استقبل وزير الخارجية نبيل فهمي - الثلاثاء 8 إبريل- الوفد الإفريقي رفيع المستوى برئاسة ألفا عمر كوناري رئيس مالي الأسبق، ودالينا محمد دالينا رئيس وزراء جيبوتي الأسبق. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير د.بدر عبد العاطي، إن الوزير فهمي رحب خلال اللقاء بالوفد، مؤكدا أن استقبال مصر للوفد للمرة الثالثة يعكس مدى حرصها على التعاون الكامل مع أشقائها الأفارقة لطي صفحة الماضي والنظر للإمام وإعادة النظر في القرار السابق لمجلس السلم والأمن الإفريقي، مجدداً عزم والتزام الحكومة بالمضي قدماً في تجسيد تطلعات الشعب المصري ببناء ديمقراطية عصرية من خلال استكمال تنفيذ باقي استحقاقات خريطة الطريق، بعد الاستفتاء على الدستور، وقرب تنظيم انتخابات رئاسية وبرلمانية حرة ونزيهة تليق بمكانة شعب مصر وثورتين عظيمتين. وأضاف المتحدث أن الرئيس كوناري نقل شكر وتقدير الوفد رفيع المستوى على كامل تعاون الحكومة المصرية وتفهمها لمهمة الوفد ، موضحاً علمهم الكامل بمدى الألم والغضب الذي يلمسونه من الحكومة والمعارضة ومختلف القوى السياسية والمجتمع المدني في مصر من استمرار غيابها عن أنشطة الاتحاد الإفريقي، منوهاً بان هناك إدراكا متزايداً لضرورة إعادة النظر في القواعد والمواثيق الإفريقية المعمول بها حتى تأخذ في الاعتبار الهبات والثورات الشعبية. وأكد الرئيس كونارى قناعة الوفد بان ما حدث في 30 يونيو لم يكن انقلاباً عسكرياً وإنما هبة شعبية. وأشار كوناري إلى أن نشاط الوزير فهمي المكثف في إفريقيا والعالم قد نجح في إعادة مصر لإفريقيا خاصة مشاركتها الأخيرة في القمة الأوروبية الإفريقية الرابعة ومن قبلها في قمة الكوميسا وتجمع الساحل والصحراء، وانه يتطلع أن يتوافر توافق إفريقي قريباً، وكرر كونارى أن الوضع الراهن يمثل خسارة مشتركة لكلاُ من مصر وإفريقيا وانه يتعين أن تعود مصر لممارسة دورها التاريخي والريادي في القارة، خاصة وان إفريقيا تواجه تحديات هائلة لا يمكن مواجهتها إلا بدور مصري فاعل وريادي. من جانبه اثنى رئيس وزراء جيبوتى الاسبق على الخطوة الكبيرة الخاصة بالاستفتاء على الدستور، وقرب إجراء الانتخابات الرئاسية فالبرلمانية بما يؤدي إلى استكمال تنفيذ خارطة الطريق. وفى ختام اللقاء ، قدم فهمي الشكر للوفد على عبارات التقدير لمكانة مصر الإفريقية والتفهم لحقيقة الأوضاع فيها ، مؤكدا أن مصر بعد ثورة 30 يونيو اتخذت قراراً استراتيجياً بالتحرك الفعال في إفريقيا وتأكيد جذورنا الإفريقية وإحياء الدور المصري في القارة، وليس مجرد رد فعل تكتيكي على قرار معين ، مجدداً العزم على استمرار مصر في أداء رسالتها تجاه أشقائها في إفريقيا . استقبل وزير الخارجية نبيل فهمي - الثلاثاء 8 إبريل- الوفد الإفريقي رفيع المستوى برئاسة ألفا عمر كوناري رئيس مالي الأسبق، ودالينا محمد دالينا رئيس وزراء جيبوتي الأسبق. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير د.بدر عبد العاطي، إن الوزير فهمي رحب خلال اللقاء بالوفد، مؤكدا أن استقبال مصر للوفد للمرة الثالثة يعكس مدى حرصها على التعاون الكامل مع أشقائها الأفارقة لطي صفحة الماضي والنظر للإمام وإعادة النظر في القرار السابق لمجلس السلم والأمن الإفريقي، مجدداً عزم والتزام الحكومة بالمضي قدماً في تجسيد تطلعات الشعب المصري ببناء ديمقراطية عصرية من خلال استكمال تنفيذ باقي استحقاقات خريطة الطريق، بعد الاستفتاء على الدستور، وقرب تنظيم انتخابات رئاسية وبرلمانية حرة ونزيهة تليق بمكانة شعب مصر وثورتين عظيمتين. وأضاف المتحدث أن الرئيس كوناري نقل شكر وتقدير الوفد رفيع المستوى على كامل تعاون الحكومة المصرية وتفهمها لمهمة الوفد ، موضحاً علمهم الكامل بمدى الألم والغضب الذي يلمسونه من الحكومة والمعارضة ومختلف القوى السياسية والمجتمع المدني في مصر من استمرار غيابها عن أنشطة الاتحاد الإفريقي، منوهاً بان هناك إدراكا متزايداً لضرورة إعادة النظر في القواعد والمواثيق الإفريقية المعمول بها حتى تأخذ في الاعتبار الهبات والثورات الشعبية. وأكد الرئيس كونارى قناعة الوفد بان ما حدث في 30 يونيو لم يكن انقلاباً عسكرياً وإنما هبة شعبية. وأشار كوناري إلى أن نشاط الوزير فهمي المكثف في إفريقيا والعالم قد نجح في إعادة مصر لإفريقيا خاصة مشاركتها الأخيرة في القمة الأوروبية الإفريقية الرابعة ومن قبلها في قمة الكوميسا وتجمع الساحل والصحراء، وانه يتطلع أن يتوافر توافق إفريقي قريباً، وكرر كونارى أن الوضع الراهن يمثل خسارة مشتركة لكلاُ من مصر وإفريقيا وانه يتعين أن تعود مصر لممارسة دورها التاريخي والريادي في القارة، خاصة وان إفريقيا تواجه تحديات هائلة لا يمكن مواجهتها إلا بدور مصري فاعل وريادي. من جانبه اثنى رئيس وزراء جيبوتى الاسبق على الخطوة الكبيرة الخاصة بالاستفتاء على الدستور، وقرب إجراء الانتخابات الرئاسية فالبرلمانية بما يؤدي إلى استكمال تنفيذ خارطة الطريق. وفى ختام اللقاء ، قدم فهمي الشكر للوفد على عبارات التقدير لمكانة مصر الإفريقية والتفهم لحقيقة الأوضاع فيها ، مؤكدا أن مصر بعد ثورة 30 يونيو اتخذت قراراً استراتيجياً بالتحرك الفعال في إفريقيا وتأكيد جذورنا الإفريقية وإحياء الدور المصري في القارة، وليس مجرد رد فعل تكتيكي على قرار معين ، مجدداً العزم على استمرار مصر في أداء رسالتها تجاه أشقائها في إفريقيا .