اشتعلت حدة الاتهامات بين المزارعين بالغربية، ومديرية الطب البيطري، على خلفية انتشار مرض الحمى القلاعية بالعديد من قرى المحافظة، خاصة قرية محلة مرحوم التابعة لمركز طنطا. واتهم الطب البيطرى المزارعين بمحاولة تضخيم عدد الحالات النافقة لإجبار الدولة على دفع تعويضات لهم، وأنهم السبب وراء نفوق تلك الماشية بسبب عدم الالتزام بالتحصينات، ومحاولة إخفاء أعداد الماشية الموجودة لدى كل مزارع. وقال د.عزمي هشام، وكيل مديرية الطب البيطري بالغربية، إننا لا ننكر أن هناك حالات نافقة بسبب الحمى القلاعية، وأن هناك إصابات، لكنها لا تتجاوز 10 حالات، والمزارعين يؤكدون أنها تتجاوز ال250 حالة. وتشهد أسواق الماشية فى محافظة الغربية حالة من التراجع الملحوظ في أسعار المواشي، وخاصة الأبقار، وصلت ل10% بسبب انتشار مرض الحمى القلاعية، الذي يحصد أرواح المواشي في ساعات قليلة. ورفعت مديرية الطب البيطرى بالغربية حالة الطوارئ القصوى وتم أخذ عينات من بعض المواشى المشتبه فى إصابتها بالمرض لتحليلها بمعامل وزارة الزراعة للتأكد من إيجابية العينة من سلبيتها. وسادت حالة من الغضب بين التجار ومربى الماشية بسبب ما أسموه بتجاهل المسئولين رغم خطورة الحدث. اشتعلت حدة الاتهامات بين المزارعين بالغربية، ومديرية الطب البيطري، على خلفية انتشار مرض الحمى القلاعية بالعديد من قرى المحافظة، خاصة قرية محلة مرحوم التابعة لمركز طنطا. واتهم الطب البيطرى المزارعين بمحاولة تضخيم عدد الحالات النافقة لإجبار الدولة على دفع تعويضات لهم، وأنهم السبب وراء نفوق تلك الماشية بسبب عدم الالتزام بالتحصينات، ومحاولة إخفاء أعداد الماشية الموجودة لدى كل مزارع. وقال د.عزمي هشام، وكيل مديرية الطب البيطري بالغربية، إننا لا ننكر أن هناك حالات نافقة بسبب الحمى القلاعية، وأن هناك إصابات، لكنها لا تتجاوز 10 حالات، والمزارعين يؤكدون أنها تتجاوز ال250 حالة. وتشهد أسواق الماشية فى محافظة الغربية حالة من التراجع الملحوظ في أسعار المواشي، وخاصة الأبقار، وصلت ل10% بسبب انتشار مرض الحمى القلاعية، الذي يحصد أرواح المواشي في ساعات قليلة. ورفعت مديرية الطب البيطرى بالغربية حالة الطوارئ القصوى وتم أخذ عينات من بعض المواشى المشتبه فى إصابتها بالمرض لتحليلها بمعامل وزارة الزراعة للتأكد من إيجابية العينة من سلبيتها. وسادت حالة من الغضب بين التجار ومربى الماشية بسبب ما أسموه بتجاهل المسئولين رغم خطورة الحدث.