تقدمت عائلات 12 طفلا، على الأقل، ببلاغات للشرطة الإسبانية تتهم مدرسا بالتحرش جنسيا بأطفالهم، فيما أكدت طفلة واحدة تعرضها للاغتصاب. وقالت شرطة العاصمة «مدريد»، الخميس، إنها مستمرة في الاستماع لشهادات ضحايا المدرس، الذي يدعى أندريس، ويعمل بمدرسة «فالديلوس أجوستينوس» بمدريد. وتم اعتقال المدرس، الثلاثاء الماضي، ووجهت له 8 اتهامات بالتحرش الجنسي، واتهام واحد بالاغتصاب، في جرائم ارتكبت، منذ 2006، بحق أطفال ومراهقين تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عاما داخل المدرسة وأكاديمية موسيقية تابعة لها. ومن المتوقع أن يرتفع عدد الضحايا بعد تفجر جرائم المدرس علنا، مما سيشجع عددا آخر محتملا من الأطفال على توجيه اتهامات جديدة له. ومن جانبها، أنكرت إدارة المدارس علمها بجرائم التحرش والاغتصاب، حيث أكد المدير، إوستاكيو إجليسياس، أنه لم يتلق أي شكوى مماثلة خلال 20 عاما، معترفا بشعوره ب«الصدمة».