أعلنت السلطات الأوكرانية، السبت 19 إبريل، وقف القتال المسلح ضد المقاتلين الروس على أراضيها على أن يتم استئنافه فورا حال حدوث أية طوارئ وعقب انتهاء الاحتفال بعيد الفصح. وقال وزير الخارجية الأوكراني أندريه ديشتشيتسيا – في مقابلة خاصة مع هيئة الإذاعة البريطانية " بي بي سي"– إن "تعليق العمليات ضد المقاتلين المؤيدين لروسيا في شرقي أوكرانيا خلال عيد الفصح، وأن القوات الأمنية ستستأنف عملياتها العسكرية إذا واصل الانفصاليون احتلال الدوائر الحكومية"، موضحا أن هدف العملية العسكرية في الشرق - هو- لإعادة الحياة إلى طبيعتها وحماية السكان ولكنها ستتوقف خلال فترة عيد الفصح. كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد قال – في تصريحات صحفية الخميس الماضي - " إن كل الأحاديث عن يد موسكو في شرق أوكرانيا هي مجرد هراء"، معلنا في الوقت ذاته رفضه القاطع لوجود أية قوات روسية أو أجهزة خاصة أو خبراء في شرق أوكرانيا.. وقال " إن هناك مواطنين محليين لا يستطيعون ترك أراضيهم ويجب إجراء الحوار معهم". وذكرت شبكة "ايه بى سي نيوز" الإخبارية الأمريكية أن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأوكرانية أوضح في بيان أصدره بهذا الصدد أن حملة مكافحة الإرهاب سوف تتواصل ولكنها ستكون اقل نشاطا عن ذي قبل. وتابع المتحدث يقول " أن حملة مكافحة الإرهاب تركز في الوقت الراهن على تأمين سلامة المناطق الواقعة في دائرة العناصر الانفصالية شرق أوكرانيا وذلك بغرض الحد من سقوط ضحايا من السكان الأبرياء ". وكان ألكسندر تورشينوف القائم بأعمال الرئيس الأوكراني قد أعلن الأحد الماضي أن الحملة العسكرية شرق البلاد تهدف إلى استعادة المناطق التي وقعت في أيدي العناصر الانفصالية الموالية لروسيا ، غير أن النجاح الوحيد الذي أحرزته هذه الحملة - حتى الآن - تمثل في استعادة مدرج احد المطارات المحلية هناك . أعلنت السلطات الأوكرانية، السبت 19 إبريل، وقف القتال المسلح ضد المقاتلين الروس على أراضيها على أن يتم استئنافه فورا حال حدوث أية طوارئ وعقب انتهاء الاحتفال بعيد الفصح. وقال وزير الخارجية الأوكراني أندريه ديشتشيتسيا – في مقابلة خاصة مع هيئة الإذاعة البريطانية " بي بي سي"– إن "تعليق العمليات ضد المقاتلين المؤيدين لروسيا في شرقي أوكرانيا خلال عيد الفصح، وأن القوات الأمنية ستستأنف عملياتها العسكرية إذا واصل الانفصاليون احتلال الدوائر الحكومية"، موضحا أن هدف العملية العسكرية في الشرق - هو- لإعادة الحياة إلى طبيعتها وحماية السكان ولكنها ستتوقف خلال فترة عيد الفصح. كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد قال – في تصريحات صحفية الخميس الماضي - " إن كل الأحاديث عن يد موسكو في شرق أوكرانيا هي مجرد هراء"، معلنا في الوقت ذاته رفضه القاطع لوجود أية قوات روسية أو أجهزة خاصة أو خبراء في شرق أوكرانيا.. وقال " إن هناك مواطنين محليين لا يستطيعون ترك أراضيهم ويجب إجراء الحوار معهم". وذكرت شبكة "ايه بى سي نيوز" الإخبارية الأمريكية أن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأوكرانية أوضح في بيان أصدره بهذا الصدد أن حملة مكافحة الإرهاب سوف تتواصل ولكنها ستكون اقل نشاطا عن ذي قبل. وتابع المتحدث يقول " أن حملة مكافحة الإرهاب تركز في الوقت الراهن على تأمين سلامة المناطق الواقعة في دائرة العناصر الانفصالية شرق أوكرانيا وذلك بغرض الحد من سقوط ضحايا من السكان الأبرياء ". وكان ألكسندر تورشينوف القائم بأعمال الرئيس الأوكراني قد أعلن الأحد الماضي أن الحملة العسكرية شرق البلاد تهدف إلى استعادة المناطق التي وقعت في أيدي العناصر الانفصالية الموالية لروسيا ، غير أن النجاح الوحيد الذي أحرزته هذه الحملة - حتى الآن - تمثل في استعادة مدرج احد المطارات المحلية هناك .