قالت شركة قناة السويس للحاويات إن الظروف الاستثنائية، التي تمر بها ترجع الي زيادة أيام الغيابات المرضية للعاملين والتي ارتفعت خلال شهر مايو الماضي لتصل ل 200%، مقارنة بالأشهر السابقة منذ مطلع العام، مما أدى إلى خفض الطاقة التشغيلية للشركة. وتراجعت الطاقة التشغيلية بالشركة لمتوسط عشرة فرق عمل بعشرة أوناش بدل من الطاقة الطبيعية وليس القصوى والبالغة أربعة عشر ونش بأربعة عشر فريق عمل، مما لم يمكنها من تنفيذ التزاماتها تجاه الخطوط الملاحية، ولم تستطع توفير الطاقة اللازمة، لخدمة حركة بواخر الشحن. واكدت الشركة، في بيان لها، أنها قد باشرت إجراءات التحقيق للوقوف على أسباب الغياب المفاجئ والذي تسبب بخسائر جسيمة للشركة، حيث وصلت مع مطلع شهر يونيو الى خفض القدرة التشغيلية إلى سبعة أوناش وسبعة فرق عمل من أصل التشغيل الطبيعي بواقع أربعة عشر. وأضافت أنها توفر تأمين صحي خاص علاوة على التأمينات الاجتماعية وتغطي الإجازات المرضية للعاملين على نفقتها الخاصة، ومن الأجر الشامل وليس التأميني.