طلبت السلطات الأمريكية من مواطنيها، التقدم بأي معلومات تفيد في التعرف على أكثر من 90 ضحية وقعوا في براثن مدرس أمريكي تحرش بالأطفال جنسيًا، في تسع دول على الأقل. وقال مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي "إف.بي.آي"، الثلاثاء 23 إبريل - أن المدرس المشتبه به وليام جيمس فاهي "64 عامًا" الذي عمل في المدارس منذ عام 1972، انتحر 21 مارس الماضي، في ولاية مينيسوتا. وجاء في بيان مكتب التحقيقات أنه قتل نفسه بعد يومين من سعي ضباط في هيوستن، للحصول على أمر قضائي لفحص شريحة ذاكرة "فلاش" لجهاز الكمبيوتر الخاص به. وذكر مكتب التحقيقات أنه حصل على شريحة الذاكرة من موظف يعمل في المدرسة الأمريكية في ماناجوا عاصمة نيكاراجوا، التي عمل فيها فاهي مدرسا للتاريخ والجغرافيا. وقال إن موظفا بالمدرسة تقدم بشكوى قال فيها إن شريحة الذاكرة "حوت صورا إباحية لأولاد قصر وهم نيام أو غائبون عن الوعي فيما يبدو."، وجاء في الشكوى أن أعمار الأطفال تراوحت بين 12 و14 عاما. وأضاف مكتب التحقيقات الاتحادي أنه حين حدثت المواجهة بين الموظف والمدرس، اعترف بأنه يتحرش بالأولاد طوال حياته، وأنه كان يعطيهم حبوبا منومة قبل التحرش بهم. وطردت المدرسة فاهي في مارس الماضي، وقال مكتب التحقيقات أن ضباطه اطلعوا على صور ترجع إلى عام 2008 تكشف عن 90 ضحية محتمل على الأقل. وذكر مكتب التحقيقات إن فاهي عمل في المدارس الأمريكية الدولية في تسع دول على الأقل، هي السعودية ولبنان وإيران واليونان واسبانيا واندونيسيا وفنزويلا والمملكة المتحدة ونيكاراجوا.