كشفت شركة قناة السويس للحاويات أن الخسائر الجسيمة التي تنجم عن تحويل السفن لمسارها إلى موانئ أخرى خارج مصر، بمتوسط 10 سفن أسبوعيًا، وإعلان بعض العملاء عن توقفهم عن الاستفادة من خدمات الشركة. جاء نتاجًا لخفض القدرة التشغيلية للمحطة إلى سبعة أوناش وسبعة فرق عمل، من أصل التشغيل الطبيعي بواقع أربعة عشر، وذلك لكثرة الغيابات المرضية والتي وصل معدلها لشهر مايو 200% مقارنة بالأشهر السابقة منذ مطلع العام الجاري. على الرغم من سياسة الشركة العادلة في إدارة العمليات والتي تعمل بواقع أربعة ورديات من خلال أربعة أيام عمل وأربعة أيام استراحة أي بواقع معدل ستة عشرة يوم في الشهر من باب تحقيق توازن ظروف وشروط العمل وتوفير بيئة متوازنة . كما تشدد الشركة على أهمية العمل مع ممثلين العاملين على أرضية المصلحة المشتركة حول المطالب العمالية الجماعية والتي من الجدير بالذكر الإشارة أنه في وقت سابق من الشهر الماضي قامت النقابتين بالتقدم إلى إدارة الشركة بعدد 26 طلباً ليتم إدراجهم باتفاق المفاوضة الجماعية الجديد، وقد وافقت الشركة على 19 مطلب منها حتى توقف المفاوضات، وعلى الرغم من ذلك فقد وضع ممثلى النقابتين شروطاً جديدة قبيل استئناف المناقشات مع إدارة قناة السويس للحاويات فيما يتعلق باتفاق المفاوضة الجماعية. وتؤكد شركة قناة السويس للحاويات أن مسلسل الخسائر القائم يعود بالضرر على الشركة والعاملين وعلى الاقتصاد الوطني وعلى القدرة التنافسية للميناء على المستوى الإقليمي، والشركة على أتم الاستعداد دائما لتطوير ظروف العمل والتشغيل. . كشفت شركة قناة السويس للحاويات أن الخسائر الجسيمة التي تنجم عن تحويل السفن لمسارها إلى موانئ أخرى خارج مصر، بمتوسط 10 سفن أسبوعيًا، وإعلان بعض العملاء عن توقفهم عن الاستفادة من خدمات الشركة. جاء نتاجًا لخفض القدرة التشغيلية للمحطة إلى سبعة أوناش وسبعة فرق عمل، من أصل التشغيل الطبيعي بواقع أربعة عشر، وذلك لكثرة الغيابات المرضية والتي وصل معدلها لشهر مايو 200% مقارنة بالأشهر السابقة منذ مطلع العام الجاري. على الرغم من سياسة الشركة العادلة في إدارة العمليات والتي تعمل بواقع أربعة ورديات من خلال أربعة أيام عمل وأربعة أيام استراحة أي بواقع معدل ستة عشرة يوم في الشهر من باب تحقيق توازن ظروف وشروط العمل وتوفير بيئة متوازنة . كما تشدد الشركة على أهمية العمل مع ممثلين العاملين على أرضية المصلحة المشتركة حول المطالب العمالية الجماعية والتي من الجدير بالذكر الإشارة أنه في وقت سابق من الشهر الماضي قامت النقابتين بالتقدم إلى إدارة الشركة بعدد 26 طلباً ليتم إدراجهم باتفاق المفاوضة الجماعية الجديد، وقد وافقت الشركة على 19 مطلب منها حتى توقف المفاوضات، وعلى الرغم من ذلك فقد وضع ممثلى النقابتين شروطاً جديدة قبيل استئناف المناقشات مع إدارة قناة السويس للحاويات فيما يتعلق باتفاق المفاوضة الجماعية. وتؤكد شركة قناة السويس للحاويات أن مسلسل الخسائر القائم يعود بالضرر على الشركة والعاملين وعلى الاقتصاد الوطني وعلى القدرة التنافسية للميناء على المستوى الإقليمي، والشركة على أتم الاستعداد دائما لتطوير ظروف العمل والتشغيل.