أدان البرلمان الدولي للأمن والسلام العملية الإرهابية الغادرة التي استهدفت محيط مديرية أمن شمال سيناء بمدينة العريش، وأسفرت عن استشهاد 8 أشخاص أغلبهم من المدنيين وبينهم أطفال وإصابة أكثر من 22 آخرين. وأكد محمد زكريا المستشار الإعلامي للمقر الإقليمي للبرلمان العالمي بمصر أن يد الإرهاب لم تراع حرمة شهر رمضان المبارك وعظمته، ولا تعرف حرمة للنفس المسلمة التي قال الله عز وجل فيها: (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا ). أضاف، أن هذه الأعمال الإرهابية النكراء تمنح الفرصة للمتربصين به للنيل منه وتشوه صورته وتروج الاتهامات الظالمة لهذا الدين الحنيف، معتبرًا أن هذه الأعمال الإرهابية تعد خروجاً على مبادئ الدين الإسلامي وأحكامه التي تأمر بالمحافظة على الأنفس والأرواح والدماء والأموال والأعراض. وطالب زكريا بضروة اتخاذ تدابير عاجلة وحازمة من شأنها أن توفر الأمن والحماية للمواطنين ولمنشآت الدولة الحيوية، وردع أي عدوان على سيناء من المخربين والخارجين على القانون. ودعا زكريا جموع الشعب المصري بالتعاون مع أجهزة الدولة لمواجهة هذا الفكر الإرهابي المتطرف والأعمال الإجرامية التي تستهدف الأبرياء وتسعى لزعزعة الأمن والاستقرار في مصر. وأكد بان مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي قادرة علي اجتثاث يد الإرهاب والقضاء عليه مطالبا الجميع بضرورة الوقوف صفا واحد في مواجهه الجماعة الإرهابية التي تريد النيل من مصر وتقدم البرلمان العالمي للآمن والسلامة بخاص تعازي لأسر الشهداء.