التطعيمات هي أهم التدخلات التي تستخدم للوقاية من الأمراض المعدية مثل شلل الأطفال الذي قضي عليه في مصر منذ عام 2004 والحصبة، والحصبة الألمانية، وغيرها من الأمراض التي يتم وضعها على قائمة الأولوية في التطعيمات كلما توافرت الموارد المادية اللازمة لذلك. وقد كفل الدستور لكل مواطن الحق في الصحة، وفي الرعاية الصحية المتكاملة وفقاً لمعايير الجودة، على أن تلتزم الدولة بتخصيص نسبة من الإنفاق الحكومي للصحة لا تقل عن 3 % من الناتج القومي الإجمالي تتصاعد تدريجيًا حتى تتفق مع المعدلات العالمية. ومع رفع مخصصات وزارة الصحة والسكان في الموازنة العامة للدولة في العام المالي 2013 – 2014 عن العام السابق بمبلغ تجاوز ال 5 مليارات جنيه ارتفعت بالتبعية حصة الطعوم من حوالي 330 مليون جنيه إلى ما يقرب من 500 مليون جنيه، وكان ذلك هو نقطة الانطلاق لإدخال نوع جديد من التطعيمات وهو الطعم الخماسي الذي يستهدف الوقاية من "الدفتيريا، والتيتانوس، والسعال الديكي والالتهاب الكبدي بي، والأنفلونزا البكتيرية". ويعد تحديد أولويات الإنفاق هو السياسة المتبعة في إدارة وزارة الصحة لاستكمال الخدمات والمتابعة المستمرة وتوفير الدواء والأجهزة والمستلزمات والبرامج الصحية وفق تصريحات خاصة لوزيرة الصحة والسكان السابقة د.مها الرباط التي أوضحت أن التركيز على مواجهة الأمراض المعدية ومحاربة انتشارها يأتي عن طريق خطط متكاملة على رأسها الاهتمام بالتطعيمات وتوفيرها وضمان وصولها بشكل أمن إلى كل المواطنين المستهدفين، موضحة أن دعم مراكز رصد الأمراض المعدية بالأجهزة الحديثة لا يقل في الأهمية عن التطعيمات لأنها منظومة متكاملة . وأضافت د.مها أن وزارة الصحة تولي اهتماما كبيرا ببرامج التطعيمات لتقديم طعم أمن لكل طفل مصري، موضحة أن الوزارة قامت بتطوير ثلاجات وغرف حفظ التطعيمات في كل المحافظات، وتم مدها بمولدات للكهرباء لضمان سلامتها علاوة على توفير سيارتين مبردتين أو واحدة على الأقل لكل مديرية للنقل الأمن للطعوم . وتتكلف التطعيمات ما يقرب من نصف مليار جنيه حسب تصريح خاص لوكيل وزارة الصحة والسكان للطب الوقائي د.عمرو قنديل شاملة تكلفة نقلها وحفظها وتخزينها بالإضافة إلى الحملات الدعائية التي تسبق الحملات التطعيمية التي تقوم بها الوزارة، موضحا أن إدخال الطعم الخماسي كان من أهم انجازات قطاع الطب الوقائي هذا العام، مشيرا إلى أن خطة التطعيمات تستهدف نحو 14 مليون طفل سنويا. وفي تقييم لأعمال البرنامج الموسع للتطعيمات أشادت منظمة الصحة العالمية بمجهودات مصر في هذا المجال بسبب ارتفاع نسب التغطية بالتطعيمات لأكثر من 95% ، كما أن التطعيمات حققت نجاحًا كبيرًا في مكافحة الأمراض المعدية والقضاء على بعض الأمراض. وأعلن مدير الإدارة العامة لمكافحة الأمراض المعدية د.محمد جنيدي أن هناك أمصال جديدة للوقاية من الكوليرا ستصل قريبا إلى شركة فاكسيرا، وسيتم الاستعانة بها في مواجهة المرض الذي ظهر مؤخرا في جنوب البلاد، موضحا أن إدخال الطعم الخماسي خلال عام 2014 كان من أهم الانجازات على مستوى مكافحة الأمراض المعدية بعد توقف دام لأكثر من ثلاث سنوات عن إدخال طعوم جديدة. وعلى المستوى البحثي أعرب الباحث محمد حلمي الحائز على درجة الماجستير في معالجة التليفزيون المصري للأزمات الصحية ومنها الأمراض المتوطنة عن رضاه على مستوى الحملات التطعيمية في مصر وتغطيتها لجميع ربوع الجمهورية، مشيرا إلى ضرورة البدء في عمل دراسات للأوبئة المنتشرة في الدول المحيطة بمصر مثل الكوليرا التي ظهرت مؤخرا وتطعيم أهالي المحافظات والمدن الحدودية لقطع الطريق أمام وصول أي أمراض معدية لمصر. وعلى جانب أخر طالب رئيس مجلس إدارة جمعية شباب الخير للتنمية والخدمات محمد سيد عبد القادر والمهتمة بالشأن الصحي بزيادة مخصصات الطب الوقائي في محافظة بني سويف، موضحا أن المحافظة عانت منذ أيام من نقص في تطعيمات التيتانوس كما حدثت مشكلة في توفير الطعم الثلاثي منذ ما يقرب من أربعة أشهر، ومع ذلك أشاد بحملات شلل الأطفال مؤكدا أنها تصل إلى جميع قرى ومراكز المحافظة. التطعيمات هي أهم التدخلات التي تستخدم للوقاية من الأمراض المعدية مثل شلل الأطفال الذي قضي عليه في مصر منذ عام 2004 والحصبة، والحصبة الألمانية، وغيرها من الأمراض التي يتم وضعها على قائمة الأولوية في التطعيمات كلما توافرت الموارد المادية اللازمة لذلك. وقد كفل الدستور لكل مواطن الحق في الصحة، وفي الرعاية الصحية المتكاملة وفقاً لمعايير الجودة، على أن تلتزم الدولة بتخصيص نسبة من الإنفاق الحكومي للصحة لا تقل عن 3 % من الناتج القومي الإجمالي تتصاعد تدريجيًا حتى تتفق مع المعدلات العالمية. ومع رفع مخصصات وزارة الصحة والسكان في الموازنة العامة للدولة في العام المالي 2013 – 2014 عن العام السابق بمبلغ تجاوز ال 5 مليارات جنيه ارتفعت بالتبعية حصة الطعوم من حوالي 330 مليون جنيه إلى ما يقرب من 500 مليون جنيه، وكان ذلك هو نقطة الانطلاق لإدخال نوع جديد من التطعيمات وهو الطعم الخماسي الذي يستهدف الوقاية من "الدفتيريا، والتيتانوس، والسعال الديكي والالتهاب الكبدي بي، والأنفلونزا البكتيرية". ويعد تحديد أولويات الإنفاق هو السياسة المتبعة في إدارة وزارة الصحة لاستكمال الخدمات والمتابعة المستمرة وتوفير الدواء والأجهزة والمستلزمات والبرامج الصحية وفق تصريحات خاصة لوزيرة الصحة والسكان السابقة د.مها الرباط التي أوضحت أن التركيز على مواجهة الأمراض المعدية ومحاربة انتشارها يأتي عن طريق خطط متكاملة على رأسها الاهتمام بالتطعيمات وتوفيرها وضمان وصولها بشكل أمن إلى كل المواطنين المستهدفين، موضحة أن دعم مراكز رصد الأمراض المعدية بالأجهزة الحديثة لا يقل في الأهمية عن التطعيمات لأنها منظومة متكاملة . وأضافت د.مها أن وزارة الصحة تولي اهتماما كبيرا ببرامج التطعيمات لتقديم طعم أمن لكل طفل مصري، موضحة أن الوزارة قامت بتطوير ثلاجات وغرف حفظ التطعيمات في كل المحافظات، وتم مدها بمولدات للكهرباء لضمان سلامتها علاوة على توفير سيارتين مبردتين أو واحدة على الأقل لكل مديرية للنقل الأمن للطعوم . وتتكلف التطعيمات ما يقرب من نصف مليار جنيه حسب تصريح خاص لوكيل وزارة الصحة والسكان للطب الوقائي د.عمرو قنديل شاملة تكلفة نقلها وحفظها وتخزينها بالإضافة إلى الحملات الدعائية التي تسبق الحملات التطعيمية التي تقوم بها الوزارة، موضحا أن إدخال الطعم الخماسي كان من أهم انجازات قطاع الطب الوقائي هذا العام، مشيرا إلى أن خطة التطعيمات تستهدف نحو 14 مليون طفل سنويا. وفي تقييم لأعمال البرنامج الموسع للتطعيمات أشادت منظمة الصحة العالمية بمجهودات مصر في هذا المجال بسبب ارتفاع نسب التغطية بالتطعيمات لأكثر من 95% ، كما أن التطعيمات حققت نجاحًا كبيرًا في مكافحة الأمراض المعدية والقضاء على بعض الأمراض. وأعلن مدير الإدارة العامة لمكافحة الأمراض المعدية د.محمد جنيدي أن هناك أمصال جديدة للوقاية من الكوليرا ستصل قريبا إلى شركة فاكسيرا، وسيتم الاستعانة بها في مواجهة المرض الذي ظهر مؤخرا في جنوب البلاد، موضحا أن إدخال الطعم الخماسي خلال عام 2014 كان من أهم الانجازات على مستوى مكافحة الأمراض المعدية بعد توقف دام لأكثر من ثلاث سنوات عن إدخال طعوم جديدة. وعلى المستوى البحثي أعرب الباحث محمد حلمي الحائز على درجة الماجستير في معالجة التليفزيون المصري للأزمات الصحية ومنها الأمراض المتوطنة عن رضاه على مستوى الحملات التطعيمية في مصر وتغطيتها لجميع ربوع الجمهورية، مشيرا إلى ضرورة البدء في عمل دراسات للأوبئة المنتشرة في الدول المحيطة بمصر مثل الكوليرا التي ظهرت مؤخرا وتطعيم أهالي المحافظات والمدن الحدودية لقطع الطريق أمام وصول أي أمراض معدية لمصر. وعلى جانب أخر طالب رئيس مجلس إدارة جمعية شباب الخير للتنمية والخدمات محمد سيد عبد القادر والمهتمة بالشأن الصحي بزيادة مخصصات الطب الوقائي في محافظة بني سويف، موضحا أن المحافظة عانت منذ أيام من نقص في تطعيمات التيتانوس كما حدثت مشكلة في توفير الطعم الثلاثي منذ ما يقرب من أربعة أشهر، ومع ذلك أشاد بحملات شلل الأطفال مؤكدا أنها تصل إلى جميع قرى ومراكز المحافظة.