة ) لتنفيذ الادارة المتكاملة للموارد المائية حيث تم تنفيذ نظام الادارة المتكامة للموارد المائية فى زمام قدرة 2.2 مليون فدان اى حوالى 27% من مساحة الأراضى الزراعية بمصر بتكلفة أجمالية لكل من المرحلة الأولى والمرحلة الثانية قدرها عشرون مليون دولار امريكى بالاضافة الى سته واربعون مليون جنيه مصرى استمر العمل المشروع بهذا النظام منذ بدايته في عهد الدكتور محمود ابوزيد مرورا كل من وزراء الرى الذين اتو بعد ذلك
والجدير بالذكر أن مشروع الإدارة المتكاملة للموارد المائية خلال مرحلتة الثانية كان تحت اشراف اللجنة التوجيهية المعينة من وزير الرى اثناء التنفيذ وهي مكونة من كل من رئيس مصلحة الرى ، رئيس هيئة الصرف ، رئيس قطاع الرى رئيس القطاع لمكتب وزير الرى واخرين والغريب انهم كانوا يعملون على قدم وساق لإنجاحة والأن يعملون بكل ما لديهم من قوة لالغاء مشروع الادارة المتكاملة للموارد المائية لفصل هندسة الصرف عن هندسة الرى والعودة الى ماكانت عليه هذه الهندسات قبل البدء المشروع منذ عام 2001 وكأنة لم يكن وكأن مجهود 11 عاما من عمر وزارة الرى فى تطبيق نظام الادارة المتكاملة و ما تم انفاقه على المشروع بتكلفة أجمالية لكل من المرحلتين قدرها 20 مليون دولار امريكى بالاضافة الى سته واربعون مليون جنيه مصرى ذهبت هباءا منثورا وما يؤكد ذلك خطاب مساعد وزير الري رقم 4990 بتاريخ 5 يونيو 2014 لرؤساء الادارات المركزية والرى
بمحافظات
شرق الدلتا لسرعة الغاء نظام الادارة المتكاملة و هدم ما تم بناءة خلال احدى عشر عاما
وتسأل رئيس لجنة شباب الوفد هل ينابيع الدولارات جفت فى ديسمبر 2012 بعد إنتهاء المرحلة الثانية من المشروع الامر الذى يستوجب الغاؤة ؟ ولماذا لم يعلوا صوتا واحدا من اللجنه التوجيهية للمشروع لتعارض المشروع في بداية مرحلتة الثانية للمطالبة بإلغائه مثلما يحدث الأن ؟ فهل الدولارات التي أنفقها الامريكان لمن يعمل فى المشروع لها مفعول السحر ؟
وأوضح " ذكى " أن رئيس مصلحة الرى الحالى كان يعمل رئبس اللجنة التوجيهية للمشروع اثناء تنفيذ المرحلة الثانية وكذلك رئيس القطاع المشرف على مكتب الوزير الذى يدفع الان بكل قوة لإلغاء مشروع الادارة المتكاملة كان يشغل عضو اللجنه التوجيهية
وتابع " ذكى" : الغريب انة اثناء تنفيذ المشروع بمرحلتية كانت جميع ادارات الموارد المائية والرى بهندساتها المتكاملة التى يطبق بها هذا المشروع تعمل على قدم وساق لانجاح المرحلة الاولى والثانية منه حينما كان يصرف لجميع المهندسين والعاملين فى المشروع على جميع المستويات حوافز من الجانب الامريكى و فور انتهاء تمويل المرحلة الثانية وانقطاع الدولارات بدؤو فى تشوية المشروع ومحاربتة والمطالبة بألغاؤة والاعداد لفصل هندسات الصرف بمهندسيها ومعداتها واداريوها عن ادارات الرى واعادتها لما كانت عليه في السابق قبل مشروع الادارة المتكاملة والرجوع الى ماقبل عام 2001 وكأن مبلغ ال 20 مليون دولار بالإضافة إلي 46 مليون جنيه مصرى كأن لم يكن وذهبوا أدراج الرياح
وتسأل " ذكى " هل الدكتور حسام المغازى، وزير الرى والموارد المائية الحالى يعلم بتاريخ المشروع وحجم ما انفق علية ام تم اخفاء كل ذلك عنه ؟ فإذا كان وزراء الرى السابقين قد اهدروا كل هذه الملايين من الدولارات والجنيهات طوال 11 عاما فى مشروع فاشل فلابد من مساءلتهم بل ومحاكمتهم بتهمة اهدار المال العام وهو ما يستوجب مساءلة وزير الرى الحالى اذا جرفه التيار ووافق على ذلك .. فهل اصبحت وزارة الري والموارد المائية عزبه لأهواء قيادتها ؟ .
وفى النهاية اعرب ذكى عن استياءه متسائلاً : " هل ضاع على الشعب المصرى مبلغ 20 مليون دولار و46 مليون جنيه قيمة ما تم انفاقه على مشروع الادارة المتكاملة واصبح هباء منثورا هل يهدر المال العام فى مصر دون مساءلة أو محاسبة ؟ " ، علما بان مشروع الادارة المتكاملة للموارد المائية ناجح فى كثيرا من الدول نظرا لانه المنهج العلمى والعملى في المائية ناجح فى كثيرا من الدول نظرا لانه المنهج العلمى والعملى في مواجهة ندرة المياه ومصر في امس الجاجة الية في ظل الأزمة المقبلة عليها من شح مائى بعد بناء سد النهضة الاثيوبى .
© 2014 Microsoft Terms Privacy & cookies Developers English (
United States
)
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
"وفد" الشرقية يكشف إهدار ملايين الجنيهات والدولارات فى مشروع الموارد المائية
وفد الشرقية يكشف إهدار "الري" ملايين الجنيهات
وزير الرى يعلن بدء المرحلة الثانية من مشروع "الموارد المائية"
بتكلفة 10 ملايين جنيه منحة أمريكية..
انشاء 45 هندسة موارد مائية ورى فى (7)محافظات
مدير بعثة المعونة الأمريكية: ساعدنا مصر فى تطوير الرى ب 500 مليون دولار
إنشاء 45 هندسة رى فى 7 محافظات والمعونة الأمريكية..
أبلغ عن إشهار غير لائق