عباس شراقي: فيضانات السودان غير المعتادة بسبب تعطل توربينات سد النهضة    البداية الرقمية للنقل الذكي في مصر.. تراخيص إنترنت الأشياء للمركبات تدخل حيز التنفيذ    وزير الإسكان: بدء تصنيف حالات الإيجار القديم وفق شرائح الدخل    لماذا كل هذه العداء السيساوي لغزة.. الأمن يحاصر مقر أسطول الصمود المصري واعتقال 3 نشطاء    مقتل شخص وإصابة 15 في هجوم روسي على مدينة دنيبرو الأوكرانية    تشكيل منتخب مصر أمام نيوزيلندا في كأس العالم للشباب    سلوت عن جلوس صلاح على مقاعد البدلاء أمام جالاتا سراي: رفاهية الخيارات المتعددة    خطة إطاحة تتبلور.. مانشستر يونايتد يدرس رحيل أموريم وعودة كاريك مؤقتا    مصرع 7 عناصر إجرامية وضبط كميات ضخمة من المخدرات والأسلحة في مداهمة بؤرة خطرة بالبحيرة    الأرصاد: الخريف بدأ بطقس متقلب.. واستعدادات لموسم السيول والأمطار    مفتي الجمهورية يبحث مع وفد منظمة شنغهاي آليات التعاون ضد التطرف والإسلاموفوبيا    مواقيت الصلاة فى أسيوط غدا الأربعاء 1102025    ماجد الكدوانى ومحمد على رزق أول حضور العرض الخاص لفيلم "وفيها ايه يعنى".. صور    أمين الفتوى: احترام كبار السن أصل من أصول العقيدة وواجب شرعي    ولي العهد يتسلم أوراق اعتماد سفراء عدد من الدول الشقيقة والصديقة المعينين لدى المملكة    محافظ القاهرة يناقش ملف تطوير القاهرة التراثية مع مستشار رئيس الجمهورية    من القلب للقلب.. برج القاهرة يتزين ب لوجو واسم مستشفى الناس احتفالًا ب«يوم القلب العالمي»    بعد رصد 4 حالات فى مدرسة دولية.. تعرف علي أسباب نقل عدوى HFMD وطرق الوقاية منها    جارناتشو يقود هجوم تشيلسى ضد بنفيكا فى ليلة مئوية البلوز    البورصة المصرية.. أسهم التعليم والخدمات تحقق أعلى المكاسب بينما العقارات تواجه تراجعات ملحوظة    هل يجوز للمرأة اتباع الجنازة حتى المقابر؟ أمين الفتوى يجيب.. فيديو    "أنا حاربت إسرائيل".. الموسم الثالث على شاشة "الوثائقية"    أحمد موسى: حماس أمام قرار وطنى حاسم بشأن خطة ترامب    محافظ قنا يسلم عقود تعيين 733 معلمًا مساعدًا ضمن مسابقة 30 ألف معلم    داعية: تربية البنات طريق إلى الجنة ووقاية من النار(فيديو)    نقيب المحامين يتلقى دعوة للمشاركة بالجلسة العامة لمجلس النواب لمناقشة مشروع قانون "الإجراءات الجنائية"    بلاغ ضد فنانة شهيرة لجمعها تبرعات للراحل إبراهيم شيكا خارج الإطار القانوني    "الرعاية الصحية" تطلق 6 جلسات علمية لمناقشة مستقبل الرعاية القلبية والتحول الرقمي    البنك الزراعي المصري يحتفل بالحصول على شهادة الأيزو ISO-9001    محمود فؤاد صدقي يترك إدارة مسرح نهاد صليحة ويتجه للفن بسبب ظرف صحي    مصر تستضيف معسكر الاتحاد الدولي لكرة السلة للشباب بالتعاون مع الNBA    بدر محمد: تجربة فيلم "ضي" علمتنى أن النجاح يحتاج إلى وقت وجهد    «العمل» تجري اختبارات جديدة للمرشحين لوظائف بالأردن بمصنع طوب    بعد 5 أيام من الواقعة.. انتشال جثمان جديد من أسفل أنقاض مصنع المحلة    المبعوث الصينى بالأمم المتحدة يدعو لتسريع الجهود الرامية لحل القضية الفلسطينية    اليوم.. البابا تواضروس يبدأ زيارته الرعوية لمحافظة أسيوط    حسام هيبة: مصر تفتح ذراعيها للمستثمرين من جميع أنحاء العالم    موعد إجازة 6 أكتوبر 2025 رسميًا.. قرار من مجلس الوزراء    الأمم المتحدة: لم نشارك في وضع خطة ترامب بشأن غزة    انتشال جثمان ضحية جديدة من أسفل أنقاض مصنع البشبيشي بالمحلة    وفاة غامضة لسفير جنوب أفريقيا في فرنسا.. هل انتحر أم اغتاله الموساد؟    برج القاهرة يتزين ب لوجو واسم مستشفى الناس احتفالًا ب«يوم القلب العالمي»    لطلاب الإعدادية والثانوية.. «التعليم» تعلن شروط وطريقة التقديم في مبادرة «أشبال مصر الرقمية» المجانية في البرمجة والذكاء الاصطناعي    تعليم مطروح تتفقد عدة مدارس لمتابعة انتظام الدراسة    التقديم مستمر حتى 27 أكتوبر.. وظائف قيادية شاغرة بمكتبة مصر العامة    كونتي: لن أقبل بشكوى ثانية من دي بروين    «مش عايش ومعندهوش تدخلات».. مدرب الزمالك السابق يفتح النار على فيريرا    «الداخلية»: تحرير 979 مخالفة لعدم ارتداء الخوذة ورفع 34 سيارة متروكة بالشوارع    احذر من توقيع العقود.. توقعات برج الثور في شهر أكتوبر 2025    عرض «حصاد» و «صائد الدبابات» بمركز الثقافة السينمائية في ذكرى نصر أكتوبر    بيدري يعلق على مدح سكولز له.. ومركزه بالكرة الذهبية    الملتقى الفقهي بالجامع الأزهر يحدد ضوابط التعامل مع وسائل التواصل ويحذر من انتحال الشخصية ومخاطر "الترند"    قافلة طبية وتنموية شاملة من جامعة قناة السويس إلى حي الجناين تحت مظلة "حياة كريمة"    انكماش نشاط قناة السويس بنحو 52% خلال العام المالي 2024-2025 متأثرا بالتوترات الجيوسياسيّة في المنطقة    ضبط 5 ملايين جنيه في قضايا اتجار بالنقد الأجنبي خلال 24 ساعة    التحقيق مع شخصين حاولا غسل 200 مليون جنيه حصيلة قرصنة القنوات الفضائية    السيسي يجدد التأكيد على ثوابت الموقف المصري تجاه الحرب في غزة    الأهلي يصرف مكافآت الفوز على الزمالك في القمة للاعبين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



سفير مصر بفرنسا في حوار خاص ل " الاخبار ":
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 12 - 04 - 2014

** البعثة المصرية ليست مخترقة من الجماعة ...وبامارة إيه انا اخوان ؟!
** فرنسا الرسمية تؤيد إرادة الشعب في 30 يونيه .. ولم تتحدث عن انقلاب مطلقا
** الإعلام الفرنسي متكامل علينا .. ونسعى للتواصل معه لتصحيح الصورة
** أنجزنا اتفاقا مع الوكالة الفرنسية للتنمية لتطوير العشوائيات والصرف الصحي
**السياحة ستعود قريبا لمصر بعد رفع الإجراءات المشددة من السلطات الفرنسية
** بابي مفتوح للجميع .. وأرحب بالمنظمات المصرية العاملة في فرنسا لخدمة الشعب المصري
** خاطبنا السلطات الفرنسية لتامين الانتخابات الرئاسية .. ونتمنى ان تسير مثل الاستفتاء
_____________________________
___________________________
" بامارة إيه انا إخوان ؟... هو علشان بصلي أبقى اخوان ؟... الدبلوماسية المصرية مهنية وطنية لأتعرف الانتماءات "... تلك هي الكلمات التي بادر - سفير مصر في فرنسا " محمد مصطفى كمال " - بالرد علينا بها عندما قلنا له انه متهم بانه اخوان ، نافيا ان تكون البعثة الدبلوماسية المصرية مخترقة من قبل أي تيار في باريس ، او ان هناك انتماءات لأيا من أعضائها ، مشددا على رفضه والتصدي لما يقوم به أعضاء تنظيم الاخوان ، مؤكدا ان العلاقات المصرية الفرنسية على الوجه الأكمل وان فرنسا الرسمية تؤيد ما تسير فيه مصر " خارطة الطريق " وأنها تؤيد اختيار الشعب المصري ولم تتحدث عن ثورة 30 يونيه على انها انقلاب مطلقا ، كاشفا عن اتفاقات تخدم العلاقات المصرية الفرنسية وتعود بالنفع على الشعب المصري في مكان تطوير العشوائيات والصرف الصحفي ع الوكالة الفرنسية للتنمية ، وأنها ستزور مصر قريبا لإنجاز هذا الأمر ، مؤكدا ان السياحة ستعود لمصر بعد رفع الإجراءات المشددة على سفر الفرنسيين الى الأماكن السياحية بعد جهور جد وزير السياحة نصري " هشام زعزوع " ووزير الخارجية " نبيل فهمي "اللذان استطاعا إزالة اللبس وتصحيح الاوضاع ، مؤكدا انه على علاقة جيدة مع الجالية والمنظمات المصرية في قوة ناس وان بابه مفتوح للجميع .
ذهبنا الى السفارة المصرية في باريس في المبني رقم 65 شارع la diena الموازي للشانزليزيه وأجرينا معه الحوار فإلى التفاصيل :
" علاقات متميزة "
سألناه في البداية : هل هناك مشاكل مع السلطات الفرنسية هذه الآونة بعد الموقف الرسمي لها تجاه الاوضاع في مصر ؟
أجاب : العلاقة مع السلطات الفرنسية تندرج في اطار العلاقة المتميزة بين مصر وفرنسا ، وهي علاقات تاريخية تمتد لعدة قرون وتتميز بانها علاقات تقوم على التعاون المشترك والتفاهم في مختلف المجالات ، الاقتصادية ، الثقافية والسياسية وهي علاقات تبني على الاحترام المتبادل حتى الان ، ونحن نجد تفهما للعلاقة مع مصر وحرص من جانب سلطات الفرنسية قد انعكس على مواقفهم من كل الاحداث التي تجري في مصر منذ يناير 2011 وحتى الموجة الثانية من الثورة في يونيه 2013 وهو ما عبرت عنه فرنسا الرسمية انها تساند إرادة شعب المصري .
*** كيف ؟
فرنسا الرسمية لم تتحدث عما حدث بمصر في 30 يونيه على انه انقلابا عسكريا ، بل تفهمت الموقف على انه إرادة الشعب المصري وأوضحت في مواقفها الرسمية ان فترة السنة التي قضتها جماعة الاخوان في السلطة كانت بها أخطاء كثيرة شابت العملية الديمقراطية ، إذن الموقف الرسمي الفرنسي يركز على مساندة الشعب المصري ودعم خارطة الريق وبناء دولة المؤسسات في مصر .. المؤسسات السياسية ونحن بدورنا وفي اطار علاقاتنا بالسلطات الفرنسية نعبر عن هذه الإرادة داخل الاتحاد الاوروبي ونجد ان فرنسا تقود توجها أكثر اعتدالا تجاه الاوضاع في مصر .
" السياحة "
** تكلمت عن التعاون الاقتصادي مع فرنسا ، ماذا عن السياحة ؟ وماذا عن الإجراءات والتحذير ان للرعايا الفرنسيين الا يذهبوا الى مصر ؟
هذه الإجراءات مرت بعدة مراحل وهي الخاصة بإرشاد ان السفر الى مصر ، وخلال الفترة الماضية بدات هذه الإجراءات لتحذيرات مشددة لمنع سفر الفرنسيين الى مصر ، ثم قامت الخارجية الفرنسية عدة مرات بمراجعة هذه الإجراءات بناءا على طلباتنا وجهود الخارجية المصرية وأسهمت الجهود المصرية بشكل كبير في هذا الشأن ، وبخاصة جهود وزير السياحة المصري " هشام زعزوع " والسفارة المصرية في باريس ووزارة الخارجية المصرية ، وبعد الزيارة التي قام بها الوزير زعزوع في شهر سبتمبر خلال أكبر معرض وهو ما نتج عنها ان وزارة السياحة الفرنسية كلفت بيت خبرة امني بزيارة مصر وتقديم تقييم للأوضاع الأمنية وبعد لقاءات الوزير قامت السفارة بترتيب لقاءات ليتم تعديل خارطة وشكل إرشادات السفر الى مصر ورفعت اماكن الحظر ولم تجر أية تحذيرات على الألوان وتم الإشارة فقط الى الحادث الإرهابي الذي وقع في طابا وتسبب في قتل كوريين ولكن دون تحذير معين وظلت التحذيرات كما هي تمح بالسفر لكل البحر الأحمر وتنصح السياح الفرنسيين ان تكون التنقلات جوا .
الوكالة الفرنسية "
** وماذا عن الاتفاق مع الوكالة الفرنسية للتنمية لتنفيذ مشروع العشوائيات ؟.. الى اين وصل ؟
مشروع الاتفاق مع الوكالة الفرنسية للتنمية فيما يخص الصرف الصحي والعشوائيات في المرحلة شبه النهائية ، وسوف يزور مصر وفد من الوكالة خلال إليان الحالية وستكون هناك زيارة للسفارة مصرية يوم 24 مارس الجاري من قبل مسوولي الوكالة للتوقيع على الاتفاقية .
** وهل هناك مشاكل ت اجه السفارة المصرية في باريس مع الجهات الفرنسية بعد 30 يونيه ؟
لا ن اجه أية مشكلات ، خاصة على المستوى الرسمي وبالتحديد الخارجية الفرنسية والبرلمان ، ونحن مستمرون في التواصل مع البرلمان وأحزاب بمختلف توجهاتها .
" الإعلام "
** وماذا عن الاعلام الفرنسي وتبني وجهة نظر مضاده لمصر ؟
في الحقيقة نحن نجد ان هناك صعوبة في التناول الاعلامي الفرنسي لحقيقة الاوضاع في مصر ، ولا يزال بعضا من الكتاب والصحف الفرنسي يتكلم ن بلغة خاطئة عن الاوضاع في مصر .
** وما هو دوركم لوقف هذا ؟
نحن تقوم بدورنا ونعبر عن حقيقة الاحداث في مصر على انها إرادة الشعب المصري وقلت لك سابقا اننا نت اصل مع الاحزاب والبرلمانيينوالجميع لكي نضع أمامهم صورة صحيحة لما يجري في مصر على انه إرادة الشعب المصري وتشرح وجهة نظرنا للإعلام الفرنسي من خلال النشرات والبيانات والمو تمرات الصحفية ، ولكن هذا لا يعني انهم غيروا من وجهة نظرهم تجاه مصر من حيث نمط التناول الاعلامي للأحداث وحقيقة ما يجري .
*** دعنا ننتقل الى الهجرة غير الشرعية للمصريين .. هل هناك مشاكل تواجه السفارة في هذا الشأن ؟
لا أقول ان هناك مشاكلا ولكن هناك أعداد كبيرة موجودة بطرق غير شرعية ، والسلطات الفرنسية لا تأخذ مواقفا سلبية تجاههم ولكنها تسمح لهم بتقنين أوضاعهم والبقاء في فرنسا .
** ماذا عن الحوادث التي جرت داخل القنصلية ومحاولات الاعتصام .. هل غيرت نظرة المجتمع الفرنسي تجاه البعثة الدبلوماسية ؟
حادثة محاولة الاعتصام في القنصلية فهمت من جانب سلطات فرنسية على انها محاولة من جانب مجموعة تنتمي لتنظيم معين ولديهم هدف حاولوا. ان يحققوا ولا ينسحب هذا على المصريين ، والسلطات الفرنسية فهمت الموضوع .
***وماذا عن توكيلات عودة المعزول ؟
هذه سبب مشكلة محاولة الاعتصام داخل القنصلية المصرية ، حيث ان عدد من المنتمين لتنظيم الاخوان ذهب الى القنصلية لعمل توكيلات ولم يعترضهم احد ، ولما بداوا يظهروا هذه التوكيلات تبين انها تطالب بعودة الرئيس المعزول وتبين انها مخالف للقانون والنظام العام ، ولما رفضت القنصلية اتخذوها تكاة للاعتصام ، وهذا مخالف للقوانين وطبقا لقواعد القانؤن جاءت السلطات الفرنسية واخرجتهم .
** هل أسهمت حوادث التعدي على المثقفين والفنانين أمثال علاء الأسواني ونور الشريف وغادة الوكيل بباريس في تشويه صورة المصريين لدي الفرنسيين ؟
لح تساهم هذه الحوادث في تشويه صورة المصريين لدى الفرنسيين وصورة المصريين واضحة ، والسلطات الفرنسية " فاهمة كويس مين بيعمل كده ؟ وليه ؟ ، والجالية المصرية من اقدم الجاليات وعلاقتها مع الدولة فرنسية علاقة احترام وتفاهم وهم يتفهموا ان ما حدث في الفترة الماضية خروج عن السياق العادي وسلوك فصيل معين .
*** هل كنت تدعى الى المناسبات التي جرت فيها احداث التعدي على المثقفين المصريين ؟
واقعة التعدي على علاء الأسواني لم اكن موجودا فيها بفرنسا ، كنت في عطلة بمصر ولكنني احضر كل الفاعليات التي تجري هنا .
" الانتخابات الرئاسية "
*** ماذا عن الاستعداد من قبل سفارة المصرية بباريس للانتخابات الرئاسية ؟
الاستفتاء جرى في ظل تامين من السلطات الفرنسية بسلاسة ونجاح والنتيجة التي خرجت معبرة عن إرادة الشعب المصري بنسبة 98،40٪ موافقة بنعم للدستور ، ونحن في السفارة لا نعد كشوف الناخبين ، لكنها تأتي إلينا من اللجنة العليا للانتخابات من خلال موقعها على الإنترنت حيث ت أفيونا بهذه الكشوف ونحن الان نجري اتصالات مع الجهات الفرنسية لتامين عملية تصويت في الانتخابات الرئاسية وسنقوم بدورنا فور بدء اللجنة العليا للانتخابات صاخبة الانتخابات .
** يقال ان عدد الناخبين المسجلين في فرنسا اقل بكثير من الموجودين ممن لهم الحق في الانتخاب ؟، فما ردك ؟
هذا راجع الى سبب أساسي ان كشوف الناخبين تعدها اللجنة العليا للانتخابات وليس السفارة المصرية في باريس وهي مبنية على قاعدة بيانات رقم قومي وليست بطاقة الانتخابية التي كانت تستخرج ايام مبارك ، والذين لا يستطيعون السفر الى مصر لعمل بطاقة ا لرقم قومي يتقدمون الى القنصلية من اجل هذا وعندما يكتمل العدد 500 طلبا نتقدم به الى الجهات المسؤولة في مصر لعملها ، وهذا الأمر مرتبط بالإمكانات المالية والتكنولوجية على ان توفر وزارة الداخلية المصرية جهاز استخراج بطاقات الر قم قومي بكل سفارة وهذا مرتبط بإجراءات أمنية تقنية ومالية وفنية .
** وهل رصدت السفارة - ونحن على مقربة - أية محاولات لتنظيم الاخوان لتعطيل الانتخابات الرئاسية ؟
نحن هنا نتحسب لكل شيء مثلما فعلنا عند الاستفتاء على الدستور وأخذنا احتياطاتنا كاملة وكل ما نتمناه ان يدلي كل مصري بصوته في الانتخابات المقبلة .
** ماذا عن العلاقة مع الجالية المصرية في باريس ؟
بابي مفتوح لأي حد يحب يقابلني .. وكثيرا ما يقابلني زملاء مسؤولين عن شوون الجالية والقنصل العام .
** لكن هناك شكاوي عديدة لمصريين قالوا ان لديهم مشاكل ولا يستطيعون مقابلتك ، بماذا ترد ؟
اللي عنده شكوى ييجي يقول لي ..مفيش حد يطلب مقابلتي وميقابلنيش ، والشكاوى المتعلقة بالعمل اليومي والمشاكل الحياتية اليومية يذهب فيها المواطنون الى القنصلية العامة في باريس ومارسيليا ، ولو فيه مشكلة أكبر من إدارة العمل القنصلي اليومي " أهلا وسهلا ".
** يتردد ان البعثة الدبلوماسية المصرية في فرنسا مخترقة من الاخوان ، ما صحة هذا الكلام ؟
لا أساس له من الحقيقة ، عار تماماً من الصحة ، البعثة الدبلوماسية المصرية في فرنسا وطنية مهنية لا يوجد بها دبلوماسي ينتمي الى تيار او فكر او جماعة ، قلت ان الدبلوماسية المصرية مهنية وطنية لا تخدم الا مصلحة الوطن وليش لدينا أية انتماءات سياسية او حزبية او لاي فصيل داخل البعثة .
** انت متهم بانك تنتمي لجماعة الاخوان ، بماذا ترد ؟
أجاب : بإمارة إيه انا إخوان ؟! .. هو علشان بصلي أبقى تبع الاخوان ؟! ، انا اعمل في السلك الدبلوماسي منذ 35 سنة ، وعينت سفيرا لمصر في باريس بقرار من المجلس العسكري في مارس 2012 قبل انتخابات الرئاسة ، كنت سفيرا لمصر في التشيك في ظل رئاسة مبارك ، ومساعدة لوزير الخارجية خمس سنوات .
أقول ان الدبلوماسية المصرية لأتعرف التوجهات والانتماءات . .
** أثناء دخولنا الى مبني السفارة وجدنا إرشادات حول الدراسة ، دعنا نسألك هل تأثرت العملية التعليمية بما يحدث في مصر داخل الجامعات ؟
ليس لدينا فصول دراسية ، الطلاب يذاكرون في بيوتهم ويؤدون الامتحانات فقط .
** وما رأيك فيما يجري داخل الجامعات في مصر ؟
خلينا هنا أحسن .. انا أتكلم عن شوون مصر في فرنسا
** ما طبيعة العلاقة بينكم وبين المنظمات المصرية الموجودة في باريس ؟، وهل هناك تعاون مشترك ؟
لو أي منظمة عندها أي أفكار لصالح مصر وشعبها نحن نعمل معا وشعب مصر يحتاج الى هذا .
انتهى الحوار مع سفير المصري في باريس وغادرنا السفارة مع تقديمه الشكر لنا .
** البعثة المصرية ليست مخترقة من الجماعة ...وبامارة إيه انا اخوان ؟!
** فرنسا الرسمية تؤيد إرادة الشعب في 30 يونيه .. ولم تتحدث عن انقلاب مطلقا
** الإعلام الفرنسي متكامل علينا .. ونسعى للتواصل معه لتصحيح الصورة
** أنجزنا اتفاقا مع الوكالة الفرنسية للتنمية لتطوير العشوائيات والصرف الصحي
**السياحة ستعود قريبا لمصر بعد رفع الإجراءات المشددة من السلطات الفرنسية
** بابي مفتوح للجميع .. وأرحب بالمنظمات المصرية العاملة في فرنسا لخدمة الشعب المصري
** خاطبنا السلطات الفرنسية لتامين الانتخابات الرئاسية .. ونتمنى ان تسير مثل الاستفتاء
_____________________________
___________________________
" بامارة إيه انا إخوان ؟... هو علشان بصلي أبقى اخوان ؟... الدبلوماسية المصرية مهنية وطنية لأتعرف الانتماءات "... تلك هي الكلمات التي بادر - سفير مصر في فرنسا " محمد مصطفى كمال " - بالرد علينا بها عندما قلنا له انه متهم بانه اخوان ، نافيا ان تكون البعثة الدبلوماسية المصرية مخترقة من قبل أي تيار في باريس ، او ان هناك انتماءات لأيا من أعضائها ، مشددا على رفضه والتصدي لما يقوم به أعضاء تنظيم الاخوان ، مؤكدا ان العلاقات المصرية الفرنسية على الوجه الأكمل وان فرنسا الرسمية تؤيد ما تسير فيه مصر " خارطة الطريق " وأنها تؤيد اختيار الشعب المصري ولم تتحدث عن ثورة 30 يونيه على انها انقلاب مطلقا ، كاشفا عن اتفاقات تخدم العلاقات المصرية الفرنسية وتعود بالنفع على الشعب المصري في مكان تطوير العشوائيات والصرف الصحفي ع الوكالة الفرنسية للتنمية ، وأنها ستزور مصر قريبا لإنجاز هذا الأمر ، مؤكدا ان السياحة ستعود لمصر بعد رفع الإجراءات المشددة على سفر الفرنسيين الى الأماكن السياحية بعد جهور جد وزير السياحة نصري " هشام زعزوع " ووزير الخارجية " نبيل فهمي "اللذان استطاعا إزالة اللبس وتصحيح الاوضاع ، مؤكدا انه على علاقة جيدة مع الجالية والمنظمات المصرية في قوة ناس وان بابه مفتوح للجميع .
ذهبنا الى السفارة المصرية في باريس في المبني رقم 65 شارع la diena الموازي للشانزليزيه وأجرينا معه الحوار فإلى التفاصيل :
" علاقات متميزة "
سألناه في البداية : هل هناك مشاكل مع السلطات الفرنسية هذه الآونة بعد الموقف الرسمي لها تجاه الاوضاع في مصر ؟
أجاب : العلاقة مع السلطات الفرنسية تندرج في اطار العلاقة المتميزة بين مصر وفرنسا ، وهي علاقات تاريخية تمتد لعدة قرون وتتميز بانها علاقات تقوم على التعاون المشترك والتفاهم في مختلف المجالات ، الاقتصادية ، الثقافية والسياسية وهي علاقات تبني على الاحترام المتبادل حتى الان ، ونحن نجد تفهما للعلاقة مع مصر وحرص من جانب سلطات الفرنسية قد انعكس على مواقفهم من كل الاحداث التي تجري في مصر منذ يناير 2011 وحتى الموجة الثانية من الثورة في يونيه 2013 وهو ما عبرت عنه فرنسا الرسمية انها تساند إرادة شعب المصري .
*** كيف ؟
فرنسا الرسمية لم تتحدث عما حدث بمصر في 30 يونيه على انه انقلابا عسكريا ، بل تفهمت الموقف على انه إرادة الشعب المصري وأوضحت في مواقفها الرسمية ان فترة السنة التي قضتها جماعة الاخوان في السلطة كانت بها أخطاء كثيرة شابت العملية الديمقراطية ، إذن الموقف الرسمي الفرنسي يركز على مساندة الشعب المصري ودعم خارطة الريق وبناء دولة المؤسسات في مصر .. المؤسسات السياسية ونحن بدورنا وفي اطار علاقاتنا بالسلطات الفرنسية نعبر عن هذه الإرادة داخل الاتحاد الاوروبي ونجد ان فرنسا تقود توجها أكثر اعتدالا تجاه الاوضاع في مصر .
" السياحة "
** تكلمت عن التعاون الاقتصادي مع فرنسا ، ماذا عن السياحة ؟ وماذا عن الإجراءات والتحذير ان للرعايا الفرنسيين الا يذهبوا الى مصر ؟
هذه الإجراءات مرت بعدة مراحل وهي الخاصة بإرشاد ان السفر الى مصر ، وخلال الفترة الماضية بدات هذه الإجراءات لتحذيرات مشددة لمنع سفر الفرنسيين الى مصر ، ثم قامت الخارجية الفرنسية عدة مرات بمراجعة هذه الإجراءات بناءا على طلباتنا وجهود الخارجية المصرية وأسهمت الجهود المصرية بشكل كبير في هذا الشأن ، وبخاصة جهود وزير السياحة المصري " هشام زعزوع " والسفارة المصرية في باريس ووزارة الخارجية المصرية ، وبعد الزيارة التي قام بها الوزير زعزوع في شهر سبتمبر خلال أكبر معرض وهو ما نتج عنها ان وزارة السياحة الفرنسية كلفت بيت خبرة امني بزيارة مصر وتقديم تقييم للأوضاع الأمنية وبعد لقاءات الوزير قامت السفارة بترتيب لقاءات ليتم تعديل خارطة وشكل إرشادات السفر الى مصر ورفعت اماكن الحظر ولم تجر أية تحذيرات على الألوان وتم الإشارة فقط الى الحادث الإرهابي الذي وقع في طابا وتسبب في قتل كوريين ولكن دون تحذير معين وظلت التحذيرات كما هي تمح بالسفر لكل البحر الأحمر وتنصح السياح الفرنسيين ان تكون التنقلات جوا .
الوكالة الفرنسية "
** وماذا عن الاتفاق مع الوكالة الفرنسية للتنمية لتنفيذ مشروع العشوائيات ؟.. الى اين وصل ؟
مشروع الاتفاق مع الوكالة الفرنسية للتنمية فيما يخص الصرف الصحي والعشوائيات في المرحلة شبه النهائية ، وسوف يزور مصر وفد من الوكالة خلال إليان الحالية وستكون هناك زيارة للسفارة مصرية يوم 24 مارس الجاري من قبل مسوولي الوكالة للتوقيع على الاتفاقية .
** وهل هناك مشاكل ت اجه السفارة المصرية في باريس مع الجهات الفرنسية بعد 30 يونيه ؟
لا ن اجه أية مشكلات ، خاصة على المستوى الرسمي وبالتحديد الخارجية الفرنسية والبرلمان ، ونحن مستمرون في التواصل مع البرلمان وأحزاب بمختلف توجهاتها .
" الإعلام "
** وماذا عن الاعلام الفرنسي وتبني وجهة نظر مضاده لمصر ؟
في الحقيقة نحن نجد ان هناك صعوبة في التناول الاعلامي الفرنسي لحقيقة الاوضاع في مصر ، ولا يزال بعضا من الكتاب والصحف الفرنسي يتكلم ن بلغة خاطئة عن الاوضاع في مصر .
** وما هو دوركم لوقف هذا ؟
نحن تقوم بدورنا ونعبر عن حقيقة الاحداث في مصر على انها إرادة الشعب المصري وقلت لك سابقا اننا نت اصل مع الاحزاب والبرلمانيينوالجميع لكي نضع أمامهم صورة صحيحة لما يجري في مصر على انه إرادة الشعب المصري وتشرح وجهة نظرنا للإعلام الفرنسي من خلال النشرات والبيانات والمو تمرات الصحفية ، ولكن هذا لا يعني انهم غيروا من وجهة نظرهم تجاه مصر من حيث نمط التناول الاعلامي للأحداث وحقيقة ما يجري .
*** دعنا ننتقل الى الهجرة غير الشرعية للمصريين .. هل هناك مشاكل تواجه السفارة في هذا الشأن ؟
لا أقول ان هناك مشاكلا ولكن هناك أعداد كبيرة موجودة بطرق غير شرعية ، والسلطات الفرنسية لا تأخذ مواقفا سلبية تجاههم ولكنها تسمح لهم بتقنين أوضاعهم والبقاء في فرنسا .
** ماذا عن الحوادث التي جرت داخل القنصلية ومحاولات الاعتصام .. هل غيرت نظرة المجتمع الفرنسي تجاه البعثة الدبلوماسية ؟
حادثة محاولة الاعتصام في القنصلية فهمت من جانب سلطات فرنسية على انها محاولة من جانب مجموعة تنتمي لتنظيم معين ولديهم هدف حاولوا. ان يحققوا ولا ينسحب هذا على المصريين ، والسلطات الفرنسية فهمت الموضوع .
***وماذا عن توكيلات عودة المعزول ؟
هذه سبب مشكلة محاولة الاعتصام داخل القنصلية المصرية ، حيث ان عدد من المنتمين لتنظيم الاخوان ذهب الى القنصلية لعمل توكيلات ولم يعترضهم احد ، ولما بداوا يظهروا هذه التوكيلات تبين انها تطالب بعودة الرئيس المعزول وتبين انها مخالف للقانون والنظام العام ، ولما رفضت القنصلية اتخذوها تكاة للاعتصام ، وهذا مخالف للقوانين وطبقا لقواعد القانؤن جاءت السلطات الفرنسية واخرجتهم .
** هل أسهمت حوادث التعدي على المثقفين والفنانين أمثال علاء الأسواني ونور الشريف وغادة الوكيل بباريس في تشويه صورة المصريين لدي الفرنسيين ؟
لح تساهم هذه الحوادث في تشويه صورة المصريين لدى الفرنسيين وصورة المصريين واضحة ، والسلطات الفرنسية " فاهمة كويس مين بيعمل كده ؟ وليه ؟ ، والجالية المصرية من اقدم الجاليات وعلاقتها مع الدولة فرنسية علاقة احترام وتفاهم وهم يتفهموا ان ما حدث في الفترة الماضية خروج عن السياق العادي وسلوك فصيل معين .
*** هل كنت تدعى الى المناسبات التي جرت فيها احداث التعدي على المثقفين المصريين ؟
واقعة التعدي على علاء الأسواني لم اكن موجودا فيها بفرنسا ، كنت في عطلة بمصر ولكنني احضر كل الفاعليات التي تجري هنا .
" الانتخابات الرئاسية "
*** ماذا عن الاستعداد من قبل سفارة المصرية بباريس للانتخابات الرئاسية ؟
الاستفتاء جرى في ظل تامين من السلطات الفرنسية بسلاسة ونجاح والنتيجة التي خرجت معبرة عن إرادة الشعب المصري بنسبة 98،40٪ موافقة بنعم للدستور ، ونحن في السفارة لا نعد كشوف الناخبين ، لكنها تأتي إلينا من اللجنة العليا للانتخابات من خلال موقعها على الإنترنت حيث ت أفيونا بهذه الكشوف ونحن الان نجري اتصالات مع الجهات الفرنسية لتامين عملية تصويت في الانتخابات الرئاسية وسنقوم بدورنا فور بدء اللجنة العليا للانتخابات صاخبة الانتخابات .
** يقال ان عدد الناخبين المسجلين في فرنسا اقل بكثير من الموجودين ممن لهم الحق في الانتخاب ؟، فما ردك ؟
هذا راجع الى سبب أساسي ان كشوف الناخبين تعدها اللجنة العليا للانتخابات وليس السفارة المصرية في باريس وهي مبنية على قاعدة بيانات رقم قومي وليست بطاقة الانتخابية التي كانت تستخرج ايام مبارك ، والذين لا يستطيعون السفر الى مصر لعمل بطاقة ا لرقم قومي يتقدمون الى القنصلية من اجل هذا وعندما يكتمل العدد 500 طلبا نتقدم به الى الجهات المسؤولة في مصر لعملها ، وهذا الأمر مرتبط بالإمكانات المالية والتكنولوجية على ان توفر وزارة الداخلية المصرية جهاز استخراج بطاقات الر قم قومي بكل سفارة وهذا مرتبط بإجراءات أمنية تقنية ومالية وفنية .
** وهل رصدت السفارة - ونحن على مقربة - أية محاولات لتنظيم الاخوان لتعطيل الانتخابات الرئاسية ؟
نحن هنا نتحسب لكل شيء مثلما فعلنا عند الاستفتاء على الدستور وأخذنا احتياطاتنا كاملة وكل ما نتمناه ان يدلي كل مصري بصوته في الانتخابات المقبلة .
** ماذا عن العلاقة مع الجالية المصرية في باريس ؟
بابي مفتوح لأي حد يحب يقابلني .. وكثيرا ما يقابلني زملاء مسؤولين عن شوون الجالية والقنصل العام .
** لكن هناك شكاوي عديدة لمصريين قالوا ان لديهم مشاكل ولا يستطيعون مقابلتك ، بماذا ترد ؟
اللي عنده شكوى ييجي يقول لي ..مفيش حد يطلب مقابلتي وميقابلنيش ، والشكاوى المتعلقة بالعمل اليومي والمشاكل الحياتية اليومية يذهب فيها المواطنون الى القنصلية العامة في باريس ومارسيليا ، ولو فيه مشكلة أكبر من إدارة العمل القنصلي اليومي " أهلا وسهلا ".
** يتردد ان البعثة الدبلوماسية المصرية في فرنسا مخترقة من الاخوان ، ما صحة هذا الكلام ؟
لا أساس له من الحقيقة ، عار تماماً من الصحة ، البعثة الدبلوماسية المصرية في فرنسا وطنية مهنية لا يوجد بها دبلوماسي ينتمي الى تيار او فكر او جماعة ، قلت ان الدبلوماسية المصرية مهنية وطنية لا تخدم الا مصلحة الوطن وليش لدينا أية انتماءات سياسية او حزبية او لاي فصيل داخل البعثة .
** انت متهم بانك تنتمي لجماعة الاخوان ، بماذا ترد ؟
أجاب : بإمارة إيه انا إخوان ؟! .. هو علشان بصلي أبقى تبع الاخوان ؟! ، انا اعمل في السلك الدبلوماسي منذ 35 سنة ، وعينت سفيرا لمصر في باريس بقرار من المجلس العسكري في مارس 2012 قبل انتخابات الرئاسة ، كنت سفيرا لمصر في التشيك في ظل رئاسة مبارك ، ومساعدة لوزير الخارجية خمس سنوات .
أقول ان الدبلوماسية المصرية لأتعرف التوجهات والانتماءات . .
** أثناء دخولنا الى مبني السفارة وجدنا إرشادات حول الدراسة ، دعنا نسألك هل تأثرت العملية التعليمية بما يحدث في مصر داخل الجامعات ؟
ليس لدينا فصول دراسية ، الطلاب يذاكرون في بيوتهم ويؤدون الامتحانات فقط .
** وما رأيك فيما يجري داخل الجامعات في مصر ؟
خلينا هنا أحسن .. انا أتكلم عن شوون مصر في فرنسا
** ما طبيعة العلاقة بينكم وبين المنظمات المصرية الموجودة في باريس ؟، وهل هناك تعاون مشترك ؟
لو أي منظمة عندها أي أفكار لصالح مصر وشعبها نحن نعمل معا وشعب مصر يحتاج الى هذا .
انتهى الحوار مع سفير المصري في باريس وغادرنا السفارة مع تقديمه الشكر لنا .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.