تواصل بوابة "أخبار اليوم" نشر التحقيقات، واعترافات المتهمين، وأقوال شهود الإثبات في اكبر قضية إرهاب شهدتها مصر، والمعروفة إعلاميا بقضية أنصار بيت المقدس. ويذكر أن قضية خلية بيت المقدس، بلغ عدد المتهمين فيها 200 متهم من أنصار حركتي حماس، وأنصار بيت المقدس، وبعض المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين والذين خططوا لاغتيال كل من المشير عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع السابق و اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية وعدد كبير من ضباط القوات المسلحة والشرطة تم اغتيالهم بالفعل ردا على فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة. اشرف على التحقيقات كل من المستشار تامر الفرجاني المحامي العام الأول لنيابة امن الدولة العليا وخالد ضياء الدين المحامي العام بالنيابة. تهريب السولار لغزة اعترف المتهم "هاني موسى" أمام المستشارين ايمن بدوى وعبد العليم فاروق رئيسي نيابة امن الدولة العليا بالتحقيقات العامة.. بأنه كان عاملا بمزرعة المتهم فيصل سليمان ..وأن ذلك المتهم كان لديه تنكات تخزين، وسيارات نقل محملة بالسولار كانت تأتي من القاهرة و تفرغها في التنكات لتهربيها لحركة حماس وأنصار بيت المقدس لإمدادها مواد الطاقة في قطاع غزة ..وان سيارات هذه الحركات الإرهابية كانت تتسلل عبر الأنفاق الغير مشروعة للقطاع المصري لنقل تلك المواد البترولية لقطاع غزة ..وهو ما اثر سلبيا على الاقتصاد القومي لمصر و حدوث الكثير من الأزمات في المواد البترولية..كما اعترف المتهم بأنه كان المسئول عن التواصل مع المتهم توفيق فريك مع إمداده بالمواد الغذائية و تأمين الطريق له خلال انتقاله بين محافظات الجمهورية . نص اقوال وزير الداخلية وقال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الحالي، والذي جاء كشاهد الإثبات رقم 68 بعد المائتين في شهادته التي أدلى بها أمام كل من المستشار ايمن بدوى والمستشار خالد ضياء والمستشار إسلام حمد حول واقعة محاولة اغتياله بجوار منزله بمدينة نصر . بأنه صباح يوم 5/9/2013 حال توجهه من مسكنه لمباشرة عمله بديوان وزارة الداخلية مستقلاً سيارته ورفقته طاقم حراسته بأربع أخريات، وما أن تحرك الركب في موعده المعتاد وبطريق سيره الثابت وصولاً لشارع إفريقيا وتقاطعه بشارع الواحة، فوجئ بدوي انفجار شديد توقفت على إثره السيارات، وعَلِم أن مرتكب الواقعة عناصر بجماعة أنصار بيت المقدس وأعزى القتل قصداً لارتكابها انتقاماً من فض اعتصامي جماعة الإخوان برابعة العدوية والنهضة وأضاف أن الانفجار خلَفَ قتيلاً والعديد من الإصابات والتلفيات. كما أكد الشاهد التاسع والستون بعد المائتين بتحقيقات النيابة العامة شريف أحمد مختار السن 38 رائد شرطة بالإدارة العامة للحراسات الخاصة منتدب بإدارة أمن وزير الداخلية، بأنه يشهد أنه أحد أفراد طاقم الحراسة الخاصة بوزير الداخلية المكونة من خمسة ضباط شرطة وأحد عشر أميناً يستقلون جميعهم أربعة سيارات والسيارة الخامسة هي سيارة الوزير. وأضاف الرائد شريف،أن الركب كان في أوله سيارة المقدمة يعقبها سيارة وزير الداخلية فسيارة المتابعة التي يستقلها الشاهد السبعون بعد المائتين ثم سيارة الاشتباك وفي المؤخرة سيارة تابعة للإدارة العامة للمرور ، وحال تحرك الركب عقب اصطحاب الشاهد الثامن والستين بعد المائة متوجهين إلى وزارة الداخلية وعند عبور تقاطع شارع فرعي مع شارع مصطفى النحاس فوجئ بدوي انفجار توقفت على إثره السيارات فترجل للاطمئنان على سلامة الشاهد الثامن والستين بعد المائتين وتبين تهشم زجاج نوافذ سيارته والعديد من السيارات الأخرى فاصطحبوه لمأمنٍ ، وأوضح انه تعرض للإصابة بيده اليمنى وكدمات بأنحاء متفرقة بجسده من جراء الانفجار. وأضاف بإبلاغه حال تحرك الرَكبِ من الشاهد الحادي والسبعين بعد المائتين بوقوف أحد الأشخاص يرتدي الزى العسكري لضباط القوات المسلحة في منطقة التقاطع التي يمر بها الركب إلا انه لم يتمكن من رؤيته لحدوث الانفجار حال وصوله . وأوضح الشاهد السبعون بعد المائتين محمد عبد اللطيف عبد المنعم أبو رواس السن 38 ضابط بقطاع الأمن الوطني، منتدب بإدارة أمن وزير الداخلية بأن شهادته بمضمون ما شهد به سابقيه وأضاف بإصابته جراء الانفجار بوجهه . قيمة أضرار التفجيرات كما كشفت تحقيقات نيابة امن الدولة العليا آن حجم التلفيات التي وقعت نتيجة تفجير مبنى مديرية امن جنوبسيناء بلغت 19,5 مليون جنيه، و آن قيمة الأضرار التي وقعت جراء محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بمدينة نصر 12,5 مليون جنيه ..وان قيمة الأضرار المادية التي وقعت بسبب حادث تفجير مديرية امن القاهرة باستثناء أضرار المتحف الإسلامي التي لا تقدر بثمن 65,5 مليون جنيه، وقيمة تلفيات تفجير مديرية امن الدقهلية 45 مليون جنيه قيمة مبنى المديرية و 65 مليون جنيه قيمة المباني الأثرية المجاورة له و 4 مليون جنيه قيمة الأضرار التي لحق بالممتلكات الخاصة للمواطنين. ضابط الشرطة الإرهابي واقر المتهم "محمد محمد عويس محمد" و اسمه الحركى"أبو عبد الرحمن" أمام المستشار محمد جمال رئيس النيابة بالتحقيقات، بأنه تلقى دعوه من المتهم الثاني والأربعين لحضور دروسٍ دينية حول تطبيق الشريعة الإسلامية وأحكامها و انه تعرف خلالها على المتهم الثالث - السابق اعتقاله - والذي يعتنق والأول الأفكار التكفيرية التي تدعو إلى تكفير الحاكم والعاملين بسلطات الدولة من الجيش والشرطة . وأضاف أنهما حاولا استقطابه لاعتناق ذلك الفكر وأنه - في غضون الفترة من شهر أغسطس عام 2011 وحتى شهر فبراير عام 2012 وإبَّان عمله رئيساً لوحدة مرور الأجرة بمجمع السلام – هاتفه المتهم الثاني والأربعون ناقلاً إليه رغبة المتهم الثالث في لقائه، حيث التقى به وعرض عليه الأخير مبالغ مالية مقابل اصطناعه أوراقاً لسيارة زعم تهريبها من دولة ليبيا مبرراً فعله بعدم مخالفة التهريب الجمركي لأحكام الشريعة الإسلامية إلا أنه رفض. استهداف ضباط امن الدولة وأضاف أنه في غضون شهر ديسمبر عام 2012 هاتفه المتهم الثاني والأربعون طالباً لقاءه ، فالتقى به في حضور المتهم الثالث، وأفصح له الأخير عن قيامهما بجمع بيانات ومعلومات عن أسماء ضباط جهاز أمن الدولة الذين عملوا به إبَّان عهد الرئيس الأسبق طالباً منه إمداده بمعلومات عنهم، وخصَّ منهم الضابط "وائل المصيلحي" ، والضابط "محمد محمدين" ، والضابط "أحمد سامح" ، وعرض عليه حينها المتهم الثالث قرابة سبع صورٍ على هاتفه المحمول لضباطٍ طالباً إمداده ببياناتهم ، وأنه على إثر إضافته المتهم الثالث صديقاً له على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" ، عرض عليه المتهم الثالث صورة نشرها المتهم على حسابه جمعته وآخرين منهم المجني عليه محمد مبروك طالباً إمداده بالمعلومات عنهم ، وبيان من سبق عمله بجهاز مباحث أمن الدولة . بيانات ضباط الشرطة وأشار أنه ووفقًا لطبيعة عمله بجهة المرور متاحٌ له الإطلاع على بيانات السيارات والمسجلة بأسمائهم وعناوينهم وأرقامهم القومية - أياً كانت جهة ترخيص السيارة - وكذلك الإطلاع على بيانات رخص القيادة ، وفي إطار ذلك طلب منه المتهم الثالث الاستعلام عن بيانات سيارة - بحجة قيامه بشرائها، فكشف عليها وتبين أنها مملوكة لشخص مسيحي، وأن المتهم الثالث حضر إليه بمكتبه - بوحدة المرور مقر عمله - مرتين ، مكث في إحداهما بالمكتب بمفرده مدة قاربت من النصف ساعة.