أعلنت حركة "حماس" الأحد أنها بدأت محادثات مع فصائل المقاومة في قطاع غزة لحثها على وقف إطلاق الصواريخ على إسرائيل ، في إشارة لمحاولة تجنب أي عملية إسرائيلية واسعة النطاق على غرار عملية الرصاص المصبوب التي أسفرت عن استشهاد 1400 فلسطيني. وقال أيمن طه القيادي في الحركة "لقد بدأنا اتصالات مع الفصائل حول الوضع الميداني ، حماس تسعى إلى ضبط الوضع الميداني وحث الفصائل إلى تثبيت الالتزام بالتوافق الوطني". وتقول إسرائيل إن حماس أوقفت إلى حد بعيد إطلاق النار خلال العامين الماضيين لكن زيادة الهجمات الصاروخية تعني أنها لم تفعل ما يكفي لكبح جماح الجماعات الأخرى التي تقول إن ضرباتها تأتي ردا على الغارات الاسرائيلية في غزة والضفة الغربية. وفي المقابل حذر سيلفان شالوم النائب الأول لرئيس الوزراء الإسرائيلي من أنه إذا "استمر تصعيد الموقف على الحدود مع قطاع غزة، فليس من المستبعد أن تنفذ قوات الحرب الإسرائيلية عملية عسكرية جديدة على غرار عملية الرصاص المصبوب". وأكد شالوم في مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية أن إسرائيل "سترد على الاعتداءات الصاروخية الفلسطينية بطريقة أكثر صرامة إذا اقتضت الضرورة"، مشددا على أن جميع الخيارات والاحتمالات تبقى مفتوحة.