طالب وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان، الثلاثاء 1 يوليو - بشن عملية عسكرية واسعة النطاق، والتي أطلق عليها اسم "الدرع الواقي"، ضد قطاع غزة. وجاء ذلك من أجل توجيه ضربات قاضية إلى القطاع الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الإسلامية "حماس". وقال ليبرمان – في تصريح نقلته صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني – "لا ينبغي دفن رؤوسنا في الرمال، وعلينا إدراك أن هناك صلة بين مقتل الشبان الإسرائيليين، والهجمات الصاروخية المتزايدة على جنوب إسرائيل". وزعم أن الهجمات الصاروخية التي تأتي من قطاع غزة على جنوب إسرائيل، تنبع من جهود "حماس" الرامية إلى السيطرة على السلطة الفلسطينية والضفة الغربية، عقب تشكيل حكومة الوحدة الفلسطينية. وأضاف ليبرمان - أن حماس كانت ولا تزال منظمة إرهابية، وأنشطة القتل لديها هي جوهر عملياته، لافتا بقوله "لذا فمن الضروري منع حماس من السيطرة على الأراضي عن طريق شن عمل عسكري محدد، كما حدث باستخدام عملية "الدرع الواقي" قبل أكثر من عشر سنوات". وأوضح الوزير الإسرائيلي أن هذه العملية العسكرية من شأنها تدمير البنية التحتية لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وإمكانياتها وقدراتها العملياتية. وكانت إسرائيل قد أطلقت عملية عسكرية واسعة النطاق أطلقت عليها عملية "الدرع الواقي"، في الضفة الغربيةالمحتلة عام 2002. يذكر أن ليبرمان اقترح مؤخرا أن إسرائيل إذا أرادت إنهاء "تبادل الضربات" الذي لا نهاية له مع حماس، ستكون بحاجة إلى السيطرة من جديد وبشكل كامل على قطاع غزة.
