قدم الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الخطوط العريضة للسياسة الخارجية الأمريكية خلال فترة رئاسته الثانية وبالتزامن مع إعلانه سحب القوات الأمريكية من أفغانستان على مدى العامين القادمين. وأكد أوباما في كلمته التي ألقاها في حفل تخرج دفعة جديدة من الأكاديمية العسكرية بنيويورك، الأربعاء 28 مايو، أهمية الحلول غير العسكرية لمعالجة تحديات السياسة الخارجية ، مشيرا إلى ضرورة العمل الجماعي مع شركاء الولاياتالمتحدة. واقترح أوباما إنشاء صندوق لمكافحة الإرهاب بمبلغ 5 مليار دولار لمساعدة الدول للتصدي للعناصر المتطرفة ، ودعا أوباما الكونجرس الأمريكي لدعم فكرة إنشاء الصندوق ، مؤكدا أن الإرهاب مازال يمثل التهديد الرئيسي الذي تعمل الولاياتالمتحدة لمواجهته. وحول الأزمة السورية ، قال الرئيس الأمريكي إن حل الأزمة في سوريا ليس عسكريا إلا أنه أعلن عن اعتزامه العمل مع الكونجرس لدعم المعارضة المعتدلة في سوريا والتي قال إنها أفضل بديل للعناصر الإرهابية والنظام السوري الديكتاتوري. وقال إنه سيعمل على تدعيم الدول المجاورة لسوريا وهي الأردن ولبنان وتركيا والعراق لمواجهة أزمة تدفق اللاجئين السوريين. قدم الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الخطوط العريضة للسياسة الخارجية الأمريكية خلال فترة رئاسته الثانية وبالتزامن مع إعلانه سحب القوات الأمريكية من أفغانستان على مدى العامين القادمين. وأكد أوباما في كلمته التي ألقاها في حفل تخرج دفعة جديدة من الأكاديمية العسكرية بنيويورك، الأربعاء 28 مايو، أهمية الحلول غير العسكرية لمعالجة تحديات السياسة الخارجية ، مشيرا إلى ضرورة العمل الجماعي مع شركاء الولاياتالمتحدة. واقترح أوباما إنشاء صندوق لمكافحة الإرهاب بمبلغ 5 مليار دولار لمساعدة الدول للتصدي للعناصر المتطرفة ، ودعا أوباما الكونجرس الأمريكي لدعم فكرة إنشاء الصندوق ، مؤكدا أن الإرهاب مازال يمثل التهديد الرئيسي الذي تعمل الولاياتالمتحدة لمواجهته. وحول الأزمة السورية ، قال الرئيس الأمريكي إن حل الأزمة في سوريا ليس عسكريا إلا أنه أعلن عن اعتزامه العمل مع الكونجرس لدعم المعارضة المعتدلة في سوريا والتي قال إنها أفضل بديل للعناصر الإرهابية والنظام السوري الديكتاتوري. وقال إنه سيعمل على تدعيم الدول المجاورة لسوريا وهي الأردن ولبنان وتركيا والعراق لمواجهة أزمة تدفق اللاجئين السوريين.