قال مدير المركز الوطني للاستشارات البرلمانية رامي محسن إن البرنامج الانتخابي عبارة عن بنود الاتفاق التعاقدي بين المرشح و الناخب، والذي بناءً عليه يعطي الناخب صوته للمرشح كي ينفذ هذا البرنامج. وأشار محسن في تصريحات له إلى أنه إذا ما وجد الناخب أن البرنامج الانتخابي الذي وعد به المرشح كلام عابر غير قابل للتنفيذ، فلن يعطي صوته له، لاسيما وأن الناخب الآن أصبح أكثر وعيا وحنكة سياسية عن ذي قبل. وشدد محسن على أنه على أي مرشح رئاسي أن يعدل عن هذه الأفكار عندما يصيغ برنامجه الانتخابي، ويضع نصب عينيه ما يريده الناخب وليس ما يفرضه عليه المرشح، خاصة أن الناخب سيقرأ البرنامج الانتخابي بعين الواعي والخبير السياسي بجانب التقييم الموضوعي للبرنامج. ووجه محسن بعض النصائح للناخب حول كيفية قراءة البرنامج الانتخابي للمرشح كي يوافق عليه..؟، وتابع أنه على الناخب أن يسأل نفسه، ماذا يريد من الرئيس القادم، أو ماذا تحتاج مصر من رئيسها القادم؟، وهل تحتاج إلى حلول سريعة أم حلول طويلة الأجل، أم تحتاج إلى الاثنين معا. وقال إنه على الناحب حينما يقيم البرنامج الانتخابي أن يحدد ما تحتاجه مصر ثم ما يحتاجه هو بصفة شخصية ويضع معايير خاصة به، فإذا ما توافرت هذه المعايير فإن هذا البرنامج هو الأقرب إلى التصديق والاقتناع. ثم في النهاية بعد القراءة يطابق ما قرأه بما وضعه من معايير يريدها أن تنفذ، ويرى ما إذا كان هذا البرنامج يلبي الاحتياجات الوطنية ثم الشخصية من عدمه، وينهي قراءته بسؤال جوهري، وهو هل هناك حلول مبتكرة للمشكلات المزمنة!، فالفارق بين برنامج انتخابي وأخر هو ما يحتويه هذا البرنامج من حلول ابتكاريه للمشكلات المزمنة التي نعيش ونتعايش معها. قال مدير المركز الوطني للاستشارات البرلمانية رامي محسن إن البرنامج الانتخابي عبارة عن بنود الاتفاق التعاقدي بين المرشح و الناخب، والذي بناءً عليه يعطي الناخب صوته للمرشح كي ينفذ هذا البرنامج. وأشار محسن في تصريحات له إلى أنه إذا ما وجد الناخب أن البرنامج الانتخابي الذي وعد به المرشح كلام عابر غير قابل للتنفيذ، فلن يعطي صوته له، لاسيما وأن الناخب الآن أصبح أكثر وعيا وحنكة سياسية عن ذي قبل. وشدد محسن على أنه على أي مرشح رئاسي أن يعدل عن هذه الأفكار عندما يصيغ برنامجه الانتخابي، ويضع نصب عينيه ما يريده الناخب وليس ما يفرضه عليه المرشح، خاصة أن الناخب سيقرأ البرنامج الانتخابي بعين الواعي والخبير السياسي بجانب التقييم الموضوعي للبرنامج. ووجه محسن بعض النصائح للناخب حول كيفية قراءة البرنامج الانتخابي للمرشح كي يوافق عليه..؟، وتابع أنه على الناخب أن يسأل نفسه، ماذا يريد من الرئيس القادم، أو ماذا تحتاج مصر من رئيسها القادم؟، وهل تحتاج إلى حلول سريعة أم حلول طويلة الأجل، أم تحتاج إلى الاثنين معا. وقال إنه على الناحب حينما يقيم البرنامج الانتخابي أن يحدد ما تحتاجه مصر ثم ما يحتاجه هو بصفة شخصية ويضع معايير خاصة به، فإذا ما توافرت هذه المعايير فإن هذا البرنامج هو الأقرب إلى التصديق والاقتناع. ثم في النهاية بعد القراءة يطابق ما قرأه بما وضعه من معايير يريدها أن تنفذ، ويرى ما إذا كان هذا البرنامج يلبي الاحتياجات الوطنية ثم الشخصية من عدمه، وينهي قراءته بسؤال جوهري، وهو هل هناك حلول مبتكرة للمشكلات المزمنة!، فالفارق بين برنامج انتخابي وأخر هو ما يحتويه هذا البرنامج من حلول ابتكاريه للمشكلات المزمنة التي نعيش ونتعايش معها.