لقد هرمنا من أجل هذا العرس الديمقراطي أخيرا وبعد ساعة ونصف في طابور الانتخابات الرئاسية وقفت أمام الصندوق لأختار بين المرشحين عبد الفتاح السيسي رمز النجمة وحمدين صباحي رمز النسر. قبل ذلك بوقت قصير لفت نظري عدة مشاهد رائعة.. فأمام اللجنة الانتخابية تم نصب مظلة طويلة وتحتها العديد من الكراسي لأجل راحة كبار السن من الناخبين. وفي الوقت نفسه انتشر مجندون شباب يساعدون الناخبين كبار السن في الصعود إلى مقر التصويت في الدور الثاني ثم الخروج من المدرسة في مشهد حضاري رائع. وانطلقت من المناطق السكنية المجاورة أغاني تسلم الأيادي وبشرة خير لتبعث أجواء من البهجة وسط الناخبين الذين كانوا من أعمار مختلفة. ووسط هذه الأجواء البهيجة مر شاب ملتح قرب الطابور الانتخابي صائحا " ليه الشباب بيموت وانتم قاعدين؟".. وانصرف مسرعا. ورد عدد من الناخبين الذين سمعوه " خرووووف .. خرووووف". والحقيقة أن موقف هذا الشاب الذي يمتلئ بالغل والحقد أذهلني.. نظرت حولي فوجدت مصريين من مختلف الأعمار وليسوا " عواجيز" كما زعم هذا الاخواني الذي تجاهل أن العديد من شبابنا في الجيش والشرطة ومن المصريين المدنيين استشهدوا على أيدي الاخوان وحلفائهم الارهابيين. ومر بذاكرتي شريط من الذكريات عن سنة بائسة سوداء هي الأسوء في تاريخ مصر منذ عرف كوكب الأرض بلدا بهذا الاسم. وهي تلك السنة التي عشناها في ظل حكم عصابة الاخوان ومندوبهم في الاتحادية محمد مرسي والذي كان مجرد أداة في يد خيرت الشاطر نائب مرشد الاخوان.. وسقط من عين الشعب تماماً.. فقد كان فاشلا.. تافها.. مثيرا للسخرية بخطاباته التي لم يفهمها أحد حتى الآن.. وكلماته التي تندر بها المصريون مثل أبلج ولجلج والقرد والقرداتي وعاشور بتاع الشرقية وغيرها الكثير .. فأضاع هيبة الدولة داخليا وخارجيا.. وخلال تلك السنة السوداء كنا نرى الإرهابيين الذين أطلق المعزول سراحهم والذين استوردهم من الخارج يمرحون في سيناء وفي الوادي ويتصدرون المشهد بشكل يؤكد أننا نسير في طريق بلدان كانت دولا ذات يوم فباتت على أيدي الإرهابيين أطلالا وذكرى وأصبح أهلها لاجئون في مختلف البقاع. ووسط المشهد المظلم انفجرت ثورة شعبنا العظيم في 30 يونيو.. فكان عبد الفتاح السيسي مبعوث العناية الإلهية الذي تقدم الصفوف ليحمي الثورة والثوار. صوتي للسيسي.. لقد هرمنا من أجل هذا العرس الديمقراطي أخيرا وبعد ساعة ونصف في طابور الانتخابات الرئاسية وقفت أمام الصندوق لأختار بين المرشحين عبد الفتاح السيسي رمز النجمة وحمدين صباحي رمز النسر. قبل ذلك بوقت قصير لفت نظري عدة مشاهد رائعة.. فأمام اللجنة الانتخابية تم نصب مظلة طويلة وتحتها العديد من الكراسي لأجل راحة كبار السن من الناخبين. وفي الوقت نفسه انتشر مجندون شباب يساعدون الناخبين كبار السن في الصعود إلى مقر التصويت في الدور الثاني ثم الخروج من المدرسة في مشهد حضاري رائع. وانطلقت من المناطق السكنية المجاورة أغاني تسلم الأيادي وبشرة خير لتبعث أجواء من البهجة وسط الناخبين الذين كانوا من أعمار مختلفة. ووسط هذه الأجواء البهيجة مر شاب ملتح قرب الطابور الانتخابي صائحا " ليه الشباب بيموت وانتم قاعدين؟".. وانصرف مسرعا. ورد عدد من الناخبين الذين سمعوه " خرووووف .. خرووووف". والحقيقة أن موقف هذا الشاب الذي يمتلئ بالغل والحقد أذهلني.. نظرت حولي فوجدت مصريين من مختلف الأعمار وليسوا " عواجيز" كما زعم هذا الاخواني الذي تجاهل أن العديد من شبابنا في الجيش والشرطة ومن المصريين المدنيين استشهدوا على أيدي الاخوان وحلفائهم الارهابيين. ومر بذاكرتي شريط من الذكريات عن سنة بائسة سوداء هي الأسوء في تاريخ مصر منذ عرف كوكب الأرض بلدا بهذا الاسم. وهي تلك السنة التي عشناها في ظل حكم عصابة الاخوان ومندوبهم في الاتحادية محمد مرسي والذي كان مجرد أداة في يد خيرت الشاطر نائب مرشد الاخوان.. وسقط من عين الشعب تماماً.. فقد كان فاشلا.. تافها.. مثيرا للسخرية بخطاباته التي لم يفهمها أحد حتى الآن.. وكلماته التي تندر بها المصريون مثل أبلج ولجلج والقرد والقرداتي وعاشور بتاع الشرقية وغيرها الكثير .. فأضاع هيبة الدولة داخليا وخارجيا.. وخلال تلك السنة السوداء كنا نرى الإرهابيين الذين أطلق المعزول سراحهم والذين استوردهم من الخارج يمرحون في سيناء وفي الوادي ويتصدرون المشهد بشكل يؤكد أننا نسير في طريق بلدان كانت دولا ذات يوم فباتت على أيدي الإرهابيين أطلالا وذكرى وأصبح أهلها لاجئون في مختلف البقاع. ووسط المشهد المظلم انفجرت ثورة شعبنا العظيم في 30 يونيو.. فكان عبد الفتاح السيسي مبعوث العناية الإلهية الذي تقدم الصفوف ليحمي الثورة والثوار. صوتي للسيسي..