لمدة 8 أيام.. فتح باب التقدم لكليات وبرامج جامعة المنيا الأهلية    وزير الإسكان ومحافظ القاهرة يتفقدان مشروع إحياء حديقة الأزبكية    محافظ الإسماعيلية يستقبل سفير الهند ويتفقدان مصنعا بالمنطقة الحرة الاستثمارية    تتبقى 3 أيام.. «الضرائب» تعلن موعد انتهاء مهلة الاستفادة من التسهيلات الضريبية المقررة    تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة خط أحمر.. اتفاق مصرى تركى على التصدى لمحاولات إنهاء القضية الفلسطينية.. وضرورة وقف الحرب على القطاع المحاصر.. وزير الخارجية: "حديث إسرائيل عن إعادة هندسة المنطقة لا يمكن أن يحدث"    شهداء وجرحى بين عناصر الجيش اللبنانى فى انفجار ذخائر من مخلفات إسرائيلية    رغم الغضب الدولى ضد إسرائيل.. قوات الاحتلال تواصل قتل الفلسطينيين فى غزة.. عدد الضحايا يقترب من 62 ألف شخصا والمصابين نحو 153 ألف آخرين.. سوء التغذية والمجاعة تحاصر أطفال القطاع وتحصد أرواح 212 شهيدا    علاء نبيل يتوجه إلى تنزانيا للمشاركة فى ورشة عمل فيفا    بعد تشييع جثمانها.. شقيق طبيبة الغربية المتوفاة أثناء عملها بقصر العيني ينفي عرض الجثمان على الطب الشرعي    القبض على عاطلين لاتهامهما بسرقة هاتف من طفل بالإكراه فى دمياط    مصرع عجوز أثناء عبوره الطريق الزراعي بالقليوبية    التهم محتوياته بالكامل.. السيطرة على حريق «محل زيوت» في الإسكندرية (صور)    مصرع شابين غرقا فى نهر النيل بأطفيح والصف    متحف كفر الشيخ يعقد محاضرات لتنمية مهارات اللغة الإنجليزية لذوى الهمم    وزيرا قطاع الأعمال العام والمالية يبحثان تعزيز التعاون في عدد من الملفات المشتركة    نيوكاسل يرفض رحيل إيزاك إلى ليفربول    ترخيص أكثر من 53 ألف مركبة داخل وحدات المرور.. تفاصيل    أخبار الطقس في الإمارات.. صحو إلى غائم جزئي مع أمطار محتملة شرقًا وجنوبًا    مقتل مزارع بطلق ناري أثناء فض نزاع عائلي في قنا    "إكسترا نيوز" تذيع مقطعًا مصورًا لوقفة تضامنية في نيويورك دعمًا للموقف المصري الإنساني تجاه غزة    اليوم.. عزاء الفنان الراحل سيد صادق في مسجد الشرطة بالشيخ زايد    من الميلاتونين إلى الأشواجاندا.. هل تساعد المكملات على محاربة الأرق؟    بالمواعيد والأماكن.. تعرف على أنشطة وبرامج مراكز الشباب حتى منتصف أغسطس في الجيزة    رئيس الوزراء يوجه بالاهتمام بالشكاوى المرتبطة بارتفاع درجات الحرارة    الري: 32 مليون متر مكعب سعة تخزينية لحماية نويبع من السيول    موعد انطلاق الدعاية الانتخابية في انتخابات "الشيوخ" بجولة الإعادة    10 وظائف قيادية.. لجنة جامعة بنها تستقبل المتقدمين لشغل الوظائف القيادية    حماس تحذّر إسرائيل في بيان من أن احتلال مدينة غزة "ستكلفها أثمانًا باهظة"    السيطرة عليه.. آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة    سلطنة عُمان ترفض القرار الإسرائيلي بتكريس "احتلال" قطاع غزّة    65 لجنة.. وكيل وزارة التعليم بأسيوط يترأس غرفة عمليات امتحانات الدور الثاني للشهادة الإعدادية    بعد توقف مؤقت.. عودة خدمات تطبيق «إنستاباي» للعمل    ارتفاع أسعار البيض اليوم السبت بالأسواق (موقع رسمي)    تفاصيل حفل تامر عاشور بمهرجان العلمين    في اليوم العالمي لمحبي الكتب.. «الثقافة» تطلق المرحلة الثانية من مبادرة «المليون كتاب»    بحضور صفاء أبوالسعود.. تعرف على موعد افتتاح ملتقى فنون ذوي القدرات الخاصة    4 أبراج محظوظة خلال الفترة المقبلة.. هل أنت منهم؟    تمويلات خارجية وتقنيات متطورة.. خطة الإخوان لغزو العقول بالسوشيال ميديا.. الفوضى المعلوماتية السلاح الأخطر.. ربيع: مصانع للكراهية وتزييف الوعى..النجار: ميليشيا "الجماعة" الرقمية أخطر أسلحة الفوضى    ما هو الصبر الجميل الذي أمر الله به؟.. يسري جبر يجيب    زوجة أكرم توفيق توجه رسالة رومانسية للاعب    أحمد كريمة: أموال تيك توك والسوشيال ميديا حرام وكسب خبيث    رسميًا.. مانشستر يونايتد يضم سيسكو    الصحة: إحلال وتجديد 185 ماكينة غسيل كلوي وافتتاح 6 وحدات جديدة على مستوى الجمهورية    نائب وزير الصحة تعقد اجتماعًا لمتابعة الاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية    موعد قرعة دوري أبطال أفريقيا والكونفدرالية والقنوات الناقلة    نائب وزير الصحة تعقد اجتماعًا لمتابعة الاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية وتخطيط المرحلة الثانية    تعرف على موعد فتح باب قبول تحويلات الطلاب إلى كليات جامعة القاهرة    90 دقيقة متوسط تأخيرات «بنها وبورسعيد».. السبت 9 أغسطس 2025    افتتاح مونديال ناشئين اليد| وزير الرياضة يشكر الرئيس السيسي لرعايته للبطولة    جامعة سيناء: الحد الادني 73% لطب الاسنان و 72% للعلاج الطبيعي 68% للصيدلة و64% للهندسة    براتب يصل ل9400 جنيه.. «العمل» تعلن 191 وظيفة في مجال الصيدلة    «100 يوم صحة» قدمت 37 مليون خدمة طبية مجانية خلال 24 يوما    موعد مباراة مصر واليابان فى بطولة العالم لناشئي كرة اليد    أزمة سياسية وأمنية فى إسرائيل حول قرار احتلال غزة.. تعرف على التفاصيل    وزير الزراعة يتفقد أعمال التطوير بمحطة الزهراء للخيول العربية الأصيلة    وقف إبادة قطاع غزة أبرزها.. 3 ملفات رئيسية تتصدر المباحثات المصرية التركية بالقاهرة    علي معلول: جاءتني عروض من أوروبا قبل الأهلي ولم أنقطع عن متابعة الصفاقسي    متي يظهر المسيخ الدجال؟.. عالم أزهري يجيب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"المرستان"
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 15 - 04 - 2014

"مستشفى المجانين" ,, "السرايا الصفرا" ،، "المرستان" ،، "مستشفى المجازيب" ... كلنا عرفناها بهذا الاسم منذ الصغر، وكل ما نعرفه عنها أنها مكان لمعالجة المجانين، لكن هل تسائلنا يوما عن قصة هذه المستشفى .. ومن الذي أسسها ولماذا؟ .. ومما تتكون! .. وهل كل من فيها هم مجانين فقط !؟ .. وهل تعلم أن هذه المستشفى يتردد عليها أكثر من 300 مريض يوميا!!؟ .. وهل تعلم ان هذا المكان الذي شهد احد أهم الأحداث التاريخية وهي "مذبحة المماليك" !!؟
"مستشفى العباسية للصحة النفسية" هذا هو الاسم الصحيح لها، وتبلغ مساحته 65 فدانًا، وتخدم القاهرة الكبرى وعددًا من المحافظات، وبها 1400 سرير، وتضم أقسامًا تخصصية، مثل الطب الشرعي والإدمان والأطفال والمراهقين والمسنين، ويتردّد عليه نحو 300 مريض يوميًّا من العيادات الخارجية، ويوجد بها أقسام بالمجان وأقسام اقتصادية عبارة عن تأمين صحي، أو للعلاج على نفقة الدولة أو العسكريين.
" صحراء الريدانية "
في البداية كان يسمى المكان الذي انشأ علية المستشفى ب"صحراء الريدانية"، وهو المكان الذي تلقى فيه المماليك هزيمة تاريخية ساحقة بعيدا عن أسوار القاهرة، ثم ولوا مدبرين وبدأت الصحراء الذهبية اللامعة تكتسب سمعة طيبة وتقديرا من أصحاب السلطة، حتى وطأها الأمير عباس حلمي قبل أن يصبح خديويا، وأعجبه المكان جدا، واسماه باسم صحراء العباسية، وظل بهذا الاسم حتى قام السلطان قلاوون بتأسيس ال "بيمارستانات" على هذه الصحراء، وكان المقصود بها أن تكون مكان للاستشفاء وعلاج جميع الأمراض بمختلف فروع الطب المتباينة ومن ضمنها الأمراض العقلية.
"السرايا الحمراء والصفراء"
ومر الزمن وتدهورت الأمور بالمستشفيات وهجرت تدريجيا حتى لم يعد بها سوى المرضى العقليين، وكان ذلك في عهد محمد على والذي أجلاهم إلى منطقة ورش الجوخ ببولاق، وظل بها المرضى حتى عهد الخديوي إسماعيل وتدهورت أحوالهم بصورة كبيرة إلى أن قام الخديوي إسماعيل بنقلهم عام 1980 إلى قصر بالعباسية على أطراف القاهرة - في ذلك الوقت - كان لأحد الأمراء سابقا ويسمى بالسرايا الحمراء، وذلك بعد أن أعجبه جوها المعتدل، وكانت هذه هي البذرة التاريخية الأولى للمكان الذي هو الآن مستشفى العباسية أو "مستشفى المجانين"، وفي عام 1983 التهمت النيران المبنى في حريق ضخم وأتت عليه تماما إلا مبنى صغير من طابقين تم طلاؤهما باللون الأصفر، وكانت هذه البداية للتسمية ب "السرايا الصفراء" .
"مدير المستشفى والقسم الحريمي"
وفى عام 1895 أخذت المستشفى شكلا نظاميا كمستشفى عقلي، وذلك بعد قدوم الطبيب الإنجليزي الدكتور "وارنج" ليعين مديرا للمستشفى، فوضع أسس لقبول ودخول وخروج المرضى من وإلى المستشفى، وأنشأ نظاما سارت عليه لفترة زمنية طويلة، وكانت المستشفى في هذا الوقت تتبع وزارة الداخلية وليس الصحة، كما قام الدكتور "وارنج" لأول مرة بإنشاء أقسام الحريم لكن على النظام الألماني، وهى عنابر مغلقة محكمة الغلق، والطريف هنا أنه أثناء قيامة بأعمال التجديدات للمستشفى اكتشف أجزاء من المباني الأصلية التي بنيت على النظام الألماني ببراعة هندسية مذهلة فرفض هدمها إبقاء لهذا التراث الفريد.
وكان الطريق المؤدي إلى مستشفى العباسية يسمى قديما شارع إسبتالية المجاذيب، وكتبت لافتة بذلك باللغتين العربية والفرنسية، ومازالت اللافتة موجودة كأثر حتى ألان.
وظلت المستشفى حتى ألان، ولكن أجزاء كثيرة من مساحة المستشفى اقتطعت مع الوقت، منها حديقة العروبة التي أخذتها محافظة القاهرة، وأرض المعارض ووزارة الاستثمار أخذتها وزارة الاستثمار، والمعهد القومي للتدريب أخذته وزارة الصحة.
"السراديب"
وبما أن "العباسية" كانت قصر ملكي سابق، فكان من الطبيعي أن تتصل القصور بقصر الحاكم بطرق ممهدة ومعبدة بالبلاط الفاخر، ولكن مر الزمن وعلت الأرض فصار الطريق سردابا بعضها يوصل حتى القلعة !!، ارتاد بعض الطامحين هذه السراديب لكنهم خرجوا من مكان ما بالمستشفى – فتحة سرداب أخر – محملين بمياه جوفية عالقة بأرجلهم وذكريات معلقة برؤوسهم تلمع لها أعينهم لمجرد خوض تجربة السراديب، ويطفو حلم الحصول على كنز تكتشفه في زلات ألسنة الطامحين.
"قانون المستشفى"
بدأ تنظيم العمل بالمستشفى طبقا للأمر الإداري لعام 1910 ثم قانون مستشفى المجاذيب عام 1922 والذي تضمن قانون "التمرجيه"، ثم تلا ذلك قانون 141 لسنة 1944 وهو القانون المعمول به حتى ألان.
"مما تتكون المستشفى"
تتكون من " الاستقبال والعيادات - حديقة صغيرة - العيادات الخارجية - نقطة إسعاف العباسية - مبنى السيدات المطور - مبنى الرجال المطور - وبعض المباني الملحقة - بالإضافة مبنيين ضخمين يطلق عليهما المباني الجديدة تم إنشاؤهما في 1991 والانتهاء منهما وافتتاحهم 1993، وفي المواجهة على شكل نصف دائرة، مبنى الأمانة العامة للصحة النفسية وهو المبنى الإداري لكل المستشفيات الكبرى للصحة النفسية في كل أنحاء الجمهورية".
"مستشفى المجانين" ,, "السرايا الصفرا" ،، "المرستان" ،، "مستشفى المجازيب" ... كلنا عرفناها بهذا الاسم منذ الصغر، وكل ما نعرفه عنها أنها مكان لمعالجة المجانين، لكن هل تسائلنا يوما عن قصة هذه المستشفى .. ومن الذي أسسها ولماذا؟ .. ومما تتكون! .. وهل كل من فيها هم مجانين فقط !؟ .. وهل تعلم أن هذه المستشفى يتردد عليها أكثر من 300 مريض يوميا!!؟ .. وهل تعلم ان هذا المكان الذي شهد احد أهم الأحداث التاريخية وهي "مذبحة المماليك" !!؟
"مستشفى العباسية للصحة النفسية" هذا هو الاسم الصحيح لها، وتبلغ مساحته 65 فدانًا، وتخدم القاهرة الكبرى وعددًا من المحافظات، وبها 1400 سرير، وتضم أقسامًا تخصصية، مثل الطب الشرعي والإدمان والأطفال والمراهقين والمسنين، ويتردّد عليه نحو 300 مريض يوميًّا من العيادات الخارجية، ويوجد بها أقسام بالمجان وأقسام اقتصادية عبارة عن تأمين صحي، أو للعلاج على نفقة الدولة أو العسكريين.
" صحراء الريدانية "
في البداية كان يسمى المكان الذي انشأ علية المستشفى ب"صحراء الريدانية"، وهو المكان الذي تلقى فيه المماليك هزيمة تاريخية ساحقة بعيدا عن أسوار القاهرة، ثم ولوا مدبرين وبدأت الصحراء الذهبية اللامعة تكتسب سمعة طيبة وتقديرا من أصحاب السلطة، حتى وطأها الأمير عباس حلمي قبل أن يصبح خديويا، وأعجبه المكان جدا، واسماه باسم صحراء العباسية، وظل بهذا الاسم حتى قام السلطان قلاوون بتأسيس ال "بيمارستانات" على هذه الصحراء، وكان المقصود بها أن تكون مكان للاستشفاء وعلاج جميع الأمراض بمختلف فروع الطب المتباينة ومن ضمنها الأمراض العقلية.
"السرايا الحمراء والصفراء"
ومر الزمن وتدهورت الأمور بالمستشفيات وهجرت تدريجيا حتى لم يعد بها سوى المرضى العقليين، وكان ذلك في عهد محمد على والذي أجلاهم إلى منطقة ورش الجوخ ببولاق، وظل بها المرضى حتى عهد الخديوي إسماعيل وتدهورت أحوالهم بصورة كبيرة إلى أن قام الخديوي إسماعيل بنقلهم عام 1980 إلى قصر بالعباسية على أطراف القاهرة - في ذلك الوقت - كان لأحد الأمراء سابقا ويسمى بالسرايا الحمراء، وذلك بعد أن أعجبه جوها المعتدل، وكانت هذه هي البذرة التاريخية الأولى للمكان الذي هو الآن مستشفى العباسية أو "مستشفى المجانين"، وفي عام 1983 التهمت النيران المبنى في حريق ضخم وأتت عليه تماما إلا مبنى صغير من طابقين تم طلاؤهما باللون الأصفر، وكانت هذه البداية للتسمية ب "السرايا الصفراء" .
"مدير المستشفى والقسم الحريمي"
وفى عام 1895 أخذت المستشفى شكلا نظاميا كمستشفى عقلي، وذلك بعد قدوم الطبيب الإنجليزي الدكتور "وارنج" ليعين مديرا للمستشفى، فوضع أسس لقبول ودخول وخروج المرضى من وإلى المستشفى، وأنشأ نظاما سارت عليه لفترة زمنية طويلة، وكانت المستشفى في هذا الوقت تتبع وزارة الداخلية وليس الصحة، كما قام الدكتور "وارنج" لأول مرة بإنشاء أقسام الحريم لكن على النظام الألماني، وهى عنابر مغلقة محكمة الغلق، والطريف هنا أنه أثناء قيامة بأعمال التجديدات للمستشفى اكتشف أجزاء من المباني الأصلية التي بنيت على النظام الألماني ببراعة هندسية مذهلة فرفض هدمها إبقاء لهذا التراث الفريد.
وكان الطريق المؤدي إلى مستشفى العباسية يسمى قديما شارع إسبتالية المجاذيب، وكتبت لافتة بذلك باللغتين العربية والفرنسية، ومازالت اللافتة موجودة كأثر حتى ألان.
وظلت المستشفى حتى ألان، ولكن أجزاء كثيرة من مساحة المستشفى اقتطعت مع الوقت، منها حديقة العروبة التي أخذتها محافظة القاهرة، وأرض المعارض ووزارة الاستثمار أخذتها وزارة الاستثمار، والمعهد القومي للتدريب أخذته وزارة الصحة.
"السراديب"
وبما أن "العباسية" كانت قصر ملكي سابق، فكان من الطبيعي أن تتصل القصور بقصر الحاكم بطرق ممهدة ومعبدة بالبلاط الفاخر، ولكن مر الزمن وعلت الأرض فصار الطريق سردابا بعضها يوصل حتى القلعة !!، ارتاد بعض الطامحين هذه السراديب لكنهم خرجوا من مكان ما بالمستشفى – فتحة سرداب أخر – محملين بمياه جوفية عالقة بأرجلهم وذكريات معلقة برؤوسهم تلمع لها أعينهم لمجرد خوض تجربة السراديب، ويطفو حلم الحصول على كنز تكتشفه في زلات ألسنة الطامحين.
"قانون المستشفى"
بدأ تنظيم العمل بالمستشفى طبقا للأمر الإداري لعام 1910 ثم قانون مستشفى المجاذيب عام 1922 والذي تضمن قانون "التمرجيه"، ثم تلا ذلك قانون 141 لسنة 1944 وهو القانون المعمول به حتى ألان.
"مما تتكون المستشفى"
تتكون من " الاستقبال والعيادات - حديقة صغيرة - العيادات الخارجية - نقطة إسعاف العباسية - مبنى السيدات المطور - مبنى الرجال المطور - وبعض المباني الملحقة - بالإضافة مبنيين ضخمين يطلق عليهما المباني الجديدة تم إنشاؤهما في 1991 والانتهاء منهما وافتتاحهم 1993، وفي المواجهة على شكل نصف دائرة، مبنى الأمانة العامة للصحة النفسية وهو المبنى الإداري لكل المستشفيات الكبرى للصحة النفسية في كل أنحاء الجمهورية".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.