أدانت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان وقوع المجزرة البشعة التي حدثت بين عائلتي الدابودية والهلايل بمنطقة السيل الريفي بأسوان والتي راح ضحيتها 24 قتيلاً وأكثر من 50 مصاباً واحتراق 16 منزل. وطالبت المنظمة خلال ، بيانها الأحد 6 أبريل، بسرعة إلقاء القبض على الجناة ومثيري الفتنة وتقديمهم لمحاكمة عاجلة ووضع حد لانتشار تجارة الأسلحة بعد أن توغلت عمليات القتل إنقاذا لأرواح المصريين. ومن جهته أكد رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، حافظ أبو سعدة، أن ما حدث بأسوان هو أمر غير مألوف لأبنائها ذوى العادات والتقاليد والأخلاق العريقة وهى فتنة يجب وأدها في مهدها بالبحث السريع عن أسبابها وحلها. يذكر أن الجزرة حدثت ، الأربعاء 2 أبريل، عندما كتب بعض الطلاب من عائلة الدابودية بعض العبارات المسيئة على جدران مدرسة الثانوية الصناعية التى يدرسون بها ضد عائلة الهلايل تطعن في شرف الأسرة ولكي يردوا على تلك الألفاظ الجارحة قاموا بتجميع بعض الشباب من خارج المدرسة ثم هجموا على المدرسة واقتحموا السور إلا أن الطلبة قاموا بالتصدي لهم بالطوب وطردوهم من المدرسة وتوقفت الدراسة منذ ذلك اليوم . ثم قام شباب عائلة الهلايل بالتجمع عقب صلاة الجمعة أول أمس وأطلقوا الرصاص الحي على كافة الخارجين من المسجد من عائلة الدابودية مما تسبب في مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ما يقرب من 23 شخصاً أخر تم نقلهم إلى مستشفى أسوان العام. وقد أدى ذلك إلى تجمع عائلة الدابودية للأخذ بالثأر لضحاياهم واستغلوا الوقت الذي انشغل فيه كبار شيوخ البلد لرأب الصدع وهجموا على منازل الهلايل في الساعات الأولى من صباح السبت 5إبريل، و استمر إطلاق النيران حتى شروق الشمس وفى حوالي الساعة الثامنة قام الهلايلة بإشعال النيران في منزل لشخص ينتمي للنوبيين. أدانت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان وقوع المجزرة البشعة التي حدثت بين عائلتي الدابودية والهلايل بمنطقة السيل الريفي بأسوان والتي راح ضحيتها 24 قتيلاً وأكثر من 50 مصاباً واحتراق 16 منزل. وطالبت المنظمة خلال ، بيانها الأحد 6 أبريل، بسرعة إلقاء القبض على الجناة ومثيري الفتنة وتقديمهم لمحاكمة عاجلة ووضع حد لانتشار تجارة الأسلحة بعد أن توغلت عمليات القتل إنقاذا لأرواح المصريين. ومن جهته أكد رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، حافظ أبو سعدة، أن ما حدث بأسوان هو أمر غير مألوف لأبنائها ذوى العادات والتقاليد والأخلاق العريقة وهى فتنة يجب وأدها في مهدها بالبحث السريع عن أسبابها وحلها. يذكر أن الجزرة حدثت ، الأربعاء 2 أبريل، عندما كتب بعض الطلاب من عائلة الدابودية بعض العبارات المسيئة على جدران مدرسة الثانوية الصناعية التى يدرسون بها ضد عائلة الهلايل تطعن في شرف الأسرة ولكي يردوا على تلك الألفاظ الجارحة قاموا بتجميع بعض الشباب من خارج المدرسة ثم هجموا على المدرسة واقتحموا السور إلا أن الطلبة قاموا بالتصدي لهم بالطوب وطردوهم من المدرسة وتوقفت الدراسة منذ ذلك اليوم . ثم قام شباب عائلة الهلايل بالتجمع عقب صلاة الجمعة أول أمس وأطلقوا الرصاص الحي على كافة الخارجين من المسجد من عائلة الدابودية مما تسبب في مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ما يقرب من 23 شخصاً أخر تم نقلهم إلى مستشفى أسوان العام. وقد أدى ذلك إلى تجمع عائلة الدابودية للأخذ بالثأر لضحاياهم واستغلوا الوقت الذي انشغل فيه كبار شيوخ البلد لرأب الصدع وهجموا على منازل الهلايل في الساعات الأولى من صباح السبت 5إبريل، و استمر إطلاق النيران حتى شروق الشمس وفى حوالي الساعة الثامنة قام الهلايلة بإشعال النيران في منزل لشخص ينتمي للنوبيين.