أكد وزير الري الأسبق، د.محمد نصر الدين علام، أن أثيوبيا ماضية على قدم وساق في بناء سد النهضة ولا يوجد أي مفاوضات، مضيفاً أن التصريحات الإثيوبية الأخيرة تدل على فتح مسار جديد للمفاوضات بعد تولى السيسي رئاسة مصر. وأوضح علام أن هناك طرق جديدة من المفاوضات لحل مشكلة بناء سد النهضة، معربًا عن أمله بأن تكون المفاوضات على مستوى رفيع سيحددها الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الجانب الإثيوبي، بحسب مداخلته الهاتفية على قناة المحور2 في برنامج"صوت الناس". وأشار وزير الري الأسبق إلى أن وزارة الري دخلت منظومة في الشح المائي ونصيب الفرد أقل من 650 متر مياه سنويًا، لافتًا إلى أن التعديات على مياه النيل تؤدى إلى أزمة ونقص في نسبة المياه للمواطن. وشدد علام على أن مصر تعانى من عجز مائي كبير وتستخدم 78 مليار متر مكعب سنوياً، بينما الوارد من أثيوبيا ونهر النيل 55.5 مليار متر مكعب فقط، مشيرًا إلى أن التغلب على هذا العجز بإعادة استخدام مياه النيل والمعالجة الثلاثية لمياه الصرف الصحي. وطالب وزير الري الأسبق بالتوسع في استخدام المياه الجوفية، واكتشاف الأحواض الجديدة بالإضافة إلى محور رئيس وهو تحلية المياه ومعالجة مشاكل التلوث والتعاون مع دول حوض النيل ونشر الوعي بين الناس لترشيد استخدام مياه النيل ووضع حل لمشكلة مياه النيل والعجز المائي. أكد وزير الري الأسبق، د.محمد نصر الدين علام، أن أثيوبيا ماضية على قدم وساق في بناء سد النهضة ولا يوجد أي مفاوضات، مضيفاً أن التصريحات الإثيوبية الأخيرة تدل على فتح مسار جديد للمفاوضات بعد تولى السيسي رئاسة مصر. وأوضح علام أن هناك طرق جديدة من المفاوضات لحل مشكلة بناء سد النهضة، معربًا عن أمله بأن تكون المفاوضات على مستوى رفيع سيحددها الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الجانب الإثيوبي، بحسب مداخلته الهاتفية على قناة المحور2 في برنامج"صوت الناس". وأشار وزير الري الأسبق إلى أن وزارة الري دخلت منظومة في الشح المائي ونصيب الفرد أقل من 650 متر مياه سنويًا، لافتًا إلى أن التعديات على مياه النيل تؤدى إلى أزمة ونقص في نسبة المياه للمواطن. وشدد علام على أن مصر تعانى من عجز مائي كبير وتستخدم 78 مليار متر مكعب سنوياً، بينما الوارد من أثيوبيا ونهر النيل 55.5 مليار متر مكعب فقط، مشيرًا إلى أن التغلب على هذا العجز بإعادة استخدام مياه النيل والمعالجة الثلاثية لمياه الصرف الصحي. وطالب وزير الري الأسبق بالتوسع في استخدام المياه الجوفية، واكتشاف الأحواض الجديدة بالإضافة إلى محور رئيس وهو تحلية المياه ومعالجة مشاكل التلوث والتعاون مع دول حوض النيل ونشر الوعي بين الناس لترشيد استخدام مياه النيل ووضع حل لمشكلة مياه النيل والعجز المائي.